عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-31-2006, 06:52 AM   المشاركة3
المعلومات

صابرين زياد
مكتبي نشيط

صابرين زياد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18065
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 90
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي اضافة

الأخ / أحمد عادل
شكرا على المعلومات القيمة والمفيدة وننتظر ما هو جديد لديك

اريد اضافة شئ عن كتاب الفهرست لابن النديم
منهج كتاب الفهرست
يقسم ابن النديم كتابه ( الفهرست ) إلى عشر مقالات داخل كل مقالة جملة من الفنون وذلك على النحو التالي :
المقالة الأولى :وهي في فنون الكتابة وكتب الشرائع وعلوم القرآن وهي موزعة على النحو التالي :
الفن الأول : وصف لغات الأمم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها ، ويذكر في هذا الفن بعض ما رآه يقول " ورأيت أنا جزءاً من خزانة المأمون ترجمته ما أقرّ بنسخه أمير المؤمنين عبد الله المأمون أكرمه الله من التراجم وكان في جملته القلم الحميري فأثبت مثاله على ماكان في النسخة "
ويذكر كذلك أنه كان في خزانة المأمون كتاب بخط عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم "
وقد كان ابن النديم عارفاً بالخطوط وأنواعها لذلك نجده حين يتحدث عن خطوط المصاحف يذكر الخطوط المدني والمثلث والمدور والكوفي البصري ... "
ويذكر كذلك الخطوط القديمة كالصني والسرياني والفارسي والعبراني واليوناني وقلم السند والسودان . ويتحدث في هذا الفن كذلك عن تطور صناعة الورق قديماً حتى عصره وعن الكتابة : يقول " يقال أول من كتب آدم على الطين ثم كتبت الأمم بعد ذلك برهة من الزمان في النحاس والحجارة للخلود ، وهذا قبل الطوفان وكتبوا في الخشب وورق الشجر للحاجة في الوقت وكتبوا في التوز الذي يعدا به القشى أيضاً للخلود ، وقد استقصينا خبر ذلك في مقالة الفلاسفة ثم دبغت الجلود فكتب الناس فيها وكتب أهل مصر في القرطاس المصري ويعمل من قصب البردى وقيل أول من عمله يوسف عليه السلام والروم تكتب في الحرير الأبيض والرق وغيره وفي الطومار المصري وفي الفلجان وهو جلود الحمير الوحشية وكانت الفرس تكتب في جلود الجواميس والبقر و الغنم . والعرب تكتب في أكتاف الإبل واللخاف وهي الحجارة الرقاق البيض وفي العسب عسب النخل والصين في الورق الصيني ويعمل من الحشيش وهو أكثر ارتفاع البلد والهند في النحاس والحجار وفي الحرير الأبيض فأما الورق الخرساني فيعم لمن الكتان ويقال إنه حدث في أيام بني أمية وقيل في الدولة العباسية .
الفن الثاني :في أسماء كبت الشرائع المنزله على مذهب المسلمين ومذاهب أهلها تحدث في هذا الفن عن التوراة التي في يد اليهود وأخبار علمائهم وأسماء كتبهم وعن النصارى وعلمائهم وكتبهم ويعطي تصوراً لرأي المسلمين في هذه الكتب من حيث الصحة ويشير في هذا الفن إلى أن صحف إبراهيم كانت لدى الصائبين ثم قال أحمد بن سلام بترجمتها إلى العربية .
الفن الثالث : وكان في علوم القرآن والقرآءات والقرَّاء فتحدث عن نزول القرآن الكريم بمكة والمدينة وترتيب نزوله في مصحف عبد الله بن مسعود ومصحف أبي بن كعب ، ومصحف أمير المؤمنين على بن أبي طالب ويتحدث في هذا الفن عن جماع القرآن الكريم في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ويذكرهم : " على بن أبي طالب رضوان الله عليه ، سعد بن عبيد بن النعمان بن عمر ابن زيد رضي الله عنه ، أبو الدردارء عويمر بن زيد رضي الله عنه معاذ بن جبل ابن أوس رضي الله عنه أبو زيد ثابت بن زيد النعماني ، أبي بن كعب ابن قيس ابن مالك ابن امرئ القيس ، عبيد بن معاوية بن زيد بن ثابت ابن الضحاك ويذكر في هذا الفن الكتب المؤلفة في غريب القرآن القراءات ، في النقط والشكل معاني وتفسير القرآن وفي ناسخ القرآن ومنسوخه
المقالة الثانية :في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم وجاءت على ثلاثة فنون
الفن الأول :في ابتداء الكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين وفصحاء الأعراب وأسماء كتبهم . والآراء المختلفة التي وردت في شأن بداية النحو فيقول في سبب تسمية النحو بهذا الاسم " إنما سمي النحو نحواً لأن أبا الأسود الدؤلي قال لعلي عليه السلام وقد ألقي عليه شيئاً من أصول النحو قال أبو الأسود واستأذنته أن أضع نحوما ضع فسمي ذلك نحواً ... "
الفن الثاني : ويتحدث فيه عن أخبار النحويين
واللغويين الكوفيين ويعلل تقديم البصريين لأن " علم العربية عنهم أخذ ولأن البصرة أقدم بناءً من الكوفة " ويذكر أسماء كتب هؤلاء العلماء .
الفن الثالث :في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب وأسماء وأخبار جماعة من علماء النحويين واللغويين ممن خلط المذهبين . ويذكر في آخر هذا الفن مجموعة من العنوانات الكثيرة لكتب في غريب الحديث وعنوانات أخرى في النوادر والأنواء .
المقالة الثالثة :في أخبار الأخباريين والنسابين وأصحاب الأحداث وهي ثلاثة فنون .
الفن الأول :في أخبار الأخباريين والنسابين وأصحاب السير والأحداث وأسماء كتبهم ويذكر في هذا الفن مجموعة كبيرة من عنوانات كتب التاريخ ويخص بالذكر هشام الكلبي وكتبه في الأحداث ، في أخبار الأوائل فيما قارب الإسلام من أمر الجاهلية في الإسلام في الشعر وأيام العرب وفي الأخبار والأسمار .
الفن الثاني : ويحتوي على أخبار الملوك والكتاب والخطباء والمرسلين وعمال الخراج وأصحاب الدواوين وأسماء كتبهم وأسماء الخطباء البلغاء والكتب المجمع على جودتها وألوان الكتابة .
الفن الثالث :في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب ويحتوي على أخبار الندماء والجلساء والأدباء والمغنين والصفارمة والمضحكين وأسماء كتبهم .
المقالة الرابعة : في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب وتحتوي على الشعر والشعراء وهي فنان
الفن الأول : كما جاء في الفهرست " قال محمد بن اسحق غرضنا في هذه المقالة أن نبين عن ذكر صناع أشعار القدماء وأسماء الرواة عنهم ودواوينهم وأسماء أشعار القبائل ومن جمعها وألفها "
الفن الثاني :من هذه المقالة ويحتوي على أشعار المحدثين مقدار حجم شعر كل شاعر والمكثر منهم والمقل والله يعين على ما ألزمناه نفوسنا من ذلك بمنه لطفه .
المقالة الخامسة : وهي في علم الكلام وفرق المتكلمين وجاءت في خمسة فنون
الفن الأول : في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم .
الفن الثاني : تكلموا الشيعة الأمامية والزيدية وأسماء علمائهم وما صنفوه من كتب ويذكر سبب تسمية الشيعة بهذا الاسم
الفن الثالث : ويحتوي على أخبار متكلمي المجبرة وبابية الحشويه وأخبار علمائهم وأسماء ما صنفوه من الكتب .
الفن الرابع : ويحتوي على متكلمي الخوارج وأسماء ما صنفوه من الكتب وأخبار علمائهم .
الفن الخامس : في أخبار السياح والزهاد والعباد والمتصوفة والمتكلمين على الخطرات والوساوس وأخبار علمائهم وأسماء ما صنفوه من الكتب ويتحدث في هذا الفن بشئ من التفصيل عن مذهب الاسماعيلية ومذهب الحلاج والحكايات عنه وأسماء كتبه وكتب أصحابه والزيدية وأٍسماء كتبها .
المقالة السادسة :في أخبار الفقهاء والعلماء وما صنفوه من الكتب وهي في ثمانية فنون .
الفن الأول : وهي في أخبار الإمام مالك وأصحابه وما صنفوه من كتب .
الفن الثاني : وهي في أخبار أبي حنيفة وأصحابه وما صنفوه من كتب .
الفن الثالث : وهي في أخبار الشافعي وأصحابه وما صنفوه من كتب
الفن الرابع : وهي في أخبار داوود وأصحابه وما صنفوه من كتب .
الفن الخامس : في فقهاء الشيعة ومؤلفاتهم وعلمائهم وحديث خاص عن الكتب في الأصول والفقه وأسماء مؤلفيها .
الفن السادس : في أخبار العلماء وأسماء الفقهاء وأصحاب الحديث وما صنفوه من كتب .
الفن السابع : في أخبار أبي جعفر الطبري وأصحابه وأسماء ما صنفوه من كتب .
الفن الثامن : في فقهاء الشراه وعلمائهم وأسماء كتبهم
المقالة السابعة : وجاءت في الفلسفة والعلوم القديمة من منطق وموسيقى ورياضيات وتنجيم وطب وجاءت في ثلاثة فنون
الفن الأول : في الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين وأسماء كتبهم والموجود منها وأسماء من ترجمها إلى العربية من الفارسية والهندية وذكر أول من تكلم في الفلسفة وهو أفلاطون وأخبار أرسطاليس وكتبه وكتب المنطق والحساب والموسيقى والهند والفلك والطب والسياسة والأخلاق والرأي .
الفن الثاني : جاء في أصحاب التعاليم المهندسين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات .
الفن الثالث : وجاء في أخبار الطب والمتطبيين القدماء والمحدثين وأسماء ما صنفوه من كتب وهو يقدم لنا هنا صورة عن الطب العربي وتطوره .
المقالة الثامنة : وكانت في أسماء الخرافات والسحر والشعوذة وأصحاب هذه المهن وجاءت على ثلاثة فنون .
الفن الأول : في أخبار المسامرين والمخرفين وأسماء الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات . وما ترجم فيها من الفارسية والهندية والرومية وأخبار العشاق في الجاهلية والإسلام ويتضمن هذا الفن حدثاً كاملاً عن عجائب البحار
الفن الثاني : في أخبار المشعبذين والسحرة وأسماء ما صنفوه من كتب .
الفن الثالث : في أسماء الكتب المصنفة من معان شتى لا يعرف مصنفوها و لامؤلفوها كأحاديث البطالين وأسماء للخرافات وأسماء المغفلين وألقابهم وجحا وأخباره .
المقالة التاسعة :وهي في المذاهب والمعتقدات وجاءت على فنين
الفن الأول : في مذاهب الصائبة والثنوية وأعيادهم وطرائقهم وشئ من تاريخهم والكتب التي ألفت عنهم وبعض أسماء الفرق مثل المزدكية والبابكية والسمنية والمانوية والمسلميه .
الفن الثاني :في المذاهب الغريبة لأصل الهند والصين وغيرهما مثل المهاكاليه وملة الدينكيتية وملة الجندريهكنيه .
المقالة العاشرة : وهي فن واحد في أخبار علماء الكيمياء والصنعيين من الفلاسفة القدماء والمحدثين وكأنه خفى هذه المقالة للمزج بين فنون العلم النظري والعلم التطبيقي ويقدم في هذه المقالة بعض المعلومات عن الأهرامات المصرية .

المصدر

كتاب الفهرست / لابن النديم .- بيروت : د ار المعرفة للنشر












التوقيع
وقل ربي زدني علماً
  رد مع اقتباس