[معمر]

الإشراف ودوره في تفعيل الدور التربوي لمراكز مصادر التعلم هاجس يؤرق المشرفين التربويين أكثر مما يغض مضجع المشرفين على مراكز مصادر التعلم .من خلال ما سبق من مقدمه ارجوا أن نتناوله بالنقاش والطرح حتى نصل بمراكز مصادر التعلم إلى بر الأمان لكي لانتظر الأستاذ/ عبد العزيز حتى يكتب
( هل كان مشروع مراكز مصادر التعلم مشروعاً فاشلاً).
من هنا يجب على المشرفين على مراكز مصادر التعلم أن ينظروا لزملائهم في التخصصات والأقسام الأخرى نظرة مغائرة لما عرض له الأستاذ /عبد العزيز . وهذا لايعني أنني اتفق مع الأستاذ/ عبد العزيز في ترك مهمة الإشراف على مراكز مصادر التعلم كلياً للمشرفين التربويين في الأقسام الأخرى.
أن الأشراف على مراكز مصادر التعلم من وجة نظري واعرض لا افرض له جانين مكملين لبعضهما .

الجانب الأول : الأشراف التقني وهو دور مشرفي مصادر التعلم للإشراف وتقييم أداء المراكز وأمناء المراكز فلا يعقل أن نؤسس مشروع وتعد وتدرب أميناً للمركز ونتركه بدون متابعة على الأقل لنعرف مدى نجاحه ولكي لانقع في السلبيات التي وقعت في مشروع المكتبات المدرسية . الجانب الثاني : الإشراف التربوي وهو دور الزملاء في الأقسام الأخرى ويتمثل في مدى استفادة المعلمين من المراكز في العملية التعليمية بمعنى انه يجب على المشرفين أن يحضروا على الأقل حصة واحدة على الأقل تنفذ داخل المركز في كل زيارة يقومون بها للمدارس في مجال تخصصهم ، وان يحثو المعلمين على استخدام مراكز مصادر التعلم حتى نستطيع القضاء على الطريقة التقليدية في التعليم ( التلقين ) ومن هنا نستطيع أن نقول أننا سنخلق نوع من التكامل الإشرافي لضمان نجاح مشروع مراكز التعلم . لان الهدف هو التكامل وليس التصادم الذي يقوم على المركزية والتفرد بالعمل ، علماً بأن البعض من المشرفين التربويين في الأقسام الأخرى ينظر للمراكز نظرة قاصرة وأن متابعتها تزيد من أعباء المشرفين وهذا الذي جعلني أقول بأن مراكز مصادر التعلم هاجس يؤرق المشرفين التربويين أكثر مما يغض مضجع المشرفين على مراكز مصادر التعلم . . ابو سيف