عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-28-2010, 08:08 PM   المشاركة1
المعلومات

سلطان النزهه الزغيبي
مكتبي مثابر

سلطان النزهه الزغيبي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86991
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 23
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي المدارس الرائدة

أخذت معظم الدول في تطوير وتحسين صورة المدرسة، لمواكبة العصر الجديد عصر التحولات في مختلف المجالات، ومواجهة تحديات المستقبل. ومن ضمن هذه الدول المملكة العربية السعودية.
حيث اعتمدت وزارة التربية والتعليم فيها عام 1420هجري مشروعاً تجريبياً أسمته مشروع المدارس السعودية الرائدة وذلك لمواكبة العصر الجديد (الحامد وآخرون ،2007 م).
وجاءت تسمية الرائدة من أجل أن تكون هذه المدارس نموذجاً تحاكيه بعض المدارس الأخرى وتستفيد من تجاربه الجديدة.
لأن كلمة الرائدة اشتقت من الجذر المعجمى "لكلمة راد، يقال راد فلان لأهله منزلاً طلبه وتلمسه، فهو رائد، أي يتقـدم قـومه يبصر لهم أماكـن الكلأ والغيث".( الرازي ،1987 م).
ومهمة المدارس الرائدة في المملكة العربية السعودية:" السعي إلى تكوين نموذج مطور لمدرسة المستقبل يعالج كثيرًا من مشكلات النموذج السائد في مدارس التعليم العام، يكون متفاعلاً وتقنيًا ومنوعًا في مصادره، ثم تجريبه وتعديله، وتمكين المدارس الأخرى من تطبيقه والاستفادة منه". (وزارة التربية والتعليم ، 2002م ). ولكي تكون المدرسة السعودية الرائدة نموذجاً مطوراً لمدرسة المستقبل يقتدي بها وجدت مرتكزات خمسة لابد من توافرها، حيث أشار الدمرداش (2001م ) أن هناك مرتكزات خمسة لمدرسة المستقبل والمرتكزات هي:
1. تعليم المتعلم كيف يتعلم.
2. إقامة الجسور بين حلقات التعليم المختلفة.
3. المشاركة الجماعية في تحمل نفقات التعليم.
4. التركيز على مهارات سوق العمل.
5. تنمية الشخصية المتكاملة للمتعلم.
وهذه الخمسة المرتكزات ربما هي ما تسعى إلى تحقيقه المدارس الرائدة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال ما رسمته من أهداف تمثلت فيما يلي: (الحامد وآخرون، 2007م).
· تكوين نموذج تطويري للمدارس مرن قابل للتطبيق ينطلق من أسس السياسة التعليمية.
· تكوين مفهوم الجودة ومعايرة عمليات التعلم والتعليم وتطبيق مقاييس مقننة داخل البيئة المدرسية.
· تطبيق مفاهيم الإدارة بالأهداف وجعل الإدارة المدرسية وعملياتها موجهة نحو تحقيق أهدافها وفقًا لمعايير محددة بإدارة ذاتية وفي إطار من المسؤوليات والمحاسبة.
· توظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في مجال الوسائط المتعددة والمعلوماتية وشبكات الاتصال داخل الفصل وأقسام المدرسة وإدارتها.
· تطبيق وثيقة المنهج المطورة في إطار يشتمل على معايير تحقق المخرجات التعليمية، وإحداث توازن بين القيم والمعارف والمهارات والخبرات لتعزيز تفاعل المتعلمين العلمي والاجتماعي والنفسي ضمن البيئات التعليمية والمجتمعية.
· تطوير مفهوم إدارة التعلم الصفي وتطبيق مفهوم الشراكة بين المعلم وجميع فئات المتعلمين في مشاريع تعليمية محددة الأهداف والوسائل، ويكون المتعلم فيها محور الارتكاز.












  رد مع اقتباس