الموضوع: مارك21
عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-30-2006, 10:22 AM   المشاركة7
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى

أبـوفـيـصـل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,363
بمعدل : 0.30 يومياً


تعجب عمل مؤسسي أم فردي ؟ !

الأخ / ayat

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست هنا بصدد الرد نيابة عن د. صالح ولكن ،

لم يفشل ولم تُمحق فاعلية أي عمل إلا لأنه عمل فردي هذا ما وجدناه خلال عملنا طوال السنين فكلٌ يدور في فلك خاصٍ به ، كنا نطالب بالعمل المؤسسي المنظم والمبرمج والذي يسير على خطى ثابتة وبإذن الله مستمرة ولما أتى هذا العمل عدنا للتلميح بالعمل الفردي تارة والتصريح به تارة أخرى.

لا أشك ولو لوهلة أن الفهرس العربي الموحد برز هكذا بدون مقدمات من مخيلة د. صالح أو من غيره من المعنيين ، بل أعتقد جازماً أنه يحاول جمع شتات الاجتهادات الفردية في هذا المجال لتُكون وتنتج هذا العمل المؤسسي الذي يطمح له الجميع.

فلنحمد الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذا العمل هئية بهذا الحجم ودعماً من أعلى شخصية في المملكة لإتمامه ، ودعني هنا أخي الكريم أن أختم بهذا البيان :

مكتبة الملك عبدالعزيز تنفذ مشروع الفهرس الموحد للمكتبات العربية تتبنى تنفيذ مشروع هو الأول من نوعه في العالم العربي



صدرت موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على تبني المكتبة وتنفيذها لمشروع الفهرس العربي الموحد للمكتبات في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. ذكر ذلك وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الذي أوضح أن صدور هذه الموافقة يحقق حلماً عربياً كبيراً ويذلل عقبات كثيرة أمام نشر الإنتاج الفكري العربي.


وحول فكرة المشروع أوضح ابن معمر أن الفهرس العربي الموحد هو مشروع عربي غير ربحي يهدف إلى تطوير البنى التحتية للمكتبات العربية وتمكينها من تحقيق التبادل الفعال للموارد المعلوماتية - وخاصة سجلات الفهرسة - إضافة إلى نشر المعرفة في المجتمعات العربية، وذلك من خلال الحصر الآلي للإنتاج الفكري العربي المنشور والذي سيحتوي على وصف ببليوجرافي كامل لمجموعات الكتب العربية المتوافرة لدى المكتبات العربية على شكل قاعدة معلومات قياسية مبنية على معايير عالمية من شأنها توحيد بيانات الكتب وتسهيل تبادل السجلات بين المكتبات والاستغناء عن تكرار فهرسة الكتاب الواحد في أكثر من مكتبة مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت لتلبي مطلباً ملحاً كان ينادي به المكتبيون العرب منذ عقود عدة، في توصياتهم وضمن بياناتهم الختامية لعدد من الفعاليات الثقافية والمهنية، مشيراً إلى أن المشروع - حال إتمامه - يتيح القدرة على تبادل الموارد وتوفيرها وخفض التكاليف التشغيلية وتقديم الخدمات الميسرة للمستفيدين من خلال إتاحة المعرفة بشكل أوسع وأكثر كفاءة من ذي قبل. كما سيساعد الفهرس العربي الموحد في تلبية الزيادة في الطلب على المقتنيات العربية من قبل المكتبات في مختلف أنحاء العالم.

وحول أهداف المشروع ومزاياه، أفاد ابن معمر بقوله: إن المشروع يهدف إلى حصر التراث الفكري العربي في قاعدة قياسية موحدة، وإلى توحيد الجهود العربية الرامية إلى تقنين أعمال الفهرسة والتصنيف، وتحقيق المشاركة في المصادر على ضوء ندرة المتخصصين، وخفض التكاليف المترتبة على تكرار عمليات الفهرسة للوعاء نفسه في جميع المكتبات، والإسهام في انتشار الكتاب العربي بمجرد توثيقه في القاعدة الموحدة، كما يهدف المشروع إلى نقل المعرفة العربية إلى جميع أقطار العالم، وتشجيع واتساع حركة النشر للمؤلفات العربية، وخدمة الباحثين وتشجيع البحث العلمي، وتقريب المسافات بين الناشر العربي والمتلقي من خلال شبكة الإنترنت بالإضافة إلى خفض تكاليف ميكنة المكتبات، فضلاً عن خلق أداة مساعدة لعمليات التزويد في المكتبات العربية، وتحقيق التواصل بين المفكرين العرب.

وعدد ابن معمر الفوائد الكثيرة التي يمكن أن تعود على المملكة العربية السعودية والعالم العربي بشكل عام، من هذا المشروع، وهو خدمة الباحثين وطلبة العلم، وتطوير البحث العلمي والدراسات المتخصصة، بما يسهم في الاستفادة من التقنية وتطوير صناعة المعلومات في السعودية، والتوفير المادي على جميع المكتبات في السعودية، حيث تتم فهرسة الكتاب وإدخال بياناته مرة واحدة، بدلاً عن أن تقوم كل مكتبة في السعودية بفهرسة وتكشيف وتصنيف وإدخال بيانات كل كتاب، يضاف إلى مجموعاتها، ما يعني توفيراً في ميزانيات المكتبات الجامعية والعامة والمتخصصة... إلخ، على حد سواء، فضلاً عن تطوير أنظمة المكتبات وتوحيد إجراءات إدخال البيانات واسترجاعها، بالإضافة إلى خدمة المكتبات المدرسية والمكتبات الصغيرة في السعودية من خلال ربطها بفهارس المكتبات الكبيرة في السعودية.

وفي خطوة مهمة ضمن جهود المكتبة لإنجاح مشروع الفهرس العربي الموحد وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أخيراً تحالفاً استراتيجياً مع منظمة OCLC العالمية المعروفة ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز قدرات الفهرس العربي الموحد من خلال الاستفادة من خبرات OCLC والتي تعتبر رائدة في مجال الفهارس الموحدة حول العالم، كما سيتيح هذا التحالف لـ OCLC القدرة على تقديم خدمات أشمل لمشتركيها وتلبية الطلب المتزايد على المقتنيات العربية من قبل المكتبات حول العالم. وفي هذا الإطار علق الأستاذ جاري جوردان مدير OCLC قائلاً: "التحالف مع مكتبة الملك عبدالعزيز لإنجاز مشروع الفهرس العربي الموحد مهم بالنسبة لنا إذ إنه يصب في صميم أهدافنا كمنظمة تسعى إلى نشر المعرفة حول العالم من خلال تمكين المكتبات في مختلف أنحاء العالم من تبادل المعرفة والموارد. وأعتقد أن المكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص ستكون سعيدة بهذا التحالف لأنه سيتيح لها الحصول بسهولة على المقتنيات العربية التي زاد الطلب عليها أخيراً بشكل كبير".















  رد مع اقتباس