[Guerrarian]

على مقصد خدمة العلم وأهله اجتمع ثلة من طلبة كلية العلوم الإسلامية بالخروبة، على تنظيم وفهرسة مكتبة أحد أعلام الفكر والدعوة في الجزائر وهو المفكر الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، بإشراف من مكتب جمعية التراث بالعاصمة...
وقد جاءت الدعوة من فضيلة الدكتور لإعادة ترتيب وتصنيف مكتبته القيّمة؛ فما كان من هؤلاء الطلبة إلا أن سارعوا لتلبيتها، وهم: الشيخ بالحاج عبد الحميد، بن الشيخ إدريس، الوارث محمد وخياط الحاج حمو، وقد خطط لهذا العمل الجماعي مدة أسبوع، فكانت الانطلاقة يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2008 / 7 شوال 1429هـ، إلى غاية اليوم: الخميس 16 أكتوبر 2008.
حيث قرر مكتب التراث توقيف العمل مؤقتا، نظرا لأنه لما يكتمل بعد، وهؤلاء الإخوة مقبلون على الالتحاق بمقاعد الجامعة مع بداية سنتها الجديدة، على أن يُستأنف هذا العمل الجليل خلال أيام مقبلة -إن شاء الله- لكن بصفة متقطعة، بما يتناسب ودراسة طلبتنا.
وتعتبر مكتبة أستاذنا الشيخ عبد الرزاق ڤسوم، مكتبة ثرية ومتنوعة بحق، فقد تم إنجاز جناح علوم الشريعة بتخصصاته: التفسير والدراسات القرآنية، الحديث وعلومه، الفقه وأصوله، التاريخ والحضارة الإسلامية، الدعوة الإسلامية، وكذلك جناح علوم اللغة والآداب، أما جناح الفكر والفلسفة الإنسانية والإسلامية، فهو –حسب تقديرنا- أوسع تخصص في هذه المكتبة، ولذا توقف العمل عنده ولم يكتمل ... فالله نسأل أن يتقبل من الطلبة المساهمين في هذا العمل، ويوفقهم في تحصيلهم العلمي، ويبارك في أعمارهم حتى يتمّوا ما بدؤوه، ويحققوا رجاء شيخنا ڤسوم -حفظه الله ونفعنا بعلمه وعمله- آمين يا رب العالمين.



منقول عن موقع:
www.tourath.org

[د.محمود قطر]

جهد طيب ومبادرة إيجابية نثمنها ونشد على أيادي القائمين عليها

[عبد المالك بن ستيتي]

بارك الله فيكم جميعا على ترتيب المكتبة، خاصة لو نعلو أن المكتبات الخاصة هي أحد مؤشرات الثقافية للمجتمع فكلما زادت كان المجتمع بخير، حقيقة مبادرة رائعة وسابقة في الجزائر......................دمتم جميعا

[Guerrarian]

بارك الله فيكم أساتذتنا على التشجيع.
هذه الجهود ضرورية لكي يوظف الطالب فيها معلوماته النظرية من جهة ويحتك بالواقع الفعلي للمكتبة ، كما أن الاهتمام بعلمائنا ضرورة شرعية لما لها من فوائد جمة أهمها النهل من علمهم وأخلاقهم.

[بنورة يوسف]

خبر طيب في يوم طيب من رجل طيب، بارك الله فيك على الموضوع، حقيقة تعتبر المكتبة من أهم الوسائل التي استعانت بها الأمم الراقية، في نشر المعرفة وحرية الفكر، وتثقيف الشعوب، وكلمة "مكتبة " وما يؤكّد اشتقاقها من صلة الوثيقة بالمكتبة، إنّ المكتبة لها تأثير كبير في الميدان الثقافي والاجتماعي والتعليمي، فهي مركز للثقافة الفردية ومعهد للبحث الحرّ ووسيلة يستطيع كل إنسان عن طريقها، أن يكوّن نفسه باعتماده على البحث الشخصي. ولقد أصبحت المكتبات من سمات العصر الحديث، وعلامة على رقي الدّول وانتشار الوعي الحضاري وما يدلّ على أهمية المكتبة قول "الكسندر بيرك "[ أنّه لو تحطّمت كل الآلات الحديثة ومعامل الذرّة، وبقيت المكتبات، لتمكّن رجال العصر من إعادة بناء الحضارة الآلية والذرية، ولكن لو تحطّمت المكتبات، فإنّ عصر القوى الآلية وعصر الذرّة يصبحان شيئاَ من أثار الماضي ].