عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-30-2008, 10:19 AM   المشاركة1
المعلومات

ahmed hafez
مكتبي فعّال

ahmed hafez غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 53523
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 170
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي خطة بحث حول تقييم استخدام المصادر والوسائل التعليمية فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم

خطة بحث حول تقييم استخدام المصادر والوسائل التعليمية فى المكتبات ومراكز مصادر التعلم











خطة الدراسة المقترحة حول
تقييم أثر الوسائل التعليمية فى تطوير أداء الطالب
بمدارس دولة الامارات العربية المتحدة




قسم مصادر التعلم
إعداد : احمد يوسف حافظ احمد
موجه اول المكتبات
فبراير 2006م














التقنيات الحديثة ودورها فى التعليم
إن التعليم بمفاهيمه الحديثة التى ترتكز على التعلم الذاتي والتعليم مدى الحياة وما تستند إليه هذه العمليات من إجراءات غاية فى التعقيد باعتبار أن التعليم وممارساته وتجاربه يتصف بالدينامية والنمو والتطور والإبداع والديمومة ، وفى الوقت ذاته فإن عملية التعليم كغيرها من عمليات الاتصال تتكون من مدخلات وإجراءات تشغيل ومخرجات .

فالمدخلات تتمثل فى الموارد البشرية والبرامج والأجهزة والمصادر والوسائل التعليمية ويعتبر العنصر البشرى الأهم فى عنصر المدخلات حيث يمثل المعلم والمتعلم ، أما عمليات التشغيل فتتمثل فى الإجراءات والعمليات المختلفة والمتنوعة التي تهدف إلي تحقيق مخرجات ذات جودة عالية أساسها المتعلم الواعي المبدع الفعال الذي يجب أن يساهم فى تنمية مجتمعه ، وعلى الرغم من عرض العملية التعليمية بهذه الصورة المبسطة إلا أنها ليست كذلك فى حقيقة الأمر ، لأنها تحتاج إلى خبرات واعية ودراسات وبحوث جادة لسبر أغوارها والكشف عن مشكلاتها وصعوباتها وإيجاد حلول لها على المدى البعيد .

تكنولوجيا التعليم Educational technolog
يعد مصطلح تكنولوجيا التعليم وكما يطلق عليه البعض "التقنيات التربوية" من المصطلحات التي غالباً ما تثير تساؤلات عديدة فى أذهان الكثير من المهتمين بمجالات التربية وتكنولوجيا التعليم فمنهم من يعتبر أنها ترتبط بالأجهزة التقنية الحديثة مثل أجهزة العرض المختلفة والحواسيب المستخدمة فى المجالات التربوية ، وهناك من يعتقد أنها ترتبط بالإجراءات الخاصة بعملية التعليم والتعلم والتدريس باستخدام أساليب ووسائل تكنولوجية وتجهيزات حديثة تهدف إلى تطوير العملية التربوية وتفعيلها من اجل النهوض بالمستوى العلمي للمتعلم وتطوير الأداء المهني للمعلم .

وعموماً يؤيد الكثير من خبراء التربية الرأي الثاني الذي يرى أن التقنيات التربوية ترتبط فى المقام الأول بتطوير عملية التعليم والتعلم باعتبار أن العملية التعليمية التعلمية ليست جامدة ولا تعتمد فى الأساس على آلات صماء بدون إبداع العنصر البشري ، كما أنها ترتبط بالأجهزة والتقنيات الحديثة التي ينبغي توظيفها لخدمة العملية التعليمية التعلمية التى ترتكز عليها التربية الحديثة .
وقد تعددت التعريفات المرتبطة بمصطلح التقنيات التربوية فى الإنتاج الفكري باللغتين العربية والإنجليزية ونحاول فيما يلي استخلاص مجموعة من التعريفات الخاصة به :-
التقنيات التربوية تعتبر عمليات تطوير وتطبيق وتقويم للأنظمة والطرق والوسائل بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم لدى الشخص ، وتطبيق المعارف العلمية والمنهجية لعملية التعلم لتفعيل ظروفه وتحسين أساليب التدريس والتدريب ، وهى أيضاً طريقة منظمة لتصميم وتنفيذ وتقويم عملية التعلم والتدريس فى ضوء أهداف محددة للحصول على تعليم اكثر فاعلية .

ويمكن تعريفها أيضاً بأنها طريقة منهجية فى التفكير والممارسة ، وتشكل نظاماً متكاملاً وتحاول تحديد مشكلات التعلم الإنساني وتحليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والتخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بها .

كما طرحت الجمعية الأمريكية للتقنيات والاتصالات التربوية التعريف التالى :-
" التقنيات التربوية ما هى إلا نظرية وممارسة وتصميم وتطوير واستخدام وإدارة للعمليات والمصادر من اجل التعلم ".

وقد عرفت اليونسكو التقنيات التعليمية بأنها " منحى منظم لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها وفقاً لأهداف نابعة من نتائج البحوث والدراسات التعليمية والخبرات البشرية ، باستخدام الموارد البشرية والمادية لإكساب التعليم مزيداً من الفعالية والوصول إلى تعلم افضل .

ونضيف إلى التعريفات السابقة أن التقنيات التربوية توظيف لكافة الموارد المتاحة فى إطار منظومة متكاملة من العمليات تشترك فيها مجموعة من العناصر الأساسية كالخبرات التربوية والبشرية والأفكار والمواقف التعليمية والأجهزة والأدوات والوسائل للتعرف على المشكلات التعليمية والتعلمية وإيجاد حلول لها مع تنفيذ وإدارة ومتابعة وتقويم وتطوير هذه الحلول لتحقيق الأهداف التعليمية الآنية والوصول إلى أعلى معدلات الجودة فى الأداء التعليمي والممارسات التربوية .

إن التقنيات التربوية أو تكنولوجيا التعليم ليست غايات نهائية بل أدوات ووسائل تعليمية تحقق الأهداف التعليمية والتربوية من خلال المساعدة على تكوين الخبرات والمعارف واكتساب المهارات وفهم المناهج الدراسية ونقل المعلومات .

وعموماً هناك تصنيفات عديدة للوسائل التعليمية لعل أبرزها التصنيف حسب الحواس حيث تنقسم إلى وسائل بصرية تعتمد على حاسة البصر فقط كالرسوم والمجسمات والمصغرات الفيلمية كالميكروفيلم والميكروفيش والشفافيات والرسوم البيانية والتوضيحية والملصقات واللوحات والمواد المطبوعة ( كتب – دوريات – مراجع – أدلة – نشرات – مستخلصات – المستنسخات – الكتب الدراسية ...) ومواد العرض السبورية والصور والشرائح الفيلمية الغير ناطقة والخرائط والأفلام الصامتة والعينات والمناظر ولقطات الفيديو الصامتة والرموز والنماذج .

وفى المقابل توجد وسائل سمعية توظف حاسة السمع فقط للاستفادة منها مثل مختبرات اللغات والإذاعة ( المذياع ) والإذاعة المدرسية والتسجيلات الصوتية والاسطوانات المسموعة ، كما توجد وسائل سمعية وبصرية توظف حاستى البصر والسمع معاً مثل الحاسب الآلي وأفلام الفيديو والشرائح الناطقة والتلفاز وأقراص الفيديو الرقمية والأفلام السينمائية والأفلام المتحركة الناطقة ووسائط الملتيميديا وبرمجيات الحاسب التعليمية والإثرائية والعروض التقديمية Presentation والفيديو التفاعلي .

ويتضح من الجوانب السابقة أن الهدف الأساسي للوسائل التعليمية يتمثل فى تطوير التعليم وتحسين أساليب التعلم والتدريس لضمان الحصول على نتائج اكثر فاعلية والمساهمة فى الارتقاء بمهارات التعلم لدى الطلاب ومساعدتهم على الابتكار والإبداع وتعنى اكثر من مجرد استخدام الحاسبات والتجهيزات التكنولوجية ، فهي أساليب منظمة فى التفكير والمنهجية العلمية فى تحليل المشكلات وحلها وفقاً لخطط علمية متكاملة ومنظمة ، وتشمل التقنيات التربوية عمليتي التعليم والتعلم وتعمل من خلال النظم التعليمية على تطوير كافة عناصر التعليم ، وتعتبر الوسائل التعليمية أحد عناصر التقنيات التربوية التى تهدف إلى تحقيق الإدارة الواعية والاستثمار الأمثل للعتاد والأجهزة والموارد المالية والبشرية ووسائل الاتصالات ومصادر المعلومات والخبرات التعليمية من خلال تصاميم وخطط تحقق التناغم بين تلك العناصر بهدف الوصول إلى أعلى معدلات الجودة فى التعليم .

وهناك مجموعة من المتغيرات قد دعت إلى الاهتمام بالوسائل التعليمية واستثمارها فى التعليم على النحو التالي :-
· الثورة المعلوماتية والتى يطلق عليها بالثورة الثالثة بعد الثورتين الزراعية والصناعية .
· إدخال التكنولوجيا الحديثة فى مختلف المجالات .
· حاجة الدول والمجتمعات إلى تأمين مجتمع من العلماء فى المجالات التكنولوجية المختلفة .
· الحاجة إلى تربية تكنولوجية للأجيال قادرة على مواكبة متغيرات العصر .
· الحاجة إلى إعادة تدريب وتأهيل الأفراد الذين تعطلوا عن ركب التكنولوجيا وحلت محلهم الأجهزة والآلات .
· الرغبة فى إدخال التكنولوجيا فى مختلف جوانب التعليم لمواكبة ركب النظم التعليمية الحديثة فى العالم المتقدم .

وقد استخدمت الوسائل فى التعليم لتحقيق مردودات إيجابية على النحو التالي :-
1. تجويد العملية التعليمية التعلمية والارتقاء بها .
2. توفير الجهد والوقت والتكاليف وضمان استثمار الموارد المتاحة .
3. تطوير الأساليب التربوية فى التدريس والتقويم والمتابعة للاستفادة من التغذية المرتدةFeedback للمتعلمين .
4. التغلب على مشكلة نقص المعلمين المؤهلين .
5. الخروج من الأساليب التقليدية المملة أحياناً فى التدريس إلى أساليب مشوقة توظف كل حواس الإنسان وتجذبه نحو التعلم .
6. إيجاد بيئة تفاعلية تستخدم أساليب المحاكاة وحل المشكلات والبحث والتعلم الذاتي داخل الفصل الدراسي .
7. رفع كفاية المعلم وتغيير دوره من ناقل وملقن للمعلومات إلى منفذ ومشارك ومقوم ومتفاعل ومخطط فى العملية التعليمية .
8. التغلب على الحواجز النفسية وحدود الزمان والمكان والقيود المفروضة داخل الصف الدراسي .
9. توفير مصادر تعلم متنوعة ومتطورة ترتبط بالمواقف التعليمية .
10. توظيف الأجهزة الحديثة ومواكبة التكنولوجية الحديثة وإضافة تجارب جديدة وأفكار متطورة فى العملية التربوية .
11.الاستفادة من التقنيات فى اتخاذ القرارات وتطبيق الأسلوب العلمي الهادف .
12.تقوية العلاقة بين الطالب والمعلم ونقل الخبرات بما يسهم فى تكوين الاتجاهات والسلوكيات الإيجابية .
13.إثراء العملية التعليمية التعلمية وإيجاد وسائل متنوعة ومشوقة تراعى الفروق الفردية وتخاطب الجميع بأقل جهد .
14. تبسيط أساليب توصيل المعلومات وترسيخها لدى المتعلم باستخدام وسائل إيضاحية عديدة .

ولكي تحقق الوسائل أهدافها وتكون اكثر فاعلية فى العملية التعليمية فيجب اختيار أو تصميم الوسائل التعليمية وفقاً لما يلى :-
· الأهداف العامة للتعليم .
· الفئات المستهدفة وخصائصها والفروق الفردية السائدة .
· طرق التدريس المتبعة .
· المرحلة التعليمية والمناهج الدراسية ومحتواها التعليمي .
· استراتيجية استخدام الوسائل التعليمية فى المؤسسات التربوية المستهدفة على اختلاف مسمياتها ومراحلها .
· مدى وضوح وملاءمة محتوى كل وسيلة تعليمية والمواد المصنوعة منها وإخراجها بشكل جذاب ومشوق .
· توفير الحماية والأمان الكافي لاستخدامها وأدلة حول كيفية تشغيلها وصيانتها وتقويمها .


مشكلة البحث :-
تأسيساً على ماتم عرضه يتضح الدور الفعال لتكنولوجيا التعليم ممثلة فى الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة ، وقد استشعرت وزارة التربية والتعليم بالإمارات أهميتها ووفرت للمدارس الموارد اللازمة إما لشرائها أو لانتاجها محلياً بهدف إتاحتها فى الفصول الدراسية ومراكز مصادر التعلم لتفعيل العملية التعليمية ، ولكن على الرغم من إيجابيات الوسائل التعليمية والمردودات التربوية الإيجابية من وراء استخدامها ، فإن هناك سلبيات ومشكلات تعانى منها معظم المدارس فى سبيل الحصول عليها والاستفادة منها على الوجه الأمثل تمثل ذلك فى الجوانب التالية :-
1- ارتفاع تكلفة الحصول على بعض الأجهزة .
2- صعوبة صيانتها وارتفاع تكلفة إصلاحها .
3- متطلباتها للتدريب والعمل بحرص علي استخدامها وتوفير مقومات الأمن والسلامة لحمايتها والحفاظ عليها .
4- ضرورة توفير تجهيزات خاصة لتشغيل بعضها مثل التوصيلات الكهربائية والغرف المغلقة والمكيفة لمواجهة الحرارة المنبعثة منها أثناء تشغيلها .
5- صعوبة تعامل الأشخاص العاديين معها بسبب عدم التدريب على استخدامها أو نقص الوعي بأهميتها .
6- عدم القدرة على نقلها أحياناً من مكان لآخر .
7- عدم القدرة على استغلالها وتوظيفها بكفاءة خلال العملية التعليمية فى ظل غياب الأهداف من وراء استخدامها .
8- سوء تخزينها واستخدامها احياناً يؤدى إلى تلفها والتقليل من عمرها الافتراضي وبالتالي إهدارها .
9- قد تكون هذه الوسائل عبئاً ووبالاً على المدارس وفى النهاية تكون مجرد قطع للديكور والأثاث وربما تتطلب مساحات تخزينية إضافية للتكهين إذا لم يتم توظيفها واستغلالها بكفاءة .

ولكن عموماً تقاس الجوانب السابقة وفقاً لإمكانات المدارس والهيئات التعليمية والموارد المتاحة لها ، ومدى حاجاتها والاستفادة المتوقعة من شراء واستخدام كل نوع من هذه الأجهزة ، لذا ينبغي الاهتمام بوضع خطة منظمة ودقيقة قبل اتخاذ القرار بشأن شرائها واستخدامها بحيث تتضمن تحديد الأهداف منها وطرق استخدامها وتكلفتها وصيانتها والتجهيزات الخاصة بها وتقويمها لمتابعة مردوداتها الإيجابية بعد الاستخدام .

وتكمن مشكلة البحث من خلال المعطيات السابقة فى حاجة مدارس الدولة إلى إعداد دراسة مستفيضة تقيس مشكلات استخدام الوسائل التعليمية ، والمردودات المتوقعة من استخدامها إذا تم توظيفها فى خدمة العملية التعليمية .


أهمية البحث
تتمثل أهمية البحث فى الجوانب التالية :-

§ الافتقار إلي الدراسات والبحوث المنظمة في مجال تقييم استخدام الوسائل التعليمية فى مدارس دولة الإمارات .
§ تعتبر الوسائل التعليمية من أولويات مشروعات التطوير فى التعليم وأحد عناصر الخطط التطويرية التى تبنى عليها النظم التعليمية فى الدولة .
§ لم يحظ موضوع تقييم ودراسة استخدام الوسائل التعليمية فى المدارس بالاهتمام الكافي مع الافتقار إلي خطة وطنية موحدة وجهد منظم للتعرف على مشكلاتها ومن ثم المساهمة فى إيجاد الحلول اللازمة لتطوير هذا المجال وتفعيل آليات العمل به .
§ يحتاج موضوع استخدام الوسائل التعليمية إلى دراسة تقويمية لأن الدولة تنفق علي شرائها وانتاجها أموالاً كبيرة مما يتوجب معه ترشيد الأموال واستثمار الجهود وتوحيدها للارتقاء بمجال تكنولوجيا التعليم .
§ تعتبر هذه الدراسة أول جهد منظم ومعد بأسلوب علمي للتعرف على واقع استخدام وسائل تكنولوجيا التعليم فى الإمارات .


أهداف البحث :-
تفترض الدراسة وجود مشكلات واوجه قصور عديدة فى مواجهة التعامل الفعال مع الوسائل التعليمية وتوظيفها فى العملية التعليمية ، لذا فهي تصبو إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التى يمكن بلورتها فى الجوانب التالية :-
1- التعرف على الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة والمتاحة في مدارس الدولة من النواحي النوعية والكمية .
2- تقييم استخدام الوسائل التعليمية وأثرها فى العملية التعليمية .
3- تشخيص اوجه الضعف والقصور فى استخدام الوسائل .
4- التعرف على أساليب تعامل المعلمين والطلاب مع الوسائل والمشكلات التى تعانى منها المدارس فى الحصول عليها وصيانتها .
5- إيجاد الحلول والمقترحات للارتقاء بالوسائل واستخدامها بما يخدم العملية التعليمية والتغلب على اوجه الضعف والمشكلات والقصور فى التعامل معها .


أسئلة البحث
إن إعداد دراسة لتقييم استخدام الوسائل التعليمية يهدف فى المقام الأول إلى التعرف على اوجه القوة والضعف فى استخدامها والمشكلات والصعوبات التى تحول دون الاستفادة منها أو استثمارها على الوجه الأمثل ، بهدف اقتراح افضل الحلول والبدائل للتغلب على تلك الإشكاليات ، وهذه العملية ينبغي أن يشترك فيها المعلم وأمين مركز مصادر التعلم ومستخدم الوسيلة بالتعاون مع الطلاب .

ولكى تؤتى عملية التقييم ثمارها فيجب إعداد استبانه تتضمن مجموعة من الأسئلة يجيب عليها الطلاب والمعلمون على النحو التالي :-
· هل ارتبطت الوسيلة التعليمية بالأهداف الدراسية والأغراض الأساسية لاستخدامها؟
· هل أسهمت فى دعم المنهج أو المادة العلمية ؟
· هل تميزت بعناصر جذب وتحفيز للمستفيدين ؟
· هل راعت الفروق الفردية وتباين الخصائص بين المتلقين ؟
· هل تلاءمت مع خصائص كل متعلم ومستوى استيعابه ؟
· هل كانت هناك صعوبات ومشكلات فى توظيفها واستخدامها بكفاءة ؟
· هل تكاملت مع المادة العلمية وأصبحت جزءاً أساسياً فى تدريسها ؟ أم يمكن الاستغناء عنها ؟
· هل ساهمت فى رفع مستوى أداء المتعلمين والارتقاء بهم ؟
· من وجهة نظرك ما جوانب القصور فيها ؟
· ما مقترحاتك للتغلب علي المشكلات واوجه القصور فى المستقبل ؟
· هل كان استخدامها مشكلة فى عرض المادة العلمية بالتفصيل والوضوح المطلوب خلاف ما كان يتم عرضها بالأساليب التقليدية الأخرى ؟
· هل شراء الوسيلة التعليمية افضل من إنتاجها محلياً ؟

حدود البحث

الحدود النوعية : تغطى الدراسة انواع الوسائل التعليمية .
الحدود الجغرافية : مدارس دولة الامارات الحكومية فى مختلف المراحل التعليمية .
الحدود الزمنية : العام الدراسى 2005/2006م .


منهج وأدوات البحث

تتوسل إجراءات البحث بالمنهج المسحى التحليلي للإجابة على الأسئلة المطروحة ، مع استخدام العينة العشوائية المنتظمة لجمع البيانات من مدارس دولة الإمارات بمختلف مراحلها التعليمية ، وتطبيق استبانة تطرح على المعلمين وأمناء مراكز مصادر التعلم والطلاب وكل من لهم علاقة باستخدام الوسائل التعليمية ، مع الاستعانة بالملاحظة المباشرة للتعرف عن قرب على واقع الوسائل فى المدارس .












  رد مع اقتباس