عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-06-2007, 05:06 PM   المشاركة5
المعلومات

اميرة الغريب
مكتبي مثابر

اميرة الغريب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 32866
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 27
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

كانت الرواية الشفوية اول محاولة لنشر العلم وهى كانت الطريقة البدائية لنشر العلم عند جميع الشعوب لان الرواية اقترنت منذ اللحظة الاولى بالحرص البالغ والدقة الكاملة والامانة وذلك فى روايتهم للشعر ولم تكن الكتابة العربية شيئا يذكر قبل الاسلام لان العرب كانوا قوما اميين لم تنشر الكتابة بينهم الا بدعوة الاسلام فكان للرسول صلى الله علية وسلم كتبه للوحى وايضا لكتابة الرسائل لدعوة ملوك وامراء الدول الى الاسلام مثل كسرى ملك الفرس وهرقل ملك الروم وفى اعقاب غزوة بدر كان من طرق مفاداة اسرىالمشركين ان يعلم الاسير عشرة من المسلمين الكتابة
وقد كتب القران فى بداية الامر على العسب والخاف والرقاع والقضيم والاكتاف والاضلاع والعظم وكان مفرق على الكتبة لكل من كتب لانهم لم يكونوا يعتمدوا على الكتابة لانهم كانوا يحفظوه فى صدورهم
ولكن لما ولى ابى بكر الخلافة وكان ما كان من قتل القراء باليمامة فخشى على القران وتم جمعه من صدور الرجال ومن الرقاع وغيرها ولكنه لم يجمع فى كتاب واحد الا فى عهد عمر
وفى عهد عثمان دخل الاسلام كثير من البلدان المختلفة وتعددت اللهجات واللغات وتعددت المصاحف فخشى على القران فجمع عثمان رضى الله عنه المصاحف من جميع الامصار وجمعهم فى مصحف واحد ثم فرقه عليهم
لذلك ننتج ان القران الكريم هو اول نص اسلامى مكتوب واول كتاب وصل الينا ثم تعددت التأليف بعد ذلك لخدمة هذا الدين من تفسير ونحو وفقه وحديث وترجمة وغيرها وكل هذا كان لخدمة الدين والقران ولم يكن يمر قرن من الزمان الا ان اصبح هناك تاليف كثيرة فى شتى علوم المعرفه فبعد ذلك فى الفلك والرياضة ووالكيمياء والطب وغيرها من شتى انواع العلوم والفنون التى برع العرب فى تاليقها والتى تركت لنا تراثا ضخما من المخطوطات والتى تعد كنزا لنا الان
وهناك اشكالية فى هل ما يقال عن المعلقات السبع التى علقت على استار الكعبة هل هذة رواية حقيقية ام لا
ان هناك اختلاف كبير فى هذا ولكن اصح الاراء التى يمكن ان يقبلها العقل طبقا للمعطيات التى لدينا هى ان هذة رواية غير صحيحة وهذا لاسباب عدة منها : ان الكعبة لم يكن لها استار فى هذا الوقت , وان الذهب الذى يقال انها كتبت به لم يعرف الا فى وقت متاخر , وان الكتابة لم تكن منتشرة وانما كان يعتمد العرب على الرواية والحفظ كما ذكرت من قبل , ان العرب لم يعرفوا القباطى وهو نوع منن الاقمشة الا فى عهد عمر ويقال انها كتبت علية ولا يمكن ان يكون موجودا ولم يتم كسوة الكعبة منه لان من المعروف انهم كانوا يكسونها باثمن الاشياء ولا يعقل ان يكون موجودا ولم يتم الكسوة منه , ايضا هناك اختلاف فى الروايات فى عددها هل هى عشرة ام سبعه ام غير ذلك - ونخلص من هذة القضية انه لم يكن هناك ان القران الكريم هو اول كتاب
وكان العرب يكتبون كما ذكرنا انفا فى اكتاف الابل والعظم وعسب النخل واللخاف وعلى الجلود المدبوغة الى ان عرف الورق بعد ذلك












  رد مع اقتباس