عرض مشاركة واحدة
قديم Oct-03-2012, 02:07 PM   المشاركة1
المعلومات

cherie classe
مكتبي مثابر

cherie classe غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 121759
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 47
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي هام في مسابقة المجستير - تكنولوجيا المعلومات

الى اخواني الذين سيجتازون مسابقة المجستير لهذه السنة ساقدم لكم معلومات قيمة عن الموضوع الذي سيطرح هذه السنة و المتعلق بمادة تكنولوجيا المعلومات الخاص بجامعة الجزائر 2 لاتنسونا بالدعاء فقط وتمنيات لكم جميعا بالنجاح

مقومات تكنولوجيا المعلومات

1- مفهوم تكنولوجيا المعلومات
2- مفهوم المكتبة الرقمية
3- الفرق بين المكتبة الافتراضية والمكتبة الرقمية والالكترونية
4- مقومات إنشاء المكتبات الرقمية
5- مفهوم النشر الالكتروني
6- مصداقية المعلومات
7- كيفية اختبار دقة المعلومات على شبكة الانترنت

مقومـــات تكنولوجيا المعلومـــات
شهـدت البشرية عبر تاريخهــا الطويل عددا من التطورات ، خاصة في المجال التكنولوجي والتي سـاعدت الإنسان على تعويض قصور إمكــانياته ، الحسية أو البدنية أو الذهنية فــي مواجهة مشكلات طارئة أو لإشباع فضولــه وتطلعــه وسعيــه الدءوب لفهم بيئته والتحكــم فيها ، لذلك ركز المختصون في مجــال المعلومات كـل جهودهم لتطوير هذه التكــنولوجيا وتيسير استخدامها والقدرة على التحكــم فيها لمواجهة الانفجــار المعلومــاتي الحاصل في شتى الميادين ، لذلـك وللتعرف أكثر على هذه التكـنولوجيا ، ولذلك سنحـاول في هـذا الفصـل ذكر بعض الأمــور المتعلقـة بتكنولوجيا المعلومـات: تعريفـــها ، أنواعـها ، و أهميتـهاالتي تتجلى في زيادة اعتمادنا عليها في نشاطاتها كأفراد أو منظمات ، و التــي تجعلنـا نهتم دائمـا بالفرد و بأهميـة العامــل الإنساني فـي المنظمات ، بالإضـافة إلى مفهـوم المكتبة الرقمـية ، و الفـرق بين المكــتبة الافتراضيـة و المكــتبة الرقميــة و المكتبة الالكترونية كما سنتطرق إلى المقومــات الأساسية و الضرورية لإنشـاء المكتبات الرقمية بالإضافة إلى مفهوم النشر الالكترونـــي و أهم أدواته و مميزاته و خصــائصه ، ثم مصداقية المعلومــاتو كيفـية اختبــار دقـة المعلومـات على شبكــة الانـترنت ففي هذا الجـانب من الموضوع سنحاول الإجابة على الإشكــالية التي تصادف الباحث عند قيامـه بالبحث في شبكــة الانترنت . أحيانا نجد معلومات عديــدة في عدد من المواقـع المختلفة ، والمشكــلة تكمن في كيفية معرفة ما إذا كــانت هذه المعلومـات دقيقة ، ومـا هو معلوم أن أي شخص لديه بعض المعلومــات يمكنه أن ينشرها في موقع الكتروني ينشئه ولو كانت هذه المعلومــات غير دقيقة ، كما سنجيب على السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو كيف يمكننا معرفة ما إذا كـانت هذه المعلومات المتحصل عليها موثوقـة أم لا ؟ و معرفة المعايير التي تساعدنا في تحــديد جودة مواقع الشبكـة .


1
- مفهوم تكنولوجيـاالمعلومــات:

شهدت البشريــة عبر تاريخها الطويل ، عددا من التطورات خاصــة في المجال التكنولوجي ، و التي ساعــدت الإنسان علــى تعويض قصــور إمكـانياته الحسية ، أو البدنية ، أو الذهنــية ، فــي مواجهـة مشكــلات طـارئة أو لإشباع فضولــه ، و تطلعــه و سعيـه الدءوب لفهــم بيئته
و التحكــم فيها .
و لهذا ركـز المختصـون في مجــال المعلومـات على جهودهم ، لتطوير هــذه التكنولوجيــا و تيسيـر استخدامها و القدرة على التحكم فيهــا لمواجهة الانفجــار المعلومــاتي الحـاصل في شتى الميــادين ، و للتعـرف أكثر عـلى هـذه التكنولوجيــات تناولت في هـــذا المطلب المفاهيـم المتعلقة بهــا و أنواعـها و أهميتهـا .

1-1 تعريف تكنولوجيـا المعلومــات:

هناك عــدة تعريفـات لتكنولوجيـا المعلومــات في الإنتـاج الفكـري ، نأخـذ منهـا التعريفـات التالية :
1_1_1 تكنولوجيا المعلومـات :[1] هي الحـصول على المعلومـات الصوتية ، و المصورة ، و الرقمية ، و التي تكون في نص مدون و تجهيزها و اختزانها و بثهــا ، و ذلك باستخدام مجموعة من المعـدات الميكرو الكترونية الحاسبـة و الاتصالية عن بعد.
1-1-2 تقنيات المعلومـات:[2] هي كــل ما استخدمه و ما يمكن أن يستخدمــه الإنسان ، فـي معالجة المعلومات من أدوات و أجهزة و معدات و تشمل معالجة التسجيل و الاستنساخ و البث و التنظيم و الاختزان و الاسترجاع .
1-1-3 تعـرف الموسوعة الدوليـة لعلم المكتبـات و المعلومات تكنولوجيـا المعلومـات:[3]
على أنهــا التكنولوجيات الالكترونية لجمـع و تخزيـن و تجهيز و توصيل المعلومــات ، و المتمثلة في فئتان : فئة تتعلق بتجهيز او معالجة المعلومات كالنظم الحاسوبية ، و فئة تتعلق ببث المعلومات كنظم الاتصال عن بعد .
و من التعريفات السابقــة يتضح أن مفهوم تكنولوجيا المعلومــات ، يشمل التكنولوجيـات المتعلقة بإنتاج و معالجـة و تبـادل المعلومـات ، في أشكالها المختلفـة من الهاتـف الثابت أو النقـال إلى الانترنيت مرورا بالبطاقات الذكية، و أنظمــة المحاضـرات المرئية كما أن مفهومها يتغير حسب المجـال الذي تطبق فيه تكنولوجيا المعلومـات . ولهدا نجد المؤلف يوسف أبـو بكر جلالة يقدم تعريفين متمــايزين لتكنولوجيا المعلومـات ، عندما يتحدث عن البيئة التربوية من خلال المكتبـة المدرسية هما :[4]
التعريف الأول :
المقصود بتكنولوجيا المعلومات هو جميع الوسائل و الأدوات اللازمة ، و يتمثل دلك في تكنولوجيا الاتصالات بعناصرها من : فاكس ، تلفزيون ، راديو ، تلكس ، فيديو تكس ، و استخدام الحاسبات
و شبكات المعلومات ، و قواعد البيانات و شبكات الانترنيت ، و المؤتمرات عن بعد و استخدام القمر الصناعي و البريد الالكتروني ، و غيرها من وسائل الاتصال .
التعريف الثاني :
يقصد بتكنولوجيا المعلومات مجموعة من المجالات المعرفية من عملية و تقنية و هندسية و إنسانية و اجتماعية ، و الإجراءات الإدارية و التقنيات المختلفة و المستخدمة و الجهود البشرية المبذولة ، في جميع المعلومات المختلفة و تخزينها و معالجتها و نقلها و بثها و استرجاعها ، مما ينشا تفاعلات بين هده التقنيات و المعارف و الإنسان المتعامل بكافة حواسه و إدراكاته.
و يتضح من بين التعاريف السابقة أن هناك اتفاق على أن تكنولوجيا المعلومات ، يمكن أن تقع ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي : الحاسبات ، وسائط التخزين ، الاتصالات .

1-2 أنواع تكنولوجيا المعلومات :

من خلال التعريف المقدم لتكنولوجيا المعلومات سابقا ، يمكننا أن نقسم تكنولوجيا المعلومات إلى ثلاث أقسام رئيسية و متباينة : [5]
1-تقنيات المعالجة ( الحواسب و البرامج )
2-تقنيات التخزين و الاسترجاع ( وسائط و أوعية التخزين )
3-تقنيات الاتصالات ( وسائل و شبكات الاتصالات )
وهدا بالطبع دون إغفال أو تجاهل البعد الإنساني أي دور الفرد في التعاطي مع هده التقنيات ، و المتمثل في المهارة أو المعرفة الفنية للفرد لاستخدام هده التكنولوجيا ، في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات أو تشجيع الإبداع و الابتكار .

1-2-1 تقنيات المعالجة:

يقصد بها مخـتلف الوسائــل و الآلات التي تسمح بمعالجة المعلومـــات و البيانات ، و تتكون من الحواسب و البرامـج :
-الحواسيب :
الحاسوب هو جهاز يتكون من معدات الكترونية و أخرى الكترو ميكانيكية ، له القدرة على انجاز أعمال كثيرة كالحاسبات و معالجة النصوص و طباعتها و تخزين المعلومات و تبادلها ، و دلك بواسطة أجهزة خاصة تسمى المعدات ( hardware ) و برامج مختلفة تسمى البرمجيات ( software ) ، و تشكل أهم المعدات الآلية للحاسوب من :
1_ المعالج الآلي أو وحدة المعالجة ( processeur )
2_ الذاكرة ( mémoire )
3- وحدات الإدخال و الإخراج أو القارئات (Interface )
4- الأجهزة المحيطة أو اللواحق ( péripherique )
-البرمجيات: تظم البرمجيات عدة أنواع من البرامج أو التطبيقات التي تمكن الحاسوب من أداء الأعمال التي نطلبها منه ، و يحتوي البرنامج على مجموعة تعليمات منسقة ينفذها الحاسوب ، حيث تؤدي إلى نتيجة مفيدة للمستعمل و هناك نوعين متمايزين من التطبيقات :
_ التطبيقات القاعدية.
- التطبيقات العامية و التطبيقات المفيدة .
1-2-3 تقنيات التخزين و الاسترجاع :[6]
تعتبر إحدى أنواع المعدات و تمثل الذاكرة الخارجية للحاسوب ، و تستعمل في تخزين المعلومات و البرامج في شكل ملفات بصفة دائمة ، و تتمثل هذه التقنيات في :
_ الأشرطة و الأقراص الممغنطة ( bande magnétique )و فيها نوعين:
1_الأقراص الصلبة أو الثابتة( disque durs \ fixes)
2_الأقراص المنقولة ( الاسطوانات _disquettes )
_ الأقراص المضغوطة ( compacts disks ) :
و توجد مجموعة متعددة من الأقراص المضغوطة ،و تختلف باختلاف استعمالها و أهمها :
1_أقراص مضغوطة تفاعلية C.D.I .
2_أقراص الفيديو الرقمية D.V.D .
3_الأقراص المضغوطة القابلة للتسجيل CD-R.
4_الأقراص المضغوطة للقراءة فقط CD-ROM.

1-2-4 تقنيات الاتصالات:[7]

يقصد بها ذلك الجزء من التقنية الذي يعنى بوسائل الاتصالات السلكية و اللاسلكية ، بين نقطة و أخرى و تعتبر تقنيات الاتصالات بمثابة حلقة الوصل بين نقطتين أو أكثر بينهما مسافة معينة ، وذلك باستخدام ما يسمى تقنيات المعلومات و التي تتم عبر التسهيلات التي تقدمها مؤسسات الهاتف ، باستعمال الدوائر المركزية و محولات الإشارة (Modem ) و تتكون هذه التقنيات من :
-وسائط الاتصال ( الحوامل ) :
و المتمثلة في الكابلات و الأقمار الصناعية و الألياف الضوئية .
_أجهزة الاتصال :
مثل الهاتف التلفزة العلية الوضوح ...الخ
-خدمات الاتصال:
ويقصد بها مختلف الخدمات الجديدة التي نتجت عن تزاوج تقنيات الاتصالات ، كالهاتف و الأقمار الصناعية مع تقنيات الحاسوب و المعالجة الآلية ، مثل خدمة المؤتمرات عن بعد الشبكات بنوعيها المحلية
و الواسعة .

1-3 أهمية تكنولوجيا المعلومات :

إنأهمية تكنولوجيا المعلومات تتجلى في زيادة اعتمادنا عليها في نشاطاتها كأفراد أو منظمات ، تجعلنا نهتم دائما بالفرد و بأهمية العامل الإنساني في المنظمات ، و تكمن أيضا في أهمية تكنولوجيا المعلومات في الوظائف التي تؤديها في إدارة ومعالجة المعلومات ، و التي يمكن حصرها في 06 وظائف أساسية :[8]
1-تجميع البيانات .
2_ المعالجة : تتمثل في معالجة النصوص و الأشكال و الأصوات .
3- تنظيم البيانات و المعلومات في شكل أكثر إفادة ، سواء على شكل أرقام أو نصوص أو أشكال أو من خلال خلق صيغ جديدة .
4_ التخزين .
5- الاسترجاع .
6- النقل و يتم من خلال إرسال بيانات أو معلومات من موقع إلى آخر ، و يتم عادة باستعمال البريد الالكتروني أو الصوتي .
كما أن لتكنولوجيا المعلومات عدة فوائد بسبب المزايا التي توفرها للمستخدمين ، و يمكن حصرها في 4 مزايا رئيسية :
1_ السرعة : تسمح بأداء عمل من خلال فترة زمنية قصيرة و ربح الوقت
2- الثبات : حيث يجد الإنسان صعوبة في تكـرار أداء نفس العمل و بنفس الصورة أو الكــيفية ، غير أن الأجهزة التكنولوجية و خاصة الحواسيب ، تمتاز بقدرتها على تكرار العمل بصورة ثابتة .
3- الدقة : تسمح بالإشارة إلى أدق الاختلافــات التي يعجز الإنسان عـادةعن تحديدها ،بسبب كـثرتهاوتكرارها.
4- الموثوقية : و تتمثل في إتـباع الأجهزة التكنولوجية لنفس الإجــراءات ، و بثبات حيث يمكــننا توقع نتائج موثوقــة و استخدام أكــيد و بالشكــل المطلوب ، عندما نحتاج إليها بغض النظـر عن ظروف وطبيعة الاستخــدام .

2- مفهوم المكتبة الرقمية:

المكتبــة الرقمية أو المكتبة الافتراضية ظاهرة جديــدة في علم المكتبات و المعلومــات ، و التي مزجت بين تقنيــة الاتصال من جهــة و تقنية الحاسوب أو الإعلام من جهـــة أخرى ، و ما يرتبط به من تكنولوجيــات متطورة للبرمجيات ، فهـي مكتبة منذ بداية التسعينــات من القرن الماضي ، اتجاها نحو الانتقــال من المكتبات التقليدية إلى المكتبــات الرقمية او الافتراضيــة ، و ساعد على ذلك ظهور شبكــة الانترنيت و شبكــة الويب .

2-1تعريف المكتبة الرقمية:

تعرف المكتبــة الرقميـة على أنها يلك المكتبــة التي تملك مصادر الكترونية محوسبــة ، فقط و لا تستخدم مصادر تقليدية مطبوعــة ، بغض النظر على أن تكون متاحة على الانترنيت أولا.[9]
و تعرف في معجم علم المكتبــات و المعلومــات ، بأنها مكتبة بها مجموعة لا باس بهــا من المصادر المتاحة في شكل مقروء آليــا ، يتم الوصول إليها عبر الحواسيب و هذا المحتوى الرقمــي يمكن الاحتفاظ به محليــا ، أو إتاحته عن بعد عن طريق شبكــات الحواسيب .[10]
و تعرف المكتبة الرقميـة من وجهة نظر المكتبيين ، على أنهـا المكتبــة التي تشكل المصــادر الالكترونية أو الرقمية لكل محتوياتها ، و لا تحتاج إلى مبنى يحويها و إنما تحتاج إلى مجموعة من الخوادم ، و شبكة تربطها بالنهايات الطرفية .[11]
لقد ظهرت العديد من المفاهيـم و التعريفـات و المسميات المتعلقة بالمكتبة الرقميــة ، غير أن فيها بعـض الغموض بسبب حداثة المصطلح و تداخلـه مع مصطلحـات أخرى قريبة منـه و منها : المكتبة الالكترونية ، الافتراضية ، المهجنة ، مكتبة بدون جدران ، الشبكية ، السبرانية.....الخ .
و رغم كثرة المصطلحــات إلا انه لم يستخدم منهـا سوى 03 مصطلحــات ، هي الأكثر شيوعـا و تداولا:المكتبـة الافتراضية ، المكتبـة الرقمية ، المكتبـة الالكترونية .

2- 2 وظائف المكتبة الرقمية :

يتفق العــديد من الباحثين على أن الهدفالأساسيللمكــتبة الرقمية ، هو انجــاز جميع وظائفالمكـتبةالتقليدية، و لكــن بصورة رقمية الكترونية إضافة إلى تقديم ، الكــثير من الخدمات المتاحة فقط في العــالم الرقمي اليوم .
و الحقيقة هي أن المكــتبات الرقمية ما هي إلا امتداد الكــتروني للوظائف التي يتم أداؤها ، و المصـادر التي يتم الوصول إليهـا في المكــتبة التقليدية ، و هي في الأساس انتقاء المعلومــات و جمعها و تنظيمهـا
و بثها و تيسير سبل الإفــادة منها.
و من هنا يمكــن القول أن وظائف المكــتبة الرقمية هي :[12]
2-2-1 الاختيار و التزويد:
يتضمن ذلك اختيار المواد و رقمنتها أو تحويل الوثائق التقليدية ، إلى شكل رقمي ملائم .
2-2-2 التصنيف أو التبويب :
تصنف مجموعـات المكــتبة الرقمية من اجل تمكــين المستخدم ، من الإبحـار خلالهــا و التنقل من مجــال الموضوعي إلى مجـال موضوعي آخر متفرع عنـه ، و من العـام إلى الخاص و من الخــاص إلى الأخص منه ، حتى يجـد المستخدم ما يبحث عنه من معلومات ، و يمكن أن تصنف المجموعات وفق خطة تصنيف خالية من الرمز ، و يسمى ذلك تبويبا كــخطة تبويب دليل يــاهو( Yahoo) و يتم تصنيــف المجموعات ، إما يدويا بالكامل أو نصف آليا بالكامل .
2-2-3 التكـشيف و التخزين :
ينطويذلك على تكــشيف كـل من الوثائق و مــا وراء اختزانها ، و يتم ذلك آلــيا بواسطة برمجيـات محـرك البحث .
2-2-4 البحث و الاسترجاع :
و هو واجهة المكــتبة الرقمية التي يتم الإفادة منهـا من قبل المستفيدين ، بواسطة التصفــح و البحث
و الاسترجاع و تعرض محتويات المكـتبة الرقمية ، من خلال تركــيب معادلات البحث بواسطـة الروابط البولينية و البحث المتقدم ، أما بالنسبة للمكـتبات الرقمية الموجــودة على شبكــة الانترنيت ، فالبحث و الاسترجـاع فيها يكــون عبر محركات البحث .

2-3مزاياالمكتبة الرقمية :

تعددت مزايا المكتبــة الرقمية نظرا لأهميتهـا و فعاليتهـا و دقة خدماتهـا ، وهذا مــا سنقوم بعرضه في النقاط التالية :[13]
1_ الإفادة من قوة الحواسيب في استرجـاع المعلومــات و تصفحها .
1- إمكانية تقاسم المعلومات من قبل عدد كبير من الباحثين في وقت واحد.
2- سهولة تحديث المعلومات .
3- إمكانية إتاحة المعلومات بصورة دائمة و على مدار الساعة \2424 سا .
4- إمكانية إتاحة أشكال جديدة من المعلومات قد لا يمكن تخزينها و بثها ، من خلال القنوات التقليدية .
5- يمكن الوصول إلى المعلومات الرقمية بسرعة بالغة من أي بقعة من بقاع الأرض .
6- السهولة و السيطرة على أوعية المعلومات الالكترونية بدقة و فاعلية أكثر ، من حيث تنظيم البيانات و المعلومات و تخزينها و حفظها و تحديثها .
7- إمكانية النسخ و الحفظ دون أي أخطاء تذكر و البحث فيها بسرعة فائقة .
8- الإسهام في إنتاج المعرفة و تقاسمها و الإفادة منها ، و هذا يجعل المجتمعات أكثر فاعلية و إنتاجية ، و أيضا لتعظيـم درجة التعـاون بين المجموعات القائمة في قطاعــات البحث و التعليم ، و كذلك تيسير إنشاء مجتمعــات جديدة في تلك القطاعات .
10_ المساعــدة في نشـر الوعي الرقمـي و تشجيـع الباحثين و المؤلفين على الاستفـادة من الوسائـط المتعددة .

3- الفرق بين المكتبة الافتراضية والمكتبة الرقمية والالكترونية:

إن كـلا من المكتبات الرقمية والالكترونية تشمـل على مصادر معلومات مادية محسوسة، ويمكن لكلاهما أن تتاح على شبكــة داخلية لمجموعة محـدودة من المستفيدين كما يمكن أن تـتاح للعموم عبر شبكــة واسعة المدى، أما المكتبــة الافتراضية فلا تشمل على مصــادر معلومات ماديـة محسوسة، كمــا أنها لا توجد في الأصل فيمكـان مادي محسوس، وتجـدر الإشارة إلى أن المكتــبة الالكترونية يمكـن أن تكون أحـد أقسام أو روابط المكتـبة الافتراضيـة لكنهـا لا تكون جزءا من المكتبـة الرقمية لأن الأولى أشمـل من الأخيرة بينمـا يمكــن للمكتبة الرقمية أن تكــون أحد مكونات المكتبة الالكترونية كمــا أنها يمكن أن تكون أحـد الروابط الفائقـة المتاحة على إحـدى المكتبـات الافتراضية كما أن المكتبـة الافتراضية بدورها يمكن أن تمثل ببسـاطة أحد أقسام أو جـزءا من المكتبـة الرقميـة أو الالـكترونية[14].

4- مقومات إنشاء المكتبات الرقمية:

- المقومات الفكرية والمادية:
وتتمثل في المجموعـات الرقمية وتحديد إجـراءات الرقمنة وكذلك تحـديد أشكـال الملفات، الملفات النصـية وغير النصية كملفات الصور وملفات الفيديو والملفــات ثلاثية الأبعاد بالإضـافة إلى وضع خطط تسمية الملفـات وضـبط الجودة.
-المقومات التقنية والفنية:
وتتمثل في العتاد والبرمجـيات أي الحاسبات وشبكـات الاتصالات وبرمجيـات تشكيلهـا، أدوات نظم الرقمنة وبرمجيـاتها، نظم التخزين والصيانة والحفظ الرقـمي وأدواتها وبرمجياته، نظم قواعــد البيانات، نظم برمجــيات التشغيل والإدارة ونظـم تصميم الواجهات والبوابات بالإضافة إلى برمجيات العرض والإتاحة وبرمجيــات البحث والاستعـراض.
-المقومات البشرية والوظيفية:
تتمثـل في العناصر البشرية المؤهلة في المجالات التالـية: المكتبات والمعلومـات، الرقمنة والأرشفـة الالكترونية، الحاسبات، الاتصـالات، تكنولوجيا المعلومات، تطوير مواقـع الواب والتصميم الفني.
-المقومات المادية والإدارية:
تتمثل في الميزانية والدعم المالي المستمر والنظم الإدارية المتخصصة.
-المقومات التنظيمية:
ويقصد بها السياسات التي تضمن بناء مجموعات المكتبة وتداولها وتتمثل في سياسة بناء المجموعات، سياسة ترخيص الحصول على هذه المجموعات سياسة الرقمنة، سياسة حماية حقوق التأليف والنشر للمواد المرخصة وسياسة الإتاحة والاستخدام[15].
-المقومات القانونية:
حيث يتوجب على المكتبـة عند تحويل المواد النصية إلى أشكال يمكن قراءتها آليـا الحصول علـى إذن خـاص من صاحب الحق عمـلا بقوانين حقـوق الطبع والمكيـة الفكرية[16].




5- مفهوم النشر الالكتروني :
إن النشر الرقمي دفع إلى ولادة صناعة المساعدات الرقمية ، و التي من خلالها يمكن قراءة الكتب على الخط ، و هي لا تتجاوز حجم كف اليد و تسمح بالدخول إلى موقع النشر الالكتروني و استنساخ ما يرغب به المستخدم من كتب و مجلات و صحف .
و ليس هناك اختلاف على أن التحول الذي شهده العالم هو تحول جذري ، بسبب استخدام هذه التكنولوجيا و التي أدت إلى تغيير جذري في سلوكات الأفراد و المجتمعات ، فالتكنولوجيا اليوم أصبحت الوسيلة التي تضمن عملية التقدم .

4-1تعريف النشر الالكتروني :

يعرف النشر الالكتروني على انه استخدام الحاسوب و الأجهزة الالكترونية ، في مختلف مجالات الإنتاج و الإدارة و التوزيع للبيانات و المعلومات و تداولها ، و إن ما ينشر من معلومات أو معلوماتية لا يتم إخراجها ورقيا ، لأغراض التوزيع بل يتم توزيعها على وسائط الكترونية كالأقراص المرنة و المدمجة ، أو من خلال الشبكات الالكترونية كالانترنيت ، لان طبيعة النشر هذه تستخدم أجهزة الحاسوب في اغلب مراحل الأعداد للنشر و الاطلاع على ما نشر ، من مواد و معلومات فقد حازت عليه تسمية النشر الالكتروني .[17]و في تعريف آخر : هو استخدام الأجهزة الالكترونية في مختلف مجالات الإنتاج و الإدارة و التوزيع للبيانات و المعلومات و تسخيرها للمستفدين ، بحيث يتم توزيعها على وسائط الكترونية أو من خلال الشبكات الالكترونية ، و جوهر النشر الالكتروني هو انه يقوم بطباعة كتب و مجلات ، من دون استخدام ورق و حبر .[18]

5-2أدوات النشر الالكتروني:

هناك العديد من الأدوات المستخدمة في النشر الالكتروني ، على شبكة الانترنيت و منها :[19]
5-2-1النشر الالكتروني بلغةHTML:
هي اللغة التي تستخدم عادة لتصميم صفحات الويب ، و يمكن قراءة الصفحات المكتوبة بلغة HTMLباستخدام برامج تصفح مثل : Netscapeحيث تقوم هذه البرامج ، بترجمة تعليمات HTMLإلى صفحات مرئية تتحكم بجوانب التنسيق مثل : حجم العناوين أو أسلوب النص ( مائل أو سميك ) ، إلا أنها تعجز عن عرض الرموز الرياضية و غيرها .
5-2-2النشر الالكتروني بلغةpost script:
تم تطوير هذه اللغة سنة 1985 لتسهيل طباعة النصوص على الطابعات ، و تعتمد هذه اللغة على مجموعة من التعليمات المكتوبة ، بصيغة ASEMالتي تصف للطباعة الرسوم المصممة ، بواسطة جهاز الحاسوب
و تصف هذه اللغة تصور الصفحة بشكل دقيق .
5-2-3النشر الالكتروني بطريقة Acrobat PDF:
وهي تسمية طورت سنة 1993 م ، و تهدف إلى نشر و تبادل المعلومات المقروءة الكترونيا ، بشكل يحفظ للمادة الجوانب العالية و تتسم هذه الطريقة بما يلي :
- الدقة و التوافق .
- الحجم المضغوط .
- الجودة في العرض و الطباعة .
- عدم الحاجة إلى رابط ملفات PDFبأي ملفات أخرى .
- التوقيع الرقمي وهماك نوعان من التوقيع : التوقيع المفتاحي و التوقيع البيومتري .
- البحث و الفهرسة باستعمال محركات البحث .
- الأمن .
5-2-4 النشر الالكتروني بواسطة الأقراص المدمجة و المرنة:
_ الأقراص المرنة :
تمتاز بإمكانية الاستعمال المتكرر من خلال المسح و التسجيل عدة مرات ، لكن من عيوبه قلة المساحة المخصصة للتخزين ،إذ لا يتسع إلا لعدد قليل من الصور ، و لا يمكن تخزين المواد السمعية البصرية و الفيديو
عليه .
-الأقراص المدمجة :
تمتاز بتقدم الصوت الرقمي أكثر دقة من الصوت التناظري ، في عملية إعادة توليد الأصوات ، و تستخدم أقراص DVD – CDRO – CD
-الوسائط الالكترونية المتعددة:
يمثل النشر الالكتروني العملية التي من خلالها يتم تقديم المواد المطبوعة و غير المطبوعة ،بصيغة يمكن استقبالها و قراءتها عبر شبكة الانترنيت أو الحاسب الآلي ،و تتم هذه الصيغة بكونها مضغوطة و مدعومة بوسائط متعددة كالأصوات و الرسومات و الصور الثابتة و المتحركة، و الارتباطات التشعبية، التي توصل القارئ إلى معلومات فرعية أو مواقع على شبكة الانترنيت .

5-3مزاياالنشر الالكتروني و خصائصه :

يمتاز النشر الالكتروني بحملة من الميزات و الخصائص يمكن حصرها في النقاط التالية :[20]
5-3-1 التفاعلية :
يؤثر المشاركون في عملية النشر الالكتروني و يتبادلون المعلومات، و هو ما يطبق عليه اسم الممارسة الاتصالية و المعلوماتية المتبادلة أو التفاعلية عن بعد ، حيث يوجه إلى فرد أو مجموعة من الأفراد .
5-3-2 التلازمية :
إذ يمكن عن طريق النشر الالكتروني القيام بنشاط اتصالي في الوقت المناسب دون ارتباط بالأفراد الآخرين .
5-3-3 الحركية :
و تتمثل في نقل المعلومات من مكان إلى آخر بكل يسر .
5-3-4 التحويل :
و يتمثل في القابلية للتحول و نقل المعلومات من وسيط لآخر .
5-3-5 الشيوع و الانتشار :
و تكمن في الانتشار حول العالم و داخل طبقة من طبقات المجتمع .
5-3-6 السرعة :
لا يتطلب النشر وقتا طويلا لإخراج المادة في صورة ملف .
5-3-7 الاقتصاد :
يكمن الاقتصاد في التوقير في المساحات، التي كانت تشغلها الوثائق الورقية .
يربط النشر الالكتروني الناس عبر العالم كله ، وفقا لاهتماماتهم و اختصاصاتهم المشتركة ، حيث يزيل الفروق التقليدية بين وسائل نشر المعلومات ، المتمثلة في الصحف و الكتب و المجلات ، حيث أصبح النشر الالكتروني متاحا و مشاعا في جميع الوسائل الأخرى ، بأشكال و أساليب عرض و تقديم مختلفة و متطورة ، و هذا الأخير ما جعله يسمى بواقع العالم الافتراضي ، الذي من أهدافه ضمان الاقتصاد في الوقت ، و الجهد ، و المال المخصص من اجل البحث عن المعلومات ، حيث أصبحت الكلفة الحالية في مجال النشر الالكتروني ، تعتبر اقل من كلفة النشر في الطباعة التقليدية .

6- مصداقية المعلومات:

يعتبر ظهور الانترنت وما أتى به من الكميـات الهائلة والضخمة من المعلومـات المتداولة بين الناس من أهــم الأسباب التي أدت إلى أن يطلق علىمجتمعنــا بمجتمع المعلومات وعصرنا بعصر المعلوماتية وكما نعلم فإن الانترنـت يحتوي على كم هائل من مصـادر المعلومـات التي يستقـي منها الكثير من الناس معلومـاتهم.
ومـا هو معروف أن الناس يحصلون على معلومــاتهم من الكتب، الدوريات المطبوعة، وبعض الوسائل الإعلاميــة، والآن أصبح الانترنت أوسـع قنـاة بث إعلاميـة، ولعـل هذا هو الجانب الايجابي لها، لكـن الجانب السلبي يكـمن في كون الكثير من المواقـع على الانترنت تقـوم ببث معلومات غير صحيـحة أحيانـا ومغلوطـة وغالبـا ما تكـون هذه المواقـع مجهولـة الهوية ولا يعـرف القائمون عليها ولا توجهـاتهم ولا أهدافهــم وذلك بهدف تغيير قناعــات المتلقين لها وزرع الأفكـار الإيديولوجية التي يريدونهـا، مما أدى فـي الآونـة الأخيرة إلى كثـرة النقاش حـول الثقة والاعتـماد على المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت، حيث أن الإشكــال المطروح ليس حول المعلومات الغير صحيحة على الشبكة فقط، بل تشمل أيضا المتلقـي لها، حيث أن المعلومات الغير صحيـحة ليس لها أهمية ما لم تصدق، ولكـن العـائق الأكـبر هو أن أغلبية الناس يصدقون كــل شيء يرونـه تقريبـا على الشبكـة، فطبقا لأحـد الدراسات التي أجـريت في أمريكــا حول هذا الموضوع وجد أن نصف مستعملي الانترنت يعتقـدون بـأن أكثر أو كـل المعلومــات الموجـودة علـى الانترنـت موثـوق منهــا ودقيقــة[21].
والمشكـلة ليست في الثقـة في مصـادر المعلومــات وإن من العلـم ما لا يمكن تصديقه أو أن يتلقـاه المتعلم إلا بالثقة فيمـن يتلقى منه العلم، ولذا أوجب عليـنا وضـع معايير محددة وواضحة لتقييم مصادرالمعلومـات علىالانترنت، كما كان من الواجب علينا تنميـة خبراتنا التي تكفــل زيادة قدراتنا على التفريق بين المعلومــات الحقيقيــة والمعلومــات المغلوطـة ومن ثم توعيــة النـاس وتحـذيرهم من هــذه المصادر .

7- كيفية اختبار دقة المعلومات على شبكة الانترنت:


عند القيام بالبحث في شبكة الانترنت أحيانا نجد معلومات عديدة في عدد من المواقع المختلفة، والمشكلة تكمن في كيفية معرفة ما إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، وما هو معلوم أن أي شخص لديه بعض المعلومات يمكنه أن ينشرها في موقع الكتروني ينشئه ولو كانت هذه المعلومات غير دقيقة، والسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو كيف يمكننا معرفة ما إذا كانت هذه المعلومات المتحصل عليها موثوقة أم لا ؟ لذلك فهناك معايير تساعدنا في تحديد جودة مواقع الشبكة ومنها[22]:
-هل الموقع يذكر كاتب المقال أو النص؟ وهل يوفر وسيلة للاتصال به ؟
-هل الكاتب يذكر الهدف من عرض تلك المعلومات؟
-هل طريقة عرض الموقع تتماشى مع ما تحويه في المضمون؟
-هل الكاتب يعطي إحالات والمراجع لمصدر المعلومات؟
-هل الموقع أسس على شركة معترف بها على شبكةالمعلومات؟
وبهـذه الخطوات يمكن أن نوفـر الوقت ونتجنب الـوقوع في تصـديق معلومـات خاطئـة والالتباس فيهـا.

قائمة المصادر و المراجع :


[1] الشامي أحمد محمد، الموسوعة العربية لمصطلحات علوم المكتبات والمعلومات والحاسبات.مج.القاهرة: المكتبة الأكاديمية، 2001 ص569 .

[2]- حشمت، قاسم .مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات ،القاهرة :مكتبة غريب،1990، ص159 .

[3]-محمد ،فتحي عبد الهادي .المعلومات و تكنولوجيا المعلومات :على اعتاب قرن جديد،2002 ص120 .

-[4] .الصوفي عبد الله إسماعيل.: التكنولوجيا الحديثة ومراكز المعلومات والمكتبة المدرسية.عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2001.
ص. 49.

[5]-حسن عماد كماوي،تكنولوجيا الاتصال الحديثة ،عمان: دار الصفاء للنشر و التوزيع ،1999 ،ص79 .

[6]- المالكي عمل لازم. اتجاهات حديثة في مجال المكتبات والمعلومات. عمان: مؤسسة الوراق، 2002. ص 147.

[7]-إبراهيم ،أبو داود ،استخدام تكنولوجيا المعلومات في البيئة الأكاديمية .الجزائر :2007 .ص80 .

[8]-عماد عبد الوهاب الصباغ، علم المعلومات .عمان :مكتبة دار الثقافة،1998 .ص174 .

-[9] خليفة شعبان عبد العزيز .الموارد الغير المطبوعة في المكتبات ومراكز المعلومات: دراسة في تاريخ. الإسكندرية:دار الثقافة، 2003

[10]- الشامي أحمد محمد.مرجع سابق، ص. 211.

[11]-عبد الوهاب بن محمد بن محمد ابا خليل ،المكتبات الرقمية :بين النظرية و التطبيق .الرياض :مكتبة الملك عبد العزيز.2003 .ص19

[12]- وهيبة،غرارمي ،مرجع سابق.ص232 .

-[13]نفس المرجع .ص237.

[14]نفس المرجع. ص 125.

[15]وهيبة سعدي غراري، تكنولوجيا المعلومات في المكتبات .الجزائر، قسم علم المكتبات والتوثيق، 2008. ص 232.

[16]عبد الوهاب بن محمد أبا خليل، مرجع سابق. ص 26.

[17]-علوة، رافت نبيل ،المكتبة الالكترونية،عمان: مكتبة المجتمع العربي ،2005،ص10 .

[18]- وهيبة،غرارمي :مرجع سابق ،ص248 .

[19]- عبد الهادي محمد فتحي . النشر الإلكتروني وتأثيره على تجمع المكتبات والمعلومات: أبحاث ودراسات المؤتمر العلمي الثاني لمركز بحوث نظم وخدمات المعلومات بالتعاون مع قسم علم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب بجامعة القاهرة 25-26 أكتوبر 1999.القاهرة: مكتبة أكاديمية، 2001.ص.350.


1-عبد الهادي محمد فتحي ،مرجع سابق.ص.353.


[21]العمرانحمد بن ابراهيم.مصداقي المعلومات على الانترنت .متوفر على الخط: .http://informatics.govاطلع عليه يوم:12-12-2008.

[22] العاني ميس.كيف تختبر دقة المعلومات عاى شبكة الانترنت .متوفر على الخط: http : www. Cham. Post.com/news/343. html..أطلع عليه يوم:20-01-2009.












التوقيع
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
ربي رضاك و الجنة

أذكر الله

  رد مع اقتباس