عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-17-2015, 11:46 AM   المشاركة4
المعلومات

محمد القلموني
مكتبي فعّال

محمد القلموني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41337
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: لبنـــان
المشاركات: 143
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

في أي طبعة وأعطى ديوي الرقم (965) لفلسطين؟؟
يرجى المراجعة فالظاهر أنّ هناك سبق قلم.
على كل حال، أوجز طريقته في الرقم (900) على النحو التالي:
قسّم ديوي دول الأرض حسب القارات التي تضمّها، فأعطى كلّ قارة من القارات رقما خاصّاً، ثم صار يفرّع من هذا الرقم أرقاماً أخرى للدول، ثم للمدن والمحافظات داخل كل دولة.
وبما أنّ فلسطين هي ضمن قارة آسيا، وضمن ما يعرف بالشرق الأوسط تحديداً سأقتصر على شرح طريقته فيها.
أعطى ديوي قارة آسيا الرقم (950)
ثم قسمّها مناطقها، وأعطى الشرق الأوسط الرقم (956).
ثم أعطى لكلّ دولة من دول الشرق الأوسط رقماً فرعيّاً، فكان لفسلطين الرقم (956.9).
فإذا تاريخ فلسطين هو في (956.6).

لكن التنبيه الهام جدا في الموضوع هو أنّ كلّ ما سبَق مختصّ بالتاريخ العام، أو التاريخ الحديث لهذه المناطق.
أمّا إن كان الكتاب مختصّاً بالتاريخ القديم لأي من هذه القارات فإنّ الرقم سيختلف حتما ليصبح جميعه ضمن متفرعات الرقم (930).


أما التاريخ القديم لفلسطين فرقمه (933)، وما يتفرع عنه. ويقصد بالتاريخ القديم لفلسطين، تاريخ فلسطين حتى سنة 640م


والسّبب في فصل ديوي بين التاريخ القديم والتاريخ الحديث للقارات والمناطق، هو أنّ التقسيم القديم للأرض يختلف كلّياً عما هو في العصور المتأخرة، فهناك قارات بأكملها ستغيب عن هذا التاريخ، كقارتي أمريكا وأستراليا.
كما أنّ الدراسة فيه في الغالب دراسة عصور لا أمْكنة، لأنّ التقسيمات الجغرافية تختلف كلّيا كما لا يخفى.

إذا سبب إعطاء فلسطين رقمين، هو في الحقيقة إعطاء التاريخ القديم رقماً خاصّاً، والتاريخ الحديث والتاريخ العام رقماً آخر.


وهذا لا يختص بفلسطين، بل بسائر دول التاريخ القديم، فتاريخ مصر القديم في رقم (932)، بينما التاريخ الحديث والتاريخ العام لمصر في رقم (962)، وهكذا
أتمنى أن أكون قد أوضحت بهذه العجالة، كما أرجو أن أكون أصبت في التوضيح، لأني كتبته على جناح السرعة بسبب اضطراري للخروج
وإن كان هناك أي استفسار، أو تعقيب، أو تسديد فلي عود إن شاء الله












  رد مع اقتباس