عرض مشاركة واحدة
قديم May-11-2009, 09:39 AM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

3 آلاف كتاب فقط حصيلة إصدارات الدول الإسلامية سنوياً
خلال محاضرة بجامع حمد بن خالد.. د. البكر:

كتب - أحمد فال:
كشف الدكتور خالد البكر خلال محاضرة ألقاها بجامع حمد بن خالد ضمن محاضرات الموسم الثقافي الثاني والثلاثين عن أن الأمة الإسلامية بما فيها الدول العربية تطبع سنويا ما مجموعه ثلاثة آلاف كتاب فقط ، وهو ما يعكس مدى التدهور المعرفي وعدم الاهتمام بالعلم الذي وصلت إليه الأمة ، مؤكدا أن ثلث سكان العالم العربي أميون لا يكتبون ولا يقرؤون جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور البكر تحت عنوان القراءة وأزمة الوعي ، ابتدأها بالحديث عن مكانة العلم في الإسلام ، وكيف أن أول مانزل من القرآن كان قول الله تعالى : " اقرأ باسم ربك الذي خلق.. الآية ".
ففي الصحيحين وغيرهما - وهذا لفظ البخاري - من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء، فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ. قال: ما أنا بقارئ. قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ. قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني، فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ. فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني، فغطني الثالثة، ثم أرسلني، فقال: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ...). فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم يرجف فؤاده..."
وقال إن الدراسات أثبتت أن الطفل العربي لا يقرأ إلا ما يعادل 6 ورقات في السنة والشباب من نصف صفحة إلى نصف كتاب في حين أن شباب الدولة الغربية يقرأ أكثر من 30 كتابا ، بل أن أمة الإسلام التي كان أول ما نزل عليها دعوة إلى القراءة تجد ثلث سكان العالم العربي فيها أميين وعلى الجانب الأخر تجد الغرب يهتم بالقراءة ويقيم مشروعات القراءة في أوروبا لتعود أطفالها على القراءة.
ومن عناية الغرب بالكتب والإصدارات قال نضرب مثلا بإصدار سلسلة هاري بوتر والتي طبع منها 350 مليون نسخة والعجيب فيها أن النسخة الجديدة في وقت إصدارها يوقظ الآباء أبناءهم ليقفوا أمام المكتبات ليظفروا بها ، فهل هذا موجود في بلادنا العربية.
ولننظر إلى العملاق الكبير الصين فهي تعمل على طباعة وترجمة كل كتاب يصدر في أمريكا في خلال ثلاثة أيام من صدوره ، في حين أن اكبر الدور العربية لا يترجم فيها إلا 400 كتاب في السنة ، والكيان الصهيوني أكثر من 30 ألف كتاب سنويا ، بل ويغلب على ترجمات العرب الجانب القصصي.
الاتحاد السوفييتي بعد أن أطلق قمره الصناعي الأول قامت الدنيا ولم تقعد في أمريكا كيف سبقونا فأطلقوا صيحتهم أمة في خطر وأعادوها لما علموا أن خريج الجامعة في اليابان وكوريا الجنوبية أفضل من خريج الجامعة في أمريكا أي أن الريادة ستكون لهم بعد ذلك فاجتمعوا لتحسين والتجويد والمساعدة.
أما قراء العرب فمنهم من يقرأ للعلم الشرعي أو الثقافي أو الحوار أو يقرأ ليشعر بنفسه وآخر لا يبحث إلا عن كل مخالفة ، أما عن من نبحث وعن أي قارئ نريد نحن نبحث عن القارئ المبدع وهو الذي إذا مارس القراءة مارسها من باب الإبداع والتطوير وتجديد الأفكار فيتجدد مع الكتاب ويقرأ ما بين السطور من الباب الإيجابي الجيد فبذلك يتخرج كاتب جديد مبدع.
وفي سياق متصل يلتقي رواد جامع حمد بن خالد بعين خالد مع فضيلة الشيخ محمد الدويش ومحاضرة بعنوان المراهقة.. أزمة أو فرصة وذلك ضمن الموسم الثقافي ال32 الذي سيختتم الأسبوع القادم بمحاضرة لفضيلة الشيخ حسن الحسيني.


الرابط
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=441963&version=1&templ ate_id=20&parent_id=19













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس