عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-18-2009, 10:21 AM   المشاركة13
المعلومات

محمد القلموني
مكتبي فعّال

محمد القلموني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41337
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: لبنـــان
المشاركات: 143
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

كما رأيت فإن الأمر تتنازعه الاجتهادات والآراء، ولكل حجته ومنطقه، ولك أن تختار منها ما ينشرح لك صدرك.
وأحببت أن ألخص ما سبق مع مزيد توضيح وتنبيه في الكلمات التالية:

إذا كانت جميع أجزاء الكتاب تتناول موضوعات تتعلق بالدين الإسلامي، وتندرج تحت الأرقام 210-280 وهي لنفس المؤلف، فيمكنك اتباع إحدى الطريقتين:

الطريقة الأولى: جمع أجزاء الكتاب في مكان واحد، وإعطاؤه نفس رقم التصنيف الخاص بالدين الإسلامي (210) مع ضرورة وضع بطاقات إضافية خاصة بموضوع كلّ جزء على حدَة، إذا كنت تستخدم نظام البطاقات، أو تشير إلى موضوع كلّ كتاب إذا كنت تسجل ذلك في برنامج حاسوبي، ليحقق الاستفادة عند الباحثين عن الموضوع الذي يخص الجزء (الكتاب) به.



الطريقة الثانية: فصل كلّ كتاب على حدَة، ووضعه تحت موضوعه الخاص، وهنا يتمّ التفريق بين أجزاء ومجلدات الكتاب؛
وإذا كانت هذه الطريقة لا يرغبها كثيرون، وخاصة في هذا العصر الذي أصبح من السهل البحث فيه وفق شتى المداخل باستخدام الحاسوب.
فإن مما يجب التنبه له، أنّ هذه الطريقة في حال استخدامها، لا ينبغي أن تستخدم في الحالات التالية:

- إذا كان هناك فهرس واحد لكل أجزاء الكتاب، بمعنى أنه لا يستقل كلّ كتاب بفهرس خاص بمحتوياته، وإنما نجد فهرساً عاماً للكتاب في المجلد الأول أو الأخير منه.
- إذا كان الجزء الواحد من الكتاب، أو بعض أجزائه، يشتمل على أكثر من موضوع واحد.
- إذا كان الكتاب عبارة عن فتاوى لأحد العلماء، تم نشرها مفصولة في أجزاء حسب موضوعاتها، بحيث وضعت فتاوى كل موضوع في جزء خاص، فتوضع تحت العنوان الخاص بالفتاوى الإسلامية.
- إذا كانت هذه المجلدات عبارة عن الأعمال الكاملة لمؤلف واحد (مجموع مؤلفات كاتب واحد)، تمّ جمعها ثم نشرها تحت عنوان واحد، عندها يفضل وضعها مع بعضها وإضافة الرقم (08) لموضوعها العام الخاص بالمجموعات والمختارات من قائمة التقسيمات الموحدة.

والملاحظات التي ذكرتها لك، مجرّد رأي قابل للنقاش والرد والتصحيح، وسدد الله من أرشدنا لما فيه صلاح المكتبات.












  رد مع اقتباس