منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المختصون في المكتبات والمعلومات ودورهم في إرساء مجتمع المعلومات منقول

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Sep-23-2008, 01:13 PM   المشاركة1
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


سهم المختصون في المكتبات والمعلومات ودورهم في إرساء مجتمع المعلومات منقول

أعجبني هذا الموضوع "المختصون في المكتبات والمعلومات ودورهم في إرساء مجتمع المعلومات" لصاحبه الأستاذ عز الدين بودربان -جامعة منتوري قسنطينة الجزائر- ومن أجل أن تعم الفائدة إرتأيت وضعه تحت تصرف زوار وأعضاء المنتدى...............فأرجو أن تستفيدو جميعا
المختصون في المكتبات والمعلومات
ودورهم في إرساء مجتمع المعلومات



1 ـ مقدمة :
لم ينقطع الإنسان أبدا عن التفكير في حل مشكلات الأمة، و عن بذل الجهود بغية توفير الرفاهية و السعادة إلى الإنسانية ،غير أن المجتمع مقابل ذلك تعقد بمركباته ومفاهيمه الجديدة نتيجة الإنجازات المحققة من طرف الإنسان في مجال الفكر والعلوم.إن الثورة التي أنتجتها التكنولوجيات الحديثة هي كذلك أدت إلى ميلاد مجتمع جديد أساسه المعلومات و المعرفة. حركية تغيرات هذا المجتمع تتسم بالسرعة الفائقة ،بالأهمية الحساسة و بالتأثير الشامل ،ذلك بأن كل مجالات الحياة الإنسانية أصبحت حاليا تجعل من المعلومات و المعرفة مبدأ عاما لتسيير أمور الفرد و تنظيم المجتمع كله .هذه الأسباب جعلت الانتقال إلى مجتمع المعلومات يتطلب قدرات اندماجية متطورة جدا .
في ظل هذه الإشكالية نتطرق في هذه الورقة إلى الدور الذي سيؤديه المختص في المكتبات والمعلومات و إلى الخصائص التي يجب أن يتسم بها حتى يستطيع أن يواجه التحديات ،خاصة و أن سرعة تجدد المعلومات و استمرارها في التغيير تجعله يتخوف حقا من المستقبل ،لأن الحرفة التي تعلمها الفرد بالأمس بعد عناء وجهد ووقت طويل أصبحت لا تضمن له العمل طوال الحياة تساؤلات. عدة تطرح في هذا الشأن :
ـ ما هي الأدوار التي سيقوم بها مختص المكتبات و المعلومات حتى يتمكن من إثبات وجوده؟
ـ ما هي الخصائص التي يجب أن تميزه حتى يستطيع أن يقوم بأدواره على أحسن وجه؟
ـ ما فائدة التكوين الأصلي والاستمرارية في التكوين بالنسبة إلى هذا المختص ؟
ـ ما هي المجالات الحساسة التي يمكن للمختص في المعلومات أن يقتحمها حتى يفرض وجوده؟
ـ ما هي رؤية مختص المعلومات حول مستقبل المهنة ؟

2 ـ إثبات الوجود
ما دام الاندماج في مجتمع المعلومات يتطلب قدرات عالية فإنه يستوجب على مختص المعلومات أن يبدأ و بسرعة في وضع إيديولوجيا لمهنته بالنسبة إلى هذا المجتمع ، و في بناء استراتيجية تمكنه من تطوير مهنته باستمــرار(1).و حتى ينجح في وضع هذه الركيزة الأساسية" يجب عليه أن يحدد حاجياته المستقبلية من حيث القدرات التي يحتاجها لتسيير مكتبة الغد و المتمثلة في المكتبة الإلكترونية و الافتراضية و المكتبة في الحاسوب ،إن فشله في تحديد هذه الحاجيات يؤدي حتما إلى فشل المؤسسات التكوينية في الاستجابة إلى حاجياته من حيث التكوين ،نتيجة ذلك سيتحمل مختص المعلومات كل العواقب المترتبة عن هذا النقص ،هل يعقل أن ينتظر مختص المعلومات من فئات أخرى في المجتمع بعيدة كل البعد عن مهنته حتى تفكر مكانه و تحدد حاجيات تتعلق به ،بمهنته و بمستقبله ؟ هذا أمر حساس جدا يجب الانتباه إليه بجدية و حذر .
نظرا إلى الصعوبات المتعددة و المتنوعة التي تواجه أنظمة المعلومات فإنه يستوجب على مختص المكتبات و المعلومات أن ينظر إلى المجتمع الواسع و إلى كل النوافذ التي يفتحها أمامه ،حتى لا تقتصر نظرته هذه على مجال مهنته فقط ،و حتى لا يغلق على نفسه و يبقى معزولا. إذا استطاع أن يفهم الصعوبات و أن يتجاوزها ، وذا تمكن من تقييم النجاحات و إثرائها ،و إذا عمل بالتشاور و التنسيق مع الشركاء الآخرين ،فإنه يستفيد من كل هذه المساعدة لأداء مهمته في أحسن الأوضاع (2) يبقى إذن على مختص المعلومات أن يعيش عصره و ألا يبقى مهمشا ،هناك نظم و خدمات جديدة تدخل كل يوم على أنظمة المعلومات ،الشيء الذي "يضع المكتبيين في مركز هذا العالم السريع التغيير"(3)
لم تعد المكتبة سوى مكان لحفظ الوثائق كما كانت عليه في السابق ،بل هي الآن تؤدي دور المعالج للمعلومات ،فهي تحضر و تقدم الوثائق للمستفيدين مباشرة ،أو تدخل بعض المعلومات الأخرى على هذه الوثائق، فتضيف إليها قيمة أخرى إضافية أو وسائط أخرى أو عينة أخرى ،و هذا بغية منها لتسهيل الاستفـادة من محتوياتهــا (4)،من هنا يمكن للمختص أن يثبت وجوده من خلال المعالجة الجيدة للوثائق و التحليل الدقيق والعلمي و المنهجي للمعلومات المحتواة بهذه الوثائق ،إن المكتبيين الناجحين مستقبلا هم الذين يتمكنون من تغيير المعطيات الجافة و العامة إلى معرفة دقيقة بطريقة ناجعة (5)،إن التغيرات التي طرأت على مهام المكتبي حررته نوعا ما من الأعمال التسييرية و التقنية المعروفة وفتحتله المجال للخروج من المكتب والمخزن ليواجه المستفيدين ويساعدهم بالاستجابة إلى حاجياتهم و طلباتهـم (6)إن الهيكلة القديمة بالنسبة إلى المكتبات سوف تتغير فبعدما كانت تقاس هذه المؤسسات التوثيقية بغناء رصيدها ،ستصبح أحسنها تلك التي توفر أحسن طريقة للوصول إلى أي نوع من المعلومة ،مهما كان مكانها و بدون مراعاة عنصـر الوقت الذي تطلب فيه (7)،ذلك يجعلنا نفكر في تحديد الشروط الواجب توفرها في المكتبة ليتحول " من مجرد مكتبي يقوم بتقديم خدمات الإعارة و الفهرسة …إلى اختصاصي معلومات يجيد التحكم في مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة و من ثم الإجابة عن طلبات المستفيدين واحتياجاتهم "(8).
إن التغيير الجذري الذي طرأ في المجتمع أصبح يشكل منعطفا أساسيا يجب اجتيازه (9) ، و لا يمكن لأي مختص أن تكون لديه قدرات فطرية فيما يخص الإلمام بتخصص يتطور ويتغير بتطور و تغير المجتمع ،ذلك هو الشأن بمختص المعلومات الذي يعرف مجاله أسرع التطورات بفضل إدخال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال التي يعرفها فورستير بـ:"العلم الجديد لجمع و تخزين و استرجاع وبث المعلومات " (10) هذه التكنولوجيات التي أصبحت تقضى على المسافة و الزمن وتزيل الحواجز أمام تدفق المعلومات (11)، الشيء الذي يجعل السيطرة على تقنيات البحث عن المعلومات عملية تحتاج إلى تكوين وإلى تعلم و إلى استمرارية في التكوين (12).

3 ـ خصائص ضرورية :
حتى يتمكن مختص المكتبات و المعلومات من الاندماج الفعلي في مجتمع المعلومات ، عليه أن يتميز ببعض الخصائص الضرورية و المتمثلة فيما يلي :
3. 1 ـ التأقلم بسرعة مع المتطلبات الجديدة :
ذلك يعني عدم التخوف من كل ما هو جديد وعدم التردد على الإقبال لفهم الوضعيات الجديدة و للاستجابة إلى كل المتطلبات. لا شك أنه بفضل تغير الذهنيات لمسايرة التطورات تتغير السلوكات للتأقلم مع المستجدات.
3 .2 ـ روح التعلم الذاتي :
كل المفاهيم التربوية الحديثة تحث الفرد على اكتساب الاستقلالية في التعلم وعدم الاعتماد على أشخاص آخرين لتلقينه المعرفة و القدرات ، فالاعتماد على النفس في كسب المعارف وتحسين الأداء شيء أصبح جوهريا حتى ينجح الفرد في عمله ويجعل من هذا المفهوم أمرا يجب أن يتوسع لدى كل شرائح المجتمع بمن فيها مستفيدو أنظمة المعلومات .
3 . 3 ـ القدرة على العمل في إطار التشاور :
لقد أصبح العمل التعاوني و التشاوري سمة من سمات النجاحات في مجال البحث والاكتشاف ،فلا يمكن الآن لأحد أن يلم وحده بكل ما ينجز في مجال المعرفة، وذلك بسبب تشعب التخصصات و تعددها ،إن أحسن الإنجازات هي التي تأخذ طابع المشروعات المسيرة في إطار تشاوري و تنسيقي من طرف فرق من المتخصصين ذوي الخبرات المختلفة و المتنوعة.
3. 4 ـ القدرة على حل المشكلات :
هذه القدرة التي يتطلبها المجتمع الجديد ما هي في الحقيقة إلا ذكاء مرفق بفضولية قوية تدفع بالفرد إلى محاولة الفهم المستمر لمشكلاته لكسب التجربة في معرفة أنواع الصعوبات واختيار الحل المناسب لمواجهتها ،وذلك من بين مجموعة من حلول يضعها الإنسان بفضل التفكير الدائم و روح التحدي اتجاه المشكلات .
3 .5 ـ المرونة :
كلما كان الفرد مرنا كانت لديه القدرة على تقبل التغيير و التجديد ،و كلما كانت لديه القابلية للتأقلم مع المواقف الجديدة ،حتى ولو كانت هذه المواقف عفوية وفي بعض الأحيان غريبة ،فالمرونة عند الفرد تجعله لا يرفض الأشياء من أجل الرفض دون التمعن في الأمور ،بل تمكنه من التحليل و التبصر و التعمق في التفكير قبل التقييم ،الحكم و أخذ القرار .
3. 6 ـ القدرة على تحمل الصعوبات :
إذا كان المجتمع الحالي يتسم بالتشعب و الصعوبة للاندماج فيه فذلك يدفع بالفرد إلى التسلح بالقدرة على تحمل المشكلات وعدم الخضوع إلى ثقل هذه الصعوبات حتى لا يفشل أمامها ،فمهما كان نوعها ومهما كانت درجة صعوبتها ،عليه بالتصدي والتحمل لمواجهتها ،حتى يتغلب عليها ،و يتمكن بذلك من مواكبة التغيير و التطور للبقاء في المنافسة المستمرة و لتجنب التهميش و العزلة .
3 ـ 7 ـ القدرة على الابتكار:
إذا تحصل مختص المعلومات على قدرة التفكير للإبداع فذلك يساعده على توفير وسائل البحث التي يحتاجها كل أفراد مجتمع المعلومات بدون أي استثناء حتى يتمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات ،الثروة الثمينة التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا حاليا ومستقبلا .إن المجتمع الجديد يفتح أبوابه ،كل أبوابه أمام المبدعين القادرين على العطاء و الإنجاز و توفير القيمة المضافة إلى المعارف ، إلى القدرات ،إلى القواعد ، إلى المفاهيم، إلى الوسائل،إلى المنجزات…إن مستقبل أنظمة معلومات الغد ينتمي إلى الذين لديهم القدرة على إنجاز الأدوات التي نعتمد عليها للإبحار في المجالات الافتراضية (13).
3 . 8 ـ اليقظة المعلوماتية :
تغيير المجتمع يفرض على المكتبي الآن و في كل وت أن يكون يقظا باحثا باستمرار على المعلومات الاستراتيجية، التي هو دوما بحاجة إليها ،إذ تمكن من معرفة ما ينجز وما سينجز في مجاله الواسع فهم أشياء كثيرة و مفيدة ،و إذا فهم أشياء تمكن من وضع التوقعات ، وإذا تمكن من التنبؤ حصل على قدرة الإنجاز (14).
وحتى يكون مختص المعلومات جديرا بهذه التسمية و قادرا على تحمل مسؤولية الوظائف الجديدة الموكلة إليه ،يجب دعم فكرة التكوين الذي يعد الباب الواسع الذي يدخل من خلاله إلى هذا العالم الشديد التحول(15).

4 ـ أهمية ا لاستمرار في التكوين :
إذا كان التكوين الأصلي بمثابة المصفاة التي يحتاجها المختص لانتقاء المعلومات المستقاة من مجتمع المعلومات ،فإن الاستمرار في التكوين يمكن عده بمنزلة البوصلة التي توجهه وسط هذه الغابة الكثيفة ،والتي تقيه من الضلال(16) إن الانفجار المعلوماتي الرهيب الذي يطرأ في مجتمعنا الحاضر دفع الناس إلى الحديث عن "الجرعة المفرطة من المعلومات " (17)
over-dose) ( Information وعن مرض سببته كثرة استهلاك المعلومات (18)(Infobesite)، إضافة إلى التلوث بالمعلومات(19)(Infopollution) ،إن تضاعف المعرفة كل 8إلى10 سنوات(20) يجعلنا نتساءل إذا ما سنكون حقا قادرين على تسيير هذا الكم الهائل من المعلومات المتزايدة بطريقة غير متناهية (21) . إن القدرة على استعمال وسائل البحث عن المعلومات من طرف المختص شرط ضروري، غير أن هذا الشرط غير كاف وحده، بل يجب أن يرافق هذه القدرة تحكم في المعلومات ذاتها، و التي هي محتواة بهذه التجهيزات (22)،مهم أن نسيطر على تقنيات البحث عن المعلومات مهما كان نوعها وشكلها ،لكن مهم كذلك أن تكون لدينا ثقافة و منهجية حول استعمال هذه التقنيات التي ما هي في الحقيقة سوى وسيلة تساعد على "تسهيل الحصول على المعلومات و تبادلها و جعلها ساحة للجميع "(23).
حتى يكون تكوين مختص المعلومات ناجعا يتطلب من المؤسسات التكوينية أن تتعرف بفضل المختصين أنفسهم على حاجيات المتكونين حتى تضع مناهج مرنة تستجيب إلى التطلعات المتجددة للمهنة .إن التعرف على الحاجيات المستقبلية لمختص المعلومات و تطلعاته يساعد هذه المؤسسات التكوينية على تحضير البرامج الملائمة لتوقعات هؤلاء المختصين ،و على وضع باستمرار برامج تساعد المختص على مواصلة التكوين لمسايرة التطور الذي يحدث في المهنة و في المجتمع .إن التكوين المستمر يمكن المختص من "ربط التدريب بالنمو المستمر للارتقاء إلى مستوى العصر الذي يعيش فيه لمواجهة العالم المتغير الذي يتطور فيه العالم و تتراكم فيه المعرفة بصورة متزايدة و مذهلة "(24)

5 ـ مجالات الاقتحام :
"إن الانتقال إلى مجتمع المعلومات …يتطلب قدرات متطورة للتأقلم"(25) و ما دامت سبل السيطرة على كيفية استعمال المعلومات أصبحت تشكل إحدى المشكلات العويصة بالنسبة للمجتمعات الحديثة ،فذلك يعد ورقة رابحة في يد المختص في المعلومات يمكن أن يوظفها من خلال مساعدته لأفراد المجتمع على حسن استخدام المعلومات و السيطرة على تقنيات البحث عنها حتى لا يتأخروا عن مواكبة ثورة المعلومات وحتى لا يصبحوا بمنزلة الطبقة الكادحة لهذا العالم (26) فمهما أحببنا أم كرهنا،فينبغي أن نعمل على تحضير الأجيال الحالية للدخول في عالم التطورات التكنولوجية و في مجتمع أساسه المعلومات والمعرفة(27)" إن المكتبة هي بمنزلة المفتاح الذي يفتح أبواب الطرق السريعة للمعلومات"(28).
بفضل المفاهيم و الابتكارات التربوية الحديثة تطور مجال التربية و التعليم وأصبح المعلم عبارة عن موجه بعدما كان يعد المصدر الأساسي لتلقين المعرفة ،لقد أصبح للتوثيق دور محوري في العملية التعليمية إضافة إلى أهمية استقلالية المتعلم ،الشيء الذي زاد من أهمية مهام مختص المكتبات والمعلومات من خلال مساهمته الفعالة في العملية التعليمية ،فالتلميذ الذي يمر حتما بشتى المؤسسات التوثيقية الموجودة بكل المراحل التعليمية يكون بحاجة إلى مختص في المكتبات و المعلومات لمساعدته في مشروعه التعليمي،و حتى في الجامعة هناك مكتبات جامعية فيها مختصون في أتم الاستعداد لمساعدة الطلبة و الأساتذة في مشاريعهم التربوية والعلمية والبحثية .
أما خارج المؤسسات التعليمية فهناك مكتبات دور الثقافة، المكتبات العامة ،ومكتبات الأحياء تستقبل هؤلاء التلاميذ و المعلمين و الأساتذة و شرائح أخرى من المجتمع ،فالحضور الدائم و الناجع لمختص المكتبات و المعلومات بهذه المؤسسات من خلال خدمته للمجتمع ،و من خلال النشاط و الحيوية و التكوين و الفعالية سيزيد المهنة أهمية و يعطيها فضاء أوسع من الناحية الثقافية و حتى الاجتماعية. يبقى إذا على مختص المعلومات أن يعمل على تقليص المسافة الموجودة بين المكتبة و المجتمع .
أما في المؤسسات الاقتصادية فهناك شرائح أخرى بحاجة إلى معلومات علمية و تقنية تستقيها من مراكز التوثيق الموجودة في هذه المؤسسات و المسيرة من طرف مختص بإمكانه أن يلعب دورا أساسيا بالنسبة إلى تسيير نظام المعلومات الخاص بكل مؤسسة ،من هنا نلاحظ أنه يمكن لمختص المكتبات و المعلومات أن يشارك في ترقية النشاط الاقتصادي للمؤسسة بفضل توظيف المعلومات كعنصر حيوي في العملية التسييرية ،التسويقية و التجارية ،يمكن تدعيم هذا الجانب من خلال القول الآتي :
"من يملك المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب يملك عناصر القوة و السيطرة في عالم متغير يستند على العلم في كل شيء و لا يسمح بالارتجال و العشوائية "(29).
بفضل وظيفته هذه التي يمكن أداؤها على مستوى مجالات واسعة و مختلفة بالمجتمع يمكن لمختص المكتبات و المعلومات أن يؤثر في شرائح عديدة و متنوعة من الفئات المهنية و الاجتماعية ،فكلما كان تكوينه جيدا ، اقتنع أفراد المجتمع بكفاءته ،و كلما استطاع أن يبرز أهمية المهام التي يقوم بها لفائدة كل من المستفيدين ،المؤسسات و المجتمع ، تفطن هؤلاء الأفراد إلى مكانة هذا المجال في تسيير أمور الفرد و المجتمع ،ذلك سيجد الدعم من المربين ، من المثقفين من المسيرين ،من الخبراء،و الفنيين ،و حتى من السياسيين الذين تكونوا في يوم ما على يد مختصي المعلومات قبل أن يتقمصوا كل هذه المسؤوليات ،إذا تمكن مختص المعلومات من نزع هذا الاعتراف بأهمية المهنة من كل هؤلاء ضمن اندماجه في المجتمع وضمن الفرصة لإثبات وجوده و دعم مركزه الاجتماعي و المهني أكثر فأكثر بالعمل الجاد والكفاءة و السلوك الملائم .

6 ـ نتائج الدراسة الميدانية :
ندرج هنا نتائج دراسة ميدانية أجريناها في بلدية قسنطينة بهدف التعرف على رؤية مختصي المكتبات و المعلومات تجاه مستقبل المهنة ،شملت هذه الدراسة عينة عشوائية لمكتبيي مؤسسات توثيقية مختلفة :
ـ مكتبات جامعية .
ـ مكتبات مدرسية
ـ مكتبات عامة
ـ مكتبات مراكز الأرشيف.
ـ مراكز توثيق في مؤسسات اقتصادية .
شملت العينة 50 مكتبيا ذوي المستوى الجامعي من تقني سامي في علم المكتبات إلى محافـظ مكتبـة. استطعنا أن نحصل على عينة ممثلة لمجتمـع دراستنا، حيث تجـاوزت نسبتها 80 .
كانت استمارة الاستبانة هي الأداة المنهجية المستعملة لجمع البيانات من خلال توزيعها على المعنيين مباشرة ثم استلامها شخصيا من يد المستجوبين، و قد أعطت عملية تفريغ هذه الاستمارات النتائج الآتية :
السؤال الأول : هل برامج التكوين الحالية تؤهل لممارسة المهنة المكتبية مستقبلا؟
%النسب
التكرار
الإجابات
0
0
ـ إلى حد كبير
24
12
ـ نوعا ما
76
38
ـ لا تؤهل
%100
50
المجموع
جدول رقم1 :مدى نجاعة البرامج التكوينية
يرى أفراد العينة بأغلبية كبيرة 76% أن البرامج التكوينية المطبقة حاليا ليست ناجعة مادام أنها لا تؤهل لممارسة المهنة المكتبية مستقبلا . فالتشاؤم بارز من خلال هذه النتائج .يمكن أن يعود ذلك إلى عدم إدماج الوسائل -التكنولوجية الحديثة في محتويات هذه البرامج ، رغم أن المجتمع في تغير مستمر و -أن استعمال هذه الوسائل أصبح ثقافة لا يمكن الاستغناء عنها .يتوجب على أقسام المكتبات مراعاة ذلك بإدخال هذه الوسائل الحديثة على المقررات الدراسية وبخلق على الأقل نوع من التوازن بين الجانب النظري و التطبيقي حتى نتمكن من تكوين خريجين قادرين على تسيير مكتبات الغد.
السؤال 2:هل هناك ضرورة تغيير مقررات التكوين الحالية في علم المكتبات لمواجهة مجتمع المعلومات؟
%النسب
التكرار
الإجابات
72
36
ـ ليا
28
14
ـ نسبيا
0
0
ـ بسيطا
%100
50
المجموع
جدول رقم 2 : تغيير المقررات الحالية للتكوين
نتائج الجدول رقم 2 تؤكد ما جاء في الجدول رقم 1 بحيث أن أغلبية المستجوبين 72 % أصرت على إجبارية التغيير الكلي لمقررات التكوين حتى يكون مختص المعلومات قادرا على مواجهة مجتمع المعلومات ، هذا المجتمع الذي يحتاج إلى أفراد أكفياء مهنيين قادرين على العطاء و الإبتكار و على تحمل الصعوبات لمواجهة كل التحديات . نسبة 28 % من المستجوبين تفضل إدخال التغييرات على المقررات التكوينية بطريقة تدريجية لأن التغير الجذري يخيف الكثير من الناس.
السؤال 3 :هل تكوينكم الحالي يمكنكم من تأدية دور مهم في المجتمع في المستقبل.
%النسب
التكرار
الإجابات
28
14
ـ نعم
62
31
ـ لا
10
5
ـ لا أدري
%100
50
المجموع
جدول رقم 3 : دور المكتبي في المجتمع
كيف يمكن لمختص المعلومات أن يفكر في تأدية دور مهم في المجتمع لما يرى أن المقررات التي تكون على أساسها لا تؤهل إلى ممارسة العمل المكتبي في المستقبل؟ نسبة معتبرة 62% تبدو متشائمة و فاقدة للثقة في النفس ، رغم ذلك نلاحظ أن 28% ينوي فرض نفسه مهما كانت النقائص من حيث التكوين و القدرة على تسيير مكتبات الغد ، ذلك يمكن عده شيئا إيجابيا يحفز على المشاركة في المنافسة لمواجهة التحديات و رفض الاستسلام و الفشل.
السؤال 4 : هل ترغبون في تغيير مفهوم المكتبة -من المكتبة الحالية إلى المكتبة الافتراضية-؟
%النسب
التكرار
الإجابات
16
8
ـ نعم
78
39
ـ لا
6
3
ـ لا أدري
%100
50
المجموع
جدول رقم 4 : الرغبة في تغيير مفهوم المكتبة.
الكثير من المكتبيين المستجوبين 78%يفضل أن تبقى المكتبة على حالها ، ذاك أمر منطقي ما دام كل فرد تعود على محيط و آليات معينة لا يريد أن يفقدها ، لأن ذلك يتطلب منه مجهودات إضافية يريد أن يستغني عنها . إن كل ما هو جديد يخيف نوعا ما أفراد المجتمع، لذلك يريدون البقاء على المفاهيم نفسها التي تضمن لهم إلى حد كبير ، و على الأقل ، العمل الذي يمارسونه . هناك نسبة متواضعة 16%ترغب في التغيير ، ذلك يرجع إلى ذهنيات بعض الناس الذين يفضلون دوما الابتعاد عن الأمور الروتينية المملة حتى و لو شكل ذلك خطرا على مستقبلهم المهني.

السؤال 5 : ما مدى تغيير مهنة المكتبة في المستقبل؟
%النسب
التكرار
الإجابات
50
25
ـ تغيير جذري
48
24
ـ تغيير كبير
2
1
ـ تغيير نسبي
0
0
ـ بدون تغيير
%100
50
المجموع
جدول رقم 5: تغيير مهنة المكتبة مستقبلا
كل المستجوبين يتوقعون تغييرا في المهنة التي يمارسونها حاليا ، إلا أن البعض يرى أن هذا التغيير سيكون جذريا 50% ، و بعضهم الآخر يراه كبيرا 48 ، ذلك دفع بهؤلاء المكتبيين إلى التخوف من المستقبل و إلى ضرورة تغيير البرامج التكوينية لتحضير أنفسهم إلى هذه الأمور الجديدة التي تنتظرهم .نسبة ضئيلة جدا 2% ترى أن التغيير لا بد منه لكنه سيكون نسبيا و لا جدوى إذا من التخوف و القلق.
السؤال 6: ماهي حاجاتكم الأساسية لمواجهة المستقبل؟
%النسب
التكرار
الإجابات
58
29
ـ الاستمرار في التكوين
26
13
ـ إعادة التكوين
6
3
ـ ممارسة مهن أخرى
10
5
ـ لست أدري
%100
50
المجموع
جدول رقم 6 : حاجيات المكتبيين .
ترى أغلبية المستجوبين 58% أن حاجاتهم الأساسية الآن تتجلى في ضرورة الإستمرار في التكوين لمسايرة التطور حتى لا تهمش بخروجها من المنافسة.
أما نسبة 26% فترى أنه يتوجب عليها إعادة التكوين ، ذلك لأنها فقدت الثقة تماما في التكوين الذي تلقته في السابق و تريد أن تدخل مجتمع المعلومات و هي مدعمة بأسلحة تربوية ، تقنية و علمية حديثة و في المستوى تمكنها من فرض نفسها . بعض المستجوبين 6% يفضل أن يغير المهنة بسبب التغيير الجذري الذي ينتظر هذا الإختصاص و بسبب تكوينهم الضعيف الذي لا يؤهلهم إلى دخول المجتمع الجديد .
بعض المستجوبين 10% يوجد في حيرة تامة غير قادر على تحديد حاجياته الأساسية ، ذلك أمر خطير لأن فقدان القدرة على التفكير في المستقبل و على التنبؤ يجعل الإنسان يعيش دون أمل و دون أهداف.
السؤال 7: ما مكانة مهنة المكتبة بالنسبة إلى المجتمع في المستقبل
%النسب
التكرار
الإجابات
64
32
ـ مكانة أساسية
36
18
ـ مكانة مرضية
0
0
ـ مكانة متواضعة
0
0
ـ مكانة بسيطة
%100
50
المجموع
جدول رقم 7 : مكانة مهنة المكتبة
يرى الكثير من المكتبيين المستجوبين 64% أن للمهنة المكتبية مكانة أساسية في المستقبل نظرا إلى الأهمية الحالية لمجال المعلومات في الدول المتقدمة . حتى و إن كانت هذه المكانة غير أساسية فهي مرضية 36% ، ذلك لا يعني أن هؤلاء المستجوبين متفائلون بالنسبة إلى مستقبل مهنتهم ، و إنما ذلك يعد حقيقة لا يمكن تجاهلها . نلاحظ أن هناك وعيا كبيرا بأهمية هذا المجال ، الشيء الذي يدفعهم إلى التخوف من تطور المهنة و من عدم قدرتهم على مواكبة التطور بسبب النقائص التي يواجهونها من حيث التكوين.
السؤال 8: رتب المهن وفق أهميتها مستقبلا :
%النسب
التكرار
الإجابات
الترتيب
13.83
48
رجل سياسة
1
12.96
45
المختص في التسيير و الاقتصاد
2
12.10
42
المختص في الإعلام الآلي
3
10.95
38
التاجر
4
9.22
32
الصيدلي
5
9.22
32
الطبيب
6
9.22
32
الصحفي
7
8.06
28
المترجم
8
7.49
26
مختص المكتبات و المعلومات
9
6.91
24
سائق الطائرة
10
99.96
347
المجموع
-
جدول رقم 8 : ترتيب المهن وفق الأهمية
عند ترتيب قائمة من 20 مهنة مقترحة عليهم ، كان الإختيار الأول متوجها نحو " رجل السياسة " ذلك يعني أن لهذا الأخير وزن كبير في المجتمع ، تتميز هذه المهنة بالاحترام المطلق من طرف أغلبية الناس ، إضافة إلى أنها توفر الإمكانيات المادية و المعنوية لممارسيها. أما المرتبة الثانية ، فقد احتلها المختص في التسيير والاقتصاد لماله من دور بالنسبة للسلطات السياسية. لقد احتل المختص في الإعلام الآلي المرتبة الثالثة نظرا للعلاقة الوطيدة بين مجال التسيير وإدخال الألية في كل الأمور التسييرية ، خاصة في مجال الاقتصاد . بعد ذلك جاء التاجر ، في المرتبة الرابعة ، مما يعني أن للمستجوبين رؤية مادية لأن الكل يعلم أن غالبا ما تكون التجارة مصدر الثراء و الرفاهية المالية مقارنة بالمجالات الأخرى . ثم جاءت بعد ذلك، في نفس الرتبة ، مهنة الصيدلي ، الطبيب و الصحفي مما لهذه المهن من شعبية في الوسط الاجتماعي وحتى في الوسط الإعلامي بالنسبة للصحفي . جاء ، بعدها ، المترجم ، في المرتبة الثامنة . من الممكن جدا أن هذا الاختيار يعود إلى المردود المالي الذي توفره هذه المهنة ، حيث أن المترجم أمكانية رصد أموال كثيرة بفضل النشاطات المتنوعة التي يمكنه أن يقوم بها ، وكذلك بسبب الأمور البيروقراطية السائدة في المجتمع و التي تمنح محيطا ملائما لكسب الأموال والإستفادة . في المرحلة التاسعة جاءت مهنة مختص المكتبات و المعلومات ، الشيء الذي يوضح أكثر أن المستجوبين على دراية بالمكانة التي ستحتلها مهنتهم مستقبلا ، وبالدور المهم الذي سيؤديه مختص المعلومات في هذا المجتمع المعقد والمتشعب الذي لا يعترف إلا بالقوي القادر.

7. ـ خاتمة:
إن المعلومات أصبحت هيكلا أساسيا في نظام مجتمع المعرفة . نتيجة ذلك، تبرز مهنة المكتبات و المعلومات إلى الواجهة مستقطبة فضولية أفراد المجتمع . إن الاندماج في هذا المجتمع الديناميكي بالنسبة إلى كل أفراد المجتمع يستوجب على الأقل الإلمام بقواعد البحث عن هذه المعلومات التي تشكل المادة الأولية لكل نشاط ذهني . بعد السيطرة على تقنيات البحث عن المعلومات تأتي مرحلة أكثر حساسية تتمثل في الاستغلال الجيد لهذه الطاقة التي لا تنفذ.
كل هذه الأمور أصبحت مفتاحا في يد مختص المكتبات لدخول مجتمع المعلومات . فإن أحسن توظيف هذه الفرص الثمينة تمكن من إثبات وجوده في مجتمع الغد و ضمن مكانة مهنته ما بين المهن الحساسة التي يبقي المجتمع الحديث بحاجة إليها . وإن أخفق في إستغلال هذه الورقة الرايحة ، فقد كل شيء تاركا المجال أمامه إلى مهن أخرى قابلة على الهيمنة والاحتكار.
إن أفراد المجتمع حاليا بحاجة إلى ثقافة حول المعلومات يمكن لمختص المعلومات ، بفضل وجوده على مستوى مؤسسات توثيقية متعددة و متنوعة ، أن يساهم مساهمة فعالة في ترسيخ هذا المفهوم ، و بالتالي في دعم مركزه المهني و الإجتماعي.
إن إدخال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات في جميع مجالات النشاط الإنساني ، كان بمثابة القيمة المضافة إلى مهنة مختص المكتبات و المعلومات . هذه الوسائل الحديثة أصبحت مستعملة بكثافة في مجال البحث عن المعلومات و استغلالها. يمكن أن توظف هذه الفرصة الإضافية بنجاعة من طرف مختص المعلومات حتى يساهم هو كذلك في تكريس ثقافة تكنولوجية تستفيد منها كل شرائح الفئات الاجتماعية التي تريد أن تدخل مجتمع المعرفة بابتسامة، باطمئنان و دون خوف.

المراجع :
1. BLANC-MONTMAYEUR. Formation des usagers ou formation des bibliothécaires ? BBF, 1999, n.1 (44), p.89-93
2. COPPER, V Acquisition de méthodes de travail.
Informer, documenter, Avril 1993, n.23, p.73-74
3. JACOBS, M. Speakeasy studies and cafe : information literacy, web-based library instruction, and technology.
Information technology and libraries, June 2001,vol.2 (2),p.66-71
4. ROELANTS, J. Bibliothécaire chef d'entreprise. Cahier de la documentation, 1993, n.3, p.77-78
5. KUMY T. et CLEVELAND, G. The digital library : myths and challenges. IFLA Journal, 1998, (24), p.107-11
6. DUCHEMIN , P. Y. L'art d'informatiser une bibliothèque. Paris ed.. du Cercle de la Librairie, 1996
7. LE SAUX , A. La transmission électronique du document. BBF , 1995, n.1 (44), p.73-75
8. BENDRISS, K. Préparer les formateurs à l'interrogation des NTI dans la démarche pédagogique. Actes du Séminaire sur la jeunesse et les NTI. Tunis : Cerdojes, 1998
9.
COGBURN, D. L. Globalisation, knowledge, education and training in the information age. International Forum on Information and Documentation, 1998, vol.23 , n.4, p.23-29
10. خليفة ،عبد العزيز شعبان.عن بيوت الخبرة في مجال المكتبات و المعلومات .مجلة المكتبات و المعلومات ،أكتوبر ،1995،ع4.
11. صوفي ،عبد اللطيف .في المعلومات الالكترونية و أنترنيت في المكتبات .قسنطينة :مطبوعات جامعة منتوري قسنطينة ،2001.
12. POCHET, B. et THIRION, P. Formation documentaire et projets pédagogiques, BBF, 1999, n.1 (44), p.16-22
13. KRUMY, T et CLEVELAND, G. op.cit
14. SAINT-JACQUES, N. Profession veilleur. ARGUS, Dec. 1996, vol. 25, n.1, p.23-29

15. صوفي عبد ، اللطيف.المرجع السابق.
16. BLANQUET, M. F. S'approprier l'information électronique. BBF , 1999, n.3 (44), p.8-16
17. POCHET, B. et THIRION, P. op.cit
18. Idem
19. Idem
20. FONDIN, H. Rechercher et traiter l'information. Paris : Hachette, 1992
21.
SHAUGHNESSY, T. W. Approaches to developing competencies in research libraries. Library Trends, Fall 1992
22. BLANQUET, M. F. op.cit

23 ـ عبد الهادي ،محمد فتحي .المعلومات و تكنولوجيا المعلومات على أعتاب قرن جديد.القاهرة :مكتبة الدار العربية للمكتبات،2000.
24 ـ جلالة ،يوسف و أبو بكر ،يوسف.مهنة المكتبات و المعلومات :الواقع و الطموح بين النظرية و التطبيق …القاهرة :الدار العربية اللبنانية ،1997.
25 BLANQUET, M. F. op.cit
26 UNESCO. Former et apprendre à s'informer : pour une culture de l'information. Paris : ADBS , 1993
27 JACOBS, M. op.cit
28 ABID, A. et GIAPPICONI, T. La revision du manifeste de l'UNESCO sur les bibliothèques publiques. BBF, 1995, n.4 (40), p.8-14

29 ـ لمكاوي ،حسان عماد.تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عصر المعلومات .القاهرة :الدار المصرية اللبنانية ،1997.


http://www.arabcin.net/arabic/5nadweh/pivot_4/library_specialists.htm












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 01:25 PM   المشاركة2
المعلومات

زهير بوعلي
مكتبي متميز

زهير بوعلي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19739
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 326
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي

نشاط جد متميز ..أتساءل أين هو فاتح ملول ...أم أن رمضان غلبه؟












التوقيع
كـــن فـي هـذه الــدنـيـا كـأنــك غــريــب أو عــابــر سـبـيـــل
  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 01:37 PM   المشاركة3
المعلومات

عمار بلعقروز
مكتبي مثابر

عمار بلعقروز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42121
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 29
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

دائما نشيط
أترك الأنترنت وتوجه إلى العمل ولو ساعة فقط عمل
سألتقي بمسؤولك و أخبره أنه دائما مبحرا في الإنترنت وترك عمله

أين هو فاتح ملول
في هذه الفترة غير موجود
أظن أنه يعمل












التوقيع
إلهي : أنا الفقيرُإليكَ في غِنايَ فكيف لاأكونُ فقيراً إليكَ في فقري . وأناالجَهول إليكَ في عِلمي فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي . فلا تَغْضَب عَليَّ . لَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ . ولا تَسْخَط عَليَّ . فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ واجْعَلْني عَبْداً طَائِعاً وأكرمْني
أخوكم : عمار بلعقروز
  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 01:49 PM   المشاركة4
المعلومات

عمار بلعقروز
مكتبي مثابر

عمار بلعقروز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42121
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 29
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

في الحقيقة أردت إرسال رسالة خاصة إليك ولكن للأسف أخترت أنت عدم تلقي الرسائل الخاصة من قبل الأعضاء معذرة إن كنت سببا في إحراجك أو أحرجتك .
من فظلك شغل إستقبال الرسائل الخاصة من قبل الأعضاء

رمضان كريم












التوقيع
إلهي : أنا الفقيرُإليكَ في غِنايَ فكيف لاأكونُ فقيراً إليكَ في فقري . وأناالجَهول إليكَ في عِلمي فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي . فلا تَغْضَب عَليَّ . لَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ . ولا تَسْخَط عَليَّ . فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ واجْعَلْني عَبْداً طَائِعاً وأكرمْني
أخوكم : عمار بلعقروز
  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 02:21 PM   المشاركة5
المعلومات

سهير حسن
مكتبي فعّال

سهير حسن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 28908
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: العــراق
المشاركات: 168
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع المميز
لدي فقط أستفسار هل هذا الموضوع هو بحث منشور أم رسالة جامعية












  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 02:25 PM   المشاركة6
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

على حسب معلوماتي هو بحث منشور من قبل الأستاذ بودربان في مجلةالجامعة












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 02:43 PM   المشاركة7
المعلومات

سهير حسن
مكتبي فعّال

سهير حسن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 28908
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: العــراق
المشاركات: 168
بمعدل : 0.03 يومياً


افتراضي

شكرا أخي على الرد السريع فمثل هذه المواضيع المهمة يمكن أعتبارها كدراسات سابقة لمن يروم الكتابة أو الشروع ببحث في نفس المجال لذلك أردت التأكد من نوعية المصدر ألف شكر مرة اخرى












  رد مع اقتباس
قديم Sep-23-2008, 03:28 PM   المشاركة8
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

أختي سهير شكرا لك لمرورك على الموضوع وتحية مني لك................ودمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
دور أخصائي المكتبات في تنمية الوعي الثقافي للمجتمع من خلال المكتبات العامة Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 15 Feb-03-2013 05:25 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM


الساعة الآن 05:09 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين