عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-25-2010, 07:05 PM   المشاركة2
المعلومات

العاتي أسماعيل
مكتبي نشيط

العاتي أسماعيل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 51915
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 88
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي اختتام أشغال الندوة الوطنية الأولى حول صناعة وترقية الكتاب في الجزائر

توصيات تخدم الناشر والكتاب في آن واحد
اختتمت، مساء أول أمس، أشغال الندوة الوطنية الأولى، حول صناعة وترقية الكتاب في الجزائر، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وذلك بقصر المعارض، الصنوبر البحري، حيث خرج المشاركون بجملة من التوصيات، تنصب في مجملها من جهة في تكثيف الجهود للرقي بصناعة الكتاب، وفي إيجاد صيغة تجعل الناشر مشاركا للوزارة الوصية في عملية صناعته من جهة أخرى.
دعا المشاركون من خلال التوصيات، إلى جعل الندوة الوطنية سنوية، من أجل تقييم وتحليل وكذا توجيه صناعة الكتاب خلال السنة، والعمل على جعلها تعقد في المستقبل، بالتعاون مع المرصد الوطني للكتاب، الذي لا زال مجمدا، مؤكدين على ضرورة تفعيله لما يكتسيه من أهمية. كما خلص المشاركون إلى ضرورة جعل الكتاب المدرسي، دعما للنشر والتوزيع في الجزائر، مع مطالبة وزارة التربية، بإشراك الناشرين في صناعته وتوزيعه، وإنشاء خلية مشتركة ما بين الوزارات المعنية بالكتاب والنقابة الوطنية لناشري الكتب.
من جهة أخرى، ناشد المشاركون الجهات المعنية، بتخفيض الضريبة على القيمة المضافة، إلى أدنى حد على صناعة الكتاب، في جميع مراحلها، وجعل الدعاية لهذا الأخير مادة استراتيجية، تدخل في المصلحة العمومية، إضافة إلى المطالبة بمراجعة وتنمية حقوق التأليف والحقوق المجاورة، وكذا حقوق النشر وجعلها في مستوى التطلعات والمقاييس العالمية. وذلك بما يتناسب مع الواقع الجزائري.
وألحّ المشاركون على ضرورة تجسيد برنامج مكتبة في كل بلدية، داعين في الوقت نفسه إلى تخصيص فضاء من مشروع 100 محل في كل بلدية لإقامة مكتبة.
والتزمت النقابة الوطنية للناشرين الجزائريين، بتدعيم المراكز الثقافية الجزائرية في الخارج بالكتاب، وذلك تلبية لحاجة الجالية الوطنية المقيمة هناك.
وتحدث الأستاذ الجامعي عبد الكريم ترار، خلال أشغال اليوم الثاني من الندوة الوطنية الأولى، حول صناعة وترقية الكتاب في الجزائر، عن مخلّفات الاستعمار الفرنسي، الذي عمل على طمس مكوّنات الشخصية الجزائرية، على غرار اللّغة والمدارس والزوايا، ما جعل الأمر يؤثر على حركية القراءة في المجتمع. كما شدد ترار على ضرورة توفّر إرادة سياسية لترقية الكتاب، مضيفا ''على الدولة أن تأخذ دورها الطبيعي في تسيير القوانين، وكذا تنظيم مجال توزيع الكتاب، ليصل إلى القارئ في جميع مناطق الوطن''.
من جهته كشف الناشر محمد الطاهر فرفي، عن استعداد الناشرين للمساهمة في إثراء المنظومة التربوية بالكتب، المدعّمة للكتاب المدرسي، ليشير في سياق متصل إلى أن الانفجار المعلوماتي الحاصل في العالم، يجعل المدرسة غير قادرة على مواجهته، ويجبرها على التفتح على المحيط الثقافي والاجتماعي، وكذا التعاون مع ميدان النشر، الذي يرتبط نشاطه مباشرة مع


المصدر/ الخبر اليومي 25/02/2010 الجزائر












  رد مع اقتباس