حياك الله أخي الكريم، الدراسة الأكاديمية على جانب كبير من الأهمية في تزويد الدارس بأساسيات التخصص ومبادئه وفروعه وتطبيقاته، ويبقى جانب آخر على قدر كبير أيضا من الأهمية وهو التعلم الذاتي والتعلم المستمر، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها تنمية معارفك ومهاراتك في مجال تخصصك، منها:
- القراءة المستفيضة في الكتب والدراسات والكتابات المتنوعة في المجال، وذلك من خلال المتاح منها على الإنترنت، أو في المكتبات، أو الإشتراك في الدوريات المتخصصة، أو شراء الكتب المنشورة في المجال.
- التدريب، وهو جانب مهم في تدعيم المعرفة النظرية بالجانب التطبيقي، فيمكنك من خلال المكتبة الجامعية التدرب على العديد من المهام والوظائف في المكتبة، ومحاولة تطبيق ما تمت دراسته من خلال الممارسة.
- حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية، والتعرف من خلالها على الجديد وعلى مدى التطورات في المجال.
- المشاركة الفاعلة في المنتديات والمواقع العلمية المتخصصة، مما يثري معلوماتك وخبراتك، والعمل دائما على إفادة الغير والإستفادة منهم.
- إكمال دراساتك العليا في المجال، والمساهمة فيه بإعداد بحث أو رسالة علمية تكون بإذن الله تعالى إضافة قيمة ومهمة في التخصص.
وفقك الله في مشوارك العلمي أخي الكريم وكلله بالنجاح ورزقك العلم النافع والعمل به .... تحياتي
|