عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-16-2010, 10:22 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب كتاب يرصد المخطوط العربي منذ النشأة حتى انتشاره

كتاب يرصد المخطوط العربي منذ النشأة حتى انتشاره في بلاد الشام




دمشق : كونا
رصد كتاب صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب المخطوط العربي منذ النشأة وحتى انتشاره في بلاد الشام للمؤلف الباحث السوري في التراث العربي والمخطوطات خالد طباع.
وقال المؤلف في مقدمة كتابه وهو بعنوان (المخطوطات الدمشقية المخطوط العربي منذ النشأة وحتى انتشاره) "تحتفظ دمشق اليوم بأندر المجموعات الحديثة في العالم ضمتها خزائن المكتبة العمرية والمكتبة الضيائية التي لم يبق منها إلا القليل إضافة إلى توافر نحو (158) مخطوطا زاد عمرها على ألف عام وتحتفظ بأقدم مخطوط لديها وهو كتاب مسائل الإمام احمد بن حنبل الشيباني المنسوخ قبل عام 266".
كما تحتفظ بنسخة من ديوان الفرزدق تعد من أقدم المخطوطات في العالم التي وجد فيها نظام التعقيبة نسخت قبل العام (331) هجرية. واحتفظت مدينة دمشق بما بقي فيها من المخطوطات في خزانة المكتبة الظاهرية ثم في مكتبة الأسد الوطنية التي أضيفت إليها مخطوطات من المحافظات الأخرى وتتابع مسيرة الأجداد في الحفاظ على المخطوط بترميمه وتعقيمه وتجليده.
ويتوزع كتاب مخطوطات دمشق المخطوط العربي على 472 صفحة من القطع الكبير تشمل ثمانية أبواب يعرف المؤلف خلال فصولها المخطوط والمخطوط المكتوب بالخط لا بالمطبعة والمخطوطة النسخة المكتوبة باليد وقد اشتهرت كلمة مخطوط في بلدان المشرق مقابل نسخة قلمية في المغرب.
أما الحد الزمني لتسمية الكتاب مخطوطا فهو ما نسخ قبل عام 1900 ميلادية 1317هجرية وما نسخ بعد هذا التاريخ أطلق عليه مخطوطات جديدة أو حديثة.
ويتحدث عن ازدهار المخطوطات في دمشق وباقي البلاد العربية والإسلامية حيث انشأ الخليفة معاوية بن أبي سفيان في دمشق أول خزانة للكتب العربية واخذ العباسيون منذ زمن المنصور يقتنون الكتب وانتشرت أسواق الوراقين ومصانع الورق وازدهر الكتاب بازدهار العلم ومجالس العلماء وتشجيع الخلفاء.
ويتحدث احد فصول الكتاب عن حركة التأليف التي بدأت بالظهور منذ نصف القرن الهجري الأول وبدأت في القرن الثاني حركة التدوين وفي أوائل القرن الثالث كثر التأليف كما كثر الطلب على الكتب و~ظهر عدد من الصناعات والمهن وهي صناعة الورق وتجارته ومهنة النسخ ومهنة الزخرفة وصناعة التجليد وتجارة بيع الكتب.
ويتحدث الباحث عن الورق في دمشق وكيف وفد إليها حيث يقول بقيت دمشق في العصر الأموي وحتى فترة طويلة بعده تستعمل الجلود والرقوق والبرديات لان صناعة الورق دخلت إليها متأخرة.
وقبل الورق كان الدماشقة يستعملون القراطيس المتخذة من ورق البردي يستوردونها من مصر ونقلت الأخبار أن عبدالملك بن مروان أول من أحدث أن يكتب رؤوس الطوامير قل هو الله أحد وغيرها من ذكر الله وكانت القراطيس غالية الثمن ولذلك فقد كان الناس يقتصدون بها كل الاقتصاد وكان عمر بن عبد العزيز أكثر الخلفاء الأمويين في دمشق توفيرا لها وكان يناقش الكتاب والعمال في عدد القراطيس ويأمرهم بجمع الخط كراهة الإسراف وقد كتب إلى بعض عماله دقق القلم وأوجز الكتاب فانه أسرع للفهم.
ويقدم الكتاب في نهاية المطاف معجما للمخطوطات الدمشقية وهو جهد توثيقي مهم لا غنى عنه لباحث يرغب في تحقيق مخطوطة ما.

الرابط
http://www.aleqt.com/2010/01/09/article_329770.html












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس