[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب الاسلامي


جاسم الخرافي يرعى غدا افتتاح معرض الكتاب الإسلامي الـ 34





| كتب عبدالله راشد |

أعلن مدير العلاقات العامة والاعلام في جمعية الاصلاح الاجتماعي مشعل الزير عن انطلاق فعاليات معرض الكتاب الاسلامي الرابع والثلاثين تحت شعار «نقرأ لنرتقي» برعاية رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وذلك في تمام الخامسة من مساء غد في صالة رقم 5 في ارض المعارض الدولية بمشرف.
وقال الزير في مؤتمر صحافي عقده مساء اول من امس بصفته رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، ان الجمعية تسعى من خلال تنظيم المعرض لابراز دورها في جعل الكويت منارة للثقافة، ونشر الفكر الاسلامي المعتدل، وتوفير المعلومات للطالب والباحث بأسهل الطرق، وكذلك ابراز التقنية الحديثة في نشر الفكر الاسلامي، وتنويع الكتب المعروضة التي تمثل جميع المعارف، والثقافات الاسلامية، وجميع اوجه النشاط الانساني، اضافة الى تشجيع جميع فئات المجتمع على اقتناء الكتب والاشرطة الاسلامية، وزيادة اعداد المشاركين من مكتبات ومراكز معلومات ودور نشر من داخل الكويت وخارجها.
واشار الزير الى وجود مشاركات جديدة في المعرض هذا العام منها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والأمانة العامة للأوقاف، والأمانة العامة للصحبة الصالحة، ونادي التميز في مبرة المتميزين، والمنابر القرآنية في جمعية النجاة الخيرية، ومركز تاج الوالدين لتحفيظ القرآن الكريم، وجمعية المحافظة على القرآن الكريم بالمملكة الأردنية الهاشمية، اضافة الى مشاركة عدد من دور النشر منها المجموعة الكويتية للنشر والتوزيع ودار التواصل ودار الفكر الحديث وجناح الخط العربي وعدد من دور النشر الجديدة من الامارات والجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية وجمهورية مصر العربية وغيرها.
وكشف عن مشاركة ايران للمرة الاولى في هذا المعرض من خلال التعاون مع احدى المكتبات هناك، مشيرا إلى التعاون الكبير من قبل ادارة المطبوعات والنشر والمراجعة التابعة لوزارة الاعلام، والتي دققت جميع الكتب، وتبين خلوها من اي كتب ممنوعة.
ولفت إلى ان المعرض سيكون على فترتين صباحية من الساعة 9 - 12.30 ومسائية من 5 - 10، حيث خصص يوما الاثنين والخميس للنساء فقط، والفترة الصباحية تتيح للطلاب فرصة البحث بعيدا عن الازدحام.
وأكد الزير ان الجمعية حرصت على تنظيم هذا المعرض الثقافي منذ ما يزيد على ثلاثة وثلاثين عاما بهدف الرقي بالكتاب والعلم النافع والمفيد ولابراز دور الجمعية في جعل الكويت منارة للثقافة من خلال تنويع الكتب المعروضة التي تمثل جميع المعارف والثقافات الاسلامية وجميع اوجه النشاط الانساني، بالاضافة الى نشر الثقافة والفكر الاسلامي الصحيح وتوفير المعلومات للطالب والباحث بأسهل الطرق من خلال ابراز التقنية الحديثة في نشر الفكر الاسلامي واستبعاد كل المطبوعات التي تحتوي على افكار تشوه افكار الشباب او تلك التي تحمل توجهات لا تتماشى مع وسطية الاسلام وعدالته السمحة.
واضاف الزير ان الذي جعلنا ننتقل في اقامة هذا المعرض السنوي الى ارض المعارض حتى نتيح لأنفسنا فرصة اكبر في استقبال الاعداد المتزايدة سواء كانت من دور النشر او زوار المعرض خصوصا ان عدد الدول المشاركة بلغ ثماني دول اضافة إلى 78 دار نشر و12 محل تسجيلات وكمبيوتر اضافة الى 16 الف عنوان للكتب.

الرابط
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=126848