عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-10-2007, 10:32 PM   المشاركة1
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي المكتبات العربية و الدوريات الإلكترونية ؟

المكتبات العربية والدوريات الإلكترونية ؟



أين المكتبة العربية من مصادر المعلومات الإلكترونية وبالذات الدوريات الإلكترونية ؟ هل ستبقى المكتبة العربية تتعامل مع الشكل الورقى وإجراءاته التقليدية وتعانى من مشكلات الطلبات المتأخرة ونقص المعلومات؟ لقد اقتحمت تكنولوجيا الحاسبات المكتبات العربية بقوة وغيرت الكثير من المفاهيم وصارت المكتبات العربية – ولو بدرجات متفاوتة – تسارع إلى حوسبة إجراءاتها وخدماتها من خلال البرمجيات الجاهزة أو المعدة محلياً وتحولت بعضها كلياً إلى مكتبات إلكترونية فعالة فى حين لا تزال الأغلبية خاضعة ومتحفظة، فى حين تتخبط بعضا منها فى تجربتها، ولقد اقتنت العديد من المكتبات الأقراص الليزرية واشتركت بخدمات الخط المباشر واستخدمت الإنترنت لتقديم خدمات المعلومات.
إلا أن تجربة الدوريات الإلكترونية ربما لا تزال من التحديات الكبيرة لمكتباتنا العربية – ما دامت هى الآن تحديا للمكتبة الإنجليزية – وكما لاحظنا بأن التعامل مع الدورية الإلكترونية قد أثر فعلياً فى كل جوانب المكتبة الفنية والإدارية لأن الدوريات لها خصوصيتها وطبيعتها الخاصة.

نقدم المقترحات التالية لمكتباتنا العربية ونحاول ان نرسم لها تصورات المستقبل القريب فى تعاملها مع أهم مصدر معلومات وهو الدورية الإلكترونية :
1- على المكتبة العربية أن تخوض هذه التجربة بأسرع وقت ممكن فالدورية الإلكترونية أصبحت حقيقة واقعة ولها دور مهم كمصدر سريع وعملى للمعلومات والاتجاه نحوها فى تزايد مستمر.
2- إن على المكتبة العربية أن تهيئ البنية التحتية المناسبة لها ونحن نجد أن أكثر مكتباتنا العربية أصبح لها القدرة على امتلاك حواسيب وعمل شبكات محلية واشتراك فى الإنترنت ولكننا نجد أن هذه وحدها لا تكفى ، ما نعتقده الأهم هو تغيير فلسفة ومفهوم التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية الجديدة وأن امتلاك أجهزة وإعداد قواعد بيانات وحدها لا يمكن أن نطلق عليها تكنولوجيا متقدمة بل أسلوب التعامل مع المعلومات الإلكترونية وكيفية الاستفادة منها ويتم ذلك عن طريق النقطة التالية.
3- أن تعيد أقسام المكتبات والمعلومات النظر فى مناهجها ورؤيتها لفلسفة المهنة فى ظل بيئة تكنولوجيا المعلومات عام 2000 وليس تكنولوجيا المعلومات عام 1980.
إن أهم نقطة برأينا هو تهيئة طاقات بشرية جديدة مؤهلة للتعامل مع الدوريات الإلكترونية تتعامل مع فكرة تزويد إلكترونى ومجهزى وجامعى دوريات إلكترونية وكيفية التعرف عليهم والتعامل معهم على الوب وعبر الإنترنت وعقد اتفاقيات ومعرفة مفهوم Smart Links وكيفية الربط بين قواعد Full Text وعناوين الدوريات ثم الانتقال من موقع إلى آخر. هذه المفاهيم وغيرها باتت واقع وحقيقة لابد من تهيئة الطلبة لها فالتعامل مع الدوريات الورقية وإجراءات التزويد والسيطرة عليها تقليديا لم يعد مفيدا جدا. وهذا أيضاً يشمل كل الإجراءات كالفهرسة والإعارة وخدمات المعلومات والمراجع.
4- إعادة تأهيل الموظفين فى المكتبات العربية للتعامل مع هذه المصادر الإلكترونية فى التزويد وخدمات المعلومات والفهرسة.
5- تنشيط التعاون بين المكتبات العربية لولوج هذه التجربة وتفعليها بشكل يعمم الفائدة على أكثر من مكتبة، مستفيدين من طاقات وخبرات وإمكانات بعضهم البعض – خاصة الجامعية.
6- تنشيط التعاون فى هذه المرحلة بين المكتبيين واختصاصي الحواسيب لتهيئة كوادر متخصصة لتهيئة البنية التحتية المناسبة لاستخدام هذا المصدر وتقديم خدمات المعلومات بنجاح.


http://www.libsector.idsc.gov.eg/bul...gust2006/3.htm












التوقيع
ف حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".
  رد مع اقتباس