عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-08-2010, 09:53 AM   المشاركة714
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

جاب المدارس و الأندية و الحدائق قبل أن يستقر في «المعارض»
معرض الكتاب: سيرة غير مكتملة لتظاهرة ناجزة

في 17 مارس/ آذار المقبل تحتضن صالة مركز البحرين الدولي للمعارض معرض البحرين (14) للكتاب. ما قصة هذا المعرض؟ تعود جذور هذه التظاهرة الثقافية إلى العام 1976 حين أخذت إدارة المكتبات العامة بوزارة التربية والتعليم على عاتقها تنظيم معرض للكتاب العربي بقاعة القسم المجاورة للمكتبة العامة في المنامة (سابقاً). ويقول مدير المكتبة الوطنية منصور سرحان ‘’إن المعرض الذي وافق يوم 27 مارس/ آذار ‘’أطلق عليه معرض الكتاب العربي الأول. وقد نجح نجاحاً باهراً باعتباره أول حدث ثقافي من نوعه يقام في البلاد’’.
ويضيف في كتابه الموسوم (...) إن إدارة المكتبات فكرت بعد ذلك في إعادة الكرّة لكنها وجدت أن ‘’تنظيم هذا المعرض يحتاج إلى جهد كبير وموازنة ضخمة وتعاون جهات مختلفة من مؤسسات الدولة’’. وهو الأمر الذي جعل ‘’التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ضرورة ملحة لإنجاح المعرض وقتذاك’’.
وقد أثمر هذا التنسيق عن إقامة دورة ثانية له بعد سنتين في العام 1978 ولكن تحت مسمى مختلف حُذفت منه كلمة ‘’عربي’’، واحتسبت دورته الجديدة هي الدورة الأولى، فكان كالتالي ‘’معرض البحرين الدولي الأول للكتاب’’، وهي التسمية التي استقرّ عليها حتى الساعة. ويتابع سرحان ‘’أقيم المعرض بقاعة مدرسة عبدالرحمن الداخل ولاقى نجاحاً كبيراً، إذ بلغ عدد الذين ترددوا على المعرض آنذاك 99640 زائراً’’.
ومنذ هذا التوقيت اتخذت إقامة المعرض صبغتها الدورية، مرة كل سنتين فكان معرض 1980 في مركز الشباب بالجفير، ومعرض 1982 في حديقة الأندلس. لتنقطع التظاهرة بحوالي السبعة أعوام منذ هذا المعرض الأخير إلى حدود العام .1988 حيث لم يتم استئنافها إلا في العام 1989 من خلال المعرض الذي نظم في مركز معارض البحرين. وبدءاً من الدورة السادسة مع تدشين مركز البحرين الدولي للمعارض في منطقة السيف انتقل المعرض إلى صالته الرئيسة، رقم (1) على مساحة (8) آلاف متر مربع. فأصبح يقام فيها بشكل دوري لم يشهد أية قطيعة، كل عامين، وإلى غاية الساعة.
ويقول سرحان ‘’ظلت إدارة المكتبات هي الجهة الرئيسة المسؤولة عن إقامة المعرض لغاية العام ‘’1996 حين أنيطت مسؤولية تنظيم دورته السابعة إلى وزارة شؤون مجلس الوزراء والإعلام (التي أصبحت لاحقاً وزارة الإعلام، وحالياً وزارة الثقافة والإعلام). وبدءاً من العام 1997 ستفوز مؤسسة الأيام للصحافة والنشر والتوزيع بمناقصة تنظيم المعرض، حيث تم منحها بموجب ذلك حق تنظيم وإدارة المعرض بدءاً من دورته الثامنة في العام 1998 بالشراكة مع الوزارة. حيث استمرت في احتكار رعايته لغاية الدورة الماضية .2008 استثناء ذلك كان العام 2004 حين ذهبت مناقصة تنظيم المعرض رقم (11) إلى شركة الخليج لتنظيم المؤتمرات. وشهدت هذه الدورة انتقادات واسعة للشركة المنظمة تصدت لها صحيفة الأيام ووكيل وزارة الإعلام آنذاك محمود المحمود. قبل أن تستأنف الأيام رعايتها للمعرض لغاية الدورة الماضية. لكن من المقرر أن يتجدد استثناؤها مرة أخرى في العام الحالي، حيث أنيطت مهمة تنظيم المعرض بشركة أخرى لم يجر الإفصاح عن اسمها حتى الساعة. مع أن معلومات رجحت معلومات أن تذهب حقوق التنظيم إلى شركة ‘’ميراكل’’ بيد أنه لم يتسنّ التأكد من ذلك.
وحسب الإحصاءات الرسمية لآخر دورات المعرض، وهي الدورة رقم (13) التي نظمت في العام الماضي 2008 فقد استقطب المعرض حوالي 120 ألف عنوان طرحتها 250 دار نشر شاركت في المعرض بواقع 300 جناح عرض. وقد شاركت في المعرض (30) دار نشر محلية و(75) داراً من جمهورية مصر و(56) من لبنان، إضافة إلى دور نشر عربية أخرى من الأردن والسعودية والمغرب وإيران والإمارات والكويت واليمن وقطر. ومن الناشرين الأجانب شاركت دار واحدة من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.

الرابط
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=197661












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس