[ALYASEER86]

بسم الله الرحمن الرحيم
سوف اعرض لكم سلسلة دروس الصيانة من الألف إلى الياء, تعليم الصيانة للمبتدئين والمحترفين
الدرس الاول
حلول لأغلب و أصعب مشاكلكم مع الويندوز و غيرها
________________
و المشكلة هى أنه أذا كان شخص يستخدم (windows XP professional) ، و عندما يحاول هذا الشخص أن يغلق الجهاز فيجد أن الويندوز ترفض بأن تغلق الجهاز . و المشكلة هنا هى أن الجهاز لا يغلق و لكن يعيد التشغيل من جديد أوتوماتيكياً ...
طبعاً هذه المشكلة كانت شائعة و لا زالت شائعة بين مستخدمى الكمبيوتر . قبل أن أخبركم بحل هذه المشكلة فيجب فى البداية أن أذكر ( الأسباب أو المصادر التى أدت بدورها الى حدوث هذه المشكلة ) ، و هذه المصادر هى :
1- (Rcovery Settings) .
و سأشرح المصادر السابقة التى أدت الى حدوث المشكلة ...
1- (Rcovery Settings) :
و هذه العبارة السابقة تعتبر أحد الأسباب التى تؤدى الى عملية (أعادة التشغيل من جديد أوتوماتيكياً) و السبب فى ذلك هو أن الويندوز توجد فيها خاصية و التى تقول بأنه أذا حدثت أى مشكلة فى الويندوز فيجب أن يقوم بأعادة تشغيل الجهاز أوتوماتيكياً ، و هذه المشكلة تعرف باسم (fatal error exception) ، و لكى تحل هذه المشكلة قم بعمل الخطوات التالية ...
- أعمل كليك يمين على أيقونة (my computer) ، اضغط على (properties) .
- ثم اضغط على قائمة (advanced) .
- و تحت هذه القائمة ستجد العبارة (startup and recovery) و ستجد تحتها زر يسمى (setting) و عندما تضغط عليه .
- ستفتح لك شاشة و فيها ستجد العبارة (automatically restart) و بجانبها مربع صغير بداخله (علامة صح) ، و عندما تزيل هذه العلامة و تضغط على الزر (ok) ... قم بعمل أعادة تشغيل للويندوز و ستجد بعدها كل شئ على ما يرام .
2- أيضاً يوجد سببين الى حدوث أعادة تشغيل ، و هما الــ (BIOS) و هى ما يطلق عليها العرب باسم (شاشة الصيطب) أو (الشاشة الزرقاء) و المشكة هنا أنه أذا قمت بتغيير أى عملية فيها بدون أية معرفة فأنها تؤدى الى حدوث المشكلة التى نتحدث عنها ....
3- أما المشكلة الثالثة التى تؤدى الى حدوث أعادة تشغيل بالأضافة الى أنها لا تمكنك من فتح الويندوز أساساً ، و هى لنفرض أنك قمت بتنصيب برنامج ما و طلب منك هذا البرنامج فى نهاية عملية التنصيب بأن تقوم بعمل أعادة تشغيل للويندوز و بدل ما تقوم بعمل أعادة تشغيل للويندوز و لكنك قمت بتنصيب برنامج آخر ... و هذا ما يؤدى الى حدوث الكارثة مع الأسف