عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-17-2006, 02:31 AM   المشاركة12
المعلومات

عمرو
مكتبي نشيط

عمرو غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17943
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يومياً


تعجب وهل هذا اعتذار.!!!

[B]...... وفيما يلي ترجمة عربية من "إسلام أون لاين.نت" لنص البيان نقلا عن موقع الفاتيكان الرسمي باللغة الانجليزية:
"بالنظر إلى رد فعل الجهات الإسلامية على بعض المقاطع التي تضمنتها محاضرة قداسة البابا في جامعة ريجنسبرج، وإلى التوضيحات والتفسيرات التي تم تقديمها بالفعل من خلال مدير المكتب الصحفي للفاتيكان، أود أن أضيف الآتي:
"إن موقف البابا من الإسلام هو نفسه الذي تعكسه بشكل لا لبس فيه وثيقة نوسترا إيتيت التوافقية (الخاصة بإعلان العلاقة بين الكنيسة وغير المسيحيين) وجاء فيها: الكنيسة تنظر بعين التقدير أيضا إلى المسلمين. فهم يعبدون الله الواحد الحي الحاضر الرحيم القدير خالق السماوات والأرض الذي خاطب بشرا تحملوا برضا تام كل الآلام مذعنين حتى لأوامره الغامضة، تماما كما فعل إبراهيم الذي خضع لله وأسعده أن يرتبط بدين الاسلام. وعلى الرغم من أنهم لا يقرون بأن يسوع هو الله، لكنهم يوقرونه كرسول، كما يجلون أمه العذراء مريم؛ بل إنهم أحيانا ما يتوسلون بها. وبالإضافة إلى ذلك، فهم ينتظرون يوم الحساب عندما يجزي الله كل من يبعثون من الموت بحسب أعمالهم. أخيرا، فهم يقدرون قيمة الأخلاق، ويعبدون الله عن طريق الصلاة والزكاة والصوم (رقم 3)".


"إن خيار البابا لصالح حوار الأديان والثقافات جلي تماما.. وخلال لقائه وممثلين عن الجاليات المسلمة في مقاطعة كولونيا بألمانيا في 20–8-2005، قال إن ذلك الحوار بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن اختزاله ليصبح مجرد أمرا اختياريا. وأضاف: إن دروس الماضي يجب أن تعيننا على تجنب تكرار نفس الأخطاء. ولا بد أن نسلك سبل المصالحة وأن نتعلم كيف نعيش ويحترم كل منا هوية الآخر".

"وفيما يتعلق برأي الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس (الذي يعتبر أن الإسلام انتشر بحد السيف) الذي اقتبسه (البابا) خلال محاضرته بجامعة ريجينسبورج، لم يكن قداسة البابا يقصد بأي حال من الأحوال أن يتبنى هذا الرأي وينسبه لنفسه. ولكنه استخدمه ببساطة -في مضمون أكاديمي كما هو واضح من القراءة الكاملة والمتأنية للنص- لينطلق في تأملات حول موضوع العلاقة بين الدين والعنف بوجه عام، ولكي يخلص إلي رفض واضح وجذري للتحريض الديني علي العنف، من أي جهة كانت".

وفي هذه النقطة، يجدر التذكير بما أكده مؤخرا قداسة البابا نفسه في رسالة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لملتقى الأديان للصلاة من أجل السلام، الذي دشنه سلفه قداسة البابا بولس الثاني في أكتوبر عام 1986 في أسيسي حين قال : "مظاهر العنف لا يمكن أن ننسبها إلي الدين ولكن للقيود الثقافية التي يعيش في ظلها الدين وتتطور بمرور الوقت.. في الحقيقة فإن الشواهد علي الصلة الوثيقة بين العلاقة مع الله وقيم المحبة منصوص عليها في كل التعاليم الدينية".

أسف للغضب وللتفسير

"ولذلك فإن قداسة البابا بأمانة يأسف لكون بعض تلك الفقرات التي وردت في محاضرته قد بدت مهينة لمشاعر المسلم المؤمن وتم تفسيرها بأسلوب لا يتوافق بأي حال مع نواياه".

"والحقيقة أن البابا، إزاء الحماسة الدينية للمؤمنين المسلمين (التي ظهرت في أزمة الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي)، حث الثقافة الغربية العلمانية على مواجهة ازدراء الرب واعتبار السخرية من المقدسات ممارسة لحرية التعبير".

"وإذ يكرر احترامه وتقديره لأتباع الإسلام، يأمل البابا أن تتم مساعدتهم على فهم المعنى الصحيح لكلماته وأن يتجاوزوا سريعا تلك اللحظة العصيبة، حتى تصبح الشهادة بالله خالق السماء والأرض أكثر قوة وحتى يتعزز التعاون بما يخدم العدالة الاجتماعية والسعادة الروحية للبشرية جمعاء وكذلك السلام والحرية".

[/b]




المصدر : islamonline.net












التوقيع
كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ...
"غاندي"