عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-16-2010, 11:41 AM   المشاركة830
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

خلال حفل تكريم 18 طالباً وطالبة برعاية أسيري
أسيل لخريجي ماجستير علوم المكتبات: أنتم عماد المستقبل فاعملوا على إعلاء شأن الوطن
الأربعاء 16 يونيو 2010 - الأنباء

الكويت

آلاء خليفة
أكدت النائبة د.اسيل العوضي أن ما يميز المرحلة الجامعية هو وضوح الهدف أمام الطالب في الحصول على الشهادة الجامعية، وذكرت مسيرة رحلتها الدراسية والعملية والكيفية التي كانت فيها تبحث جاهدة عن الهدف الذي تسعى إليه.
وقالت د.العوضي خلال الحفل الذي نظمه قسم علوم المكتبات والمعلومات بكلية العلوم الاجتماعية لتكريم نحو 18 طالبا وطالبة من خريجي برنامج الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات ان ما يعطي حلاوة للنجاح هو تحقيق الهدف المنشود ولكن العطاء يجب ألا ينتهي بعد تحقيق الهدف، لافتة الى أنها قد اكتشفت هدفها بعد مرحلة طويلة من مسيرتها العملية وهو تمكين المرأة وإثبات لمن لديه شك وللمجتمع أن المرأة قادرة على الخوض في المجال السياسي ومنافسة الرجال في هذا العالم، فخاضت التجربة وحققت الهدف.
واضافت: يسألونني كثيرا عن سبب ابتسامتي دائما في الصحف وغيرها وسعادتها خصوصا في وسط هذا الجو المزري، فأقول ان محاولة تحقيق الهدف والعمل لتحقيقه يعطي الإنسان السعادة، لن نستطيع أن نغير الكون، ولكن ما أستطيع القيام به في هذه الأوضاع هو أن أضع لنفسي هدفا بعد الوصول للبرلمان، أن أعطي نموذجا للعمل البرلماني الصحيح، هذا هدف واضح، وهو ما أعمل فيه الآن بكل راحة برغم الظروف الحادة والتحديات.
وأضافت: ان الخيارات لم تعد محدودة أو شخصية بعد الشهادة وهذا ما يجب أن تسيروا عليه، ويجب أن تضعوا لأنفسكم أهدافا تسعون لتحقيقها ويكون هو الدافع لعطائكم، فالكويت تستحق منا أكثر مما نفعله، ودائما ما أقول ان الطلبة هم الأعمدة التي يقوم عليها المستقبل ونتمنى أن تكون صلبة قادرة على حمل المستقبل نحو الأفضل في ظل الشعور بالمسؤولية تجاه هذا الوطن لإعلاء شأنه.
وشكرت د.العوضي في كلمتها منظمي الحفل على الاستضافة معربة عن فرحتها بمشاركة الطلبة هذه الفرحة، مبينة أنها في كل يوم عمل في مجلس الأمة تتذكر أيام الجامعة في وسط اللغط والنقاش الساخن الذي يحدث في المجلس، ومتذكرة نقاشاتها مع طلبتها في الجامعة.
ومن ناحيته قال عميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبدالرضا أسيري قد أكون منحازا للكلية كوني مسؤولا عنها، ولكن خريجي هذا القسم من أفضل خريجي الكلية في الدراسات العليا وربما في الجامعة ككل، شاكرا داعمي هذا الحفل الذين تواجدوا دوما لدعم هؤلاء الخريجين وهذا الحفل السنوي كل عام، مبينا أن ذلك يدل على مدى نجاح خريجي هذا البرنامج.
ووجه كلمة للطلبة قال فيها: «أوجه لكم نصيحة، أبدؤها بحثكم على شكر الله سبحانه وتعالى على نعمته ثم أولياء أموركم وأسركم الذين شجعوكم ودعموكم واحتفلوا بنجاحكم».
وقال ان الكويت أعطتنا الكثير، ويجب أن يكون حب الوطن هو الراية والشعار الأول ليس فقط في المناسبات والأعياد، فهو جزء من الدين والعبادة، ولا يأتي حب الوطن من خلال الشعارات بل من خلال السلوك العام والتفاني في العمل ومحبتكم للآخرين، وهذا ما نأمل أن نكون قد استطعنا زرعه بكم خلال فترة تواجدكم في الجامعة دون الاكتفاء بتزويدكم بالعلم والمعرفة، ومثلما بذلتم جهودكم في الدراسة، فنأمل أن تترجموا ذلك لسلوك عام وانضباطية وخلق في حياتكم العملية، مثمنا دور أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس في هذا الإنجاز.
ونيابة عن رئيس قسم المكتبات والمعلومات بالكلية د.شارلين القلاف، ألقت د.سهى العوضي كلمة شكرت فيها القائمين على برنامج الماجستير في الكلية وعلى رأسهم عميد الكلية على دعمه المتواصل وجهوده المبذولة مع العاملين على نجاح البرنامج إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، مبينة أن هذه الدفعة الثالثة عشرة، هي الدفعة الأكبر بهذا العدد من الطلبة من بين الدفعات السابقة، موضحة ان ذلك يدل على النجاح الكبير الذي حققه القسم والذي يبدو جليا في المهارات والخبرات التي يكتسبها الطلبة من خلاله ويتزايدون على إثره عاما بعد عام، شاكرة الجهة الداعمة لهذا الحفل على مدار العقد الماضي على دعمها المتواصل للطلبة.
ومن ناحيته، بارك مدير برنامج الماجستير لقسم علوم المكتبات والمعلومات د.سجاد الرحمن للطلبة على نجاحهم وتخرجهم، معربا عن فخره بما أنجزوه وما قاموا به بشكل مميز، مشيرا إلى أن هذه اللحظة هي لحظة سعادة وفخر وشبع لنا وللطلبة بعد سنوات من التعب والجهد المصحوب بلحظات الفرح والحزن والتي أثمرت الإنجاز الحالي والنجاح الذي سيجلب نجاحات متواصلة بالمستقبل بإذن الله. وألقت الطالبة الخريجة زينب العتابي كلمة نيابة عن الطلبة الخريجين والخريجات ووجهت فيها الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح دوما من الأهل والأساتذة، ملقية كلمة أحد الأساتذة الذين ساهموا في هذا النجاح والتي بين فيها فخره واعتزازه بتخرج الطلبة بعد الجهود التي بذلوها، وأضافت: «لن نقف عند هذا الحد، بل ستكون هذه المرحلة خطوة أولى نخطوها لتحقيق المزيد من النجاحات وعتبة نرتقي منها لنحقق أعلى الطموحات لنرتقي بأنفسنا ووطننا من خلال العلم الذي لا ينتهي مهما أخذنا منه». بعد ذلك، تم تكريم الخريجين وتوزيع بعض الدروع والصور التذكارية.


الرابط
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=119714&zoneid=71












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس