عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-05-2009, 11:02 AM   المشاركة601
المعلومات

HAMZA MALALLAH
مكتبي فعّال

HAMZA MALALLAH غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 69795
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الكـــويت
المشاركات: 151
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

مشروع كتابي كتابك:
مئات المتطوعين من دول عربية مختلفة يجمعهم “الفيس بوك”



كتبت ميسة ابو غزالة :
القدس المحتلة - أن تجمع 3000 شخص خلال شهرين وتدعوهم لدعم مشروع مكتبة فهذا أمر صعب خاصة مع تدخل الانترنت والفيس بوك في حياتنا..لكن ماذا لو استخدمنا الفيس بوك في جمعهم؟؟ وللتقريب أكثر..جاء مشروع (كتابي كتابك) بمبادرة فردية أطلقتها الفلسطينية هناء الرملي المقيمة في الأردن خلال شهر تموز الماضي، والتي تهدف إلى إنشاء مكتبة أطفال عامة في كل مخيم فلسطيني وحي فقير، وقد اتخذت شعار حق المعرفة حق مقدس لها، حيث أن المبادرة امتدت لتشمل أدباء وشعراء ومثقفين وغيرهم الآلاف من المحيط إلى الخليج.
ومن خلال الفيس بوك يعمل المتطوعون الذين لا ينتمون إلى تنظيم أو جهة، من هنا وهناك بجهد ذاتي، ليس بهدف الربح المادي أو الحصول على مصلحة شخصية من أحد، وسيلة الاتصال الأولى بينهم هي عبر موقع الفيس بوك.

جهود متطوعين..
أريج الارناؤوط هي إحدى المتطوعات من فلسطين تعرف عن المتطوعين وتقول :»المتطوعون هم من مختلف الفئات والمراحل العمرية، نحن نعمل بجهد ذاتي تطوعي، ولا نهدف الى ربح مادي أو مصالح شخصية، هدفنا خدمة الطفولة، موضحه أنهم لا يتلقون أي تبرعات مادية، فقط يقومون بجمع الكتب المناسبة لفئة الأطفال 5-17 عام(الكتب العلمية والأدبية والفنية والتاريخية والقصص والروايات)، إضافة إلى التبرعات العينية كالأثاث المكتبي، من رفوف وطاولات وكراسي وأجهزة كمبيوتر، وغيرها).

لجان في دول ومناطق مختلفة..
ومن المقرر ان يكون افتتاح مكتبة أطفال مخيم غزة في جرش في السابع من الشهر الجاري فيما تعمل أريج ارناؤوط وبسمة سنقرط على افتتاح المكتبة الثانية في مخيم دير عمار القريب من رام الله، إضافة إلى قرب افتتاح مكتبة في مخيم برج البرجانة بلبنان.
وأوضحت الارناؤوط انه تسهيلا لتنفيذ المبادرة فقد تم تشكيل فريق عمل ولجان في كل منطقة ودولة مثل قطر والإمارات العربية ومصر والسعودية والمغرب، وقالت :»لصعوبة التواصل والتقاء المتطوعين في الأراضي الفلسطينية بسبب الجدار والحواجز في الضفه وغزة لمتابعة سير العمل سيتم العمل بشكل لا مركزي وكل حسب منطقته». وأوضحت انه تم تشكيل لجان في كل بلد (لجنة الكتب، اللجنة الإعلامية، لجنة الفنون، لجنة متابعة عمل المكتبات). وستنفّذ المبادرة دراسة ومسحاً شاملاً لوضع المخيمات، للتأكد من حاجاتها للمكتبات.

انطلاق المبادرة
أما عن انطلاق الفكرة لدى السيدة الرملي فأوضحت الارناؤوط :»كانت تتصفح الكتب الموجودة في مكتبة المنزل، فوجدت أن لديها ما يزيد عن 700 كتاب، من القصص والكتب التعليمية وقد ظلت مكانها، ففكّرت بأن تعمّم فائدة المكتبة على أكبر عدد ممكن من الأطفال، وبأن تكون هذه المجوعة الكبيرة من الكتب نواة مكتبة أطفال عامة في أحد المخيمات».
وأضافت :»قامت بالاتصال بمركز خيري تنموي في مخيم «غزّة جرش»، وهو مركز البرامج النسائية التابع لوكالة الغوث الدولية، مع مشرفة قسم الأنشطة الثقافية جندية الدهيني. حينها قررت أن تعلن عن المبادرة من خلال موقع «فيس بوك»، حيث عرضت الفكرة، ودعت إلى مشاركة فريق عمل تطوعي معها.
ولضمان تردد الطفل الى المكتبات المنوي فتحها قالت الارناؤوط انه سيتم وضع خطط جذب للأطفال في المكتبات كرواية القصة من خلال العروض المسرحي وعرض الدمى مرة في الشهر.
5/11/2009
جريدة القبس الكويتية












  رد مع اقتباس