عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-13-2010, 01:26 PM   المشاركة828
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مثقفون يؤكدون أهمية المكتبات المنزلية في تثقيف الأطفال


اربد ـ بترا ـ حمدة الزعبي

تقوم المكتبات المنزلية بدور كبير في تنشئة الأطفال على حب المطالعة والمعرفة ، ورفد ذاكرتهم بما يتوافر فيها من معلومات ومعارف تساعدهم في حياتهم على زيادة مخزونهم الثقافي وتحصيلهم العلمي وصقل مواهبهم.

الكاتب حسن ناجي يؤكد أهمية المكتبات المنزلية ، التي تجعل الثقافة والمطالعة والاستزادة من العلم عملية سلسة في متناول اليد ، داعيا إلى ترسيخ عادات وقيم تعظم من شأن الكتاب في نفوس الأطفال وتحضهم على اقتنائه وشرائه.

وبيّـن أن تشجيع الطفل على شراء الكتاب من مصروفه اليومي يجعله يحافظ عليه ، ويقرأ كل ما فيه ، دون الحاجة إلى دعوته من قبل الآباء للمطالعة او القراءة أو الاستفادة من الكتب. وقال انه وجد أن عادة شراء الكتاب ، وتقديمها كهدايا في مناسبات أعياد الميلاد ، والشفاء من المرض ، على سبيل المثال ، أتى ثماره ، اذ بات أطفاله والأطفال المقربين من العائلة يتبادلون الكتب في مثل هذه المناسبات ، الأمر الذي عزز اهتمامهم بالكتاب وتقديره.

ويشير ناجي ، وهو كاتب مسرح للأطفال ، وصاحب مكتبة بيتية كبيرة فيها 10 آلاف عنوان ، منها 3 آلاف كتاب للأطفال ، إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الأهل والمجتمع في غرس مفاهيم وعادات وسلوكات إيجابية تسهم بالارتقاء بالأطفال والشباب ، وتبعدهم عن ثقافة الاستهلاك والتقليد للآخر.

الكاتب د. باسم الزعبي أثنى على الأهالي الذين يقدرون أهمية الكتاب ، وأهمية إنشاء المكتبات المنزلية ، التي تسهم في تربية وتوجيه أطفالهم عبر الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ في العطل الفصلية واليومية بالمطالعة والكتابة وتعزيز المعلومات والأفكار لديهم. وقال أنه عندما يكتب القصص للأطفال يشرك أبناءه بمناقشتها ، وأخذ رأيهم حولها ، موضحا أنه لمس أن لديهم فصاحة وقوة بالتعبير عن أفكارهم ، إضافة إلى أن الكتابة لديهم سليمة ، واستقبال المعلومة وفهمها يكون سهلا ، مقارنة مع أقرانهم الذين يفتقرون للكتب ولا يقرأون خارج المنهاج المقرر.

وثمنت الكاتبة والتربوية عيدة الهربيد دور الأسر التي تشجع أبناءها على القراءة والمطالعة ، بإنشاء المكتبات لهم ، لإثراء مسيرتهم العملية والثقافية ، وتربيهم من نعومة أظفارهم على حب المطالعة والاستفادة من أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وأكدت أهمية مشاركة الطفل بفكرة الكتابة له ، والتواصل معه ، وعرض المؤلفات التي تخصه عليه ، واخذ رأيه بها ، داعية أولياء أمور الطلبة إلى تعزيز حب القراءة لديهم ، والاستماع لأفكارهم ومحاورتهم لتنمية حس الإبداع لديهم.

من جانبه أكد مدير ثقافة اربد علي عودة أهمية مكتبات الأسر التي ينهل منها أفراد الأسرة ، فيتراكم لديهم عبر حياتهم كمّـاً من المعلومات تسهم في زيادة مخزونهم الثقافي وتحسين تحصيلهم العلمي.

وأشار إلى دراسة أجراها عدد من الباحثين المتخصصين في إحدى الجامعات الغربية أخيرا عن أهمية توافر الكتب في المنزل ، خلصت إلى أن الأطفال الذين يترعرعون في بيوت تكثر فيها الكتب ينالون قسطا أكبر من التعليم عن سواهم ممن تخلو بيوتهم من الكتب.

وبين أن وزارة الثقافة نفذت خلال السنوات الأخيرة مشروع القراءة للجميع ، إذ طبعت آلاف الكتب في مختلف مجالات الثقافة والعلوم مخصصة 25 بالمئة منها لثقافة الطفل.

الرابط

http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2010%5C06%5C ArtsAndCulture_issue976_day13_id243673.htm















التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس