عرض مشاركة واحدة
قديم Jul-31-2010, 08:58 AM   المشاركة850
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

العطار تفتتح معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية بأكثر من 389 دار نشر



31 تموز , 2010


دمشق-سانا


افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية أول أمس معرض مكتبة الأسد الدولي السادس والعشرين للكتاب في مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
وقالت الدكتورة العطار في تصريح للصحفيين خلال جولة قامت بها على الأجنحة: إن معرض مكتبة الأسد يتطور عاماً بعد عام بجهود العاملين عليه في وزارة الثقافة ومكتبة الأسد وهذا يدل على الحراك الثقافي والإنتاج الغزير الذي تشهده سورية والدول العربية الأخرى.
وأضافت الدكتورة العطار إن في وزارة الثقافة والتعليم العالي نهضة نوعية حقيقية نستطيع أن نتلمسها عبر الكتب المعروضة في الأجنحة كافة وفي معظم البلدان العربية التي لم يكن لها باع في التأليف والنشر وهذا شيء جيد يدل على الغنى والتنوع ومواكبة التطورات التقنية والاتصالات.
ولفتت إلى أن بعض أجنحة المعرض قد تتميز عن بعضها لكنها في المجمل متقدمة وغنية وجيدة وهذا ما يتيح للقراء أن يقتنوا من الكتب ما يتلاءم مع اختصاصاتهم ومع ما يحبون من ألوان المعرفة.
وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية أن تحمل الحياة شيئاً من الجدية عبر الكتاب واقتنائه وقالت.. نحن بحاجة إلى المزيد من مطالعة الكتب والقراءة وإنماء المعرفة في أطرها المختلفة وآفاقها المتباينة وهذا يسهل تحقيقه عبر معارض كمعرض مكتبة الأسد يلتمس فيها الإنسان ما يصبو إليه.

ورداً على سؤال لسانا قالت العطار: إن تطور الاتصالات والإنترنت وانتشار الكتاب الإلكتروني لا يلغي دور الكتاب الذي ينبغي أن يظل موضع الاهتمام لأن فيه من الغنى المعرفي ما قد لا يتوفر في أي مجال آخر مؤكدة أن الكتاب لن يفقد دوره في يوم من الأيام والدليل هو العدد الضخم للكتب التي يتم نشرها في دول العالم المختلفة رغم تنامي إمكانات الاتصالات.
من جانبه لفت الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الذي تشارك بلاده كضيف شرف في المعرض لمناسبة الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010 إلى أهمية ما تحققه معارض الكتب من تواصل بين المثقفين ووزارات الثقافة العربية.
وقال: إن معرض مكتبة الأسد الدولي في هذه الدورة له خصوصيته بالنسبة لدولة قطر على اعتبار أنها ضيف شرف في المعرض معبراً عن سعادته لهذه الدعوة بصورة خاصة لأنها تأتي من سورية ذات المكانة العربية الكبيرة والثقافية المميزة.
وأشار الوزير القطري إلى أن الجناح القطري في المعرض حاول أن يعكس المستوى الذي وصل إليه الكتاب في قطر والذي لم تقتصر فيه المشاركة على وزارة الثقافة وإنما على المؤسسات الثقافية الكبرى في دولة قطر.
وأضاف الكواري أن ثقافاتنا تفرض علينا الاهتمام بالكتاب ولاسيما في هذه المرحلة التي نحن فيها أحوج ما نكون إلى الاهتمام بالكتاب وجعله مع الثقافة وسيلة صلة لا تنقطع بين العرب.
من جهته قال وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا إن المشاركات الكبيرة دليل على أهمية حضور معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب في مشهد الثقافة العربية اليوم فالمعرض بأجنحته العديدة وفي المشاركات الدولية ينتقل نقلة نوعية لأنه لم يعد يتوقف على عرض الكتاب فقط بل هنالك نشاطات ثقافية كبيرة ستعقد على هامشه.
وأشار وزير الثقافة إلى أن مكتبة الأسد تستضيف على هامش المعرض في الأول والثاني من الشهر المقبل مؤتمرا دوليا كبيرا ينعقد بعنوان العرب والأتراك مسيرة تاريخ وحضارة ومؤتمرا آخر عنوانه التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها في الرابع والخامس من الشهر نفسه إضافة إلى دعوة كبيرة لتوزيع جائزة الشيخ زايد في معرض الكتاب وهي أهم جائزة الآن على الصعيد المادي والمعنوي فضلاً عن ندوة هامة جداً بعنوان الأدب الليبي بعيون سورية إلى جانب مشاركات عديدة لكتاب سيوقعون كتبهم وسيشاركون في المحاضرات والندوات.
ولفت نعسان آغا إلى أن مديرية المسارح ستقيم في كل ليلة لزوار المعرض كرنفالات احتفالية بعضها مسرحي وبعضها غنائي كما أن مديرية السينما ستقدم في كل ليلة فيلماً في الهواء الطلق بمعنى أن هنالك مهرجان ثقافة في دمشق وربما هذه مناسبة وفرصة للمثقفين كي يلتقوا في دمشق.

بدوره أشار بدر عبد الوهاب الرفاعي أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت في تصريح ل سانا إلى أن معارض الكتب العربية أصبحت وسيلة رئيسية لإيصال الكتاب العربي إلى القارئ العربي أينما كان وقال: إن الكتاب الذي يتم نشره في سورية يجد سبيله إلى القارئ العربي من المحيط إلى الخليج من خلال المعرض ولهذا اكتسبت معارض الكتاب العربي ضرورة كبيرة.
وأضاف إن القارئ العربي يستطيع تحت سقف واحد التعرف على الإنتاج العربي من الكتب بمجمله ومعرض دمشق للكتاب من المعارض الرئيسية في الوطن العربي الذي تحرص الدول العربية على المشاركة فيها مشيراً إلى أن دولة الكويت مشاركة بخمسة أجنحة لتحقق تواصلاً نوعياً مع القارئ في سورية والعالم العربي.
وتتميز الدورة الحالية للمعرض بطريقة جديدة لعرض الكتب حيث تم إعداد شكل موحد للمسارات كما تم تخصيص لوحات إرشادية تساعد الزوار في الوصول إلى الجناح والكتاب الذي يريدون.
وأوضح الدكتور علي العائدي مدير مكتبة الأسد ومدير المعرض أنه تم جمع الكتب العلمية ومسوقي الكتاب الأجنبي في مكان خاص وكذلك الأمر مع دور النشر التي تعنى بثقافة الطفل.
وأشار العائدي إلى التسهيلات التي قدمت لزائري المعرض من وسائل دلالة قبل بدء المهرجان من خلال تقديم قرص ليزري يدل على محتويات المعرض بالكامل ومجموع العناوين المعروضة فيه مع شرح كامل لكل عنوان وبطاقة وصفية بسيطة ومكانه وأرقام الدور والأجنحة.
وتشارك في المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر المقبل 20 دولة عربية وأجنبية بأكثر من 389 دار نشر بالأصالة والوكالة إضافة إلى مؤسسات وهيئات حكومية سورية وعربية وأجنبية.
كما تقام على هامش المعرض فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن ندوات وجلسات حوار وأمسيات أدبية وتوقيع كتب وعروضا فنية متنوعة تقدمها فرق سورية متخصصة.
حضر الافتتاح أحمد الحسن عضو القيادة القومية الاحتياط لحزب البعث والدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي ورئيس اتحاد الناشرين السوريين ورئيس مجمع اللغة العربية وعدد من السفراء العرب والأجانب وحشد من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين.




الرابط
http://www.sana.sy/ara/2/2010/07/31/300925.htm












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس