عرض مشاركة واحدة
قديم May-25-2006, 11:15 PM   المشاركة1
المعلومات

شفاقة
مكتبي مثابر

شفاقة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12345
تاريخ التسجيل: Sep 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 21
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي غيور على التقنيات مشاركة منقولة من منتدى التربية والتعليم بالرس

احببت انا انقلها لمنتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
يقول فيها عضومنتدى الرس \ أثير الشوق
إليكم جميعاً أقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا اتصفح منتدى الوزارة على الرابط التالي : -

http://www.moeforum.net/vb1/showthread.php?t=30830

قرأت مشاركة لأحد مسئولي التقنيات في إدارات التربية والتعليم ، عن واقع التقنيات ومسئوليها ولا أستطيع أن أقول عنها إلا أعانكم الله رجالاً ورحمة الله على النساء في تعليم البنات إذا كانت هذه المعاناة للرجال .... وأترككم مع هذ المشاركة متمنية من الله ثم منكم المشاركة بنصرة التقنيات التربوية على الرابط سابق الذكر :-

وإليكم المشاركة كما كتبت :ــــ


إلى مقام الوزارة .... مع التحية ‏

احترت كثيراً لمن أوجه هذه الرسالة ، بحثت في ذاكرتي عن ذلك المسئول الذي يمكنني أن أتوجه بمشاركتي هذه ‏له فلم أجد ذلك الشخص في هذه الذاكرة ، ربما تكون ذاكرتي ضعيفة !! وربما يكون ضعفها في حفظ الأسماء ، ‏بل قد تكون ضعيفة أكثر في حفظ إدارات الوزارة بسبب كثرتها ، حقيقة لم أجد اسم ذلك الرجل الذي أوجه له ‏رسالتي ، تشككت كثيراً في ذاكرتي ؟! لكنني رجعت بالزمن لسنتين فوجدتها تتذكر أسماء لامعة في مجال تقنيات ‏التعليم ضمن نطاق الوزارة فكان الأستاذ /خالد الصيدلاني الأب الروحي لمديري مراكز التقنيات التربوية ‏والأساتذة / عصام فريحات وأحمد زعله وهم من بادر بالإشراف على مراكز مصادر التعلم في جميع الإدارات ‏التعليمية بالمملكة ، لكن الأول غادرنا خارج الوطن لاستكمال دراساته العليا ويبقى أفول نجمي الفريحات وزعله ‏سراً يصعب علينا اكتشافه ، وعندما بدأت أراجع سبب ضعف ذاكرتي في حفظ أسماء المسئولين عن التقنيات ‏التربوية في هذا الوقت على مستوى الوزارة ؛ اكتشفت الحقيقة التي حيرتني ؛ فكانت الأدوار التي لعبها هؤلاء ‏الأساتذة تجاه تجميع شتات المعنيين بتقنيات التعليم في الميدان التربوي هي السبب الحقيقي في رسوخ تلك ‏الأسماء في الذاكرة ، رحل الصيدلاني لطلب العلم فماتت برحيله مراكز التقنيات التربوية ؛ فقد كان ابن بطوطة ‏هذا الزمن لكل من عمل في زمنه في مجال التقنيات التربوية رغم قصر المدة التي قضاها في الوزارة ؛ فأسس ‏مراكز التقنيات التربوية ووضع لها الأسس التي لازالت تقوم عليها حتى هذا اليوم ، وبرحيل هذا الرجل انقطعت ‏مراكز التقنيات التربوية في جميع الإدارات التعليمية على مستوى المملكة عن الأب ( الوزارة ) فأصبحت تلك ‏المراكز يتيمة تكابد في البقاء بجهود مديريها وعلاقاتهم بالقيادات العليا في إداراتهم فمات البعض منها حيث لم ‏يبق منها سوى الاسم داخل إدارتها التعليمية وبقي البعض منها يكابد صعوبة الحياة فيظهر وقتياً لأيام ويختفي ‏بقية شهور السنة وقليلة تلك التي حفظت توازنها لتبني نفسها بنفسها لتعيش بغية وصول المؤسس و المنقذ لها بعد ‏عودته من التحصيل العلمي ، ومثل ما كانت إدارات المراكز التقنية تعاني من فقدان الأب لها كانت مراكز ‏مصادر التعلم تكابد في البقاء والتطور فالأب لها ضعيف يكابد في البقاء ؛ والمسئول عن دعمها على مستوى ‏الوزارة كالمسئول عن والدها ؛ فهو مشغول عنها بتوظيف صلاحياته في خدمة دراسته العليا وكل ما قام به ذلك ‏المسئول يكمن في خدمة مصالحه الشخصية من خلال توزيعه استبانته على العاملين بتلك المراكز ليجمع له ‏هؤلاء معلومات تخدمه في استكمال دراسته للحصول على درجة الدكتوراه وبقيت مراكز مصادر التعلم ‏معطلة في جل المدارس التي أسست بها تلك المراكز ، وبقي المسئول عنها في كل إدارة تعليم يشكي همه لرئيسه ‏وهو في هذا المقام مدير مركز التقنيات التربوية الذي يعاني بدوره من فقدان الدعم بل سماع صوت المسئول عنه ‏في الوزارة فكيف يحلم بأن يشاهده وهو قابع داخل مكتبه لا يغادره إلا لمنزله بعد نهاية كل دوام رسمي ، وكأن ‏دوره في هذا المنصب هو الالتزام بوقت الدوام حضوراً وانصرافاً داخل ذلك المكتب الذي لم يتلذذ بعبق من سبقه ‏في إدارة هذا الموقع .‏

بعد هذه المقدمة الواقعية التي يشتم قارئها من خلال كل كلمة كتبت بها ....التشاؤم ... الحزن ... الشفقة ... وكل ‏ما يمكن صفه من مترادفات تدل على هذه المعاني .... بدأت الوزارة في مخاض تغيرت فيه قياداتها وبدأت هذه ‏القيادات في تطبيق إدارة التغيير على مستوى الوزارة وعلى مستوى إدارات التعليم والإدارات الداخلية التابعة لها ‏، فكانت تباشير الخير تدب في نفس كل مسئول عن التقنيات في الميدان التربوي عل صحوة التغيير تغير هؤلاء ‏المسئولين عن التقنيات بعد هذا التجاهل الغريب أو أنها ستساهم في تغيير توجهات المسئولين عنها على مستوى ‏الوزارة أو قل تغير في أساليب من أغلق على نفسه مكتبه وأصبح موهوماً بنفسه ليطل برأسه قليلاً على الميدان ‏التربوي فيعرف بعد هذه الطلة هموم .ومعاناة و احتياجات و واقع هذا الميدان اليتيم .... ليقف وقفته الأخيرة لدعم ‏من تناساهم عمداً أو سهواً لتكون هذه الوقفة بمثابة التوبة التي جبة ما قبلها من تجاهل له ، وكانت المفاجأة أكبر ‏مما توقع هؤلاء المنتظرين ... فزاد الأمر سوءاً .... وزيد على ذلك التجاهل اللامبالاة بصوت من يعمل في ‏الميدان وكأن هؤلاء المسئولين في الوزارة لا يعلمون أنهم وضعوا في هذه المناصب الإدارية لخدمة من يعمل ‏في الميدان والذين لا تتذكرهم تلك القيادات إلا وقت الحاجة لهم لتقديم عمل مؤقت تتطلبه الظروف المحيطة بهم ‏ليؤكد هؤلاء للمسئولين عنهم وصول صوتهم للميدان التربوي وكأن دورهم قاصراً على تقديم الخدمات التي ‏تعزز من نقاط بقاءهم في تلك المناصب ، وبعد تباشير هذا التغيير والتجديد حصل ما لم يكن في الحسبان فكانت ‏الضربة القاضية لكل مسئول عن التقنيات التربوية في الميدان التربوي متمثلة في صدور قوائم الاحتياج لمن ‏يشرف على جميع الأعمال التقنية في الميدان التربوي ، فتم تجاهل هؤلاء المسئولين في قوائم الاحتياج وزيد على ‏ذلك تجاهل قسمي التصميم التعليمي وإنتاج الوسائط التربوية من تفريغ أي مشرف لهما وزاد الطين بله تقليص أعداد هؤلاء المشرفين في كل تخصص داخل إدارات مراكز التقنيات التربوية ليصبح نصاب ‏المشرف التربوي في كل تخصص ما يزيد عن مائتين مدرسة وكأن ذلك المشرف غير مكلف بأعمال مرتبطة ‏بالإنتاج التربوي داخل إدارته ؛ خاصة في ظل فقدان هذه الإدارات للفنيين المناط على عاتقهم كل عمل مرتبط ‏بالإنتاج التربوي لذلك الميدان وتلك المشاريع التقنية التي لولاها لما وجدت مراكز التقنيات التربوية وهي التي ‏يتجلى هدفا الرئيس في إنتاج و توفير جميع المصادر والبرمجيات والوسائل التعليمية والمواد التي تحقق عملية ‏التعلم والتعليم وتعين الطلاب على التحصيل العلمي واكتساب مجموعة من المهارات التي تعينهم على ذلك ‏التحصيل ، وكأن ذلك المشرف غير مكلف بكثير من الأعمال الإدارية والتكاليف المتتالية تجاه الميدان التربوي ‏إضافة إلى آليات الإشراف التقني والدورات التدريبية تجاه من يعمل في مواقع التقنيات التربوية في الميدان ‏التربوي ، ولو كان هؤلاء المسئولين في الوزارة على علم بكل ما تم ذكره لما كانت هذه هي نتائج الاحتياج لتلك ‏التخصصات التي تمثل في مجملها رؤية الوزارة للعشر سنوات القادمة ( ومن لم يقرأ رؤية الوزارة للسنوات ‏العشر القادمة فعليه مراجعة هذه الرؤية ومن ثم مراجعة نفسه التي تعمل في وزارة هو آخر من يعلم برؤيتها ‏‏!!!!؟؟ ) .‏
وفي نهاية هذه المشاركة ( الرسالة ) التي احترت في معرفة إلى من أوجهها... أقول أن معاناتنا كبيرة بعد أن ‏رحل عن التقنيات من يعرف أبناءها في جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة ، وقد تكون معاناة الإدارة ‏التعليمية التي تقل مدارسها عن مائة مدرسة أكبر فقد لا يفرغ لها مشرفاً تربوياً في مجال التقنيات وقد يكتفى ‏بزيارة مشرف التربية الرياضية لتلك المواقع التقنية بسبب قلة الأعمال المكلف بها داخل المواقع المزورة من قبله ‏وبذا نقول على المشاريع التقنية في الميدان التربوي السلام وعلى طلابنا حفظ هذه التجربة حتى لا تتكرر منهم ‏للأجيال التي سيشرفون على تعليمها في يوم من الأيام وبعد ذلك نقول لهؤلاء المسئولين السلام لأنهم لن يجدوا ‏عملاً يقومون به . ‏

وأما نحن التقنيين فسنستبشر بالعشر الأواخر وسيزيد البعض ممن سكناهم بجوار الحرم الشريف بالدعاء عل فيها ‏وفيه ما يغير ما حلمنا بتغييره ضمن إدارة التغيير التي بعدت كل البعد عن الرؤية التي وضعت لهذه الوزارة فكان ‏جل همها تقليص الأعداد التي تشرف على سير العمل التقني في الميدان التربوي وكأنهم أساس مشكلة التعليم التي ‏من أجلها كان التغيير وليسوا من تقع على عاتقهم تحقيق الرؤية العشرية للوزارة .‏


وحج مبرور لكم ‏












  رد مع اقتباس