عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-19-2009, 07:13 PM   المشاركة270
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

المعرض الأول للكتاب يساهم في تعويض المكتبات بالمراجع

معرض الكتاب في بغداد يكسر حظر عشرين سنة



بغداد- العرب أونلاين: شكل "المعرض الأول للكتاب" في بغداد فرصة لتعويض مكتبات الجامعات المنتشرة في عموم البلاد عن المصادر والأبحاث العلمية التي فقدتها جراء فترة الحظر والحروب منذ 19 عاما.

ويقول مدير المعرض عصام خضير ان "هذا المعرض العالمي بمشاركة دور نشر متقدمة أتاح للجامعات والمعاهد وطلاب الكليات الاطلاع على آخر المستجدات المعرفية في مختلف المجالات العلمية واثراء مكتبات الجامعات التي تعرضت للتخريب وتعاني من التخلف".

والمعرض العالمي للكتاب الذي افتتح الأسبوع الماضي وينتهي الاربعاء نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اكثر من مئة دار نشر من بلدان اسيوية واوروبية واميركية.

ويضيف خضير "كانت مكتبات الجامعات العراقية تشتهر بأنها تضم أرقى البحوث والدراسات والمصادر العلمية التي أسهمت في رفع كفاءة طلاب الكليات كما شكلت مراجع مهمة للاساتذة والاكاديميين والباحثين لمواكبة التطور العلمي في العالم".

وغابت معارض الكتب منذ مطلع التسعينات بسبب الحصار الدولي بعد أن كانت تقليدا سنويا وأصبحت المكتبات الجامعية منذ ذلك الحين تعاني نقصا كبيرا في المصادر والبحوث العملية وتعرض ما تبقى فيها للسرقة او التدمير ابان الاجتياح عام 2003.

واستقطب المعرض الذي اقيم في قاعة فسيحة في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد آلاف الطلاب والأساتذة طيلة أسبوع.

وقال المهندس سالم يوسف الاستاذ في جامعة الموصل –شمال- بينما كان يهم بجمع اعداد كبيرة من الكتب العلمية "منذ عام 1990، لم تدخل الكتب والمصادر العلمية الحديثة الى البلاد وهذا بالطبع يؤثر على طبيعة الدراسة الجامعية".

واضاف "استفدنا كثيرا من المعرض وقمنا بشراء كتب هندسة مدنية وهندسة الميكانيك والموارد المائية وتخصصات علمية اخرى ستساهم بدون شك في اغناء مكتبات الجامعة وكلياتها وستحقق نقلة نوعية على صعيد توفر المراجع امام الطلاب والباحثين".

ويؤكد خضير ان "اهم ما حققه المعرض تمثل بحضور شركات اجنبية متخصصة بقواعد بيانات المكتبات الالكترونية وتم الاتفاق معها على تزويد الجامعات العراقية باخر المستجدات العلمية المتطورة لان العراق بحاجة الى مكتبة الكترونية".

ويضيف" نأمل في اقامة المعرض سنويا للمساعدة في ازالة الركود العلمي على صعيد المكتبات لكي توفر كل ما هو جديد على الساحة العلمية ونعتقد ان استقرار الاوضاع سيشجع على ذلك".

وتنوعت عناوين الكتب التي ضمها المعرض وقد وصل عددها الى اكثر من 12 الف بين المصادر العلمية والطبية والهندسية والانسانية وحتى كتب الادب والثقافة.

من جهته، يقول المهندس اسامة حسين -28 عاما- المختص بهندسة برامج الكمبيوتر "لم يكن لدينا في السابق مصادر كتلك التي وجدناها في المعرض ورغم ارتفاع اسعارها، تبقى كتبا مهمة افتقدناها طيلة السنوات الماضية وكنا نطلبها من خارج البلاد".

اما احدى طالبات كلية الطب فتقول بينما كانت تشتري بعض الكتب ان "الكتب العلمية الحديثة المعروضة في مجال الطب تشكل اضافة مهمة للمناهج الدراسية بل ستعزز القدرات الدراسية والعلمية".

بدوره، يرى مظفر عبد الله شفيق اختصاصي الطب الرياضي ان المعرض "رغم اهميته العلمية البالغة في انعاش مكتبات الجامعات، فرصة حقيقية للم شمل الاساتذة والباحثين من مختلف الجامعات للتداول في امور تساهم في تطوير المكتبات الجامعية".

ويضيف شفيق المدير السابق للمركز الطبي الرياضي في بغداد "اعتقد ان هناك انعكاسات مستقبلية جيدة على صعيد المستوى الدراسي بفضل المصادر العلمية الحديثة".

المصدر

http://www.alarabonline.org/index.as...2008:34:40%20ص












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس