عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-13-2010, 03:44 PM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

في المؤتمر العشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.. ماذا لا تشارك ليبيا في مشروع الفهرس العربي؟
04/01/2010
أ. أسماء مصطفى الأسطى
عقد في الدار البيضاء بالمغرب خلال الفترة من 9-11/12/2009ف، المؤتمر السنوي للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت عنوان) نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين:رؤية مستقبلية ( بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية ومؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، ولقد شهدت الجلسات العلمية 17 جلسة عرض فيها الباحثون عددا غير مسبوق من المشاركات العلمية بلغت 67 بحثا توزعت في قاعتين لتشمل محاور العنوان، مقدمة من أعضاء الاتحاد في 16 دولة عربية إلى جانب مشاركة من عديد المؤسسات والمنظمات المغربية والعربية والدولية.

ورشة عمل الفهرس العربي الموحد

قدم مركز الفهرس العربي الموحد أثناء المؤتمر استعراضا لمشروع يوحد المشهد العربي الفكري والثقافي تمكن الباحث من خلال النت إلى معرفة مليون ونصف من العناوين المتوافرة في 200 مكتبة وطنية وجامعية عربية، وتمت إقامة ورشة عمل نظمتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة، تضمنت عرض لخدمات الفهرس التي يقدمها للمكتبات العربية والأجنبية التي تقتني نتاجًا فكريًا عربيًا، لتوحيد قواعد الفهرسة وتجنب تكرار جهود المفهرسين العرب في تسجيلات ببليوغرافية حديثة وراجعة، وبيان كيفية تطبيق الفهرس وإدخاله ضمن منظومة العمل الفني فيها ولكن...مما يؤسف له أن كل الدول العربية كانت قد انضمت إلى مشروع )الفهرس العربي الموحد( باستثناء ليبيا والصومال؟ فلماذا لا نشارك في هذا المشروع ؟

أهم البحوث كانت من الجزائر

عرضت "أ. خديجة أولم" لورقة عملها، التي كانت تغطي النقص في المصادر العربية حول الصورة كمصدر للمعلومات، وكيفية إعداد كشافاتها، مع تمثيل لمحتوى قواعد بيانات الصور بما يضمن سرعة وسهولة استرجاع الصور للاستخدام في أرشيف المعلومات الصحفية ومراكز المعلومات.

أما الباحث "امحمد مولاي" فقد تعرض لموضوع المتطلبات التقنية لرقمنة الأرصدة الأرشيفية بعنوان :مشاريع رقمنة أرشيف المخطوطات الإسلامية في شمال إفريقيا في جامعة وهران بالجزائر نموذجا مع التركيز على الصعوبات التي واجهها.

مشاركات الوفد الليبي

حول حماية حقوق الملكية الفكرية في الجيل الجديد من نظم المعلومات، أشارت كاتبة التقرير أ.أسماء الأسطى بمداخلة في الجلسة العلمية الرابعة أن جميع الأبحاث التي قدمت، لم تشر إلى مؤلف صادر عام 1999 عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس، عنوانه "حقوق المؤلف في الوطن العربي" فهو نتاج تضافر جهود الخبراء العرب في إطار التشريعات العربية والدولية، التي انتهت إلى صياغة مشروع تشريعي نموذجي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وتساءلت لماذا نكرر الجهود الفردية عوض إقرار ما توصل إليه المشرع القانوني العربي من تشريعات موحدة بالخصوص؟

كانت أول المشاركات للباحثة ربيعة عثمان القلال من دار الكتب الوطنية حيث عرضت لموضوع أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الليبية بطرابلس وبنغازي والبيضاء وقدرتها على تأهيل خريجيها للعمل في البيئة الرقمية، كما عرضت د. ماجدة عزو موضوع "جيل جديد لنظم استرجاع المعلومات:الفهرسة 3" واستعرضت فيها عملية عرض وتحليل المراحل التي مرت بها الفهرسة، وتأثير التطورات التقنية في عمليات تخزين واسترجاع المعلومات، مع تتبع تاريخ الفهرسة عبر الأجيال الثلاثة، وعقد مقارنة بينها انتهت إلى سؤال (هل ستستمر الميتاداتا في بيئة السيمنتك ويب؟)

المؤتمر العشرون للمكتبات

أما أ.د.على محمد الدوكالى الحسناوى الذي عرض بحثه في الجلسة العلمية السادسة عشر تحت عنوان "تأهيل أخصائي المعلومات في المكتبات الجامعية الليبية للتفاعل مع الجيل الجديد من نظم المعلومات جامعة الفاتح نموذجا" بهدف معرفة الوضع الراهن لمكتبتها بالنسبة للتفاعل مع الجيل الجديد من نظم المعلومات، مع عرض نبذة تاريخية عنها وعن المشكلات التي تواجهها خاصة فيما يتعلق بتأهيل الكوادر في أقسام المكتبات والمعلومات،أما الجلسة التالية عرضت د. لطفية على الكميشي لموضوع بحثها الذي كان تحت عنوان "حفظ الوثائق في ظل الأرشفة الالكترونية" ثم عرضت الباحثة خديجة موسى الفضيل لموضوع بحثها "محاولات الأرشفة الالكترونية في البيئة الليبية: دراسة ميدانية على صندوق الضمان الاجتماعي بمدينة بنغازي".

انحصرت إدارة الجلسات في أ.د. مبروكة المحيريق الجلسة العلمية الثالثة بعنوان تنظيم المعلومات بين تطوير المعايير وتطبيقاتها، و إدارة أ.د. محمد جرناز للجلسة العلمية السادسة بعنوان تقنيات المعلومات وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات.

الجلسة الختامية

بدا المؤتمر بافتتاح المعرض المصاحب ومعرض القدس عاصمة الثقافة العربية وانتهى بكلمة من رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "أ.د.حسن السريحي" بدأت جلسة الختام، شكر خلالها الجميع وأكد على نجاح المؤتمر حامدا الله على هذا النجاح الكبير، كما أكد على دور الشباب في المستقبل مع الثناء إلى كل من مندوبي الاتحاد في البلاد العربية "أ.د.هشام عزمي" نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووصف هذا المؤتمر بأنه من انجح المؤتمرات التي أقامها الاتحاد رغم ازدحام البرنامج العلمي بالعدد الهائل من المشاركات العلمية غير مسبوق ثم عرض "د.ربحي عليان" الذي ترأس الجلسة الختامية بيان الاتحاد متبوعا بالتوصيات التالية:

إعادة هيكلة برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات والوثائق في الجامعات العربية بما يواكب التوجهات المعاصرة في تقنية المعلومات وإدارة المعرفة بتطبيق التقنيات الجديدة.

العمل على حل مشكلة غياب الوعي المجتمعي لمهنة المكتبات والمعلومات، وإرساء ثقافة الوعي بحقوق الملكية الفكرية بين العاملين في المجال ومبدأ الاستخدام العادل للمعلومات

توحيد العمل على المستوى العربي في مجال المكتبات والمعلومات وإصدار الأدلة العربية الموحدة الإلكترونية، ودعم الفهرس العربي الموحد وتحويله ليكون بوابة رقمية عربية في المستقبل.

الاهتمام ببرامج التدريب المستمر لأعضاء الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

وتدريب المستفيدين فيما يتصل بالتطورات في علم المكتبات وتقنية المعلومات بإعداد أدلة الوصف الوظيفي للعاملين في مجال المكتبات والمعلومات هدف الدخول في البيئة الإلكترونية والرقمية، وتدريب المستفيدين.

العمل على إحياء التراث العربي الإسلامي المخطوط باعتباره ثروة مهمة والعمل على نشره إلكترونياً لتسهيل عملية الرجوع إليه والمحافظة عليه خاصة المخطوطات والتراث الفكري لمدينة القدس ودعم مكتباتها والعاملين فيها بوصفها عاصمة الثقافة العربية .

دعم المشروعات العربية المشتركة والتعاون العربي في مجال المكتبات والمعلومات من خلال تبادل الخبرات والتدريب التعاوني والنشر والترجمة، وتطوير موقع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات على شبكة الإنترنت.



الرابط
http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticl e=25355&NrIssue=1&NrSection=14












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس