عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-24-2006, 12:18 PM   المشاركة25
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي الفهرسة الموضوعية

الفصل السابع

الفهرسة الموضوعية


أولا : المقدمة :
الفهرسة الموضوعية هي النوع الثاني من أنواع الفهرسة الذي يهتم بوصف وتحديد المحتوى الفكري او الموضوعي لأوعية المعلومات وتمثيله برؤوس موضوعات او أرقام تصنيف , وبذلك فان الفهرسة الموضوعية تهدف إلى تحقيق الأتي :
أ- بيان ما يوجد بالمكتبة او مركز المعلومات من أوعية معلومات ( كتب , دوريات , تقارير وأبحاث , رسائل جامعية , أفلام … الخ ) تبحث في موضوع واحد .
ب- بيان ما يوجد بالمكتبة او مركز المعلومات من أوعية معلومات عن

موضوعات ذات علاقة بالموضوع المستعلم عنه .
ورأس الموضوع هو الكلمة او الكلمات او الجملة التي تعبر عن موضوع الكتاب او الوثيقة والذي يمكن أن تتجمع تحته في الفهرس بطاقات او مداخل كل المواد التي تعالج هذا الموضوع . وترتب رؤوس الموضوعات مع الحالات المكملة لها ترتيبا هجائيا في الفهرس . وتستخدم المكتبات ومراكز المعلومات قوائم مطبوعة لرؤوس الموضوعات كأدوات لاختيار رأس او رؤوس الموضوعات المعبرة عن الموضوعات التي تشتمل عليها أوعية المعلومات .
ومن اشهر قوائم رؤوس الموضوعات الأجنبية والعربية التي سيرد الحديث عنها بشكل مفصل هي : قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس وقائمة رؤوس موضوعات سيرز آما قوائم رؤوس الموضوعات العربية فمن اشهرها :
-0قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى , تأليف شعبان عبد العزيز خليفة ومحمد عوض العايدي .
-ㄱقائمة رؤوس الموضوعات العربية أعداد إبراهيم احمد الخازندار .
-ㄴرؤوس الموضوعات العربية , أعداد قسم الفهرسة والتصنيف بجامعة الرياض بأشراف ناصر محمد سويدان .

ثانيا : الأسس العامة لوضع قوائم رؤوس الموضوعات :
لعله من الضروري أن نشير – قبل بيان الأسس – إلى أن القائمة المنشود أعدادها أن تكون قائمة عامة شاملة تغطي كل موضوعات المعرفة البشرية وتناسب احتياجات المكتبة العربية الكبيرة بالدرجة الأولى ومن الممكن للمكتبات المتوسطة والصغيرة الحجم أن تستخدمها على أساس انتقائي . ومن أهم الأسس اللازمة لوضع القائمة(1) :
1- عدم الاعتماد على الترجمة المباشرة من القوائم الأجنبية :
ليس من المناسب التوجه إلى قائمة معيارية مثل قائمة مكتبة الكونجرس او قائمة سيرز وترجمة كل ما بها من رؤوس موضوعات او إحالات وذلك لان الترجمة لقائمة رؤوس الموضوعات هي ترجمة لكلمات او تعبيرات ومن المعروف أن لكل لغة من اللغات طبيعتها الخاصة من حيث التكوين والبناء ومن ثم فان الترجمة قد تنتج لنا مصطلحات غريبة على اللغة المنقول أليها وذلك بسبب الاختلافات في المصطلحات والمعاني التي تتطلب مداخل أخرى غير تلك المستخدمة في القائمة الأجنبية .
وإذا كان لابد من الاستفادة من القوائم الأجنبية لرؤوس الموضوعات فيمكن للمكتبات العربية الاعتماد على الطرق التي تتبعها هذه القوائم القياسية لرؤوس الموضوعات في احدث طبعاتها خاصة وان قائمة مكتبة الكونجرس وقائمة سيرز لرؤوس الموضوعات مزودتان بمقدمة طويلة تشرح قواعد اختيار وصياغة رؤوس الموضوعات ويضاف لهذه الممارسات او التفسيرات التي ترد في كتب الفهرسة العملية مثل :
-ㄷكتاب هيكن عن رؤوس الموضوعات Haykin,D. Subject Heading .
-ㄹكتاب كوتس عن الفهارس الموضوعية Coates. Subject Catalogues .
-ㅁكتاب فوسكت عن المدخل الموضوعي للمعلومات
Foskett A.C.Subject Approach to Information

2- اعتماد قواعد محدده لاختيار رؤوس الموضوعات :
يجب أن تعتمد المكتبة في اختيار رؤوس الموضوعات وصياغتها على قواعد محددة وواضحة , ومن أهم هذه القواعد هي :
أ- رأس الموضوع المخصص : ينبغي اختيار المصطلح الأكثر تخصيصا ( More Specific ) أي رأس الموضوع الذي يمكن أن يمثل محتوى العمل بدقة وإيجاز وذلك يعني انه يجب آلا يكون الرأس أوسع وأعم من الموضوع المغطى في الوثيقة او اضيق منه وانما يتفق في سعته مع سعة الموضوع في الوثيقة . والكلمة او العبارة المختارة للدلالة على الموضوع يجب آلا تقتصر ملائمتها مع الوثيقة التي تفهرس في البدء ( أي قيد الفهرسة ) وانما يجب أن تنطبق وتتلائم مع مجموعة الوثائق الأخرى التي تبحث في نفس الموضوع وهذا ما نصت عليه القاعدة 161 من قواعد كتر .
ب- رأس الموضوع الموحد : يجب استخدام مصطلح مقنن واحد فقط للتعبير عن الموضوع بصرف النظر عن المصطلحات الكثيرة التي تعبر عن هذا الموضوع والتي يستخدمها المؤلفون او توجد في اللغات المختلفة مع الإحالة من المصطلحات المستخدمة في الفهرس إلى المصطلحات المختارة للدلالة على الموضوع ونشير هنا إلى أن اللغة العربية تزخر بالكثير من المترادفات ومن الضروري في هذه الحالة اختيار أحدها مع الإحالة أليه من المصطلحات الأخرى المرادفة له والتي تعبر عن نفس الموضوع .
ج. رأس الموضوع الشائع الاستخدام : يجب استخدام رأس الموضوع الشائع استخدامه بين الباحثين والدارسين . وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الشيوع في المصطلحات يتعلق في كون تلك المصطلحات ألفاظا عامية او فصيحة او كونها أجنبية دخلت اللغة العربية للدلالة على بعض الموضوعات مثل تلفزيون وتلفون … الخ او كون هذه الألفاظ تتصل بموضوعات تتعدد تسمياتها من دولة لأخرى من الدول العربية , فهنا يجب أن نضع في الاعتبار عند اختيار المصطلح الشائع طبيعة المكتبات واحتياجات المستفيدين منها .

3- اعتماد صياغة مقننة لرؤوس الموضوعات :
أ. الرؤوس البسيطة :
يتكون رأس الموضوع في ابسط صوره من كلمة واحدة وهذا هو النوع المثالي لانه ابسط صيغ رؤوس الموضوعات أسهلها من جهة الإدراك مثل ( الأرشيف , البريد , الدين , الفلسفة … الخ) .
ومن المشكلات التي نواجهها في صياغة رؤوس الموضوعات مسألة الاختيار بين المفرد والمثنى والجمع , والقاعدة العامة هي :
·ㅂاختيار رأس الموضوع في شكل الجمع وليس في شكل المفرد لانه اكثر تغطية وشمولية لجوانب الموضوع وانسجاما مع الممارسات الجارية في قوائم رؤوس الموضوعات المنشورة , وتجدر الإشارة هنا إلى أن صيغة الجمع تدون بالرفع (الواو والنون) إذا كان جمع المذكر السالم والآلف والتاء لجمع المؤنث السالم او بجمع التكسير مثل : المدرسون , مكتبات , قوانين .
·ㅅاختيار رأس الموضوع بصيغة المثنى إذا كان اصل الموضوع من الأسماء الزوجية ولا يمكن إعطاء التغطية بدونه وفي هذه الحالة تعطى الكلمة بالرفع (الآلف والنون) مثل : الرئتان , الآذنان , اليدان … الخ .
·ㅇتستخدم صيغة المفرد بالنسبة للأفكار المجردة والتي تعبر عن : النوع او الجنس مثل الأمانة , الطاقة , المرأة … الخ وتستخدم أيضا للتعبير عن فروع العلم مثل : الفلسفة , الأدب , الكيمياء … الخ .

ب. الرؤوس المركبة :
وهي التي تتكون من اكثر من كلمة واحدة لتخصيص وتحديد مفهوم موضوعي معين , وهي على أنواع :
·ㅈالصفة والموصوف مثل : القانون الإداري , الأشعة الحمراء .
·ㅊاستخدام المضاف والمضاف أليه دون قلب لتحديد وتوضيح المجال مثل : إدارة الأعمال , بلاغة القران .
·ㅋاستخدام أداة العطف لربط أجزاء رأس الموضوع , ويمكن استخدام هذه الصيغة في الحالات التالية :
-ㅌمعالجة موضوعين متناقضين مثل : الخير والشر , الجنة والنار .
-ㅍمعالجة موضوعين مختلفين مثل : الدين والعلم , المرأة والإسلام .
-ㅎمعالجة موضوعات مترابطة مع بعضها لا يمكن فصلها مثل : العادات والتقاليد , الأرباح والفوائد .
وتجدر الإشارة هنا أن المشكلة التي تواجهنا في صياغة هذه الرؤوس هي أي الاسمين يرد أولا حيث لا توجد هناك قاعدة عامة بهذا الخصوص . ولذا يجب استخدام الإحالات اللازمة مثل : ( المرأة والإسلام ) انظر ( الإسلام والمرأة ) .
·ㄱاستخدام حروف الجر في بناء بعض رؤوس الموضوعات للأسباب التالية :
-ㄴلتحيد إطار المعالجة مثل : الضرائب في الإسلام , الرقابة على المطبوعات .
-ㄷلتحديد الإطار الجغرافي مثل : الشعر في الأندلس , العرب في أمريكا.

ج. الرؤوس المعقدة :
إذ توجد بعض الموضوعات التي لابد من التعبير عنها بعبارات مركبة مثل : ( خزن واسترجاع المعلومات ) وهذه الصياغة هي اقل الصيغ قبولا وذلك لأنها مكونة من عدة كلمات كما أنها مطولة عن غيرها ولا تتبادر إلى ذهن من يستعمل الفهرس . ومن الممكن اتباع مبدأ القلب هنا وذلك لان صيغة القلب في رؤوس الموضوعات تحقق الفوائد التالية :
-ㄹتجميع رؤوس الموضوعات المتصلة بموضوع معين تحت ذلك الموضوع مثل: الموظفون , الترقيات . الموظفون , تقاعد .
-ㅁإبراز العنصر الأهم في صيغة رأس الموضوع مثل : البترول , نقل , المواليد والوفيات , تسجيل .
-ㅂتلافيا لاختلاط التخصصات العديدة التي تبدأ أسماؤها بكلمة ( علم ) مثل : الإنسان , علم . الفلك , علم .
ولا تقلب كلمة ( علم ) في علم النفس وعلم الكلام منعا لحدوث لبس عند قلبها تماشيا مع الصيغة المألوفة والشائعة لهما .

4- أسماء الأشخاص والأسماء الجغرافية وغيرها كرؤوس موضوعات:
أ. تستخدم أسماء الأشخاص كرؤوس موضوعات لكتب التراجم والمذكرات والأعمال النقدية وما في حكمها , وتقرر مداخل الأسماء وفقا لقواعد المداخل في الفهرسة الوصفية .
ب. وبالمثل يمكن استخدام الهيئات كرؤوس موضوعات للكتب التي تتناول تاريخها وتطورها وتنظيمها , وهذه تعتمد في تقرير مداخلها على قواعد المداخل في الفهرسة الوصفية أيضا .
ج. الأسماء الجغرافية ( كأسماء المدن والدول والأنهار والبحيرات… الخ ) .
يمكن أن تستخدم كرؤوس موضوعات للكتب التيتتناولها .
د. وهناك أسماء أخرى يمكن استخدامها كرؤوس موضوعات مثل أسماء الحيوانات والنباتات والأمراض وهذه تدخل تحت أسمائها مباشرة على أن تتضمن القائمة نموذجا لكل حالة يقاس عليه . وتجدر الإشارة هنا إلى أن كلمة (أمراض) تستخدم متبوعة بصفة مثل الأمراض الباطنية , الأمراض النفسية . آما الأمراض التي تتعلق بأحد أعضاء الجسم فتندرج تحت اسم العضو متبوعا بكلمة ( أمراض ) مثل : ( القلب – أمراض ).(2)

5- تفريعات مناسبة لرؤوس الموضوعات :
يتوقف استخدام التفريعات على ما إذا كان الموضوع معالجا في فترة زمنية محددة او في نطاق جغرافي معين او في شكل محدد او من وجهة نظر معينة ولهذا فالتفريعات المسموح بها تكون بالشكل او بالزمان او بالمكان او بالوجه .
أ. التفريع الشكلي : ويستخدم هذا التفريع للإشارة إلى الأشكال المختلفة التي عولج الموضوع في إطارها كأن يكون الكتاب عبارة عن دائرة معارف , ببليوجرافيات , تراجم , فهارس , مجموعات , قواميس , موجزات إرشادية , مختصرات حقائق , دوريات , إحصاءات , كتب سنوية . فيكون رأس الموضوع على سبيل المثال :
الاقتصاد – ببليوجرافيات .
الاقتصاد – مقالات .
وعادة ما تضع قوائم رؤوس الموضوعات في بدايتها او في ملاحق لها قائمة بالتعريفات الشكلية العامة لاستخدامها عند الحاجة وذلك يعني أننا لانجدها داخل جسم القائمة لأنها يمكن أن تنطبق – بصفة عامة – على كل رأس موضوع بها .
ب. التفريع الزمني : ويستخدم هذا التفريع بالنسبة للموضوعات التي تعالج في فترة زمنية محددة والتي قد تكون عصرا او قرنا او سنة او سنوات معينة او حدثا تاريخيا معينا ويجب آن يراعى آن البلاد العربية والإسلامية تحتاج الى التفريعات الزمنية الخاصة بها في موضوع التاريخ … ويفضل استعمال الرأس المباشر لاسماء المعارك والحروب … دون محاولة قلب الرأس .
أمثلة : اليمن - تاريخ - 1950 - 1962م .
حملة نابليون على مصر .
ج. التفريع المكاني : توجد بعض الكتب التي تتناول الموضوع في نطاق جغرافي معين قد يكون قارة او دولة او اقليما او منطقة او مدينة … الخ ولاشك آن للكتاب في هذه الحالة قيمة مزدوجة , قيمة موضوعية وأخرى خاصة بالوحدة الجغرافية وبالتالي يمكن آن نفرع الموضوع بالمكان مثل (المساجد -أفريقيا) او نفرع المكان بالموضوع مثل : (أفريقيا - مساجد) وقد اختلفت الآراء في كيفية تحديد معالجة التفريع .
والأفضل آن يتم تفريع الموضوع بالمكان او تفريع المكان بالموضوع وذلك وفقا لطبيعة الموضوعات نفسها :
n تفريع الموضوع بالمكان : والتفريع هنا يحسن آن يتم بالنسبة لموضوعات العلوم البحتة والتكنولوجيا وبعض فروع الاقتصاد والفنون ويشار في القائمة الى آن هذا الموضوع يمكن تفريعه جغرافيا سواء كان ذلك للبلد الواحد او المدينة الواحدة .
n تفريع المكان بالموضوع : ويتبع هذا الأجراء في مجالات التاريخ والجغرافيا والسياسة والعلوم الاجتماعية التي تعالج من وجهة نظر إقليمية .
د. التفريع الوجهي : ويستخدم هذا التفريع بالنسبة للموضوعات التي تعالج من زاوية معينة او من وجهة نظر محددة , ولايمكن التحكم في هذا النوع من التفريعات لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالموضوعات نفسها ولذلك فهي متنوعة ومتعددة الأشكال مثل :
القران - أسباب النزول .
القران - بلاغه .
القران - قصص .
القران - تفسير .
و. التفريعات في مجالات التراجم واللغات والأدب :
· التراجم : الكتب التي تعالج فن الترجمة - وهي قليلة - تدخل تحت رأس الموضوع تراجم ( كشكل أدبي ) . آما الكتب التي تتناول حياة الأفراد وهي كثيرة جدا فأنها تنقسم الى مجموعتين :
n تراجم الأفراد : وهنا يعتبر اسم المترجم له هو رأس الموضوع على آن يتقرر شكل المدخل وفقا لقواعد المداخل في الفهرسة الوصفية .
n التراجم المجمعة : وهي الكتب التي تضم تراجم لاكثر من ثلاثة أفراد في العادة وتوجد عدة أشكال منها :
1- التراجم العامة : وهي التي لا ينتسب أفرادها الى فئة معينة من الناس او الى نطاق جغرافي ورأس الموضوع بالنسبة لها يكون (التراجم) .
2- تراجم فئات من الناس : وهي التراجم التي تتناول مجموعة من الأشخاص ينتمون الى طبقة معينة او ينتسبون الى مهنة ذاتها , ورأس الموضوع الخاص بها يكون تحت اسم الطبقة الذي يطلق على أفراد هذه الطائفة مع التفريع - تراجم - مثل :
الفلسفة - تراجم .
الهندسة - تراجم .
3- التراجم الإقليمية : وهنا يكون اسم المكان متبوعا بالتفريع - تراجم مثل (3) :
اليمن - تراجم .
أفريقيا - تراجم .
القدس - تراجم .
· اللغة : آن رأس الموضوع هنا سيكون اسم اللغة مباشرة مثل :
اللغة العربية .
اللغة الإنكليزية .
آما إذا كان الكتاب يتناول شكلا معينا من أشكال اللغة او وجهة نظر معينة فان التفريعات لهذه الأشكال او وجهات النظر تكون كتفريع لاسم اللغة , مثل :
اللغة العربية - اشتقاق .
اللغة العربية - معاجم .
اللغة العربية - نحو .
· الادب : يعتبر الشكل الأدبي رأس الموضوع مباشرة , مثل :
- الشعر .
- القصة .
- المسرحية .
آما المؤلفات التي تتناول الأشكال الأدبية الرئيسية للآداب القومية فأنها تدخل تحت اسمها مباشرة , مثل :
- الشعر العربي .
- القصة الإنكليزية .
- المسرحية الفرنسية .
وبالنسبة للأنواع الأدبية فأنها تقسم زمنيا حسب العصور , مثل :
الشعر العربي - العصر الجاهلي .
الشعر العربي - عصر صدر الإسلام .
الشعر العربي - العصر الأموي .
الشعر العربي - العصر الحديث .
الشعر العربي المعاصر .
وهكذا هو الحال بالنسبة لكافة الأشكال الأدبية الأخرى . وتجدر الإشارة هنا انه لا يجوز تفريع الآداب والأشكال الأدبية من اسم الدولة وذلك لان النطاق الذي يغطيه آي من هذه الموضوعات لا يقتصر على دولة واحدة.
آما وجهات النظر التي يعالج الموضوع من خلالها فأنها تعتبر تفريعات للشكل الأدبي , مثل :
الادب الإنكليزي - تاريخ ونقد .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال