عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-02-2009, 11:37 AM   المشاركة356
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب معرض مكتبة الاسد الدولي

يد الفضي لمعرض مكتبة الأسد الدولي عندما أعلنت إدارة معرض مكتبة الأسد الوطنية بدمشق عن دعوتها للسادة الناشرين بغية المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض الكتاب العربي السوري الدولي الذي سيقام على أرض مدينة المعارض الجديدة وخلال الفترة الواقعة بين 7/8/2009 إلى 16/8/2009 هذا الإعلان أسعد بناة النسيج الثقافي الذين هم من أوائل الساعين والمبادرين إلى الاحتفال بالمناسبة لأنها تشكل الحدث الثقافي الأبرز لهذا العرض الذي ما زال مستمراً ومتألقاً على مدى ربع قرن مرحباً ومهتماً بزواره ومشكلاً لهم وبهم وعاء للأفكار واللقاءات الأدبية والثقافية على المنصات والمنابر وركناً من أركان التوثيق المعرفي لأنه الكتاب الذي نعشق القطاف من ثماره والتظلل بغيومه الرخيمة مبتدأه (اقرأ) ومصدره (عرفت) ومنتهاه (فهمت).
ومن مصادر الكتاب (اقرأ وعرفت وفهمت) يتأتى التمتع بالقراءة وحبها والتعلق بها واعتبارها نزهة في عقل الكون وهذه النزهة تحتاج إلى الوقوف عند المكان والزمان والأفكار في معرضنا الدولي للكتاب.
أما المكان: فإن دمشق بلد المحبة والسلام والجمال والتي تصحو في كل يوم من صباح صيفها الجميل منتعشة بعطر الورد الجوري وعبق الياسمين ومع استعدادها لاستقبال عيد الكتاب الفضي بمعرضه الدولي، تسأل لماذا لا يقام هذا المعرض بمكان أفضل أو في رحاب حديقة تشرين الغناء حيث المكان الفسيح والقريب من عشاقه ساكني وقاصدي مدينة دمشق ما يحقق لزواره اليسر وسهولة الحركة والتجوال وحضور الأسرة بكافة أفرادها وهي تتبادل الآراء والأفكار المعرفية في جو بهيج لطيف تسوده روح المتعة والجمال والطبيعة الخلابة ونسائم ربوة دمشق التي تلف الحديقة من كل جانب.
أما رفقة المعرض: فهي المكتبات العامة والخاصة التي عليها مواكبة هذا المعرض بشكل فعال وقتاً ومضموناً وأداءً.
وسبب هذا الرأي هو أننا نريد أن يكون تحليقنا مع وبمعرض الكتاب بأجنحة التفاؤل متجاوزين الأرقام المحزنة عن أي تدن في عديد الرواد من القراء والمثقفين والزائرين والمهتمين ولعلنا نكون قد أسهمنا بذلك في استدراج الاهتمام بالمعرض إلى ما هو أفضل ولاسيما أمامنا معرفة ضمنية وظاهرة لحالة مماثلة سابقاً تستدعي التوقف عندها والنظر ملياً بنتائجها كما وأن لهذا المعرض خاصيته بمصادفة انعقاده والقدس العربية الأسيرة هي عاصمة للثقافة العربية.
وما يزيد في اهتمامنا وجوب إعطاء دور متميز ومعلٍ للهوية الثقافية الفلسطينية في عام القدس الثقافي لأن في ذلك رداً وجدانياً على صلف العدو الإسرائيلي وإعلان رئيس وزرائه أن القدس العربية عاصمة موحدة لإسرائيل المحتلة، ما يحتم علينا التعريف بالشخصية العربية الفلسطينية عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإنسانياً ووجدانياً وأخلاقياً ولتكون فلسطين وعاصمتها القدس الشريف في صدارة الوعي والفكر العربي الأبي المقاوم.

الرابط
http://alwatan.sy/newsd.php?idn=58167












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس