عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-23-2006, 08:56 PM   المشاركة122
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
عشاق التسويق ....تحية طيبة .....
مستخلص لمقالة نشرة في المسبار ........
بقلم: عبدالله خليفة الحف "عنوانها امكانية تسويق الخدمات المكتبية والمعرفية في المجتمع البحثي في دولة الامارات "

تتناول هذه المقالة إحدى الأفكار المطروحة لترويج المصادر المكتبية المختلفة لكن هذه الآراء لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر عمادة المكتبات إنما تتطرق لرأي الكاتب فقط.

عملت المكتبات الجامعية منذ تأسيسها عام 1977 على تزويد الطلبة والقراء بأنواع من المعرفة الأكاديمية والمحفوظة لدعم مختلف البرامج الدراسية وبرامج البحث، وتقوم المكتبات اليوم بتقديم خدمة واسعة من مصادر المعلومات المختلفة مثل خدمات الويب المعلوماتية وقواعد البيانات والبحث الإلكتروني ومختلف المصادر المعرفية الإلكترونية التي تغطي تقريبا كل تخصص؛ بالإضافة إلى مصادر المعلومات غير النمطية مثل الميكروفورمز، المواد السمع- بصرية، الإصدارات الحكومية، المخطوطات وغيرها. وقد أحدث الإنترنت وباقي التقنيات الحديثة ثورة كبرى في عملية نشر واسترجاع المعلومه ومصادر المعرفة المختلفة، حيث يعد الإنترنت اليوم قاعدة معلومات عالمية ضخمة تقدم كمية هائلة من مصادر المعلومات المتنوعة التي تفي بالحاجات الإنسانية الأساسية من تواصل وتعلم وإطلاع على مختلف الثقافات الإنسانية، إضافة إلى ذلك فإن الإنترنت يقلل من تكلفة المشاركة في المعلومات فاتحا الباب لطرق خيالية للدخول إلى عالم مصادر المعلومات غير المحدودة ، لذا فإن نجاح تجارة الدوت كوم والأنشطة التجارية الأخرى يعتمد كليا على تسويق وترويج المعلومات ذات الطبيعة الويبية. هذا وقد تفاعلت الكثير من المكتبات الحديثة بصورة إيجابية وبناءة مع دخول الإنترنت وتقنيات المعلومات الشبيهة فحصلت بذلك على الحد الأقصى من فوائد التسويق والترويج لخدماتها المعرفية للمؤسسات الأكاديمية ومعاهد الـ R&D العالمية على حد سواء، وفي الوقت الذي تعد فيه عملية المشاركة في المعلومات المعروضة على الإنترنت محدودة التكلفة فإن اللجوء لاستقاء المعلومات من قواعد البيانات المختلفة يعد أمرا مكلفا سواء للخلق أو الاستخدام؛ لذا ينبغي تشجيع عملية ترويج الخدمات المكتبية بصورة تجارية. وفي الواقع فإن التغييرات الجذرية التي طرأت في طريقة تنظيم المعلومات والانتفاع بالمعرفة في الوقت الراهن تعزى وبصورة رئيسية إلى امتزاج هذه التقنيات الحديثة باهتمام تجاري في مجال خدمة المعلومات، والتعامل مع مفهوم المعرفة كسلعة قد تسبب في ظهور اهتمام كبير بالعنصر التجاري لترويج وتسويق الخدمات المكتبية، ونتيجة للتطور المذهل في عالم تقنية المعلومات تحولت هذه الأنشطة إلى أمر ممكن جدا وقابل للتنفيذ. وتشهد دولة الإمارات حاليا ثورة في أنشطة الـدوت كوم التجارية والاقتصادية على حد سواء، ذلك بسبب وجود بنية تحتية صلبة يمكن الاعتماد عليها في مجال تقنية المعلومات مثل مدينة دبي للإنترنت والمؤسسات التعليمية العليا المربوطة بخدمات الإنترنت؛ بالإضافة إلى توفير الإنترنت كخدمة عامة للشعب، وبينما يستخدم كلا من القطاع العام والخاص هذه الخدمات فإن المعاهد الأكاديمية والـ R&D هي الأكثر استفادة منها.

ويمكن تبرير عملية التسويق المكتبي والخدمات التي تعرضها مكتبة زايد للمستخدمين استناداً إلى الحقائق التالية:
• أن المكتبة تستثمر جزءً كبيراً من ميزانيتها في الحصول على المواد المطبوعة والإلكترونية.
• أن كلفة المصادر المكتبية تزداد سنوياً بصورة كبيرة مما ينتج عنه ضغط على الميزانية المخصصة.
• أن تسويق الخدمات المكتبية قد يساعد في تحسين وتثبيت وضع المكتبة المالي.

المستخدمون المتوقعون لمثل هذه الخدمات هم:
• معاهد التعليم العليا الخاصة(الجامعات والمعاهد وغيرها)
• مراكز البحوث• شركات التصنيع (مثل شركة أدنوك)
• الوكالات الحكوميةإن توافر مصادر المعلومات الرائدة سيؤدي إلى تزايد الاهتمام في استثمار هذه المصادر وتحويلها إلى خدمات مكتبية تجارية.

ارجو الاستفادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.........الاء ..........

" انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"












  رد مع اقتباس