عرض مشاركة واحدة
قديم May-16-2006, 07:42 AM   المشاركة4
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

[b]<font color=red>إجراءات الأمان[/red][b]<font color=blue>تحتاج المكتبات ومخازن الأرشيف إلى خطط للسلامة والأمن لضمان استعداد العاملين للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالحرائق والماء وللمخاطر الكبيرة الأخرى التي تهدد المجموعات.ومن الواضح أن التخطيط للطوارئ والكوارث يُعتبر جزءاً من الاهتمام الأكثر شمولاً بهيكل المؤسسة. ولذلك، فلا تشكل خطة الطوارئ أو مواجهة الكوارث الخاصة بالمكتبة أو مخازن الأرشيف سوى عنصر واحد من استراتيجية أكبر للسلامة والأمن تم وضعها لتوجيه سياسات المؤسسة وإجراءاتها ككل أثناء وقوع أحداث كالحروب أو الاعتداءات الإرهابية أو الأعمال الإجرامية أو الكوارث الطبيعية أو حرائق المبنى أو حالات الطوارئ الصحية الجسيمة أو انبعاثات الأدخنة والغازات الخطيرة. ومن الواضح أيضاً أن وضع كتيب لإجراءات إحباط التهديدات الموجهة إلى المكتبة برمتها (على سبيل المثال، حرم الجامعة في حالة وجود مكتبة أكاديمية) هو عمليةً يتعين أن يشارك فيها أمناء المكتبات والأرشيف، بل قد يمارسون بعض التحكم فيها أو تكون لهم مسؤولية مباشرة تجاهها. وقد أظهر التاريخ الحكمة الكامنة وراء اتخاذ الاحتياطات قبل وقوع الأحداث التي لا يرغب أحد في وقوعها أو أن يتخيل وقوعها—سواء كانت حروباً أو أية كوارث أخرى قد تؤثر على هيكل المؤسسة بأكمله وعلى أمن وسلامة المجموعات الخاصة بها. ومن الصعب تصور أن موظفي الأرشيف العاديين أو العاملين بالمكتبة يمكنهم معالجة آثار الكارثة بشكلٍ جوهريٍ. غير أن بعض التخطيط المسبق قد يقلل من الخسائر فى المواد الفريدة إلى حد كبير، حتى في حالة الحرب. [/blue][b]<font color=red>اتخاذ الاحتياطات ضد السرقة [/red][b]<font color=orange>يجب أن تشتمل حماية المجموعات على كفالة الأمان الجيد لمنع السرقة. وهذا يكون موضع اهتمام خاص عندما يتعين على المكتبات ومخازن الأرشيف توفير مكان بعيد لتخزين فائض المواد، أو توفير مرافق التخزين البارد الخاص للمواد سريعة التأثر، مثل الميكروفيلم وأفلام الصور المتحركة والأفلام العادية والصور السلبية الملونة[/orange][b]<font color=red>السيطرة على المخازن[/red][b]<font color=green>جوهر منع السرقة هو السيطرة على المخازن وحراستها. وإذا لم تكن المكتبة متأكدةً من أنواع وكميات المواد التي في حوزتها، فإن تحديد ما إذا كان هنالك سرقة قد حدثت ومكان حدوثها يكاد يكون مستحيلاً. وإذا كانت مواد المكتبة غير محددة الهوية بصورة واضحة، فمن الصعب تقديم دليل على الملكية حتى إذا تم اكتشاف المواد المسروقة فى حوزة أحد الأشخاص. وبالنسبة للمجموعات متوسطة الحجم، فمن الممكن أن تساعد قوائم الجرد على تحديد كمال مخزون المواد. أما إذا كانت المجموعة كبيرة للغاية لدرجة لا يمكن معها عمل قائمة جرد كاملة لها، فمن الممكن عمل قائمة جرد لأجزاء من المجموعة طبقاً لجدول زمني متناوب، مع التفتيش بانتظام على المجموعات الخاصة بالمواد النادرة والفريدة. [/green][b]<font color=red>علامات الملكية[/red][b]<font color=purple>يجب تحديد هوية كافة مواد المكتبة ومخازن الأرشيف بصورة واضحة من خلال علامة الملكية. وعلامة الملكية هذه لا تحدد هوية المقتنيات بصفتها مملوكة للمكتبة فحسب، بل إنها تعوق سرقتها أيضاً، خصوصاً إذا كانت العلامة غير قابلة للإزالة بسهولة. والعلامات غير القابلة للإزالة لها أهمية خاصة، لأن معظم السرقات تحدث فى الكتب النادرة ومجموعات المخطوطات. ويجب أن يتم تشكيل علامات الملكية من أختام حبر بارزة ودائمة على جزء غير قابل للانفصال من العمل. وبوجه عام، يجب أن يكون الختم صغيراً (لا يزيد على سنتيمترين), وأن يكون الحبر مصنوعاً من مادة غير زيتية وغير دهنية. وفى الكتب، يتم وضع العلامة عادة على الصفحة اليسرى (من الخلف) لصفحة العنوان. ومن الممكن إزالة ملصقات تعريف صاحب الكتاب والأختام المثقوبة والأختام المضغوطة بسهولة وهى غير فعالةً. ويجب أن تعرض العلامة بشكل واضح اسم المكتبة المالكة للعمل وعنوانها العام. وفى حالة استخدام ختم مناسب يدل على حسن الذوق، ووضعه بطريقة لا تشوه العمل، فيمكن اعتبار العلامة دليلاً هاماً على المنشأ. ولهذا السبب، يجب إطلاع الموزعين الذين من المرجح عرض الأعمال المسروقة التي تحمل العلامة عليهم, على وجود العلامة ومعناها. [/purple][b]<font color=red>إمكانية الوصول والاستخدام[/red][b]<font color=blue>يجب مراقبة الوصول إلى مناطق التخزين الآمنة بعناية. ويجب دائماً عدم السماح لعمال النظافة والصيانة والحراسة بالدخول إلا بصحبة أحد الأعضاء العاملين، وعدم ترك الزوار الغير مخولين بمفردهم فى أماكن التخزين. فالسماح لأحد اللصوص المحتملين بالوصول الكامل غير الخاضع للمراقبة إلى المكتبة يعتبر تشجيعا على السرقة. وعلى وجه العموم، فكلما كان الزائر أكثر اطلاعاً، كلما زاد تعرض المجموعة للخطر. ومن المفترض فصل المناطق المخصصة للمستخدمين عن مناطق المجموعات المعزولة (المغلقة) عن طريق باب مقفل يمكن فتحه فقط بواسطة مفتاح إلكتروني وبطاقة مغناطيسية, ويجب مراقبة القراء الذين يستخدمون المواد النادرة أو الفريدة عن كثب في جميع الأوقات للتأكد من عدم سرقة أو تلف أعمال أو أجزاء منها، سواء أكان ذلك عمداً أو بدون قصد. وينبغي توزيع الأعمال المكونة من عدة أجزاء، مثل النشرات الدورية غير المجلدة أو مجموعات الخطابات، بواقع قطعة واحدة في المرة. وعند صدور الأعمال فى عبوات واقية، يجب فحص محتويات العبوات عندما يُعيدها القارئ. ويجب إنشاء سجلات دائمة بكافة استخدامات المواد النادرة والفريدة، كما يجب إلزام القراء بإثبات هواياتهم والجهات التابعين لها. ويجب تفتيش القراء الذين يتعاملون مع أصول ومواد الميكروفيلم للتأكد من أنهم لا يحملون سوى أقلام رصاص ناعمة لتدوين الملاحظات (يجب أن تتيح المكتبة الأقلام الرصاص الناعمة للقراء لتشجيعهم على استخدامها). ويجب على العاملين التأكد من أن القراء يفهمون كيفية التعامل مع مواد المكتبة بالصورة الصحيحة، وأن يكونوا مستعدين لتزويدهم بقفازات قطنية عند طلبها.[/blue][b]<font color=red>الحماية ضد القطع والتخريب[/red][b]<font color=black>سواء كانت المكتبة تستخدم رصات مفتوحة (تسمح للقراء بالوصول المباشر إلى أرفف الكتب) أو رصات مغلقة (تتطلب من القراء تحديد مكان الكتاب في الفهرس والاعتماد على العاملين فى إحضاره)، فلابد من مراقبة القراء من حين لآخر لمنع عمليات القطع والتخريب المتعمد لمواد المكتبة. وغالباً ما يتخذ القطع شكل قص أوراق الكتب أو الرسومات التوضيحية أحياناً لعدم تحمل تكاليف التصوير الفوتوغرافي. وأحياناً تكون مواد المكتبة تالفةً أو مشوهة بشكل متعمد لأسباب دينية أو سياسية. وقد يتخلص الطلاب من بعض مواد المكتبة للحد من وصول الطلاب الآخرين إليها. ويجب أن يكون العاملون على قدر كبير من اليقظة وأن يقوموا بتشجيع القراء على الإبلاغ عن حوادث قطع المواد. وغالباً ما يمكن أن يحد رخص سعر التصوير الفوتوغرافي وسهولة الوصول إليه من حوادث القطع. [/black][b]<font color=red>حماية المواد فى أماكن تداول الكتب [/red][b]<font color=limegreen>تستخدم بعض المكتبات، خصوصاً المكتبات التي تخدم الجماهير، أماكن لتداول الكتب حتى يتمكن القراء من إعادة الكتب عندما تكون المكتبة مغلقةً. ومن المفضل عدم استخدام أماكن تداول الكتب، ولكن إذا اقتضت الضرورة استخدامها فيجب مراعاة بعض المحاذير. ويجب أن يكون مكان تداول الكتب عبارة عن شق مفصلي ضيق على جدار أو باب المبنى، وذلك لتجنب خطر التلف الذي قد تعاني منه أماكن تداول الكتب ذات الحواجز الجانبية عندما تصطدم بها سيارة أو يغمرها طوفان الشارع. ويجب ألا تتدلى الكتب أكثر من 20 سنتيمتراً، وأن تستقر على سطح زنبركي يسمح للكتب بالهبوط في حاوية صندوقية الشكل. ويجب أن يكون هيكل مكان تداول الكتب بالكامل بداخل حاوية معدنية لمنع مشعلي الحرائق من إضرام النار فى المبنى من خلال الشق الضيق.[/limegreen][b]<font color=red>حماية المواد المعروضة [/red][b]<font color=blue>تكون المواد المعروضة معرضةً للسرقة والقطع بشكل خاص. فالمعارض التي تشتمل على مواد نادرة أو مواد خاصة أخرى يمكن أن تجتذب اللصوص أو المخربين. ويجب أن تكون صناديق العرض فى منطقة تحت السيطرة بحيث تكون المواد خاضعة للمراقبة، كما يجب أن يتم تأمينها عند إغلاق نقاط التحكم. ويجب إغلاق الصناديق بشكل آمن، وأن تكون مصنوعة من مواد يصعب فكها أو إتلافها. وعلى سبيل المثال، يجب استخدام رقائق بلاستيكية متينة، مثل Lexan وPlexiglass وPerspex بدلاً من الزجاج العادي الذي يمكن كسره بسهولة. وتقوم المكتبات فى بعض الأحيان، بتوصيل علب العرض بأنظمة إنذار لمنع السرقات. ولا يجوز مطلقا وضع علب العرض المسطحة فى الأماكن التي يُسمح فيها بتناول المشروبات لأن علب المشروبات التي يتم وضعها بإهمال قد تنسكب بداخل الحاوية عبر شقوق السطح العلوي.وبالمثل يجب أن تكون الأعمال المعروضة فى إطارات مثبتة على الحائط فى منطقة خاضعة للسيطرة. ويجب أن تكون الإطارات مصنوعة من مواد يصعب اختراقها، ويجب تثبيتها جيداً بالحائط بطريقة تتطلب جهداً كبيراً لانتزاعها.[/blue][b]<font color=red>التحكم في المداخل والمخارج [/red][b]<font color=green>من المفترض أن يتم تفتيش جميع الحقائب والمعاطف عند مداخل المكتبات، ويجب وجود مناطق آمنة لإيداعها. ورغم أنه يسمح للقراء بإحضار أجهزة كمبيوتر محمولة إلى المنطقة المخصصة للأبحاث، فيجب على كافة القراء أن يتفهموا أنه يجب تفتيش علبة الكمبيوتر عند مغادرة المنطقة. وإذا كان الأمر ممكناً، فيجب أن تستخدم المكتبات نظام استكشاف إلكتروني عند مخارجها لمنع الإخراج غير المصرح به للكتب المزودة بشرائط مغناطيسية. وإذا لم يكن هذا ممكناً، فيجب أن يكون لدى المكتبات نظاماً ما لفحص حالة الكتب التي تخرج للتداول. ويجب على المكتبات التي تعمل والنوافذ مفتوحة التأكد من تأمين فتحات النوافذ بستائر محكمة مانعة لدخول الحشرات وذلك لمنع اللصوص من إلقاء الكتب من النوافذ إلى أعوانهم الموجودين بالخارج. عندما تكون مجموعات كاملة مهددةً بالتلف أو التدمير بسبب الحروب والاضطرابات الأهلية، يجب التفكير فى إجلاء المجموعة بأكملها. ويجب اتباع القسمين التاليين لأن المعلومات كثيرة ومتراكمة[/green][b]<font color=red>التخطيط لإجلاء النسخ المكررة طبق الأصل وتخزينها كإجراء وقائي[/red][b]<font color=brown>إجلاء مجموعات كاملة هو حدث غير عادى نادر الوقوع، وهو من الأحداث التي يجب التخطيط لها بدقة متناهية قبل وقوع التهديد المباشر والنقل الفعلي للمواد. ويشتمل التخطيط المشار إليه على تحديد مكان لإيواء المجموعة، وشكل وسيلة النقل المستخدمة فى نقل المجموعة وتيسرها، والطرق الرئيسية والبديلة التي سيتم استخدامها. ومن المهم أيضاً التفكير فى التخزين البديل فى موقع آمن وبعيد, وفيما يلي المواد التي تم الاحتفاظ بها بالفعل كنسخ مكررة طبق الأصل:• نسخ الميكروفيلم. عندما يتم عمل الميكروفيلم ومعالجته طبقاً للمعايير الدولية، يجب إنتاج ثلاثة أجيال من الفيلم: الصورة السلبية للكاميرا أو الأرشيف، والصورة الأولية للطباعة، والنسخة الإيجابية المخصصة للاستخدام. ويجب تخزين الصورة السلبية للكاميرا دائماً فى ظروف بيئية جيدة بمكان آمن بعيداً عن أجيال الفيلم الأخرى. • النسخ المكررة طبق الأصل للمواد الأخرى. يجب تخزين نسخ أخرى طبق الأصل فى مكان بعيد كإجراء روتيني. وعندما تتسلم المكتبات القومية نسخاً متعددةً من الكتب من خلال ترتيبات حقوق الطبع على سبيل المثال، فمن المهم ألا يتم الاحتفاظ بها جميعاً فى مكان واحد. • الأطروحات ورسائل الدكتوراه‏. بالنسبة للمؤسسات الأكاديمية التي تمنح درجات علمية والتي تتطلب نسخاً متعددةً من الأطروحات ورسائل الدكتوراه، فمن الأهمية بمكان أيضاً الاحتفاظ بالنسخ فى أماكن مختلفة.• السجلات الإلكترونية. نظراً لأن مخازن الأرشيف والمكتبات تقوم بعمل سجلات للمجموعات فى أنساق إلكترونية بصورة متزايدة، فيجب عمل نسخ مكررة طبق الأصل من البيانات وتخزينها فى أماكن أخرى لضمان بقاء السجلات.• المجموعات المشتركة. قد توافق مجموعة من مخازن الأرشيف أو المكتبات على تخزين أجزاء من المجموعات التي يشتركون فى امتلاكها فى مكان بعيد. [/brown][b]<font color=red>استخدام أجهزة الإنذار[/red][b]<font color=maroon>يجب مراقبة أجهزة الإنذار ضد الحريق وضد السرقة طبقاً لجدول زمني منتظم، ويجب أن يتم توصيلها بأحد أقسام الإطفاء أو الشرطة، أو خفر الحماية البعيدة، أو محطة مزودة بالأفراد لمدة 24 ساعةً. ويجب ضبط أجهزة الإنذار ضد السرقة عند إغلاق المكتبة أو قسم الكتب النادرة، كما يجب أن تشتمل هذه الأجهزة على كل من أجهزة إنذار للأبواب وأجهزة إنذار بالحركة. ويجب تصميم أجهزة الإنذار ضد الحريق بحيث تحذر الموجودين بالمبنى وتقوم فى نفس الوقت بإخطار خدمات الطوارئ المعنية. وأكثر أجهزة إنذار الحريق فاعلية بالنسبة للمكتبات هي أجهزة الكشف التي تعمل بالتأين، لأنها تستجيب لغازات الاحتراق أكثر من الحرارة أو اللهب أو الدخان المرئي. وتعتبر أجهزة الإنذار ضد الماء هامة فى المناطق التي قد تكون معرضةً للغمر بالماء (من الأمطار، أو خزان مياه موجود على السطح، أو الماء الذي يتم رفعه من مصدر خارجي). وأجهزة الإنذار ضد الماء هي عبارة عن أقراص أو كبلات يتم وضعها على الأرضية، وتعمل هذه الأقراص أو الكبلات عند اكتمال الدائرة الكهربائية بسبب الرطوبة. وكما هو الحال مع أنظمة الإنذار الأخرى، فيجب أن يصدر عن أجهزة الإنذار ضد الماء تحذيراً مسموعاً وتحذيرا عن بعد للمحطة المزودة بالأفراد[/maroon][b]<font color=red>إخمــــــــــــــــــــاد النيران[/red][b]<font color=green>أنظمة رشاشات المياه الأتوماتيكية هي أفضل وسائل إطفاء يمكن اختيارها للمكتبات ومخازن الأرشيف فى الوقت الحالي. وهنالك أنواع مختلفة منها متاحة، كما أن هنالك أنواع جديدة يتم تطويرها باستمرار. أما النوع الذي يجذب معظم الاهتمام حالياً فهو نظام يعمل بالضباب، ويستخدم هذه النوع رذاذا دقيقا صغير الحجم يندفع من فوهات تعمل بصورة مستقلة يتم فيها التحكم فى شدة التدفق. فى حالة استخدام رشاشات، فمن المهم أن يكون هناك جهاز إنذار بعيد لتحذير المحطة المزودة بالأفراد باستمرار عندما يسيل الماء فى أي مكان بالمبنى، مثل أجهزة الإنذار التي تعمل عادة بالتغيرات الحادثة فى ضغط المياه. وليس من المستحسن استخدام أنظمة الغاز عندئذ، وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب: • تم حظر استخدام الهالون 1301 (CBrF3, برومو ثالث فلورو ميثان), وهو من أشهر الغازات فى معظم الدول منذ سنوات نظراً لدوره فى استنفاذ طبقة الأوزون المحيطة بالأرض. • وعند الإطفاء، تندفع الغازات بسرعة وبالكامل من حاوياتها المضغوطة، فإذا فشلت فى إخماد النيران على الفور فلن تكون هناك طفايات احتياطية للقيام بذلك.• يعتبر ثاني أكسيد الكربون (CO2) غازاً خطيراً: فهو يصيب أي عضو من العاملين الموجودين فى المنطقة المراد إطفائها بالاختناق. وهنالك بديل للغاز أو الماء يتمثل هو الرغوة واسعة الانتشار، والتي يقال أنها تحتوي على نسبة صغيرة جداً من الرطوبة؛ ومع ذلك ليس من المعروف أن مثل هذه الأنظمة قيد التشغيل. ويجب على العاملين بالمكتبة أن يعتادوا على كافة الأنظمة التي يتم تركيبها بحيث يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة قصور أحد الأنظمة. ويجب فحص كافة أنظمة الإطفاء واختبارها بصورة منتظمة، بما فى ذلك طفايات الحريق اليدوية. ويجب أن تتضمن المكتبة قسماً محلياً للإطفاء لتقديم النصح والتدريب اللازم للعاملين حول استخدام طفايات الحريق. كما يمكن أن تستغل المكتبة أيضاً هذا القسم كفرصةٍ للاستفادة من خدمات قسم الإطفاء فى تقييم خطط الطوارئ الخاصة بها. يجب أن تتناول خطة الاستجابة للكوارث ثلاثة مجالات عامة هي: تحديد المخاطر من خلال فحص المرافق والمخاطر، والإجراءات الوقائية والاستعداد لتقليل تأثير الكوارث، والاستجابة للكوارث وعمليات الإنقاذ السريعة لإنقاذ واستعادة مواد المكتبة والأرشيف التالفة. ويجب تناول جميع هذه المجالات الثلاثة بصورة منهجية وتعاونية، مع الدعم والمساندة الكاملين من قبل إدارة المكتبة أو الأرشيف. وبالنسبة للمكتبات ومخازن الأرشيف الموجودة في الكيانات الكبيرة، مثل المؤسسات الحكومية والأكاديمية، فيجب وضع خطة الاستجابة للطوارئ فى السياق الأوسع الذي يشمل المؤسسات الأم، مع دمج آليات التخطيط الأكثر شمولا والتي من المفترض أن تكون فى أماكنها بالفعل لتستجيب لحالات الطوارئ الكبرى. وقد أظهرت التجربة مع ذلك أنه غالباً ما تكون المكتبات ومخازن الأرشيف هي التي تبدأ التخطيط للاستجابة للكوارث، ولذلك يجب عدم تقييد مشاركة أمناء المكتبات وأمناء الأرشيف فى غياب مزيد من الخطط العامة. [/green][b]<font color=red>اختيار أعضاء قوة العمل[/red][b]<font color=purple>أظهرت الأبحاث أن القوى العاملة الصغيرة المخصصة لغرض معين تُنتج خطط استجابة للكوارث أعلى جودة من الخطط التي ينتجها الأفراد الذين يعملون بمفردهم، مع أنه غالباً ما يُنظر إليها على أنها غير عملية وبطيئة الحركة. ولذلك يجب تشكيل قوة العمل المخصصة للتخطيط بتفويض واضح من السلطة المركزية للمكتبة، وعادةً ما تكون مدير المكتبة. ويجب أن يقوم التفويض بتحديد أهداف قوة العمل وسلطة الرئيس وتحديد موعد نهائي لتقديم الخطة النهائية. ومن المعقول أن يتطلب إنجاز هذا العمل من ثلاثة إلى أربعة شهور. ويجب أن يقوم مدير المكتبة بتعيين أحد أمناء المكتبة كرئيس لقوة العمل على أن يكون من ذوي الدراية والخبرة وقادرا على دفع العمل للأمام بسرعة ثابتة. وتتضمن قوة العمل المخصصة للتخطيط عادة جميع أو بعض الأعضاء التاليين: مدير الوصول أو الخدمات العامة، ومسؤول الحفظ أو أخصائي الصيانة، وممثل للكتب والمخطوطات النادرة، وأخصائي فهارس أو أخصائي كمبيوتر أو نظم، وممثلين للمكتبات الفرعية فى النظام. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دعوة خبراء لتقديم خبراتهم وتجربتهم. وعلى سبيل المثال، من الممكن أن يقوم أخصائي فى تقييم التأمين أو المخاطر ورئيس أحد أقسام مواجهة الحرائق المحليين, بتقديم النصيحة لقوة العمل بخصوص جوانب الخطة ذات الصلة. ويجب على رئيس قوة العمل التعاون مع أخصائي الحفظ أو الصيانة فى جمع نماذج من خطط الاستجابة للكوارث من المكتبات الأخرى وكذلك جمع بعض القراءات المتعلقة بالموضوع، وذلك لإطلاع أعضاء قوة العمل على بعض المبادئ العامة قبل الاجتماع الأول. وعلى الرغم من أن المكتبة ليس بها أخصائي حفظ أو صيانة، فمن الأهمية بمكان تضمين أحد الأعضاء العاملين ممن يتحملون بعض مسؤوليات الحفظ والصيانة في قوة العمل، لأن جزءاً كبيراً من عمليات الإنقاذ والاستعادة قد يعتمد جزئياً على بعض مهارات الصيانة الأساسية.[/purple][b]<font color=red>إعداد جداول الأعمال[/red][b]<font color=orange>سوف توضح الأمثلة الخاصة بخطط الاستجابة للكوارث أن تطوير الخطة يرتبط بالعديد من المهام من بينها تحديد مساحات لتجفيف الكتب والورق، ووحدة التجميد ومرافق التجميد بالتجفيف المحلية، والمصادر المحلية الخاصة بالمعدات والإمدادات، وجهات الاتصال عند الطوارئ، وأولويات الإنقاذ. ويجب أن يعين الرئيس مهام معينة لكل عضو من أعضاء قوة العمل بحيث يمكن جمع المعلومات ومناقشتها في الاجتماع التالي، والمساهمة في وثيقة الخطة النهائية. [/orange]المعرفة هــــي القــــوة ..!!(المصدر : الدروس التعليمية لحفظ وصيانة المكتبات على الرابط http://www.librarypreservation.org/arabic/management/securitymeasures.html)












  رد مع اقتباس