[سلمى سعيد]

قواعد الفهرسة لمصادر المعلومات بين العلم و التطبيق أساسيات - تطبيقاتتأليف:
تأليف: أحمد البدوى أبو زيد
المعلومات الكاملة:

إن الأمة العربية التي عنيت بالمراكز العلمية والثقافية والمكتبات، فكانت مكتبات القاهرة وبغداد والشام والقيروان وقرطبة، مراكز إشعاع ثقافية طيلة القرون الوسطى حيث عززت الحضارة العربية ونشرت تأثيرها إلى جميع أنحاء العالم، وقد كان فهرست ابن النديم في القرن العاشر الميلادي أول ببليوجرافية منظمة لا تدانيها الفهارس والببليوجرافيات الأولية التي انتجتها بلاد ما وراء النهرين ووادي النيل واليونان قبلها، إذ جمع ابن النديم، الوراق العربي الإنتاج الفكري العربي جمعاً دقيقاً.
وكتاب "قواعد الفهرسة لمصادر المعلومات، بين العلم والتطبيق "سيحوي بعونه تعالى بين طياته كل جوانب الفهرسة لأوعية المعلومات المختلفة إلى جانب تقديمه تطبيقاً عملياً للقواعد الأساسية للتقنين الدولي للوصف الببليوجرافي مع تقديم بعض الأمثلة والنماذج.
يتناول الفصل الأول:
تعريف بمواد المكتبة والحاسبات الإلكترونية وملفاتها.
يتناول الفصل الثاني:
أنواع وأشكال الفهارس وكيفية فهرسة الكتاب.
يتناول الفصل الثالث:
تقنيات الفهرسة مركزاً على القواعد الأنجلو أمريكية للفهرسة والتقنين الدولي للوصف الببليوجرافي ويشتمل الفصل على:
المدخل، أبعاد ومسافات البطاقة، وعلامات الترقيم، ثم قائمة للمختصرات.
يتناول الفصل الرابع:
بيانات عناصر الوصف (الحقول) بالتفصل مع التطبيق العملي لكل قاعدة من القواعد.
بيتناول الفصل الخامس:
فهرسة أوعية المعلومات التي تحتويها المكتبة غير المطبوعات.
يتناول الفصل السادس:
الشق الثاني من الفهرسة وهي الفهرسة الموضوعية من حيث أهدافها وقواعد اختيار رؤوس الموضوعات – أشكال رؤوس الموضوعات – تقسيم رؤوس الموضوعات – الإحالات في الفهرس الموضوعي، الجوانب العملية المهمة للفهرسة الموضوعية – قوائم رؤوس الموضوعات القياسية ورؤوس الموضوعات غير المدرجة والتي يمكن للمفهرس إضافتها – قائمة التقسيمات الشكلية وقواعد ترتيب المداخل في الفهارس الموضوعية.
وبعد ذلك ذيل الكتاب بملحق يحوي قائمة بأهم المصطلحات المستخدمة في الفهرسة.