[ابراهيم محمد الفيومي]

انطلاق "مهرجان القراءة للجميع".. الأحد 9/12/2012 مندوباً عن وزير الثقافة سميح المعايطة، أعلن أمين عام الوزارة مأمون التلهوني عن انطلاق فعاليات "مهرجان القراءة للجميع"، المنبثق عن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، وذلك في العاشرة من صباح الأحد 9/12/2012، في جمعية رؤى للمكفوفين في منطقة دير علاّ، وفي جميع المحافظات في الوقت نفسه.

وأشار التلهوني إلى أن وزارة الثقافة تتطلع من خلال مشروع مكتبة الأسرة إلى إيصال الكتاب إلى المواطن أينما كان بأسعار زهيدة تتراوح بين 25 و35 قرشاً للكتاب الواحد، إذ تتحمل الوزارة نفقات الطباعة والتوزيع، ودفع حقوق الملكية الفكرية لأصحابها.
وبين التلهوني أن إصدارات المشروع للعام 2012 تشتمل على 250 ألف نسخة في 46 عنوانا توزعت على 9 حقول، هي: تراث ودراسات أردنية، تراث عربي وإسلامي، فكر وحضارة، أدب أردني، أدب عربي وعالمي، أطفال، فنون، علوم وثقافة عامة.
ولفت التلهوني النظر إلى أن وزارة الثقافة راعت في إصدارات المشروع الظروف التي تمر بها الأمة العربية، لذلك جاءت بعض عناوين الإصدارات متماشية مع هذه الظروف والتطورات.
وتضمنت إصدارات المشروع للدورة الحالية، بحسب التلهوني، تنوعا معرفيا لعدد من مختلف ثقافات الشعوب.
وأكد التلهوني أن الوزارة أرادت أن يكون المهرجان شاملا لكافة محافظات المملكة، تحقيقا لمبدأ عدالة توزيع المكتسبات الثقافية، حيث تم إقامة 24 مركزا للبيع في المحافظات، وافتتاح مركزين إضافيين في بعض المناطق النائية، وهما: الأغوار الوسطى في منطقة دير علا، حيث سيكون موقع الافتتاح الرسمي للمهرجان، ومنطقة الزعتري في محافطة المفرق.
وبيّن التلهوني أن الدورة الجديدة من المشروع تلقت دعما محدودا من الجهات التالية: مؤسسة عبد الحميد شومان، البنك الأردني الكويتي وغرفة صناعة عمان، مؤكدا في هذا السياق أن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية، مشروع ثقافي وطني رائد، وهو الأول من نوعه في الأردن، وحظي بشرف رعاية صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله، وقد تبنته ونفذته على مدار الأعوام الست الماضية وزارة الثقافة ضمن خطة التنمية الثقافية في الأردن، مشيرا إلى أن هذا المشروع تشرف عليه لجنة أردنية وطنية يرأسها وزير الثقافة، ويقرها دولة رئيس الوزراء بتنسيب من وزير الثقافة.
يهدف المشروع إلى تشجيع عادة القراءة واقتناء الكتاب وتأسيس مكتبة في كل بيت، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف أخذت الوزارة على عاتقها توفير الكتاب الذي يغطي معظم المعارف الإنسانية التي تثري العقل والوجدان بسعر رمزي جدا وبطبعة أنيقة بمواصفات فنية عالية.
يذكر أن مراكز البيع تم توزيعها على النحو التالي: عمّان: المكتبة الوطنية، مركز زها الثقافي، حديقة الملكة رانيا العبدالله بالقويسمة، مركز الحسين الثقافي ومركز اتحاد المرأة الأردني بالفحيص. إربد: القاعة الهاشمية/ بلدية إربد ومجمع النقابات المهنية. الزرقاء: مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، سوق بلدية الزرقاء والجامعة الهاشمية. المفرق: مكتبة الناشئين التابعة لبلدية المفرق، قاعة الإمام مسلم في جامعة آل البيت ومدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية للإناث (بلدة الزعتري). جرش: مدرسة الخنساء الثانوية للبنات. عجلون: مديرية ثقافة عجلون. البلقاء: مؤسسة إعمار السلط ومقر جمعية الرؤى للمكفوفين/ الأغوار الوسطى- دير علا (موقع الافتتاح الرسمي). مادبا: مديرية ثقافة مادبا وقاعة شابات مليح. محافظة الكرك: قاعة مبنى رئاسة جامعة مؤتة. الطفيلة: قاعة مدرسة بلاط الشهداء الأساسية المختلطة. معان: مركز وسط المدينة/ قاعة جمعية الأميرة رحمة بنت الحسن لإحياء التراث، وجامعة الحسين بن طلال/ قاعة الأردن. العقبة: نادي الأمير راشد.


الرابط

http://www.culture.gov.jo/index.php?...l-news&lang=ar