[د.محمود قطر]

اختلاف تنفيذ آليات العمل المكتبي

وفقاً لنوع المستفيدين

هبه محمد خليفة عبد العال

أخصائية مكتبات ومعلومات

الإدارة العامة للمكتبات – جامعة حلوان

" ن والقلم وما يسطرون " هكذا اقسم سبحانه وتعالى بالقلم وما يسطر به القلم وما يسطر بالقلم هو الكتاب بأشكاله المختلفة – كمخطوط و كمطبوع أو مسجل بالرسائل الالكترونية الحديثة – هو الذاكرة التي تحفظ ما مضى ليكون نقطة البدء للحاضر والمستقبل، ومع ذلك ينبغي أن نؤكد على أن الكتب على رفوفها كائنات خرساء لمن جهل فك رموزها.
وهنا يأتي دور المكتبين وأخصائي المعلومات في تجميع وتنظيم وتفسير ما تحتويه هذه الكتب من ثروات وجعلها في متناول الباحثين والدارسين والقراء. لذا يمكن إن نخلص مهنه المكتبات بأنها مهنة حضارية حيث أنها تعتمد فيعلى أساسها على الكتاب وهو الذي تتجسد و تتمثل فيه معظم الحضارات والثقافات .
وتعتمد المكتبات بشكل أساسي على حفظ وتنظيم المعلومات والأعلام عنها وتوفير سبل الإفادة منها وتيسير الوصول للمعلومة.
وسوف يتناول البحث أنواع العمل المكتبي واختلافه من حيث نوع المستفيدين المترددين على المكتبة وسوف يعكس البحث مدى اختلاف طرق عرض المعلومات للمستفيد وفقا لنوعه ولكن الهدف واحد وهو إيصال المعلومة للمستفيد.