عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-07-2007, 10:45 AM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن علي العلياني مشاهدة المشاركة
مكتوب في درس نماذج لأهم الموسوعات المطبوعةومنها الموسوعة العربية الميسرة ومكتوب انها صدرت في أواخر القرن الرابع عشر الهجري هل اواخر صح أم خطأ اليست اوائل بدل أواخر ارجوا توضيح ذلك وجزاكم الله كل خير
دوائر المعارف العربية في العصر الحديث
أما البدايات الأولى لإصدار دائرة معارف عربية في العصر الحديث فترجع إلى نهاية القرن التاسع عشر على يد "بطرس البستاني" الذي أصدر دائرة المعارف في بيروت سنة (1876م)، واستمر صدورها حتى عام (1900)، وكان يدعمها الخديوي إسماعيل حاكم مصر، ورغم وفاة البستاني فإن عائلته قامت بالاستمرار في مواصلة عمله، لكنها لم تكمله وتوقفت عند حرف العين، وقد كان هاجس الإنجاز هو الذي يسيطر على البستاني؛ ولذا لم يتدخل كثيرا في الصياغات، وقام بنقل بعض المواد أو ترجمتها بنصها دون تحرير.

أما المحاولة الثانية فقد قام بها "محمد فريد وجدي" في "دائرة معارف القرن العشرين"، وهي دائرة مكتملة صدرت في 20 جزءا بجهد فردي، لكن تكمن صعوبتها في أنها مرتبة على أصل الكلمة الاشتقاقي في اللغة، وهو ما يؤدي إلى صعوبة البحث فيها.

ثم صدرت الترجمة العربية لدائرة المعارف الإسلامية للمستشرقين بدءا من عام (1933م)، وكان القائمون عليها "عبد الحميد يونس"، و"أحمد الشنتناوي"، و"إبراهيم زكي خورشيد"، واستمر العمل بها حتى عام (1965م)، غير أنها لم تكتمل وتوقفت عند حرف العين. وكان القائمون عليها يستكتبون كبار العلماء والمفكرين الإسلاميين للتعليق على ما كتبه المستشرقون في تلك الدائرة دون أن يتدخلوا في النص الأصلي، ولكنهم كانوا يضعون التعليقات والزيادات في الهامش، وقد ظهرت ترجمة للطبعة الثانية من دائرة المعارف الإسلامية للمستشرقين، وتم ترجمتها حتى حرف الحاء فقط؛ حيث توقف العمل بها.

وفي هذه الأثناء ظهرت الموسوعة العربية الميسرة عام (1958م) بالتعاون مع "مؤسسة فرانكلين"، وكانت مختصرة وغالبيتها مترجمة، وكان المشرف عليها المؤرخ "محمد شفيق غربال"، ثم صدر "القاموس الإسلامي" في خمسة أجزاء لأحمد عطية الله، وكان جهدا فريدا توقف عند حرف العين.

ثم تتابع ظهور عدد من الموسوعات العربية، مثل: "الموسوعة السياسية" و"الموسوعة العسكرية" و"موسوعة الفلسفة" و"موسوعة المستشرقين" و"موسوعة تاريخ وآثار مصر" وغيرها، لكن تبقى العقبة الرئيسية أمام انتشار الموسوعات ودوائر المعارف في العالم العربي في أنها أشبه بالصناعة الثقيلة في مجال النشر؛ حيث إنها تحتاج إلى تمويل ضخم، كما أن تسويقها يسير ببطء شديد؛ نظرا لارتفاع أثمانها وصعوبة حصول المثقف عليها واقتنائها، وهو ما يشكل عقبة أمام دور النشر الخاصة.
المصدر
إسلام أونلاين












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس