عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-08-2011, 08:33 PM   المشاركة11
المعلومات

د لطفية علي
مكتبي فعّال

د لطفية علي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 92309
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 109
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

د/ لطفية علي الكميشي
دكتوراه/ معلومات
جامعة الفاتح/ طرابلس- ليبيا





**المكتبة الجامعية:
تعد المكتبة الجامعية نوعا متميزا من المكتبات الأكاديمية وتعرف على أنها المكتبة أو مجموعة المكتبات التي تقوم الجامعات بإنشائها وتمويلها وإدارتها من اجل تقديم الخدمات المعلوماتية للمستفيدين في المجتمع الجامعي بما يتفق وأهداف الجامعة.
وقد ظهرت المكتبة الجامعية في عدة أشكال من بينها المكتبة الرئيسية أو المركزية التي تخدم الجامعة بكامل كلياتها وأقسامها. وحاليا في بعض الدول تطورت الأشكال التقليدية إلى نظم وشبكات للمكتبات وخاصة بعد دخول الحاسوب إليها.
وتعتبر المكتبة الجامعية من أهم الإدارات التي تعتمد عليها الجامعة في أداء رسالتها الأكاديمية التعليمية وفى تحقيق أهدافها ووظائفها المختلفة التي تتمثل في :
- تعليم وإعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تحمل أعباء المسؤولية بجدارة في المجتمع.
- تشجيع البحث العلمي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
- تشجيع النشر العلمي ودعمه.
- حماية التراث والفكر الانسانى والحفاظ عليه.
وقد أكدت الكثير من الدراسات على أهمية الدور الفعال للمكتبة الجامعية وأشارت إلى أن مستوى رقى الأمم وتقدمها يعتمد بدرجة كبيرة على مستوى التعليم العالي. وان نجاح الجامعات مرتبط بخدمات مكتباتها.لأن تدفق المعلومات الذي نشهده اليوم في كافة التخصصات يرتبط ارتباطا وثيقا بالتطور الرهيب في مجال البحث العلمي. وتعتبر المعلومات هي دعامة أساسية من دعائم التنمية في مختلف مناحي الحياة.وأمام هدا الانفجار المعرفي يجد الباحث نفسه أمام تحديات جديدة في مجال التعامل مع المعلومات.
والمكتبات على شكلها التقليدي غير قادرة على توفير احتياجات الباحثين من المعلومات لكثرتها.
ويعد الانترنت احدث التقنيات التي شهدها العقد الأخير من القرن العشرين فهو يعتبر موسوعة علمية وثروة غنية بالمعلومات لكافة المستفيدين في جميع المجالات. وتكمن أهمية الانترنت في توصيل المعلومات في اقصر وقت. وإذا كان استخدام الوسيلة في جمع المعلومات وتخزينها واسترجاعها ضرورة ملحة لمواكبة تطورات العصر فان توظيفها لخدمة التعليم تبدو أكثر إلحاحا في ظل حاجة الباحثين والمعلمين والمتعلمين لجعل التعليم أكثر مرونة وقابلية لمسايرة المتغيرات المتلاحقة في هدا العصر.
فالمكتبات الجامعية تعد من أهم المرافق في مجال المعلومات لما لها من دور فعال في التعليم والبحث العلمي. فقديما كانت مجرد مكان حفظ الإنتاج الفكري بعد اقتنائه ، أصبحت اليوم تؤدى خدمات جليلة للباحثين في إتاحتها للمعلومات لاسيما وانه أصبح من الصعب على الباحثين والمكتبيين مواكبة كل ماتنتجه القريحة الإنسانية من معلومات فورية في كل التخصصات وعليه أصبحت المكتبات الجامعية في حاجة إلى إيجاد وسائل جديدة وحديثة تمكنها من التحكم في هدا الكم الهائل من المعلومات.
كما تساهم المكتبات الجامعية مساهمة فعالة في التنمية من خلال إسهاماتها في البحث العلمي والتعليم وتوفير مصادر المعلومات التي يعتمد عليها عضو هيئة التدريس للوصول للهدف المنشود. من خلال ما توفره من مصادر ومراجع. حيث تمثل مركزا هاما في التعليم العالي من حيث وظيفتها التعليمية والعلمية والثقافية والتثقيفية باعتبارها الذاكرة البشرية التي تربط بين الماضي والحاضر.
**أهداف المكتبة الجامعية:
لكي نتعرف على أهداف المكتبة الجامعية لابد لنا أن نعرج على أهداف الجامعة والتي تتمثل في:
1- حماية التراث والحفاظ على الإنتاج الفكري البشرى.
2- حل مشاكل المجتمع بأساليب علمية متطورة.
3- قيادة المجتمع فكريا.
4- البحث العلمي وتنمية المعرفة البشرية.
5- التعليم وإعداد الكفاءات.
6- تبسيط نتائج البحوث الفكرية.
7- النشر وتقديم نتائج البحوث.












  رد مع اقتباس