عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-22-2010, 08:36 AM   المشاركة2
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ورقة البحث التربوي

البحث التربوى



مقدمة
يمثل تطوير التعليم وتحديثه في وقتنا الحاضر مطلباً ملحاً وضرورة قصوى لأي مجتمع ، لما يمثله التعليم من ثقل حيوي ووسيلة فعالة يعتمد عليها المجتمع في نموه واستقراره ، وللبحث العلمي بصفة عامة والتربوي منه بصفة خاصة دور لا ينكر في التقدم والحضارة ، ذلك أن تحقيق التقدم والرخاء في أي مجتمع مرهون باستخدام الموارد البشرية والمادية المتاحة أفضل استخدام ، وعدم ترك أي طاقة معطلة ، وتزيد أهمية البحث التربوي في التعليم لكون النظام التعليمي إلى درجة كبيرة هو المصدر للطريقة العلمية الحديثة فالبحث التربوي، هو فرع من فروع علم التربية، له بنية تميزه عن بنية أي فرع آخر من فروع العلم ذاته.

مفهوم البحث التربوي :
باستقراء تعريفات البحث التربوي، يلاحظ أنها نوعان، الأول منهما، يصف مهمة البحث التربوي، والثاني منهما، يشير إلى خطوات الأسلوب العلمي في دراسة الظاهرة التربوية, وفيما يلي عرض لبعض التعريفات للبحث التربوي وفق هذا التقسيم:
أ - التعريفا
وفكرتها تتأسس على ضوء تحديد موقف الباحث من الظاهرة التربوية. ومن هذه التعريفات:
- "وتستخدم عبارة البحث التربوي؛ لتشير إلى النشاط الذي يوجه نحو تنمية علم السلوك في المواقف التعليمية"
- وهو أيضاً "يكون موجهاً في العادة نحو تطوير العملية التعليمية في المجالات التربوية والنفسية ونحو حل المشكلات التي يواجهها الممارسون في عملهم".
- ويشير تعريف آخر إلى أن البحث التربوي هو".. واحد من ميادين البحث العلمي المختلفة، وهو يسعى بحكم تسميته إلى التعرف على المشكلات التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها".
- ويشير تعريف آخر إلى أن البحث التربوي "دراسة تطبيقية يقوم بها الباحثون العاملون في مجال العمل المدرسي؛ للتحقق من اكتسابهم لواحدةٍ من الكفايات الأساسية الضرورية؛ لإجادة تأديةِ عملهم" .
ب ـ التعريفات المعيارية:
وتتأسس فكرتها على الإشارة إلى خطوات الأسلوب العلمي في دراسة الظاهرة التربوية، ومن هذه التعريفات:
- أن البحث التربوي هو الذي "يستند إلى الطريقة العلمية وموازينها والمبادئ التي تحكم عمل الباحث في دراسة الظواهر التربوية" .
- وهو أيضاً "... سعي منظم نحو فهم ظواهر تربوية معينة يتجاوز الاهتمام بها الاهتمام الشخصي ويشمل استقصاءً دقيقاً نافذاً شاملاً للظاهرة بعد تحديد ما يراد بحثه منها في صورة مشكلة أو تساؤلات يرجى من البحث الإجابة عنها.
- كما يذكر معجم المصطلحات التربوية أن البحث التربوى" دراسة فى الأنظمة و العمليات التربوية باستخدام مجموعة من طرق البحث المألوفة فى العلوم الانسانية و العلوم الاجتماعية و التحاليل الفلسفية و الدراسات التجريبية.(1998: 162).

أهداف البحث التربوي :
يسعى البحث التربوي من دراسة أي موضوع تربوي تحقيق عدد من الأهداف، ومنها: و (مساعد النوح,2004 :20) و (محمود منسى, 2000: 31)
1- الكشف عن المعرفة الجديدة، ومن خلال ذلك يمكن تقديم الحلول والبدائل التي تساعد في تعميق الفهم للأبعاد المختلفة للعملية التعليمية.
2- دراسة واقع النظم التربوية؛ لمعرفة خصائصها، ومشكلاتها البارزة، والعمل على تقديم الحلول المناسبة؛ بقصد زيادة كفاءتها الداخلية والخارجية.
3- المساعدة في تحديد فاعلية الطرق والأساليب المستخدمة في حجرة الدراسة، والعمل على تطويرها.
4- التدريب على أخلاقيات البحث التربوي في أثناء إعداد الأعمال الكتابية، من مثل البحوث، أوراق العمل ونحوها.
5- مساعدة التربويين على معرفة الطبيعة الإنسانية، الأمر الذي يسهل التعامل الاجتماعي معها بصورة أفضل.

أنماط البحث التربوي :
تتعدد أنماط البحث التربوي، وتتوزع إلى فئات وفق معايير معينة. إذ تتمثل في بحوث تربوية وفق الهدف، وبحوث تربوية وفق المنهج، وبحوث تربوية وفق غرض الباحث، وبحوث تربوية وفق الزمن، وبحوث تربوية وفق عدد المداخل، وبحوث تربوية وفق عدد القائمين بها. وفيما يلي عرض لأنماط البحوث التربوية تبعاً لمعاييرها.(سعد الدين صالح, 1998: 31) و (حسن شحاته , 2000: 82) و ( مساعد النوح, 2004: 22-25) و ( محمد مرسى, 1987: 23)
* التقسيم الأول
بحوث تربوية وفق الهدف:
وتقوم هذه المجموعة على هدف مؤداه, وهو درجةٌ مناسبةُ النتائج للتطبيق في ميدان التربية، ودرجة إمكانية تعميمها. وتتمثل أنواع هذه المجموعة في التالي:
أ - بحوث أساسية أو نظرية. والهدف منها إما لتأكيد نظريات موجودة فعلاً ، أو لوضع نظريات جديدة، وهي تسهم في نمو المعرفة العلمية بصرف النظر عن تطبيقاتها العملية.
ب - بحوث تطبيقية. والهدف منها تطبيق نظريات معينة، وتقويم مدى نجاحها في حل المشكلات التربوية.
* التقسيم الثانى
بحوث تربوية وفق المنهج:
والهدف من إجراء بحوث هذه المجموعة، هو اختلاف البحوث في منهج البحث المراد استخدامه، ومنها:
أ ـ بحوث تاريخية:
وتُجرى بهدف دراسة الأحداث الماضية؛ للوصول إلى استنتاجات تتعلق بمعرفة أسبابها وآثارها. كما تفيد البحوث التاريخية في دراسة اتجاهاتِ أحداثٍ ماضيةٍ؛ للوصول إلى شرح مناسب لأحداث حاضرة، والتنبؤ بأحداث المستقبل.
ب ـ بحوث وصفية:
وتُجرى بهدف الإجابة عن أسئلة أو اختبار فروض تتعلق بالحالة الراهنة لموضوع الدراسة باستخدام أدوات، من مثل: الاستفتاءات المسحية أو المقابلات الشخصية أو الملاحظة.
جـ ـ بحوث تجريبية:
وتُجرى هذه البحوث بهدف معرفة أثر متغير مستقل واحد على الأقل على واحد أو أكثر من المتغيرات التابعة.
د ـ بحوث ارتباطية:
وتستهدف معرفة علاقة أو ارتباط بين متغيرين أو أكثر، ودرجة هذه العلاقة. ويعبر عن درجة العلاقة بين المتغيرات بمعامل الارتباط.
* التقسيم الثالث
ويتعلق هذا التقسيم بالبحوث التربوية وفق اتجاه البحث ويتضمن بحوث أكاديمية، وبحوث مهنية، وهي كما يلي:
1 ـ بحوث أكاديمية:
وتُجرى من أجل نيل درجة علمية، من مثل: درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه. أو كمتطلب في أثناء مرحلة الدراسة. وتسمى هذه المجموعة بالبحوث التدريبية.
2 ـ بحوث مهنية:
ويعدها أعضاء هيئة التدريس في موضوعات مختلفة تتعلق باهتماماتهم البحثية من أجل الترقية لرتب أخرى، أو المشاركة في لقاء علمي، أو بناء على تكليف رسمي.
* التقسيم الرابع
ويتعلق بالبحوث التربوية حسب عامل الزمن، وهي:
1 - بحوث الماضي:
ومهمتها، نقد توجهات البحث للسابقين بغرض توجيه الباحثين وجهة معينة. أي إنه يتم في هذا النوع من البحوث دراسة بحوث السابقين وتحليلها. فهي تسمى البحث في البحث.
2 ـ بحوث الحاضر:
ومهمتها، دراسة الواقع التربوي بأية منهجية مناسبة، من مثل: الدراسات المسحية.
3 ـ بحوث المستقبل :
ومهمتها، معرفة التغييرات التي يمكن أن تحدث في الواقع التربوي؛ بهدف تحسين صورة التربية مستقبلاً.
وتتم هذه البحوث بشكل رئيس عن طريق ما يسمى بالبحوث التجريبية.
* التقسيم الخامس
بحوث تربوية حسب مدخل البحث:
أ ـ بحوث ذات مدخل واحد، وهي المعنية بدراسة مشكلة تربوية من بُعد واحد من الأبعاد.
ب ـ بحوث ذات مداخل متعددة، وهي المسؤولة عن دراسة مشكلة تربوية من أبعاد مختلفة، من مثل: تاريخي، اجتماعي، اقتصادي، ثقافي، وعلاقتها بغيرها.
* التقسيم السادس
بحوث تربوية حسب عدد القائمين بها:
أ ـ بحوث فردية، وهي التي يقوم بها فرد واحد.
ب ـ بحوث اجتماعية، وهي التي يقوم بها أفراد متعددين.

ميادين البحث التربوي :
ترتبط التربية بعلاقات وثيقة بعدد من العلوم، أدى هذا إلى تعدد ميادينها. ومن التخصصات الفرعية لها التي تأثرت بهذا التعدد، هو البحث التربوي، فلم يعد له ميداناً أو مجالاً معيناً. وفيما يلي عرض لميادين البحث التربوي، وهي مساعد النوح, 2004: 26)
و (محمود منسى, 2000: 37-38)
· الأهداف التربوية( صياغتها و تحليلها إلى أهداف سلوكية – تصنيفها)
· المقررات الدراسية (اعدادها من حيث المحتوى)
· طرائق و أساليب التدريس
· الكتب المدرسية
· الوسائل التعليمية و تكنولوجيا التعلي
· الادارة التربوية
· التربية الصحية و الاجتماعية و القومية و السكانية
· الامتحانات المدرسية و انظمتها
· التقويم التربوى( تقويم المعلم – تقويم المدرسة..)
· البيئة المدرسية( المادية – النفس اجتماعية)
· اعداد المعلم
· محو الامية و تعليم الكبار
· التوجيه و الارشاد التربوى
· استراتيجيات و نظم التعليم
· اقتصاديات التعليم
· التربية المقارنة
· الصحة النفسية للتلميذ و المعلم
· أساليب التعلم
· التأهيل التربوى للمعلم و التدريب التربوى فى أثناء الخدمة
· خصائص نمو التلاميذ و الفروق الفردية بينهم

معايير و خصائص البحث العلمي الجيد:
إن اختيار موضوع البحث يتطلب من الباحث أن يتأمل جيداً و أن يكون متأنياً عند الاختيار و أن يخضع هذا الموضوع لعدة معايير و مواصفات فإن طابقها فيكون قد وفق فى اختيار موضوع البحث و هذه المعايير تتمثل فى وجيه قاسم, 1428: 3-4) و فاطمة صابر و مرفت خفاجه, 2002: 26-27) و عامر إبراهيم, 1999: 36-41)
1- أن يكون موضوع البحث جديداً
إن حداثة موضوع البحث دائماً يصبح مصدر قلق للباحثين لكن الأمر ليس بالصعب العسير فعلى الباحث بقدر المستطاع و أن يختار موضوعاً لم يتطرق له أحد من قبل.
2- أن يكون موضوع البحث ممكناً
يجب على الباحث أن يتأكد من أنه يستطيع أن يقوم ببحثه لانه قد يكون هناك مجموعة من الأسباب قد تعوق إجراء هذا البحث منها ما يتعلق بظروف البحث أو بظروف الباحث.
3-أن يكون موضوع البحث مثمراً
على الباحث أن يكون متأكداً من أنه سوف يحصل على نتائج تفيده كباحث أو تفيد المجال الذى سيقوم بالبحث فيه أو تفيد الناس.
4-أن يكون موضوع البحث محدداً
إن تحديد موضوع البحث تحديداً واضحاً أمر لا خلاف عليه حيث على الباحث أن يضع عنواناً جامعاً لكل ما يحتوى عليه و ممانعاً لدخول غير ذلك .
5- وضوح فكرة البحث في ذهن الباحث.
6- دقة صياغة العنوان:
يمثل العنوان نقطة البداية ونقطة النهاية للعمل والمجال المسموح للباحث بالعمل فيه. ولذلك يجب أن يكون مصاغ جيداً وبدقة. ويعني ذلك في جملة ما يعني:
· الوضوح.
· شمول أبعاد الموضوع.
· الاختصار غير المخل.
· السلامة اللغوية.
· يوضح البعد الجغرافي والبعد الزمني لمجال البحث.
· يحدد الفئة المستهدفة.
7- تحديد حدود البحث ومجاله ويشمل ذلك:
· تعيين الحدود الجغرافية للبحث.
· تعيين الحدود الزمانية للبحث.
· تعيين الفئة المستهدفة.
تعيين حدود موضوع البحث ( أي عناصر الموضوع التي سيطال البحث، أي الابتعاد عن عمومية الموضوع إلى التخصيص).
8- قدرة الباحث وكفاءته.
9- توفر الوقت الكافي للبحث.
10- توفر الوسائل والبرامج والأجهزة المعينة.
11- استخدام أدوات بحث صادقة وشاملة وثابتة.
12- استخدام الإحصائيات الصحيحة الدقيقة.
13- الأمانة العلمية ؛ وتعني في جملة ما تعني:
· إتباع منهجية صحيحة في البحث.
· الصدق والدقة في جمع المعلومات.
· جمع المعلومات من الفئات المستهدفة وليس من غيرها.
· توثيق المعلومات( الإشارة لمصدر المعلومات).
· عدم تغيير سنة تأليف المرجع.
· عدم تغيير اسم مؤلف المرجع.
· عدم إهمال التوثيق.
· الدقة والصدق في كتابة النتائج.
14- الاستناد لخلفية علمية سابقة كافية تتعلق بموضوع البحث.

أخلاقيات الباحث التربوي:
يتميز الباحث بعدد من الصفات و الخصائص الأساسية و التى يجب أن يتحلى بها و هى( سعد الدين صالح, 1998: 48-51) و (عامر إبراهيم, 1999: 42-45) و ( محمود منسى, 2000: 34)
1- أن يكون الباحث محباً للعلم و حب الاستطلاع و واسع الاطلاع و عميق التفكير.
2- أن يعتز الباحث بارائه و يحترم أراء الاخرين.
3- أن يتمتع الباحث بالدقة فى جمع الأدلة و الملاحظات و عدم التسرع فى الوصول إلى قرارات ما لم تدعمها الأدلة الدقيقة الكافية.
4- أن يكون الباحث ميالاً إلى التأمل و التحليل متمتعاً بملكة التخيل حتى يستطيع أن يتصور كيفية سير العمل و ينطلق من خلال تصوراته الخيالية إلى واقع فيجسده فى عمل علمى منظم.
5- الاعتداد باراء الاخرين و احترام هذه الاراء و عدم فرض رأيه الشخصى و عليه أن يعزز أراء غيره و يورد أدلتهم.
6- تقبل النقد الموجه إلى ارائه من الاخرين.
7- الامانة فى نقل اراء الغير و أدلتهم فلا يحذف منها شيئاً أو يحجبها لكونها لا تتفق و رأيه.
8- أن يتميز بنزعة الخلق و الابتكار يتمتع بقدر من الذكاء.
9- أن تكون لديه العزيمة صبوراً و دءوبا على استعداد لمواجهة الصعاب و التغلب عليها والصمود بإصرار و شجاعة فى وجه الفشل.
10- أن يكون مؤمناً بدور العلم و البحث العلمى فى حل المشكلات فى المجالات المختلفة و أن يكون مؤمناً بأنه عن طريق البحث العلمى يمكن تحقيق سعادة و رفاهية البشرية.
11- الذكاء والموهبة؛ وذلك للاستفادة منها في اختيار المشكلة وتحديدها وعمل بقية عناصر البحث وفق الأسس العلمية المقررة.
12- التواضع العلمي؛ وذلك لتفادي الزهو بقدراته، كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من نتائج، وأن عليه العدول عن رأيه إذا ما توافرت آراء قيمة مختلفة.
13- الموضوعية، بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث الحقيقة، وليس جني مصالح شخصية.
14- احترام المبحوث، بمعنى أن لا يوجه الباحث الأسئلة التي تحط من قدر المبحوث، وتقلل من احترامه لنفسه
15- المصارحة، بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث، وبالتالي تأتي المشاركة على النحو المطلوب من جانب المبحوث.
16- المشاركة التطوعية، بمعنى للمبحوث حرية الاختيار في المشاركة، والانسحاب منها وقتما يشاء دون ممارسة ضغوط عليه من قبل الباحث.
17- السرية، بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين، واقتصار استخدامها على أغراض البحث العلمي حتى ولو على الباحث نفسه، لضمان الحياد في حالات معينة.
18- المساواة، بمعنى إشعار المبحوثين بأنهم سواء؛ لأنه قد تم اختيارهم ممثلين لعينة الدراسة بصورة عشوائية، وبالتالي يتساوى أفراد المجموعة الضابطة مع أفراد المجموعة التجريبية في حالة استخدام المنهج التجريبي إلا إذا أراد الباحث أن يتعرف على أثر وجود المتغير المستقل من غيابه.
19- حماية المشاركين من أي ضرر، بمعنى أن الباحث مسؤول عن توفير الحماية للمبحوثين المشاركين في البحث من أي خطر مادي أو معنوي أو اجتماعي، وإذا كان يترتب على مشاركتهم حدوث ضرر معين فالباحث عليه إخبارهم باحتمالية حدوث ضرر ما منذ البداية؛ لعدم المفاجأة به.
20- إعداد تقريرٍ وافٍ، بمعنى أن الباحث بعد ما يفرغ من إعداد بحثه مسئول عن كتابة تقرير عن نتائج البحث، وتزويد المبحوثين المشاركين به الراغبين في الإطلاع على نتائج البحث.
21- التوافق، بمعنى أن تتوافق نتائج البحث مع اللوائح المنظمة للبحث العلمي.

كما قسمها أحمد عبد المنعم حسين (1996: 36-37) إلى مجموعة من الخصائص و المهارات اللازمة له و هى كما يلى:
1- المهارات البحثية التى يجب أن يمتلكها الباحث التربوى وهى:
الأمانة العلمية و دقة الملاحظة و العمل البحثى الجماعى و اختيار و تحديد المشكلة التى يقوم بدراستها و تحديد نوعية المعلومات المطلوبة و التحليل الكيفى و اختيار أساليب البحث العلمى المناسب لمنهج البحث و أهدافه و بناء أدوات مناسبة و استخدام مصادر المعلومات الألية( الانترنت) و طرح الأسئلة بطريقة تفيده فى عمل بحثه و دمج المعلومات التى حصل عليها مسبقاً فى تسلسل منطقى مترابط و جمع البيانات المرتبطة بالبحث و التحليل الكمى و استخدام الكمبيوتر و البحث المكتبى.
2- المهارات المعرفية التى يجب أن يمتلكها الباحث التربوى:
و هى القراءة الانتقائية و القدرة على الاستنتاج و الوعى بأنواع مناهج البحث العلمى و المرونة الفكرية و عقلية انتقائية و الحدس و عقلية استقلالية و دائم الاطلاع على ما هو جديد و عقلية نقدية غير تبريرية و ذو ثقافة مهنية و القدرة على التنبؤ فى مجال تخصصه بطريقة عملية دقيقة و اجادة لغة اجنبية واحدة على الاقل و عقلية ابداعية.
3- الخصائص النفسية و الاجتماعية التى يجب أن يمتلكها الباحث التربوى:
الالتزام و الجدية و المثابرة و الاستماع الجيد و الثقة بالنفس و يقدر قيمة الوقت و احترام الرأى الاخر و التقويم الذاتى و النزوع إلى الكمال و الحيادية و عدم التعصب لفكرة أو رأى و الواقعية و الشعور بالمسئولية الاجتماعية و التفاعل الاجتماعى الجيد و شخصية محبوبة و الموضوعية و الطموح و اقناع الاخرين بما يريد.
4-الخصائص التربوية المجتمعية التى يجب أن يمتلكها الباحث التربوى:
الحساسية المجتمعية لقضايا و مشكلات المجتمع و الانفتاح على الفكر التربوى العالمى و على وعى بفلسفة التعليم الجامعى و اهدافه و الوعى بدور التربية فى تنمية المجتمع و تطويره و الوعى بفلسفة التعليم عن بعد و أهدافهو تشخيص مشكلات و قضايا النظام التربوى












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس