منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » المكتبة التراثية بجامعة القاهرة

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Oct-20-2010, 12:06 AM   المشاركة1
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي المكتبة التراثية بجامعة القاهرة

الحديث عن جامعة القاهرة يحمل الكثير من الشجون والمشاعر.. إن لهذه الجامعة عبقا خاصا ولها سحر قديم خاصة بين أبنائها، الذين عاشوا أمجادها علما وفكرًا وحضورًا . أشعر دائما بأن جامعة القاهرة ليست ككل الجامعات، فهى الأم، التى قدمت لمصر والعالم العربى أفواجًا من العلماء والكتاب وأصحاب الفكر..

ومن جامعة القاهرة كانت نقطة البداية لميلاد جامعات أخرى منها جامعة عين شمس.. وجامعة الإسكندرية وجامعة أسيوط.. ومن جامعة القاهرة كان ميلاد عدد كبير من الجامعات فى مختلف الأقطار العربية، وما أكثر المثقفين الذين حملوا لهذا الكيان العظيم تاريخا من العرفان.

أخيرا بدأت المكتبة الجديدة لجامعة القاهرة تمارس نشاطها بين أكثر من 250 ألف طالب و13 ألف أستاذ بجانب خدمات معرفية غير مسبوقة تجمع بين جدرانها وسائل اتصال سريعة مع جميع المكتبات الكبرى فى الجامعات المصرية، وفى مقدمتها مكتبة الإسكندرية.. وسائل حديثة على أحدث تقنيات العصر حيث توفر المكتبة 26 وحدة بحث إلكترونى.

إن المكتبة الجديدة التى أقيمت على مساحة 4000 متر داخل الحرم الجامعى بارتفاع 8 أدوار تمثل نقلة حضارية وفكرية وعلمية بكل المقاييس.. ان المكتبة الجديدة تضم الآن جزءا كبيرا من الكتب والتحف والوثائق، التى انتقلت إليها من المكتبة القديمة.. ولكن الحديث الآن يدور حول مستقبل هذه المكتبة القديمة، التى تم افتتاحها فى عام 1931 على مساحة 2357 مترًا، وهى الآن تواجه مصيرا مجهولا بين أطراف عديدة ولا أحد يعلم ما هى نهاية هذا الصراع..

هناك صراع يجرى الآن بين أكثر من جهة فى جامعة القاهرة.
هناك اتجاه لحصول كلية الآداب على جزء من هذا المبنى العتيق.
وهناك اتجاه آخر لإنشاء متحف للوثائق فى جزء آخر يحمل اسم الجامعة العريقة.
وما بين الاقتراحين تبقى فرصة لتحويل جزء من المكتبة إلى مكاتب لأكثر من 250 موظفا يعملون فى المكتبة

ولا أدرى على أى أساس سيتم تقسيم المكتبة بهذه الطريقة العشوائية.. إن طبيعة المبنى أنه أقيم ليكون مكتبة تجمع الكتب والوثائق ومن الصعب جدا تقسيمه إلى أجزاء وتحويل المكتبات إلى حجرات للموظفين أو إنشاء متحف للمقتنيات والوثائق والمكتبة فى وضعها الحالى.. إن معروضات الكتب تختلف عن معروضات المتاحف من حيث الأسلوب وطرق العرض.

ولهذا فإن الأمر يتطلب أولا دراسة هندسية تحافظ على صورة مبنى المكتبة وكيفية استخدامه على أسس سليمة.

وقبل ذلك كله فإن المبنى ليس جدرانا وأثاثات ولكن هذا المبنى يضم مجموعات من الكتب والوثائق المهمة والخطيرة.. إن الخوف الآن أن تتعرض المكتبة بكل ما فيها من مقتنيات للسرقة خاصة إذا لم تتوافر الحراسات الكافية ولنا فى متحف محمود خليل دروس كثيرة مستفادة فقد تم انتزاع أغلى لوحاته، وهى زهرة الخشخاش أمام حراسه ومديريه، وبعد ذلك كله قال المسئولون إنها أجهزة الإنذار التى لا تعمل..

بعد انتقال جزء من محتويات المكتبة المركزية لجامعة القاهرة إلى المكتبة الجديدة هناك أخطار كثيرة تهدد ما بقى فيها من كتب ووثائق فى غاية الأهمية.

هناك خوف شديد من عمليات التخزين، حيث وضعت إدارة الجامعة آلاف الوثائق فى حجرات مغلقة دون تهوية، وقد مضى عليها الآن أربع سنوات كاملة، ولا أحد يعرف ماذا حدث فيها إن الوثائق والمخطوطات يمكن أن تتعرض للتلف أمام نقص التهوية والتكدس والأتربة، ولو اقتحم فأر واحد هذا المكان فقل على الدنيا السلام.

هناك خوف شديد من سرقة محتويات المكتبة خاصة أن هناك خلافات بين إدارة الجامعة والعاملين فى المكتبة حول مستقبل المبنى، وهل يتم تقسيمه أم يبقى على حاله فى ظل رؤى جديدة تحافظ عليه تاريخا ومكانا وفى ظل خلافات الرأى والمواقف يمكن أن تحدث أشياء كثيرة تهدد هذا التراث.

لنا أن نتصور هذا الكم الهائل من الكتب والدوريات فى المكتبة المركزية، التى يجرى حولها الصراع الآن.. فى هذه المكتبة وبين جدرانها توجد الكتب والوثائق التالية:
- 184 ألف كتاب أجنبى

- 102 ألف كتاب عربى

- 4523 مخطوطا عربيا

- 816 مخطوطا ومطبوعا تركيا

- 510 دوريات علمية
-
ويوجد عدد هائل من الكتب العبرية والسريانية والأردية والهندية بالإضافة إلى:
- ألبومات نادرة عن تاريخ الجامعة وإنشائها ومؤسسيها.

- برديات شرقية مختلفة محفوظة بألواح زجاجية .

ويوجد فى المكتبة أيضًا:
وثائق الحملة الفرنسية على مصر.

- دوريات وصحف قديمة تراثية مثل البلاغ والمقتطف والرسالة والهلال المصرى والأهرام والمقطم.
وألبومات مصورة ومقالات عن الأحزاب مجمعة من مجلدت وصحف نادرة فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

فى المكتبة أيضًا مكتبات خاصة مهداة، ومنها كتب نادرة ومهمة مثل مكتبة الأمير إبراهيم باشا حلمى والمجموعة الكمالية ووصف مصر..

- مضابط مجلس الشيوخ المصرى فى القرنين التاسع عشر والعشرين.

- المسكوكات: وقد أهداها سمو الأمير أحمد فؤاد إلى مكتبة الجامعة بجانب 600 قطعة من النقود ترتبط بالعصر اليونانى والرومانى.

يوجد فى المكتبة أيضا آلاف النسخ من المطبوعات الجامعية القديمة والحديثة.

هذه المقتنيات النادرة تعيش الآن فى العراء داخل المكتبة المركزية التى تمت إحالتها إلى المعاش رغم أنها تحتوى على ثروة تاريخية وثقافية لا تقدر بثمن.. إن هذه الثروة يمكن أن تتعرض فى أى لحظة لعمليات نهب وسرقة، حيث لا توجد أجهزة إنذار ولا تصوير ولا رقابة، فإذا كانت أجهزة الإنذار فى متحف محمود خليل قد تعطلت فإن مكتبة جامعة القاهرة لا تعرف شيئا عن هذه الأدوات والمعدات الحديثة فى المراقبة والحراسة، ومن هنا يمكن أن تتعرض لمخاطر أكثر.

لنا أن نتصور هذا التراث وكيف يمكن أن نحافظ عليه.
من بين مجموعة المقتنيات التى تحتويها المكتبة حاليًا نحو 80 ألف عنوان باللغة العربية وأكثر من 190 ألف عنوان باللغات الأجنبية بالإضافة إلى نحو عشرة آلاف كتاب باللغات الشرقية من تركية وفارسية واوردية وحبشية، كما تقتنى المكتبة عددًا كبيرًا من المطبوعات الدورية.

من أهم مقتنيات المكتبة مجموعة المخطوطات العربية والفارسية والتركية والأوردية وغيرها من اللغات، والتى يبلغ عددها نحو عشرة آلاف مخطوط.

كما تحتوى المكتبة أيضًا على رصيد سياسى نادر للغاية يتمثل فى محاضر ومضابط مجلس الشيوخ المصرى وجلسات مجلس النواب وكذلك مضابط مجلس العموم البريطانى (1700 مضبطة)، وهى التى تتناول شئون المستعمرات البريطانية، هذا بالإضافة إلى وثائق الحملة الفرنسية وميزانية مصر من عام 1890 حتى عام 1950 وهو رصيد مهم يضم أكثر من 4000 وثيقة.

هذا بالإضافة لمجموعات تمثل المكتبات الخاصة لأفراد من الأسرة المالكة المصرية بدءا من عهد محمد على حتى الملك فاروق، وإلى جانب هذا الرصيد تجمع المكتبة التراثية الإنتاج الوطنى المصرى بمختلف أنواعه (كتب ــ حوليات ــ دوريات ــ رسومات ــ كتيبات ــ ملصقات ــ ألبومات صور فوتوغرافية ــ عملات)

ومن المجموعات الثمينة التى تقتنيها مكتبة الجامعة بالشراء مجموعة المستشرق زيبولد وعالم الآثار يونكر والدكتور ماكس مايرهوف ومجموعة الأمير إبراهيم حلمى ومجموعة الأمير كمال الدين حسين أهديت إلى الجامعة فى عام 1933 وهى تقع فى خمسة آلاف مجلد ومجموعة أحمد طلعت بك، وهى تحتوى على طائفة كبيرة من المخطوطات العربية والفارسية والتركية فضلا عن نخبة من المطبوعات باللغة العربية والفرنسية.

●●●
إن بقاء مكتبة جامعة القاهرة التراثية بهذه الصورة يهدد ما بها من كتب نادرة وكلنا يعلم أن هواة جمع وشراء هذه الثروات ينتشرون فى كل مكان فى العالم العربى. وفى أوروبا جهات كثيرة تسعى لشراء هذ التراث سواء كان فى صورة كتب أو وثائق.
لنا أن نتصور هذه الثروة التى تتناثر الآن فى مكتبة جامعة القاهرة، ومنها النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر .

والأدوية القلبية لابن سينا.

- الاقتضاب، لأبى النصر سعيد ابن الخير.

- الأصول فى الطب، على بن رضوان.

- الأصول الهندسية، لأقليدس.

- إعراب القرآن، الزجاج.

- الإرشاد لصالح الأنفس، والأجساد، موفق الدين إسماعيل بن هبة.

- أخترى فى اللغة، أختر بن شمس الدين القرة حصارى.

- الإفصاح بشرح مقامات الحريرى.

- نموذج اللبيب فى خصائص الحبيب، للسيوطى

- أنوار العاشقين فى تاريخ الأنبياء والصحابة، أحمد يازجى بيجان.

- التبر السبوك فى نصيحة الملوك للغزالى

- تذكرة داود فى الصيدلة، داود الانطاكى

- الطب الملكى، للرازى

- صحف سيدنا موسى، ديانات

رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا، فلسفة

- علم تدبير الأبدان، جالينوس

- عجائب المخلوقات للغزالى.

- عجائب المقدور فى اخبار تيمور، ابن عربشاه.

- عجائب الهند بره وبحره وجزايره، بزرك ابن شهريار هرمزى

- العدل الشاهد فى تحقيق المشاهد، الشيخ عثمان الشافعى.

- العواصم من القواصم فى تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم، أبى بكر العربى.
ونهج البردة.

- عوارف المعارف، السهروردى، النسخة الكاملة

- الخطط التوفيقية لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة، على باشا مبارك..

- التعريبات الشافية لمريد الجغرافية، رفاعة الطهطاوى 1834

- الشهنامة للفردوسى ويحكى تاريخ الدولة الساسانية، الفارسية، حتى ظهور الإسلام، والنص الأصلى باللغة الفارسية ومصحوب بترجمة فرنسية عبارة عن 60 ألف بيت شعر.

- بجانب كتاب عن تاريخ الآثار المصرية..

- ألبوم صور مقتنيات الإمبراطورية اليابانية القديمة المعروفة (بشوسوأوين) 1909 طوكيو. ألبوم متحف بولاق يعرض لوحات لآثار تم العثور عليها فى حى بولاق ومترجم باللغة الفرنسية 1872.

- كتاب مصر باللغة الإسبانية ومهدى للملك فؤاد الأول طبع فى جنيف 1932 ويحكى عن تاريخ مصر وآثارها.

- كتاب مساجد القاهرة منذ فتح مصر بداية من جامع عمرو بن العاص من حيث تاريخ كل مسجد ورسمه المعمارى، وكذلك صوره الفوتوغرافية وموقعه بالقاهرة، مؤلفه، كريزول.

وتمتلك المكتبة العريقة رصيدا ثريا للغاية من أقدم المطبوعات الدورية الصادرة داخل مصر وخارجها منذ عام 1850 وحتى الآن ومن أهمها:
- جرنال الخديو الصادر سنة 1827.

- الوقائع المصرية سنة 1828.

- الجريدة العسكرية الصادرة سنة 1833.

- صحيفة «السلطنة» سنة 1857 «إسكندر شلهوب».

- صحيفة «وادى النيل» سنة 1866 «أبوالسعود».

- جريدة «الجوائب» سنة 1866.

- مجلة «نزهة الأفكار» سنة 1869 إبراهيم المويلحى.

- جريدة مصر الصادرة 1877 أديب إسحق.

- جريدة «التجارة سنة 1879 أديب إسحق» .

- «جريدة أبو نظارة زرقاء» الصادرة 1877 يعقوب صنوع.

- جريدة «نزهة الأفكار».

- صحيفة «البرهان سنة 1881» الشيخ «حمزة فتح الله» .

- صحيفة «الطائف» «النديم».

- صحيفة «المفيد».

- صحيفة «الفسطاط».

- صحيفة «المقتطف».

- صحيفة الأهرام صدر العدد الأول منها فى عام 1876.

- صحيفة «المقطم».

- صحيفة «المؤيد».

- صحيفة «لسان العرب».

- «اللواء».

- «الجريدة».

وفى المكتبة مجموعة ثمينة من العملات النقدية تعود ملكية أكثرها إلى مسيو داتارى Dattari أحد أثرياء الإسكندرية والذى كان قد أهداها إلى سمو الأمير أحمد فؤاد سنة 1911 وتشتمل على 600 قطعة من النقود مرتبطة بالعصر اليونانى والرومانى، وهى أكمل مجموعة من المسكوكات بعد مجموعة المتحف البريطانى، كما تملك المكتبة مجموعة ثمينة من طوابع البريد. وقد أهدى أكثرها إلى الجامعة فى عهود مختلفة، وتمتلك المكتبة مجموعة ثمينة من الأوسمة والأنواط، والتى تم إهداؤها للجامعة من كبار الشخصيات المصرية فى العهد الملكى.

●●●
هذه هى مقتنيات مكتبة جامعة القاهرة المركزية وهى لا تقدر بثمن على المستوى المادى والعلمى والتاريخى.. إنها تراث أمة ورصيد حضارة ولا ينبغى أن نراها مشاعا فى العراء..

لا أتصور بعد ذلك كله أن نترك هذه المكتبة دون أن تتخذ الجامعة قرارا حاسما بشأنها.. وفى تقديرى أن تقسيم مبنى المكتبة على ثلاث جهات قرار يحتاج للدراسة.. كيف تأخذ كلية الآداب جزءا من المكتبة.. وكيف يتحول جزء آخر إلى متحف للجامعة، بينما يبقى جزء ثالث لمكاتب الموظفين..

إن الحل فى تقديرى أن يبقى المبنى بحالته دون تقسيم أوكمتحف للوثائق والكتب النادرة، وأن يخصص جزء منه للأنشطة الثقافية، التى تقيمها الجامعة مثل الندوات واللقاءات الفكرية المهمة..

إن ذلك يتطلب دراسة هندسية للمبنى.. ويتطلب أيضا خطة لترميم مقتنيات المكتبة من الوثائق والكتب خاصة تلك التى تعرضت للتخزين سنوات طويلة.. وبجانب هذا ينبغى تحديث المبنى من حيث الحراسات وأجهزة الإنذار والصيانة.. والأهم من ذلك كله هو إعادة ترميم المبنى الذى مضى عليه الآن أكثر من ثمانين عامًا.

إن مبنى المكتبة التراثية بجامعة القاهرة يضم ثروة لا تقدر بثمن ومن واجب الجامعة أن تحافظ على هذه الثروة وليس من المنطقى أن نترك هذا التراث حائرًا بين الغرف المغلقة والهواء الفاسد دون حماية كافية.

أرجو ألا تلحق كنوز مكتبة جامعة القاهرة بنفس المصير الذى تواجهه الآن متاحفنا العريقة، حيث لا حراسة ولا أمانة ولا وعيًا بقيمة هذا التراث العظيم.

وليكن لنا فى متحف محمود خليل درسا نتعلم منه كيف نحافظ على تراث الأجيال المقبلة.
مقال لفاروق جويدة بجريدة الشروق












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-26-2010, 08:32 PM   المشاركة2
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


كتاب نظرة إلي المستقبل رسالة إلي وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة* ‬

18/10/2010 08:21:22
بقلم* :‬سمير غريب sgharib@internetegypt.com
أما* ‬ وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور هاني محمد محفوظ أمين هلال فقد كنت صديقا له قبل أن يصبح وزيرا،* ‬ولي معه ذكريات عزيزة*. ‬تمتد علاقتنا لسنوات طويلة مضت بدأت باهتمامه بالآثار المصرية،* ‬وبخاصة بمشاركته في العمل علي منطقة آثار أهرامات الجيزة*. ‬ربما لم تعجبه،* ‬بعد أن صار وزيرا،* ‬سلسلة من المقالات نشرتها في هذا المكان عما سميته بإلغاء مجانية التعليم الجامعي،* ‬وربما لم يقرأها أصلا*. ‬لم يعلق عليها علي كل حال حتي عندما قابلته بعدها صدفة في دار الأوبرا،* ‬وكلانا من زبائنها الدائمين*. ‬لكنه تكرم وضمني إلي مجلس علوم البيئة بأكاديمية البحث العلمي*. ‬
وأما الأستاذ الدكتور حسام محمد كامل محمود رئيس جامعة القاهرة فأنا لم التق به ولم أتحدث معه،* ‬وإن كنت قد أرسلت إليه من قبل خطابا أو اثنين لهما علاقة بوظيفتي الحكومية المؤقتة* ‬،* ‬وإن طالت،* ‬كرئيس للجهاز القومي للتنسيق الحضاري*. ‬لكني أعرف تاريخه المشرف كأستاذ متخصص في أمراض الدم والأورام*. ‬
أما الرسالة المفتوحة التي أكتبها لهما الآن فهي متعلقة بالمكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة* . ‬ولابد أنهما قرآ،* ‬وبخاصة رئيس الجامعة،* ‬المقالات التي نشرت عنها مؤخرا في كل الصحف الخاصة الصادرة في مصر تقريبا*. ‬وربما سمح لهما الوقت بمشاهدة موقع يوتيوب علي الإنترنت تحت عنوان المكتبة التراثية جامعة القاهرة*. ‬وإذا لم يكن قد سمح لهما أرجو أن يشاهدا مقاطع الفيديو المتعلقة بها،* ‬وبخاصة ذلك المقطع الذي صممه واحد من عشاق هذه المكتبة يستعرض فيه تاريخها ويبكي،* ‬حقيقة،* ‬علي واقعها مستعينا بشريط صوتي يبتهل الي الله،* ‬وكأنه يتوسل إليه توسلا شخصيا لإنقاذه* !! ‬فضلا عن مقطع آخر لتسجيل لبرنامج تليفزيوني يهاجم بضراوة ما يحدث لهذه المكتبة*. ‬
المدهش بعد ذلك أن شيئا لا يتحرك*. ‬ليس هناك أدني أثر لرد فعل علي ما نشرته الصحافة وما بثه التليفزيون وما سجلته الإنترنت*.. ‬وكأن كل من قاموا بذلك قاموا به في واد سحيق* ‬غير ذي قري وغير ذي زرع*. ‬أو قاموا به في كوكب المشتري الذي لم يصل اليه أهل الأرض*. ‬
طيب لنترك كل هذا*. ‬
أنا ذهبت برجلي إلي هذه المكتبة منذ حوالي الأسبوعين*. ‬لأنني ببساطة تأثرت بكل ما نشر وأذيع*. ‬ومن عاداتي الطيبة،* ‬وهناك أخري* ‬غير طيبة بالطبع،* ‬أنني لست* (‬ودنيا*). ‬أي أنني لا اسلم بكل ما يصل إلي سمعي مباشرة،* ‬وأفضل أن أتحقق بنفسي مما يصلني*. ‬تجولت في المكتبة من البدروم حتي آخر طابق*. ‬ومررت علي كل المخازن والقاعات،* ‬وقابلت عددا كبيرا من العاملين فيها،* ‬وقرأت كثيرا مما يتعلق بها*. ‬ورأيت من واجبي ككاتب أن أكتب إلي الوزير ورئيس الجامعة بصفتيهما*. ‬
المشكلة،* ‬من وجهة نظري بعد كل ما رأيت وسمعت،* ‬ليست أولا في قرار مجلس جامعة القاهرة الذي اتخذه في العام الماضي،* ‬ولم ينفذه حتي الآن لحسن الحظ،* ‬بالموافقة علي مذكرة عنوانها* (‬بشأن تجديد مبني المكتبة المركزية التراثي وإعادة توظيفها*). ‬وهي مذكرة للجنة تشكلت برئاسة رئيس الجامعة وعضوية الأستاذ الدكتور حسين خالد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا،* ‬وهو أستاذ أورام كرئيس الجامعة* ‬،* ‬والأستاذ الدكتور أحمد زايد* ‬،* ‬وهو أستاذ اجتماع،* ‬والأستاذ الدكتور محمود المناوي* . ‬اقترحت هذه اللجنة تقسيم مبني المكتبة التراثية بين المكتبة المركزية للجامعة وبين كلية الآداب*. ‬فجعلت المخازن للمكتبة والقاعات لكلية الآداب* . ‬وهو اقتراح لا علاقة له بعلم المكتبات ويقضي علي المكتبة عمليا لأنه لا يمكن فصل مخازن المكتبة عن قاعاتها*. ‬وقد اعتمدت هذه المذكرة علي رسم كروكي لطوابق المكتبة تلون بلونين*: ‬اصفر وأحمر*. ‬الأحمر تابع للمكتبة المركزية والأصفر تنتقل تبعيته لكلية الآداب*. ‬
المشكلة في قرار مجلس الجامعة هذا أنه اعتمد مذكرة متخصصة في موضوع المكتبة للجنة ليس من بين أعضائها متخصص واحد في علم المكتبات مع احترامي لهم جميعا،* ‬وفيهم صديقي الكبير الأستاذ الدكتور محمود المناوي وهو أحد رواد طب النساء والولادة في مصر،* ‬ومعروف عنه شغفه العظيم بالتراث وبالمتاحف العلمية* ‬،* ‬وله أياد بيضاء في هذا المجال،* ‬وقد كتبت عنه هنا من قبل بمناسبة صدور كتاب له*. ‬
لذا اندهشت أن مجلس جامعة القاهرة،* ‬وهي أقدم جامعة مصرية ومن أهم جامعاتنا إن لم تكن أهمها،* ‬أتشرف بكوني أحد خريجيها،* ‬اندهشت أن هذا المجلس الموقر المكون من علماء* ‬،* ‬لم يلجأ في بحث موضوع متخصص لعلماء متخصصين؟*! ‬بل ولم تلجأ هذه اللجنة الموقرة* ‬غير المتخصصة لأحد المتخصصين،* ‬وهم في متناول أيديهم كزملاء في قسم المكتبات العريق في كلية الآداب*. ‬حتي عندما قدمت رسما كروكيا لمخازن وقاعات المكتبة،* ‬لم تلجأ ولو لمعيد في كلية الهندسة التابعة للجامعة ذاتها*!! ‬
مع ذلك فليست هذه هي المشكلة الأهم للمكتبة التراثية لجامعة القاهرة من وجهة نظري،* ‬رغم المفارقة الواضحة،* ‬فالكلية بنت الجامعة والجامعة أم الكلية* . ‬لقد رأت اللجنة الموقرة ووافقها مجلس الجامعة الموقر أن تقسم المكتبة بين الجامعة وكلية الآداب* . ‬وكأننا نقسم تركة بين الورثة*. ‬وكأن كلية الآداب ليست لها مكتبة خاصة بها* ‬،* ‬وكأنها لا تستحق مكتبة مستقلة بها،* ‬وإنما تقتسم قاعات مكتبة أخري ظلت تمارس دورها منذ أكثر من سبعين عاما*. ‬اليوم نجئ ليدخل وريث آخر للبيت الكبير فيحصل علي أجزاء من هذا البيت بعد سبعين سنة؟؟ أمر* ‬غريب*.. ‬
المشكلة الأهم يا سيادة الوزير وسيادة رئيس الجامعة أن المبني الذي دخلته يعد مأساة في مباني المكتبات،* ‬كما يعد فضيحة علمية في مجال الجامعات*. ‬نحن في القرن الواحد والعشرين وقد زرت مكتبة تنتمي للقرن التاسع عشر*. ‬لم يتطور فيها شئ ولم يستحدث أو يحدث*. ‬بل تراجعت حالتها عما كانت عليه منذ تم بناء المبني التراثي وافتتح في* ‬27* ‬فبراير عام* ‬1932*!! ‬
المشكلة الأخطر في مخازن المكتبة*. ‬رفوف من حديد ونوافذ من زجاج مفتوحة بالطبع لأنه لا يوجد تكييف في المخازن*. ‬فتدخل الشمس والهواء والتراب والحشرات والحيوانات والبشر كلها إلي هذه المخازن*. ‬لم يفكر أحد من أعضاء اللجنة الموقرة ولا من أعضاء مجلس الجامعة الموقر في حالة هذه المخازن*. ‬وأعتقد أن معظمهم لم يدخلوا هذه المخازن*. ‬وإن كانوا قد دخلوها فلماذا لم يبحثوا حالتها قبل إقرار تقسيم التركة؟* ‬
طيب،* ‬ربما عرف الأساتذة الأجلاء قيمة مقتنيات هذه المكتبة،* ‬وربما قرأوا عنها فيما نشر وأذيع وفيما هو موجود في هذه اللحظة علي الإنترنت*. ‬لذلك لن أكرر هنا المعلومات المتعلقة بقيمة مقتنيات هذه المكتبة النادرة والتي عاينتها بنفسي معاينة ظاهرة*. ‬
فإذا كان الحال كذلك،* ‬والمكتبة بقيمة مقتنياتها وقيمة تاريخها وتراثها ومبناها المعماري المتميز،* ‬هل فكر أحد من أصحاب القرار المتعلق بهذه المكتبة في الحفاظ علي هذه الثروة المعرفية وترميمها وتيسير الاستفادة منها؟ لقد رأيت العاملات والعاملين المخلصين في هذه المكتبة يحرصون علي ثروتها أكثر من حرصهم علي ثرواتهم الخاصة إن كانت لدي أحد منهم ثروة تذكر*. ‬وتحملوا العمل في قيظ الصيف ورطوبته،* ‬وقد زرتهم وأنا* ‬غارق في عرقي* ‬،* ‬وبرودة الشتاء بلا شك*. ‬وبدلا من أن يلعنوا حظهم العاثر نظموا في مكتبتهم شعرا سمعته*. ‬ورأيت دموعا في عيونهم علي ما آل إليه حال المكتبة*. ‬وناضلوا،* ‬ولا يزالون،* ‬لإنقاذها* ‬غير مكترثين بقطع رزقهم ورزق أولادهم* . ‬واجتهدوا في* (‬لف*) ‬المقتنيات النادرة في لفائف من البلاستيك ليحافظوا عليها*.‬
أتحدث هنا كرئيس سابق لدار الكتب والوثائق المصرية*. ‬قلت لهم إن هذا خطأ علمي وإن دل علي حرصهم الشديد علي المقتنيات*. ‬لأن البلاستيك يتأثر بشدة بدرجات الحرارة الخارجية وإن حافظ علي نظافة ما بداخله*. ‬لكنهم لم يجدوا وسيلة أخري للحفاظ علي المقتنيات ولم يساعدهم أحد*. ‬
وإلي الأسبوع القادم*. ‬












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-26-2010, 08:39 PM   المشاركة3
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


كتاب

نظرة إلي المستقبل
إلي وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة* (‬2*/‬2*)‬
25/10/2010 09:37:08 م
بقلم:سمير غريب * ‬sgharib@internetegypt.com

لم يظهر وزير التعليم العالي أي رد فعل علي مقالة الأسبوع الماضي*. ‬
أما رئيس جامعة القاهرة فقد كلف مشكورا زميل الدراسة وصديقي الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام،* ‬التي تخرجنا فيها،* ‬ليتصل بي طالبا مني أن أذهب معه لزيارة رئيس الجامعة في مكتبه ليوضح لي حقائق وصفها سامي بأنها* ‬غائبة عني* ‬،* ‬رغم أنه كان من الألطف أن يتصل بي رئيس الجامعة بنفسه ليوجه لي دعوته مباشرة*. ‬
تذكرت وزراء آخرين عرفتهم لا يستنكف الواحد منهم عن الاتصال مباشرة بأصغر صحفي ليصحح له معلومة أو يوضح وجهة نظره في موضوع كتبه هذا الصحفي*. ‬هذا ما يسمونه* (‬الحس السياسي*) ‬و(احترام الصحافة*) ‬بصفتها معبرة عن الرأي العام*. ‬الاتصال هنا لا علاقة له بشخص كاتب المقال* ‬،* ‬وإنما علاقته بالموضوع المكتوب وبقراء هذا الموضوع الذين يقدرون بالآلاف حسب الصحيفة التي نشرت المقال*. ‬
ليس من عاداتي أن أوجه عناوين مقالاتي لمسئولين* . ‬كان من الممكن أن لا أوجه عنوان المقالة لوزير أو لرئيس جامعة*. ‬ولكني أردت أن ألفت نظرهما مباشرة لأهمية الموضوع الذي أكتب فيه*. ‬فهما مسئولان عن حالة الجامعة وعن حالة مكتبة الجامعة لكونها من أهم أدوات التعليم والبحث العلمي من جهة،* ‬ولقيمة المكتبة التراثية بصفة خاصة* . ‬
لقد اندهشت أن ثمانين عاما مرت علي مخازن المكتبة اخترعوا خلالها التكييف ووسائل الإنذار والإطفاء الآلي للحريق ولم يفكر أحد من مسئولي جامعة القاهرة في تزويد المكتبة بنظم للتكييف والإنذار والإطفاء الآلي* . ‬يعود للقدر وحده أنه لم يشب حريق في هذه المكتبة من قبل في ظل هذه الظروف البالية؟* ‬
عدم وجود تكييف مركزي وأجهزة قياس للرطوبة في مخازن أي مكتبة يعني السماح للعوامل الجوية السيئة بالتأثير سلبا في مقتنياتها*. ‬أما عدم وجود أجهزة إنذار وإطفاء آلي من مواد كيماوية خاصة يعني السماح بتدمير المكتبة بما فيها*. ‬
أما عن المقتنيات فبلا شك قد أضيرت عبر عشرات السنين بتأثير العوامل الجوية من جهة وعدم وجود معمل ترميم ملحق بها من جهة أخري*. ‬وعدم الاستعانة بأي معمل ترميم خارج الجامعة*. ‬عندما زرت المكتبة وجدت* ‬غرفة لتجليد الكتب،* ‬وكأن التجليد هو المشكلة*. ‬ومع ذلك فأجهزة التجليد هناك قد عفا عليها الزمن وتعمل بفضل إخلاص العاملين في المكتبة*. ‬
هل يستطيع أحد أن يذكر حجم الهالك في هذه المكتبة عبر السنين؟ إذا كان هناك ورق في مخزن يكون هناك هالك نظرا لضعف خامة الورق ما لم توجد وسائل علمية للحفاظ عليه* . ‬
لماذا لم يفكر أحد من المسئولين في الاستعانة بخبراء دار الكتب والوثائق القومية لإنقاذ ثروة المكتبة المركزية التراثية في جامعة القاهرة؟؟ أمر* ‬غريب آخر* ! ‬والدار كما عهدتها فيها معامل حديثة وخبراء أعتز بهم،* ‬وهي قريبة من جامعة القاهرة ويتبعون الدولة ذاتها*. ‬
عندما دخلت بهو مبني المكتبة شعرت أنني ما زلت في زمن افتتاحها في الثلاثينيات* . ‬هذا جيد بالنسبة للمبني كعمارة،* ‬ولكنه سيئ بالنسبة لمكتبة كخدمة معرفية* . ‬إذ تقابلك مثلا فاترينات زجاجية طويلة قديمة وإضاءة متواضعة وأثاث متهالك لتصعد سلما أكل عليه الدهر وشرب وتشاهد حجرات لموظفين* ‬غلابة* (‬الحجرات والموظفون*). ‬وتدخل قاعات مطالعة بائسة*. ‬أحدث ما فيها* ‬،* ‬للمفارقة* ‬،* ‬قاعة فاقدي البصر*! ‬
في البدروم وجدت حالتين من التناقض العشوائي*:‬
قاعة فاخرة جيدة الإضاءة بدت نشازاً* ‬عن المبني كله*. ‬سألت عنها فقالوا لي إنها قاعة كلية الآداب*. ‬والكلية هي التي طورتها هكذا*. ‬ضحكت في سري من المنطق الإقطاعي الذي وصل الي محاريب البحث العلمي عندنا*. ‬إذا كانت كلية استطاعت أن تطور قاعة لها* ‬،* ‬فكيف لا تستطيع الجامعة الأم تطوير قاعات مكتبتها المركزية؟؟
علي جانب آخر وجدت بابا مغلقا بجنزير وعليه شمع أحمر*. ‬ظننته بابا لحجرة فيها ممنوعات أو أشياء متحفظ عليها بحكم محكمة*. ‬لكنهم قالوا لي أنه باب لقاعة كبيرة بها مقتنيات ثمينة خافوا علي هذه المقتنيات من السرقة فأغلقوا القاعة بالشمع الأحمر؟؟*!! ‬
أشعر بخجل وأنا أكتب عن هذه القاعة التي لم أتمكن من دخولها بالطبع* . ‬عرفت أنها مغلقة هكذا منذ عدة سنوات لم يمسسها بشر خلالها* . ‬وأنها مجاورة لدورة مياه ويخشي من تأثير ضار لدورة المياه علي القاعة* . ‬سألت هل من أمر بإغلاقها له علاقة بالمكتبة كعلم أو كسلطة إدارية ؟ قالوا لا*. ‬
بالذمة*: ‬هل هذا حل للحفاظ علي مقتنيات مكتبة من السرقة،* ‬أن نغلق عليها في ظلام دامس لسنوات ؟ وماذا عما قد يكون بهذه القاعة من حشرات أو قوارض؟ وهل أثرت فيها دورة المياه المجاورة ؟ لا أحد يعلم*. ‬
أقول بعد هذه الجولة أن هذه المكتبة العريقة صممت كمبني ومخازن وقاعات اطلاع علي أسس سليمة كمكتبة عامة جامعية طبقا لما كان معروفا وقت إنشائها*. ‬وضمت مصاعد كهربائية خاصة بالكتب تصل المخازن بقاعات المطالعة*. ‬لكنهم تركوا هذه الدرة الثمينة لتبلي*. ‬والمكتبة،* ‬كما تعرفون،* ‬من أهم وسائل البحث العلمي*. ‬والمكتبة هنا هي مكتبة أقدم وأهم جامعة في مصر*. ‬ومصر كما تسمعون وراءها كم ألف سنة حضارة،* ‬وأمامها* ‬500* ‬أفضل جامعة في العالم*.. ‬
إذن فالمطلوب الآن وفورا درء الفضيحة وإيقاف المأساة*. ‬بالبدء في مشروع لإنقاذ المكتبة التراثية لجامعة القاهرة والحفاظ علي مقتنياتها وصيانتها وتحديثها كما نري في الجامعات الكبري*. ‬
لن اضرب مثالا بجامعة في أوربا أو الولايات المتحدة* ‬،* ‬بل أسأل الوزير ورئيس الجامعة هل زارا مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية في القاهرة؟ هل شاهدا كيف يحافظون علي ثروتها المعرفية؟ وكيف وفروا لها أحدث وسائل الترميم والتكييف والإنذار والإطفاء وبرامج الكمبيوتر المتخصصة في المكتبات العامة والتي تتيح التسجيل والفهرسة والتصنيف والاستعلام إلكترونيا؟* ‬
بينما لا تزال مكتبة جامعة القاهرة تعتمد علي الكروت الورقية في التسجيل والاستعلام،* ‬وهو النظام الذي بدأ استخدامه في القرن الثامن عشر* ‬،* ‬ونحن في القرن الواحد والعشرين ؟*! ‬وفي مكتبة جامعة القاهرة ما لا يوجد في مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة* . ‬لقد وهبت العائلة الملكية في عهد الملك فؤاد هذه المكتبة لجامعة القاهرة من مقتنيات الأمير إبراهيم حلمي التي جمعها في قصره المسمي* (‬شيرين*) ‬في مدينة نيس بفرنسا* ‬،* ‬ووافق مجلس الجامعة علي الهبة في مايو* ‬1927* ‬ولا يحق أن يفرط فيها* - ‬بالإهمال*- ‬أي مجلس للجامعة* . ‬
الخلاصة*: ‬
لدينا كنز يجب المحافظة عليه وتعظيم الاستفادة منه*. ‬لذا من الواجب البدء في مشروع متكامل يشمل الجوانب المعمارية والعلمية للمكتبة وهي*:‬
ترميم المبني من الداخل ترميما دقيقا للحفاظ علي الزخارف وعناصر الإضاءة القديمة الموجودة علي الحوائط والأسقف*. ‬
تحديث المبني من الداخل بما يتلاءم مع وظيفته كمكتبة وذلك بتحديث الأرضيات وعناصر الفرش الداخلي والأثاث المكتبي وعناصر الإضاءة ودورات المياه وغيرها*. ‬
تزويد المكتبة بنظم مناسبة لتكييف الهواء والتحكم في رطوبة المخازن والإنذار ضد الحريق والسرقة والإطفاء الآلي وبرامج وأجهزة الكمبيوتر*.‬
إنشاء معمل ترميم حديث لمقتنيات المكتبة*. ‬
عدم الفصل بين المخازن وقاعات الاطلاع التي يجب تحديثها*. ‬
لقد بدأت الجامعة نفسها باكتتاب شعبي بجنيه واحد*. ‬فإن احتاجت لدعم مادي لمكتبتها يمكن للوزير ورئيس الجامعة أن يبدآ حملة قومية للتبرع من أجل هذا المشروع،* ‬وسيقف وراءها كثير من المخلصين المحبين لهذا البلد وبخاصة من خريجي الجامعة العريقة*. ‬المهم إنقاذ المكتبة وتطويرها*. ‬












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-28-2010, 04:21 PM   المشاركة4
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي قبل تدمير المكتبة التراثية بجامعة القاهرة

يوسف القعيد يكتب : قبل تدمير المكتبة التراثية بجامعة القاهرة



1- قبل الخراب:
حالة من السباق العجيب تعيشها جامعة القاهرة بعد القرار الذي صدر بإخلاء المكتبة المركزية. من الممكن أن نكتشف في لحظة تدمير مكتبة من أقدم مكتبات مصر والشرق الأوسط وربما العالم. ولا بد من تدخل سياسي حتي يمكن وقف هذا القرار الخطير الذي يذكر الإنسان بما فعله التتار بمكتبة بغداد عندما جعلوا من كتبها جسراً يعبرون عليه. نكتب حتي لو كانت اللحظة ما قبل الأخيرة أو الأخيرة. إما أن يعيد وزير التعليم العالي أو رئيس جامعة القاهرة النظر في القرار أو لا يبقي لنا سوي أن نكتب بهدف أن تصبح كتاباتنا جزءاً من التاريخ. وبالتالي لا تخرج عن كونها إبراء ذمة.
كل من تحدثوا معي، سواء من العاملين في المكتبة أو من ينتمون لجامعة القاهرة أو مواطنون عاديون، يشعرون بهول الكارثة التي لا يشعر بها من اتخذوا القرار. من يعملون في المكتبة أو الجامعة طلبوا عدم ذكر أسمائهم خوفاً من البطش بهم. تعجبت من ازدواجية مصر العجيبة. نتكلم آناء الليل وأطراف النهار عن الحرية والديمقراطية. ومع هذا يخشي حراس التاريخ علي أنفسهم من جريمة حراسة تاريخ هذا الوطن.
وأصل الحكاية بدأ عندما قررت جامعة القاهرة إخلاء المكتبة المركزية القديمة من 300 ألف كتاب و16 ألف مخطوط وتحويلها إلي قاعات لندوات ومحاضرات كلية الآداب. وهكذا تستعد جامعة القاهرة الفترة المقبلة لتنفيذ قرار مجلس الجامعة الصادر في شهر مايو العام الماضي 2009، بإخلاء مكتبة جامعة القاهرة الرئيسية القديمة. وقد وضع حجر أساسها 1908، وافتتحت 1930 وتضم المكتبة وثائق وكتبًا نادرة غير موجودة في أي مكان بالعالم، كما يعني حرمان باقي طلاب كليات الجامعة من الاطلاع علي كتب الكلية. تضم المكتبة نحو 80 ألف كتاب عربي و185 ألف كتاب أجنبي، و40 ألف رسالة ماجستير ودكتوراه.
تحتوي علي مجموعات كبيرة من الكتب المطبوعة والمخطوطات والدوريات العربية والأجنبية والخرائط والنقود الأثرية والمعاجم والموسوعات والمراجع العامة والمتخصصة، بالإضافة لمجموعات مهداة ومشتراة من الكتب النفيسة والنادرة ذات القيمة العلمية، ومنها مجموعة الأمير إبراهيم حلمي، وهي مجموعة تاريخية لها قيمتها الخاصة لكل باحث وتضم الكثير من المصادر، وأغلبها في الأدب والجغرافيا والرحلات، ومجموعات العلماء المستشرقين ونسخة من كتاب «وصف مصر» الذي وضعته البعثة العلمية المصاحبة للحملة الفرنسية علي مصر.
وتتميز المكتبة بمبني معماري نادر، فلا يعتمد علي الإضاءة والتهوية، ويتميز بالأسقف المرتفعة والتهوية المتعددة والجيدة من البدروم، حتي الدور الرابع، ومازال المبني يؤدي نفس وظيفته بكفاءة منذ افتتاحه، وهي المميزات التي ينفرد بها المبني عن المكتبة الجديدة التي تتحول إلي الظلام مع انقطاع التيار الكهربائي.
ومن المخطوطات النادرة التي توجد بالمكتبة مخطوط تحفة الملوك لأبي بكر الرازي سنة 310، ومخطوط الهداية لمحمد بن محمود الحنفي سنة 316، ومخطوط السواد الأعظم علي مذهب الإمام لأبي القاسم الحكم السمرقندي سنة 317، ومخطوط إخوان الصفا، ومخطوط تذكرة داود، وكتاب جالينوس في الموت السريع، وصحيح البخاري مخطوطة مذهبة، والطب الملوكي للرازي، وعجائب المخلوقات للقزويني، وكتاب فصول أبي قراط، ومخطوط الحاصل علي أرض مصر ويحتوي علي مقدمة وتسعة فصول باللغة التركية، تبدأ بسرد التاريخ من خلق آدم - عليه السلام - إلي سيطرة الدولة العثمانية علي مصر.
كما تحتوي المكتبة أيضاً علي رصيد سياسي نادر للغاية يتمثل في محاضر ومضابط مجلس الشيوخ المصري وجلسات مجلس النواب المصري، وكذلك مضابط مجلس العموم البريطاني (1700 مضبطة) وهي التي تتناول شئون المستعمرات البريطانية، هذا بالإضافة إلي وثائق الحملة الفرنسية، وكذلك ميزانية مصر من 1890 حتي 1950 وهو رصيد مهم يضم أكثر من 4000 وثيقة، ومكتبات العائلة المالكة بدءاً من عهد محمد علي حتي الملك فاروق.
العاملون في المكتبة ينتظرون زيارة السيدة سوزان مبارك لجامعة القاهرة بمناسبة منحها الدكتوراه الفخرية من قسم علم الاجتماع بآداب القاهرة حتي تطلب من إدارة الجامعة الإبقاء علي المكتبة القديمة. لكن لديّ سؤال: ما دامت المكتبة قد وضع حجر أساسها سنة 1908 وافتتحت سنة 1930 ألا تُعد أثراً؟ وبالتالي فإن تحويلها لأي غرض آخر يُعد جريمة، وجامعة القاهرة تحرس التاريخ والآثار بدلاً من أن تدمرها.

لمشاهدة الفيلم التسجيلى الخاص بالمكتبة التراثية على الرابط التالى
http://www.youtube.com/watch?v=ihKj-...layer_embedded












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-28-2010, 04:24 PM   المشاركة5
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي تحــويلهـا لمكـتبة تراثيـــة تذكــاريـة

تحــويلهـا لمكـتبة تراثيـــة تذكــاريـة
كتبت:مـــي إسمــاعيل


ماذا تفعل عند سماعك أن مكتبة جامعة القاهرة التراثية التي كانت منبرا لثقافة وتاريخ أمة منذ عام‏1932‏ لن تكون سوي مبني مقسم إلي أشلاء ـ أقصد أجزاء؟‏!‏

فقد أثير خلال الأيام الماضية أن جامعة القاهرة تستعد في الفترة المقبلة لتنفيذ قرار إخلاء المكتبة المركزية القديمة التي تحتوي علي‏300‏ ألف كتاب و‏20‏ ألف مخطوط وتقسيمها إلي ثلاثة أجزاء‏..‏ الأكبر منها لكلية الآداب لتحول قاعات الإطلاع العريقة إلي قاعات لندوات ومحاضرات الكلية‏,‏ والجزء الثاني كمتحف للوثائق‏..‏ أما الثالث فسيحول إلي مكاتب لأكثر من‏250‏ موظفا يعملون في المكتبة‏,‏ وحتي يتم هذا التقسيم سيعاد تخطيط المكتبة هندسيا من جديد ووضع حواجز من الطوب داخل هذا المبني التاريخي‏..‏ كلام كثير قيل ولا يزال يقال حول هذا الموضوع يجعلنا نشعر بالمرارة‏..‏ ولكن أين الحقيقة؟
لذا كان علينا أولا قبل أن نشير بأصابع الاتهام أن نبحث جيدا حول وضع المكتبة الحالي ونتحقق من صحة القرار وصحة ما قيل عن امتناع موظفيها من تنفيذه‏,‏ وما هي حالة كتب ووثائق المكتبة القديمة اليوم‏,‏ لذلك قمنا بجولة بالمكتبة المركزية القديمة‏,‏ وكانت هذه الخطوة أسهل مما توقعت حيث لم أجد أحدا يستوقفني عند دخولي المبني ويسألني من أنت‏..‏ أو ماذا تريدين فأخذت أتجول بدون أي قيود‏,‏ علي الرغم من جمال وعراقة المبني الذي يضم ثروة ثقافية لا تقدر بثمن إلا أن المكان يفتقر للحياة ويحتاج إلي المزيد من الاهتمام والرعاية بشكل يليق بمكتبة من أقدم مكتبات مصر والشرق الأوسط‏,‏ وكان الشيء اللافت للنظر أثناء جولتي داخل المبني إغلاق إحدي الغرف بالشمع الأحمر‏,‏ مما زاد من شكوكي حول ما قيل بأن أمهات الكتب حبيسة دون تهوية وأن سوء عملية التخزين سوف يعرضها للتلف وأن هذا الكلام قد يكون صحيحا‏.‏
ولمعرفة حقيقة الموضوع توجهت بعد ذلك إلي الأستاذة هناء السرجاني مدير عام الإدارة العامة لمكتبات جامعة القاهرة التي وافقت بعد تردد كبير علي الحديث معي بعد أن كان الإعلام أحد أسباب تضخيم المشكلة خلال الفترة الماضية‏.‏
هذه المكتبة قد انفردت منذ تأسيسها بسمات خاصة وظروف ربما لم تتح لغيرها إذ توالت عليها الهبات والهدايا من الهيئات العلمية في الداخل والخارج‏,‏ وتلقت مجموعات كبيرة وقيمة من الكتب المطبوعة والمخطوطات والدوريات العربية والأجنبية والخرائط والبرديات والأحجار الأثرية والمعاجم والمراجع العامة والمتخصصة والموسوعات‏,‏ وحصلت علي مجموعات من الكتب النفيسة والنادرة ذات القيمة العلمية‏,‏ وكان ذلك عن طريق الإهداء والشراء كمجموعة الأمير إبراهيم حلمي ومجموعة الأمير كمال الدين حسين التي أهديت إلي الجامعة وأغلبها في الأدب والجغرافيا والرحلات‏,‏ كما أهديت للمكتبة مجموعات عديدة ومؤلفات نفيسة باللغات المختلفة‏,‏ وغيرها من الثروات التي تضيف إليها الإدارة للمكتبة كل عام لإثراء كتب التراث‏..‏ أما الكتب الحديثة والتي يرجع تاريخها لما بعد الخمسينيات‏,‏ فهي من اختصاص المكتبة المركزية الحديثة‏,‏ فمنذ أن أفتتحت المكتبة المركزية الحديثة وأصبحت القديمة مكتبة تراثية والإدارة العامة والعاملون شغلهم الشاغل هو وضع خطة لإعادة فهرسة وتصنيف المقتنيات‏,‏ حتي أن العاملين قاموا بإنشاء موقع علي نفقتهم الخاصة لإتاحة هذه الكنوز للباحثين‏.‏
وحول حالة الكتب والمقتنيات داخل المكتبة‏..‏ وهل هي حبيسة بشكل يعرضها للتلف‏..‏ وما هي حقيقة الغرفة المغلقة‏..‏ قالت هناء السرجاني‏:‏ أثناء عملية الفهرسة والتصنيف وجدت كتبا تحتاج إلي التجليد وأخري إلي الترميم‏,‏ وهناك عروض مقدمة من بعض المؤسسات ويجري دراسة هذه العروض‏.‏
أما بالنسبة لأمهات الكتب‏,‏ فهي ليست حبيسة بل متاحة للقراء‏,‏ هناك فقط غرفة مغلقة بمعايير ومواصفات خاصة تضم نحو‏20‏ ألف مخطوط‏,‏ لقد قررت الجامعة أثناء افتتاح المكتبة المركزية الحديثة بالاحتفاظ بهذه المخطوطات الأثرية حرصا منها علي المقتنيات من التلف‏.‏
ليس هناك مجال لسرقة أو تلف الكتب والمخطوطات‏,‏ فنحن نحافظ عليها بشكل جيد داخل المخازن‏.‏
وحول ما يحدث وما حدث بالفعل بشأن قرار مجلس الجامعة بخصوص المبني القديم تحدث إلينا الأستاذ الدكتور شريف شاهين رئيس قسم المكتبات والوثائق والمعلومات ومدير المكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة قائلا‏:‏ حدث في الفترة الماضية مجموعة من المغالطات وسوء الفهم فيما يتعلق بقرار الجامعة‏..‏ القرار كان واضحا بأن المبني سيظل يحتفظ بهيئته وعلاقته التاريخية التراثية ولن تقوم الجامعة بأي تغير يسيء له‏..‏ بالعكس سيخضع المبني لعملية ترميم كاملة من الداخل والخارج من قبل شركات متخصصة‏.‏ المكتبة ستظل كما هي‏,‏ ولكن بمسمي المكتبة التراثية أو التذكارية‏,‏ ولن تحول لأي شيء آخر كما قرأت أو سمعت‏.‏
وحول القرار وسبب الزوبعة المثارة تحدث الدكتور شاهين‏..‏ وقال‏:‏ كان المبني في القدم يخضع لكلية الآداب وهو بالفعل واحد ضمن المباني الملحقة بالكلية منذ البداية عام‏1932‏ وحتي تقريبا منتصف السبعينيات كان يطلق عليه مكتبة كلية الآداب إلي أن وضع مقر مكاتب الإدارة العامة لمكتبات الجامعة في هذا المبني‏,‏ فمنذ ذلك الوقت وهذه الإدارة المعنية بكامل مكتبات كليات ومعاهد جامعة القاهرة كائنة في مبني التراث القديم‏..‏ ومازالت موجودة‏.‏
قرار الجامعة واضح سيظل المبني كمكتبة‏,‏ ولكنه سيصبح مكتبة تراثية‏..‏ أو تذكارية‏..‏ وليس كمكتبة مركزية‏.‏ ستبقي داخل المبني مكاتب الإدارة العامة كما هي‏,‏ هذه المكاتب نفسها التي سمعنا أنها من كلية الآداب‏,‏ هذه المكاتب ليس لها صلة بكلية الآداب ولا العاملين بها‏,‏ وهذا أول خلط‏.‏
القسم الثاني للقرار أن تعود مكتبة كلية الآداب من البدروم في الملحق للمخازن التي نفتخر ونعتز بها في المكتبة التراثية‏.‏
القسم الثالث يتم تجهيز متحف للحفاظ علي الكنوز والمخطوطات العربية والفارسية والتركية التي حافظت عليها الجامعة منذ‏100‏ عام‏,‏ ويعد هذا المتحف امتدادا لمتحف الجامعة‏.‏
وقد وضعت هذه المخطوطات الثمينة داخل إحدي الغرف المغلقة بالشمع الأحمر لحين تجهيز المتحف لأن هناك روادا يدخلون المبني القديم‏,‏ لذا تم تجهيز وتبخير وتعقيم الغرفة من قبل لجنة متخصصة من كلية الآثار‏.‏
وقد أكد دكتور شريف شاهين بأن المكتبة ستظل تحتفظ بمقتنياتها وبشكلها المعماري وسوف تقام فواصل لعزل المتحف عن رواد المكتبة وموظفي الإدارة للحفاظ علي المقتنيات الثمينة‏.‏
لابد أن يخضع المبني لعملية التنظيم والترميم من أجل الحفاظ عليه وعلي مقتنياته التي سيعاد وضعها في وحدات متحفية مؤمنة‏.‏
ومن وجهة نظري يجب أن نسرع بعملية الترميم‏.‏












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-28-2010, 04:27 PM   المشاركة6
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي ماذا يحدث في مكتبة جامعـة القاهرة؟

ماذا يحدث في مكتبة جامعـة القاهرة؟
كتبت-سناء صليحة:


منذ أن أعلن مجلس جامعة القاهرة‏,‏ في‏31‏ يوليو‏1996‏ قراره بانشاء مكتبة مركزية جديدة بجامعة القاهرة‏,‏ ثارت التكهنات حول مصير مكتبة جامعة القاهرة القديمة.

التي شيدت في أبريل عام‏1931‏ داخل حرم الجامعة‏,‏ وتم افتتاحها رسميا في‏27‏ فبراير سنة‏1932.‏ومع الافتتاح الرسمي للمكتبة المركزية الجديدة في‏2008,‏ في اطار الاحتفال بمئوية الجامعة المصرية‏,‏ لم يعد التساؤل حول مصير مبني المكتبة العريقة‏-‏ المتسق معماريا مع كل المباني التي تم انشاؤها في تلك الفترة‏-‏ والذي يضم بين جدرانه مجموعات كبيرة وقيمة من الكتب المطبوعة والمخطوطات والدوريات العربية والأجنبية والخرائط والنقود الأثرية والمعاجم والموسوعات والمراجع العامة والمتخصصة ومجموعات من الكتب النفيسة والنادرة ذات القيمة العلمية‏,‏ شأنا يخص مجلس جامعة القاهرة وحده‏,‏ فأصبحت القضية مطروحة علي مائدة البحث والنقاش ليس فقط بين أساتذة جامعة القاهرة والباحثين ممن يترددون علي المكتبة أو العاملين بها أو في وسائل الاعلام المختلفة‏,‏ بل أيضا في الجلسات الخاصة لمن كانوا يوما ما طلبة بجامعة القاهرة‏,‏ وكانوا من بين روادها أو حتي بين آخرين منهم ممن قادتهم خطاهم للمرور أمامها بالمصادفة في زمن تعاطي الملخصات وتحول البحث في المراجع والاطلاع لأسطورة أو موضة عفي عليها الزمن‏.‏
في هذا السياق توالت الأنباء والتصريحات المتضاربة المنقسمة ما بين تحويل مبني المكتبة لمتحف يضم الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة‏,‏ وعرضها متحفيا وبين تفتيت وتقسيم المقتنيات و إخلاء المكتبة المركزية القديمة من‏300‏ ألف كتاب و‏16‏ ألف مخطوط‏,‏ وبالتاليي تعريضها للضياع و التلف لمجرد تقسيم المبني لقاعات للندوات وإلغاء قاعات الإطلاع وتخصيص البدروم لمكتبات كلية الآداب‏,‏ وإعادة تخطيط المبني هندسيا وإنشاء حاجز بالطوب في المبني التاريخي بهدف اعداد قاعات لمحاضرات كلية الآداب وتوفير مكان للإدارة العامة للمكتبات الجامعية بإداراتها التسع المسئولة عن المخزن الأجنبي والمخزن العربي الشرقي‏.‏ في‏4‏ حجرات بالدورين الأول والثاني‏.‏
في ذات السياق كشف الجدل بين أطراف القضية وحوارات الذكريات بين خريجي جامعة القاهرة والمترددين علي المكتبة عن عدد من الحقائق‏,‏ ربما كان من أهمها الكشف عن كم المقتنيات النادرة التي ضمتها جدران المكتبة‏,‏ والتي تعتبر ثروة تاريخية وثقافية لا تقدر بثمن من بينها مجموعة المستشرق زيبولد‏,‏ وعالم الآثار يونكر والدكتور ماكس مايرهوف‏,‏ ومجموعة الأمير إبراهيم حلمي‏,‏ ومجموعة الأمير كمال الدين حسين أهديت إلي الجامعة في عام‏1933,‏ والتي تقع في خمسة آلاف مجلد ومجموعة أحمد طلعت بك‏,‏ وتحتوي علي طائفة كبيرة من المخطوطات العربية والفارسية والتركية‏,‏ ومالا يقل عن عشرة آلاف مخطوط باللغتين التركية والفارسية وغيرهما من اللغات ومضابط مجلس الشيوخ المصري وجلسات مجلس النواب‏,‏ وكذلك مضابط مجلس العموم البريطاني‏1700‏ مضبطة‏,‏ وتتناول شئون المستعمرات البريطانية‏,‏ هذا بالإضافة إلي وثائق الحملة الفرنسية‏,‏ وميزانية مصر من عام‏1890‏ حتي عام‏1950‏ في أكثر من‏4000‏ وثيقة‏.‏ كما تحتوي المكتبة أيضا علي المكتبات الخاصة لأفراد من الأسرة المالكة المصرية‏,‏ بدءا من عهد محمد علي حتي الملك فاروق‏,‏ بالاضافة إلي الكتيبات والملصقات والألبومات والعملات‏.‏
والحقيقة أن هذه الأمثلة القليلة لبعض من مقتنيات هذه المكتبة العريقة الحافظة لجزء لا يستهان به من تراثنا الثقافي عبر عصور مختلفة والتي تروي خبياتها صفحات مهمة من تاريخنا يجب الحفاظ عليها وتأمينها وإتاحتها للباحثين‏,‏ وما جاء علي لسان عدد من الباحثين ورواد المكتبة عن الغرف المغلقة بداخل المبني العريق وسوء حالة بعض المقتنيات وتهرئها وتساؤلات الكثير من الباحثين عن مصير المكتبات التي يتم اهداؤها وإذا ما كان الباحثون سيستطيعون الاستفادة بمحتوياتها أم أنها ستتحول لغذاء للقوارض والحشرات بسبب سوء تخزينها في غرف مغلقة‏,‏ كانت الدافع لأن نحاول أن نتعرف علي حقيقة ما يدور وراء هذه الأبواب المغلقة منذ سنين ومصير الكتب والمخطوطات التي تم تخزينها منذ بدأت عمليات تطوير مكتبة جامعة القاهرة‏,‏ ثم افتتاح المكتبة الجديدة التي أقيمت داخل الحرم الجامعي بارتفاع‏8‏ أدوار علي مساحة‏4000‏ متر‏.‏ وقد حرصنا علي أن يتم هذا من داخل حرم المكتبة القديمة ذاتها‏,‏ وعلي لسان المسئولين أنفسهم‏,‏ و أن نطرح عليهم تساؤلاتنا‏,‏ وأن ننقل لهم كل تحسبات من يشغلهم مصير هذا التراث خلال تحقيق الزميلة مي اسماعيل‏












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
قديم Oct-31-2010, 09:18 AM   المشاركة7
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.40 يومياً


تعجب



استجابة لحملة اليوم السابع لإنقاذ 300 ألف كتاب ومخطوط فى المكتبة التراثية بجامعة القاهرة.. مؤسسة مصر الخير تتبرع بمليون ونصف لترميمها وإحيائها

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 - 20:05


كتب محمد البديوى ووليد عبد السلام

تعقد مؤسسة مصر الخير ظهر غد، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بجامعة القاهرة، للإعلان عن تبنى المؤسسة تمويل مشروع إحياء المكتبة التراثية بالجامعة.

وأعلنت المؤسسة التى يرأسها الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، عن تبرعها بمليون ونصف المليون جنيه لتطوير وترميم المكتبة التراثية بجامعة القاهرة.

كانت "اليوم السابع" قد كشفت 15 يونيو الماضى فى ملف عددها الأسبوعى عن مخطط الجامعة لإخلاء المكتبة من كتبها التراثية ومقتنياتها النادرة بعد سبعين عاما من إنشائها وتحويلها إلى قاعات لندوات ومحاضرات كلية الآداب.

وتضمن الملف قرار مجلس الجامعة بتقسيم المكتبة، إلى قسم لكلية الآداب وآخر لإنشاء متحف وثالث لإدارة المكتبات الجامعية، وهو القرار الذى يتسبب فى تدمير نحو 300 ألف كتاب و80 ألف مخطوط، حيث جاء قرار الجامعة بتشوين المخطوطات داخل إحدى الحجرات منذ 4 سنوات بالمحالفة لكل قواعد التعامل مع المخطوطات فى العالم.

وأكد بيان صادر من مؤسسة مصر الخير، أن المشروع يهدف إلى تمكين المكتبة التراثية القديمة بجامعة القاهرة من الارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة إلى 250 ألف طالب وطالبة، و13 ألف أستاذ جامعى بالجامعة بخلاف الزائرين، وذلك من خلال الحفاظ على تراث مصر الثقافى والحضارى الموجود بالمكتبة، والذى يتضمن مجموعة عريقة من المخطوطات العربية والمخطوطات والمطبوعات التركية والفارسية و بعض الدوريات المحلية والأجنبية.

وأضاف البيان أن مؤسسة مصر الخير رصدت مبلغ مليون ونصف جنيه لتمويل المشروع خلال ثلاث سنوات وتخصيص مبلغ نصف مليون جنيه فى السنة الأولى للمشروع، والتى تبدأ مطلع ديسمبر المقبل.

الر ابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=296233&SecID=12












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Oct-31-2010, 09:08 PM   المشاركة8
المعلومات

ayat
مكتبي مثابر

ayat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9497
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي خطر يهدد المكتبة التراثية بجامعة القاهرة

المكتبة التراثية‏
بعد افتتاح المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة شهدت المكتبة المركزية القديمة لجامعة القاهرة عدة تحولات تمهيدا لانتقالها من وضعيتها كمكتبة جامعية مركزية للجامعة إلى مكتبة تراثية مصرية تخدم امة بأسرها وهو التحول الذي كان من المفترض أن يشكل آفاقا جديدة ً لتفعيل الدور الثقافي المفقود للجامعة من خلال إتاحة المقتنيات التراثية التي تقتنيها المكتبة من خلال نوافذ جديدة بحيث تتاح مقتنيات المكتبة إلى المستخدم أينما وكيفما كان.
وما كادت المكتبةالتراثية تبدأ خطواتها الأولى للحاق بركب الحضارة الالكتروني, وتقديم لمحة عن الكنوز التي تحتويها وبعد أن ذاع صيتها كمعلم ثقافي فريد باعتبارها أول مكتبة جامعية في الشرق الأوسط واحتوائها على مجموعات نادرة من مخطوطات وخرائط وجرائد ومجلات وكتب نادرة تشكل كنوزاً من المعرفة للباحثين في تاريخ مصر والعالم .‏ماكادت المكتبة التراثية تبدأ في ذلك حتى قامت جامعة القاهرة في خطوة مفاجئة بالبدء في إجراءات إغلاق المكتبة المركزية التراثية كمكتبة بحثية تخدم الباحثين والطلاب وصدرت قرارات إدارية مفادها تقسيم المبنى التراثي الخاص بالمكتبة بين ثلاث جهات هي كلية الآداب والمتحف والادارة العامة للمكتبات الجامعية .
حتى الان المعلن ان سبب الاغلاق هو تطوير المكتبة ولكن الاهداف الفعلية تكمن في رغبة اعضاء هيئة التدريس بكلية الاداب في ايجاد مكاتب ادارية لهم بعدما ازدحمت بهم اروقة الكلية .
ويبدو ان جامعة القاهرة أبت ان تودع مئويتها الاولى بدون ان تهدم احد ابرز المعالم الثقافية والمعمارية والتاريخية للجامعة والمتمثل في مبنى ومقتنيات المكتبة التراثية
مقتنيات المكتبة
تحتوى المكتبة بين جنباتها مواد تراثية نادرة تتميز بها عن غيرها من المكتبات ومن أهمها


أوائل المطبوعات العربية‏
تقتنى المكتبة التراثية عددا هائلا من أوائل المطبوعات العربية في مصر والعالم العربي وذلك منذ ظهور الطباعة في المنطقة العربية في أوائلالقرن التاسع عشر,
و تحتوى المكتبة على مجموعة من نفائس المخطوطات في كافة الموضوعات ومنها الرياضياتوالفيزياء والكيمياء والنبات والحيوان, إضافة إلى العلوم التطبيقية فضلا عن الإنسانيات وكذلك مجموعة من المصاحف النادرة التي تعطي فكرة عن التقدم والتطور الحاصل فيفنون المخطوطات.‏
الصحف والمجلات العربية‏
تقتنى المكتبة حوالي 300 عنوان لصحف ومجلات ودوريات نادرة بدأ صدورها في القرنالتاسع عشر موجودة في قسم الصحف والمجلات في المكتبة التراثية, وتعد منالناحية التاريخية تجسيداً لتاريخ الصحافة العربية ولاسيما أن منها جرائدومجلات صدر منها عدد واحد أو اثنان ومنها "المفيد " و "المسامير" و "المخزن" وفي المكتبة أيضاً أعمال فنية أنجزهارحالة رسامون محترفون, قاموا بتسجيل معالم وآثار مصر والعالم العربي وكذلك جوانب من الحياةالاجتماعية في تلك الفترة, ولعل أشهرها ما أنجزه الفنانون الذين جاؤوا إلى مصر والقدسوالشام وشمال إفريقيا في القرون من السابع عشر حتى بدايات القرن العشرينوهي تمثل تراثاً فنياً تاريخياً هاماً.‏
أما قسم الخرائط بالمكتبة التراثية فيحتوي على أكثر من 1200خريطة وأطلس وتشكل في مجموعها شاهداعلى حركة تطور فن رسم الخرائط, إضافة إلى أنها تؤرخ للتحولات السياسيةوالجغرافية في مصر والعالم العربي كالخرائط التي وردت في كتابات رسامي الخرائطوالرحالة والمستشرقين والمؤرخين الأوائل.
وتقتنى المكتبة أيضاً كتب الديانات التي تؤرخ للإسلام وكذلكترجمات نادرة لمعاني القرآن الكريم
وتوجد في المكتبة التراثية أيضاً مجموعة من الكتب النادرة للتاريخ الاسلامى وتغطي في تنوعها المعرفي جوانب هامة من تاريخ الحضارة الإسلامية فيإفي مجالات الأدب والمعمار والطب والسياسة
وأخيراً قسم الكتب الأجنبية الذي يشمل حوالي 180000 عنوان منها كتب نادرة فيمجالات الدراسات الاستشراقية والعلمية والأدبية والدينية,وكتب الرحالةوالمستكشفين وأوائل المطبوعات العربية, والتراث العربي في ترجماتهاللاتينية, وترجمات ألف ليلة وليلة بأشهر اللغات العالمية.‏
وفي نهاية نتساءل
إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو
ماذا يُراد لهذا التراث?
كيف تترك الجامعة مسئوليتها الأدبية والتاريخية عن هذا التراث الفكري والمعماري الذي لايخص الجامعة فحسب بل مصر كلها وتتنازل عنه لتعطى المبنى لكلية الآداب ؟ عوضا عن التفكير في وضعه في صورة أكثر استخداماًوحفظه وإتاحته وجعله في متناول يد الجميع.
مانريده فعلاً أن يصل إلى كل من يهمه الأمر أن القضية ليست قضية شخصية بين العاملين بالمكتبة وإدارة الجامعة بل هي قضية تراث ومبنى نريد لهم البقاء
نريد توفير بيئة مبتكرة ومحفزة للعاملين لكي يعملوا لخدمة هذه الكنوز












التوقيع
وفوق كل ذى علم عليم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة جامعة القاهرة, المكتبة التراثية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحتاج مذكرة في المكتبات العامة *مكتبة البلدية* princesse 22 قسم مهارات البحث 8 Nov-03-2014 04:24 PM
المكتبات العامة مكتبجية 159 عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 8 Jan-12-2012 03:43 PM
مدى تطبيق التسويق في المكتبات الجامعية ياسمين العيسى منتدى البحوث الجارية "Researchs in progress" 11 Oct-22-2011 05:15 PM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM


الساعة الآن 08:09 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين