عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-03-2007, 09:16 PM   المشاركة4
المعلومات

نور الهدى علي
مكتبي جديد

نور الهدى علي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24396
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي اسهامات تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية

نعــــــم هناك جواب
ويمكن لتكنولوجيا التعليم تطوير العملية التعليمية
وما سأطرحة في مشاركتي يكمل ما بدأه الأستاذة الكرام

أولاً:
العوامل التي ساعدت على الاهتمام باستخدام تكنولوجيا التعليم في تطوير النظام التعليمي


فمن أبرز العوامل التي ساعدت على الاهتمام باستخدام تكنولوجيا التعليم في تطوير النظام التعليمي، تلك التغييرات التي طرأت على المجتمعات المعاصرة بصفة عامة، وعلى المجتمع العربي بصفة خاصة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- تزايد معدل النمو العلمي والتكنولوجي.
2- تزايد معدل النمو السكاني.
3- حاجة المجتمع المستمرة إلى نوعيات جديدة متخصصة من الأفراد.
4- زيادة واتساع آمال الأفراد، ومستوى طموحاتهم.
5- التقدم الهائل في مجال التربية بصفة عامة، وتكنولوجيا التعليم بصفة خاصة.

وللإطلاع على المزيد من التفصيل، أثري مكتبتك بكتاب الدكتور محمد محمود والدكتور عبد الخالق فؤاد (وسائل وتكنولوجيا التعليم: الفصل التاسع، ص: 235-239) مكتبة الرشد، ط1، 2006م
_____________________________________________

ثانياً:
أهداف وأهمية تقنيات التعليم ودورها التعليمي:


تلعب تقنيات التعليم دوراً كبيراً في عملية التعليم والتعلُّم، فهي تعمل على:

1- المساعدة على تكوين المفاهيم بالشكل الصحيح، ومواجهة داء اللفظية في التدريس.
2- زيادة فاعلية التدريس.
3- مواجهة تزايد المعرفة الهائل.
4- تجعل المدرسة تساير الحياة التقنية الحديثة.
5- تمكن من التدريس في الصفوف ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب.
6- تجعل التدريس أكثر تشويقاً

وللإطلاع على المزيد من التفصيل، أثري مكتبتك بكتاب الدكتور رياض الجبّان وآخرون، 2005م (تقنيات التعليم ووسائله: الوحدة الثالثة، ص:50) مكتبة الخبتي، ط1

__________________________________________________ __

ثالثاً:
قمة ما أنتجته التقنية الحديثة (الحاســــــوب والإنتـــــــرنت)


التعليم باستخدام الحاسوب

وهذا أحد الأشكال الثلاثة التي يستخدم فيها الحاسوب في التعليم، وهي:
• التعلم الفردي: حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقييم أي يحل محل المعلم.
• التعليم بمساعدة الحاسوب: وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة تعليمية مساعدة للمعلم.
• بوصفه مصدراً للمعلومات: حيث تكون المعلومات مخزّنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة.


ولقد أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم الحاسوب في التعلم). وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسها ، وفي المملكة العربية السعودية أجريت بعض الدراسات حول استخدام الحاسوب في تدريس بعض المقررات الدراسية منها -على سبيل المثال لا الحصر-
التركي ، عثمان بن عبد المحسن. "أثر استخدام الحاسب الآلي في تدريس الأحياء على التحصيل الدراسي لطلاب الصف الأول الثانوية بمدارس الرياض". رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الملك سعود – كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس 1414هـ
فتوصلت كذلك إلى النتيجة السابقة نفسها. ولقد شجعت هذه الدراسات على استخدام الحاسوب في التعليم ، والذي أصبح في الوقت الحاضر أمراً مسلماً به بل وبدأ الحديث ومن ثم التخطيط لاستخدام الإنترنت في التعليم.

التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:
1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.
ومن أمثال هذه المصادر:
• الكتب الإلكترونية (Electronic Books).
• الدوريات (Periodicals).
• قواعد البيانات (Date Bases).
• الموسوعات (Encyclopedias).
• المواقع التعليمية (Educational sites).
2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):
يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:
• البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
• البريد الصوتي (Voice–mail) : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.

3- الاتصال المباشر (المتزامن):
وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :
• التخاطب الكتابي (Relay–Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.
• التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.
• التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) Video-conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.



ولقد أثر استخدام التعليم الشبكي "على سبيل المثال" في عمليتي التعلم والتعليم ، ويلاحظ ذلك من خلال الأمور التالية:
• سيتغيّر – أو يتأثر – دور المعلم في العملية التعليمية. فبدل أن يكون المعلم هو الكل – موفر المعلومة والمتحكم فيها – سيصبح موجهاً لعملية التعلم ومتعلماً في الوقت نفسه.
• زيادة مستوى التعاون بين المعلم والطلاب.
• البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفروقات بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد.
• وجود المرونة في التعلم ، فالطالب يتعلم متى وكيفما شاء.
• تحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي.
• تعلم الطالب بشكل مستقل عن الآخرين يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
• زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب.
• ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة.
• تنامي روح المبادرة واتساع أفق التفكير لدى الطالب.
• حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة ، كالمرض وغيره ، من خلال المرونة في وقت التعلم.

تعقيباً على ما ذكره الأستاذ مصطفى
فإنه لابد من النظر إلى أركان العملية التعليمية



ولمزيد من الاستفادة أطلعي على كتاب الدكتور عصام كمتور (تكنولوجيا التعليم: أُسس ومبادئ) مكتبة الرشد، ط1، 2006م فهو رائع جداً

،،،،،،،،،،،ودمتــــــــــــم بخـــــــــير ،،،،،،،،،،،












  رد مع اقتباس