عرض مشاركة واحدة
قديم May-19-2008, 11:11 AM   المشاركة12
المعلومات

عبدالكريم بجاجة
خبير في علم الأرشيف - أبوظبي
الإمارات العربية المتحدة

عبدالكريم بجاجة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19513
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 724
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي مجلة "كوما": لجنة أرشيف الجامعات ومراكز الأبحاث

مجلة "كوما" تحتفل بالذكرة 15 لتأسيس
لجنة أرشيف الجامعات ومراكز الأبحاث

تحرير: ميغان سنيفين-مارينوف
تعريب: عبد الكريم بجاجة

المدخل
يُعَدُّ هذا العدد الجديد من مجلة "كوما" بمثابة احتفال بالذكرة 15 لتأسيس لجنة أرشيف الجامعات ومراكز الأبحاث ضمن المجلس الدولي للأرشيف. تشكل المقالات المنشورة في هذا العدد عينة من الدراسات التي قدمت في الاجتماعات السابقة للجنة. لقد صمدت هذه الدراسات أمام عوامل الزمن. بقيت المواضيع التي عالجها المؤلفون سارية المفعول في المحيط الأرشيفي – بقيت مواضيع حية، دون حل، وفي تطور مستمر(1).

يمكن لكل الأرشيفيين، مهما كان انتماؤهم، أن يستفيدوا من نظريات وعمل المشاركين في هذا العدد. و لكن سوف يستفيد أكثر أرشيفيي المؤسسات التعليمية والجامعات، ومراكز الأبحاث. يتمنى مسؤولوا اللجنة أن يُثير هذا العدد، الذي يشهد على التعاون الناجز في الماضي، اهتمام أرشيفي الجامعات ومراكز الأبحاث الذين شاركوا فعلاً في نشاطات اللجنة إلى يومنا هذا. تُصنف هذه المقالات في خمسة أقسام تم تقديمها حسب التسلسل الزمني. وجرت مناقشات حول إدارة البرامج الأرشيفية في نطاق الجامعات ومراكز الأبحاث، و كان ذلك أثناء اجتماعات اللجنة على مدار السنين. ناشد مارسيل كايا سنة 1996، في الجزء الأول من المجلة، أرشيفيي الجامعات ألا يكتفوا بمعالجة المسائل المفيدة للجامعات فقط، ولكن يجب عليهم الاهتمام أيضاً بقضايا المجتمع بمفهومه الواسع. تطرق أنتونيو بورفو، و وليام ج ماهر أيضاً في سنة 2000، إلى مسألة التأثير في أرشيف الجامعات الناجم عن محيط عملي في تغيير مستمر، وعن مجتمع يعرف تقدم تكنولوجي واضح في مطلع القرن الحالي.
عالج بيتر اسفوبدني بالتفصيل آثار التغير الاجتماعي كما هو واقع في أوروبا الشرقية، و ذلك عبر النقاش الذي أثاره حول الشبكة المعقدة للمسؤوليات و الاهتمامات المشتركة التي أنشأها قانون الأرشيف في الجمهورية التشيكية. ناقشت لجنة أرشيف الجامعات -عدة مرات- موضوع تأثير التغيرات التكنولوجية في القضايا الجامعية في الأرشيف. ناشد حيثر ماك نيل في سنة 1998 أرشيفيي الجامعات لأخذ بعين الاعتبار تطورات مشروع باحثي جامعة كولومبيا البريطانية بالكندا المتعلق بموضوع "حفظ أصالة الوثائق الإلكترونية".
وفي سنة 2005، قدم كريستوفر ج. بروم وإلين سواين نتائج دراسة حالة تطبيقية تتعلق بتحديد مواقع الإنترنت الخاصة بمنظمة الطلبة بجامعة إلينويس الأمريكية، و قبضها. كما تشكل العلاقات بين إدارة الوثائق والأرشيف موضوعاً متكرراً. قدم فريدريك ل. هونهارت، في سنة 1999، مثالاً لكيفية تطور برنامج مؤسساتي في جامعة حكومية بالولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 2005، عرض كلود مينوتو كيفية تأثير "جدول حفظ الوثائق في المؤسسات الأكاديمية في الكيبيك" على المجهودات المبذولة في الكندا لحفظ الوثائق. حاول أعضاء الجنة أرشيف الجامعات، منذ بداية نشاطهم، تحديد التشابهات والخلافات في مجال أرشيف الجامعات ومراكز الأبحاث المنتشرة عبر العالم، وتقييم تأثير تفهمنا- أو عدم تفهمنا- في نشاطات اللجنة، وتخطيط برامجها(2).
يمكننا الإطلاع في موقع لجنة أرشيف الجامعات على الانترنت أنه لم تكتفِ الندوات السنوية للجنة "بتقديم مساهمات عادية، ولكن توفر للجميع أيضاً وسائل الدخول في قلب التحديات الأرشيفية ذاتها، والتعرف للمنهجية المستخدمة من طرف أرشيفيين آخرين لتطوير ومساندة مهمة أرشيفية بتفويضات ومؤسسات تختلف عن محيطهم" (3).
يتطرق مشروع "قرية المعلومات" لجامعة اندونيسية بدقة، في دارسة لييو تونغ تجييك سنة 2005، إلى المسائل المحلية في بعض المجموعات الجامعية، خاصة إذا فُحصت في نطاق مقالات أخرى من نفس المجلة. ركزت أنا دوملانوس بحثها أيضاً في سنة 2005 على القضايا المتعلقة بالتاريخ الحديث لبولونيا، التي أدتها إلى الأخذ بعين الاعتبار استخدام –وفائدة- بعض مجموعات من الأرشيف الجامعي كمصادر مهمة للتاريخ الإقليمي. ولكن تُعَدُّ قضية تكوين الأرشيفيين الرابط الأساسي بين أعضاء اللجنة بغض النظر عن انتماءاتهم وهويتهم. دعا دوديي ديفريس في سنة 2000، كل أرشيفيي الجامعات إلى إعادة قراءة أدبيات مولار و فيث، وفرون(4).
كان أرشيفيٌ استراليٌ، آلن إيف، وراء فكرة إنشاء لجنة أرشيف الجامعات بعدما عمل بالتعاون مع شارل كيشكميتي، أمين عام المجلس الدولي للأرشيف، في تنظيم لجنة خاصة لأرشيفيي الجامعات؛ وهو الذي وضع سنة 1992 برنامجاً لتفعيل اللجنة. تهدف اللجنة عادة إلى: - ترقية التعاون المهني والعلمي، والاتصال أيضاً بين الأرشيف وأرشيفيي الجامعات والكليات، و أكاديميات العلوم والآداب، والجمعيات العلمية ومراكز الأبحاث.
- جمع المعلومات المتعلقة بإنشاء وإدارة مثل هذا الأرشيف، وتوزيعها وتبادلها.
- تطوير هذا النوع ن الأرشيف وتدعيمه عبر الندوات، والمنشورات، وتبادل المعلومات.
عرفت لجنة أرشيف الجامعات اليُسر والعُسر في تشكيلها، وفي أعضائها ، وفي تمويلها، عند تحويلها من وضع لجنة مؤقتة إلى لجنة دائمة، كما في تشكيل أي منظمة جديدة (5). نظمت اللجنة 13 اجتماعاً منذ تاريخ أول اجتماع لـ 41 أرشيفي من 13 بلداً بمناسبة انعقاد مؤتمر مونتريال سنة 1992 . كان آخر اجتماع اللجنة في سنة 2006 بجامعة آيسلاندا في ريكيافيك، وحضره ضعف العدد المسجل في الاجتماع الأول في مونتريال (6).
شملت نشاطات الجنة، إضافة إلى ندواتها السنوية من 1980 إلى 1995، إنجاز قوائم مراجع محققة، و متاحة في موقع الإنترنت، تخص المنشورات في الولايات المتحدة الأمريكية، والدراسات باللغة الأسبانية المنشورة في أمريكا اللاتينية، والمطبوعات البرتغالية، والأعمال باللغة الفرنسية المتعلقة بعلم الأرشيف المعاصر. ركزت اللجنة اهتماماً بالعلوم منذ تأسيسها؛ وقامت الأرشيفية السويدية ريناتا أورفيليوس بدراسة حول الأرشيف العلمي، ونشرت النتيجة تحت عنوان: "أرشيف العلوم : نظرة دولية ومقارنة حول أفضل التطبيقات في استعمال الوثائق العلمية"(7).
لا يزال أكثر المشاركين في اللجنة ينتمي إلى عدة بلدان في الإتحاد الأوروبي، وسكاندينافية، وأمريكا الشمالية، ولو حضر الندوات وشارك في النشاطات الأخرى أعضاء من مختلف بلدان العالم، مثل اندونيسيا، وإسرائيل، والبيرو، والفلبين. يبقى الدعم المالي ممكناً ولو محدوداً-رغم أهمية المواضيع – لتنظيم الندوات؛ وتنجز أغلبية أعمال اللجنة باللغة الإنجليزية. تتمنى الإدارة العالية للجنة حل هذه المشاكل في السنوات القادمة. شرعت اللجنة، مع بداية سنة 2004، في جمع أعمال الندوات التي كانت متاحة بعدة أشكال في موقع لجنة أرشيف الجامعات. أنجز ماغنوس غوسموندسن، أرشيفي جامعة ايسلاندا، تسجيلاً سمعياً ومرئياً لفائدة الأرشيفين الذين تعذر عليهم حضور اجتماع ريكيافيك؛ وتمكَّن الأعضاء الغائبون من الإطلاع على أعمال الاجتماع: من مداخلات رسمية، وإضافة إلى ذلك المناقشات التي جرت بين المحاضرين والمشاركين. تتمنى لجنة أرشيف الجامعات توسيع الاتصال – بفضل هذا العدد من مجلة كوما- مع أرشيفيي الجامعات ومراكز الأبحاث عبر العالم، وتشجيع الحوار حول القضايا المصيرية لنا كلنا.


¬¬ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) قام بعض المؤلفون بتعديل دراساتهم بقصد تحديثها. كما أُدخل على مقالات أخرى تغيرات لتقديمها في شكل متطور، هذا بعد الاجتماعات بين أعضاء اللجنة و منظمات أخرى. و نشكر كل أعضاء اللجنة الذين شاركوا في تنظيم هذا العدد من المجلة.

(2) أنظر على سبيل المثال دراسة قدمتها سنة 2004 جوليان ميكولتزكي من الجامعة التكنولوجية بفيينا: http://www.ica.org/biblio/AllPapersSUV2004ENG_2.pdf

(3) أنظر موقع الانترنت للجنة أرشيف الجامعات، صفحة الاستقبال:
http://www.library.uiuc.edu/ica-suv/

(4) أعدت أحدث نشرة بطلب من جمعية الأرشيفيين الهولنديين:
Manual for the Arrangement and Description of Archives

(5) للمزيد حول تاريخ اللجنة، أنظر المواقع التالية: http://www.library.uiuc.edu/ica-suv/
http://www.ica.org/biblio/AllPapersSUV2004ENG_2.pdf

(6) جدول اجتماعات اللجنة:
1992 (Montréal, Canada), 1994 (Lancaster,Royaume Uni), 1995 (Washington, U.S.A.), 1996 (Beijing, Chine), 1997 (Barcelone, Espagne), 1998 (Stockholm, Suède), 1999 (Haifa, Israël), 2000 (Cordoue, Espagne), 2001(Londres, Royaume Uni), 2002 (Lima, Pérou), 2003 (Varsovie/Cracovie, Pologne), 2004, (Vienne, Autriche), 2005 (East Lansing, Michigan, U.S.A.), and 2006 (Reykjavik, Islande).

(7) توجد هذه الدراسة في شكل "PDF" و شكل "PowerPoint" على العنوان التالي:
http://www.library.uiuc.edu/ica-suv/PAGES/frameset.html



مجلة "كوما" تحتفل بالذكرة 15 لتأسيس
لجنة أرشيف الجامعات ومراكز الأبحاث

تحرير: ميغان سنيفين-مارينوف
تعريب: عبد الكريم بجاجة

الملخصات


1- في خدمة المؤسسة، أو في خدمة المجتمع! معضلة أرشيفيي الجامعات.
مارسيل كايا
هل يجب على قسم أرشيف الجامعة أن يسعى إلى توسيع آفاق نشاطاته ليتمكن من القيام بِدَورٍ فعّال في إدارة الذاكرة الجماعية لمؤسسته و مجتمعه؛ و حفظها على غرار المؤسسة التي ينتمي إليها؟ يختم المؤلف مقاله بالتأكيد أنه لا يمكن لأرشيفي الجامعة أن يعتزل في وظيفة حارس لذاكرة مؤسسته فقط، و جاء التأكيد بعد ما درس المؤلف الأوجه المختلفة للأوساط الجامعية: الإدارة، و الموظفين، و الطلبة، و محيط المؤسسة و باحثيها. بل يجب على أرشيفيّ الجامعة أن يكون في خدمة المجتمع أيضًا؛ بتقديم مساهمة في مهام المؤسسة و نشاطاتها.


2- أثر "التغير" في السياسات والإجراءات المتبناة لتنظيم دور إدارة السجلات والأرشيفات في الجامعات. (توضيح: قام الزميل الفاتح عصمان بتعريب الملخص رقم 2 التالي)
أنطونيو بورفو باش
تتعرض المنظمات لسلسلة منتظمة من التغيرات لدرجة أن الشركات، والمؤسسات، والإدارات في هذه الأيام تبني عملياتها على أساس التغيرات. من الواضح أن أي جامعة كمؤسسة مكرسة للبحث العلمي ويتعين عليها أن تكون في صدارة الاستجابة لاحتياجات المجتمع وأمانيه إلا أن الجامعة تظل مستغرقة فيما يمكن تسميته بـ"ثقافة التغير". علاوة على ذلك يمكننا القول: إن "التغير" شيء متأصل في الجامعات؛ فهو جزءٌ من بنيتها و يسمح لها بالتطور في الوقت نفسه. لا تؤثر هذه الروح في الجامعة "المنظمة ذات التغير متواصل" في أهدافها الخارجية فحسب؛ بل يمتد التأثير ليشمل بنيتها الداخلية. في هذا السياق يمكننا أن نسأل أنفسنا: ما هو هدف إدارة السجلات والأرشيفات في إطار بنية دائمة التغير؟ وهل هناك تضارب بين "الحفظ" الذي يشكل أحدَ أهداف الخدمات الأرشيفية، و"التغير" الذي هو أساس عمل الجامعات؟ وهل يتعين علينا إعادة تحديد الأهداف الأرشيفية في الجامعات، أم نقوم بتكييفها ببساطة ؟ تتحدث هذه المادة عن تأثير "ثقافة التغير" في السياسات والإجراءات المتبناة في تنظيم إدارة السجلات والأرشيفات في الجامعات.


3- مستقبل أرشيف الجامعات و معاهد التعليم العالي: الاحتفاظ بالمهمة الأساسية، و التأقلم مع التغيرات المؤسساتية و التكنولوجية السريعة.
وليام ج. ماهر
يَجِدُ الأرشيفيون أنفسهم- مع تغير الألفية- في وضع غريب في إطار محافظين للأوراق القديمة مزعجين من جهة، و ضروريين في جبهة الحروب الإلكترونية من جهة أخرى. تقترح شركات خاصة لجامعات أمريكا الشمالية تغييرات في النظم الوثائقية لا تتناسب مع التقاليد الأكاديمية حتمًا. تُؤثر عدة عوامل في نوع أعمالنا، و تلك المؤثرات: تطور العولمة، و القوانين الصارمة للملكية الفكرية، و التغيرات في نماذج استخدام المجموعات الوثائقية، و الابتعاد عن وجهة نظر للدَور المُنصِف للأرشيفي. و لكنَّ عواملَ أخرى تؤدي إلى التفاؤل مثل توسع مهنة الأرشيفي، و عناية أكبر بالمعايير، و تطور برامج التعليم الرسمي. ويجب أن تركز المهنة على التعاون، و على تشكيل تحالفات.


4- التجربة التشيكية في الأرشيف الخاص: الفوائد و المسؤوليات نحو الأطروحات الجامعية.
بيتر اسفوبودني
يُعَدُّ أرشيف الجامعات و مراكز الأبحاث في الجمهورية التشيكية "أرشيفًا خاصًا"، بموجب قانون الأرشيف. وتُبرهن الدراسة الدقيقة للنموذج المتبع لنيل مختلف الأطروحات – بكالوريوس، أو أستاذ محاضر، أو دكتورة – على ارتباك شبكة المسؤوليات، و الفوائد المشتركة. وتنتج عدة مشاكل عن المسائل المتعلقة بنشر نتائج الأبحاث في مرحلة التكوين أو بعدها من جهة، و الرسائل الجامعية كمصدر أرشيف من جهة أخرى. ترجع هذه المشاكل إلى ارتباط المعايير القانونية للأطروحات الجامعية مع ثلاثة مجالات مختلفة و متناقضة بعضها مع البعض: قانون الأرشيف رقم 499/2004، و قانون التعليم العالي رقم 111/1998، و قانون حقوق النشر رقم 121/2000.


5- إنتاج و حفظ وثائق ثابتة و أصيلة: مشروع جامعة كولومبيا البريطانية (UBC)
حيثر ماك نيل
كان مشروع البحث حول موضوع "حفظ أصالة الوثائق الإلكترونية" ممتدًا على ثلاث سنوات، من سنة 1994 إلى 1997، تحت إشراف باحثين من جامعة كولومبيا البريطانية (UBC). ويهدف البحث إلى تعريف الشروط المطلوبة و تحديدها لإنتاج وثائق إلكترونية ثابتة و أصيلة، و معالجتها و حفظها. يقصد المقال تشجيعَ أرشيفيي الجامعات لأخذ هذه التطورات بعين الاعتبار، و يُوفر نظرة شاملة إلى مشروع البحث بالتركيز على أهدافه، و منهجيته، و يلخص تحليل مفاهيمه، كما يقدم أهم اكتشافاته. أُضيف للمقال تحديث موجز.


6- تحديد مواقع الانترنت للمنظمات الطلابية، و قبضها.
كريستوفر ج. بروم و إلين د. سواين
استخدمت المنظمات الطلابية- منذ عشر سنوات- شبكة الانترنيت لتقديم الوثائق حول نشاطاتها. و يخشى الأرشيفيون أن لا يسمح لهم محتوى هذه المواقع، المتغير باستمرار و قصير البقاء، بعمل التوثيق إلاّ بصعوبة، لأنّ المواقع لا تترك إلاّ القليل من آثار الدَّور الذي لعبته المجموعات الطلابية في حياة الطلبة، و ثقافة الشبيبة، أو تجربة الجامعة. يقترح المؤلفون إستراتيجية لتوثيق مواقع الانترنت للمنظمات الطلابية، استنادًا على دراسة مثال جامعة الالينويس. تستنتج الدراسة أنَّ ظهور الانترنت يوسع قدرةَ الأرشيفي على إدراكٍ أسهلَ لهذه الفئة الاجتماعية المتميزة بصعوبة فهمها.


7- التجربة الشاملة للأرشيف: دَور إدارة الوثائق في مركز الأرشيف بجامعة ميشيغان.
فريدريك ل. هونهارت
تُعَدُّ جامعة ميشيغان رائدةَ الجامعات "المُموَّلَة من الدولة" في الولايات المتحدة الأمريكية. أسَّس مديرو الجامعة سنة 1969 قسمَ الأرشيف و المجموعات التاريخية للجامعة، و أعلنوا أن الوثائق مِلكٌ للجامعة، و لا يمكن إتلافها دونَ موافقة مدير أرشيف الجامعة؛ فَأَنتَجت هذه الإجراءات سياسةً أدت إلى وضع برنامجٍ لإدارة الوثائق، و إن كانت هذه السياسة بطيئة التنفيذ. يُوفر المقال تفاصيل عن المناهج المختلفة التي كانت من وراء نجاح البرنامج، باستخدام طريقة شخصية، و تعبير تطبيقات و سياسات جديدة في الوقت نفسه.


8- أدوات عمل جديدة: نموذج لجدول حفظ وثائق الجامعات، والصادر عن جمعية عُمداء جامعات الكيبيك (CREPUQ).
كلود مينوتو
يقدم هذا النص، و يعلق على المجموعات الجديدة لنظم حفظ الوثائق بالمؤسسات الجامعية للكيبيك، و هي متاحة في الشكل الإلكتروني بموقع الإنترنت لجمعية عمداء الجامعات:
http://crepuq.qc.ca/documents/arch/recueil/pt.htm
يُقدِّم المؤلف بإيجاز محتوى النظم و ظروف إنجازها، و ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية:
http://www.crepuq.qc.ca/documents/ar...es/default.htm
يركز المؤلف على أهمية مجموعة النظم كدليل، أو نموذج للجامعات عندما تقوم بإعداد جدول لحفظ وثائقها.


9- قرية المعلومات: مُحتَوىً محلي بِصدىً إجماليّ.
لييو تونغ تجييك
تأسس مشروع "قرية المعلومات" في جامعة سوربايا بإندونيسيا. جُمعت عدة مصادر معلومات محلية – وتشكّلَت بمزيج من مصادر الأرشيف، و المكتبات، و المتاحف- لِتُصبِحَ منابعَ للتعليم الرقمي. يَصِفُ المقال طريقةَ جمع هذه المصادر و التجربة، و المشاكل التي ظهرت عند عملية الجمع. يُقدم المؤلف صدى المشروع في الأوساط الجامعية، و المجتمع، و يبرهن على أهمية مشاريعَ من هذا النوع و خاصة في البلدان النامية. يُجمِلُ المؤلفُ قولَه بتأليف يأخذ بعين الاعتبار الحدودَ غير الواضحة بين المكتبات، و مراكز الأرشيف، و المتاحف، كما يُركز على أهمية مثل هذه المشاريع في إندونيسيا التي عَرفتِ الدمارَ الذي خرَّب المنشآت الثقافية.


10- أرشيفُ الجامعات كمصادرِ البحث الجهوي.
أنا دوملانوس
يُعَدُّ البحث الجهوي ميدانًا مُتعددَ الاختصاصات، و يتطلب بالضرورة قاعدةَ بياناتٍ تُوفِّر مصادرَ مختلفة. تُشكل الجامعاتُ مؤسساتٍ كبيرةَ القطاعات، و تتعلق القضايا التي تهمها بعدة جوانب من الحياة. تعكس المؤسساتُ التعليميةُ من هذا النوع تحوُّلاتِ المجتمع و المحيط المحلي، و التطورَ على قياس عالم صغير. تضمُّ أرصدةُ أرشيف الجامعات مصادرَ مختلفةً، و توفر عدة معلومات مهمة جدًا لمختلف الباحثين. و يدرس هذا المقال كيفية استخدام مصادر أرشيف الجامعات البولونية في نطاق البحث الجهوي.


11- من أجل منظور علمي لمجال الأرشيف: إعادة قراءة أدبيات مولار، و فيث، و فروين.
ديديي ديفريس
يُبنى علم الأرشيف بالاستناد على افتراضات معرفية و منهجية، و إيديولوجية، و بلا علم مطبقيها أحيانًا. لم تَحظَ بالقَبول تمامًا – و إلى يومنا هذا- فكرةُ علمِ الأرشيف دونَ تركيبة نظرية محايدة. و لكن يظهر هذا واضحًا عند قراءة النظريات السائدة في القرنين التاسع عشر و العشرين: مفاهيم المصدر و الترتيب الأولي عند مولار و فيث، و فروين؛ الصفة الأساسية للبرهان عند جينكينسن؛ إعادة تحديد مفهوم الفرز أو الأرشيف بالذات عند شيلانبيرغ؛ إلى النماذج الحديثة عند ديورنتي و بيرمان، و هورسمان و ماكيميش، و غيرهم. و السؤال الأساسي هو: كيف يمكننا بناء تاريخ علم الأرشيف، و فلسفته المعرفية؟












  رد مع اقتباس