[ابراهيم محمد الفيومي]

انطلاق معرض لندن الدولي للكتاب والهند ضيف الشرفافتتح أمس "معرض لندن للكتاب" في عامه الـ38 بضاحية "إيرلز كورت" في العاصمة البريطانية، ودولة الهند هي ضيف الشرف الرئيس للمعرض.
خمسة وعشرون ألفا بين كاتب وناشر ومكتبي ومؤلف ووكيل نشر وصحفي وآخرين معنيين بصناعة الكتاب وتسويقه من أكثر من مئة بلد، يجتمعون في "مظاهرة عالمية" تحت سقف واحد ولمدة ثلاثة أيام متتالية، من20 ـ 22 إبريل الحالي، في مناسبة دولية مهمة للتبادل الثقافي والمعرفي وتوقيع العقود وصفقات النشر والترجمة بين اللغات المختلفة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" أعلن المجلس الثقافي البريطاني وإدارة المعرض عن حضور وزير الخارجية ديفيد ميليباند للمعرض ومشاركته لحوار مع الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد أمارتيا سين حيث سيدير الحوار اللورد كينوك رئيس المجلس الثقافي البريطاني.
وقال ميليباند في بيان صحفي وزعته وزارة الخارجية "يسرني أن أشارك في هذا الحديث مع أمارتيا سين والذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني ومعرض لندن للكتاب".
وبدوره، قال سين "إن معرض لندن للكتاب هو حدث رائع ومتميز جدا وأتطلع إلى الحديث مع ديفيد ميليباند. إن معرض الكتاب هو وسيلة رائعة لجمع الناس معا، وأنا أتطلع كثيرا لتعلم أمور لا أعرفها".
ويضم معرض لندن الدولي للكتاب عدة أقسام وهي القسم الأكاديمي الخاص بنشر كتب العلوم، والطب والتكنولوجيا إضافة إلى الكتب الخاصة بتدريس اللغة الإنجليزية وفنون العمارة والتصميم، وكتب الأطفال والشباب.
كما يضم المعرض أقسام الكتب العامة وإيجاد حلول لكافة إشكالات النشر والتسويق والسياحة والخرائط وكتب تتناول أدب الرواية والقصة.
كما يشهد المعرض إلى جانب أقسام الكتب عقد ندوات ثقافية وفكرية وعلمية ترتبط بالكتاب صناعة ونشرا وتوزيعا وتهدف إلى التعرف على ثقافات الدول من خلال صناعة الكتاب.
وللمرة الأولى، يحتفي المعرض بالنتاج الهندي، ضمن برنامج أطلق عليه "تسليط الضوء على السوق الهندي".
وكان المركز الثقافي البريطاني في الهند، قد تحدث سابقا عن حضور متوقع لواحد وخمسين مؤلفا وتسعين ناشرا ضمن البرنامج المذكور.
ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية كان يجلس ناشر "دار الشروق" المصرية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، إبراهيم المعلم، محاطا بعدد من الملصقات لكتاب مصريين بارزين ومؤلفاتهم، إلى جانب عدد كبير من الروايات التي راجت خلال العامين الماضيين.
وقال المعلم إن العمل جار في ترجمة "عزازيل" إلى الإنجليزية، وإن مفاوضات تجري مع جهات عدة فرنسية وإيطالية وألمانية ويونانية لنشر الرواية، وهو يأمل في الحصول على عقود بهذا الشأن.
ووفق وكالة النباء الإماراتية "وام" تشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في فعاليات معرض لندن الدولي للكتاب بهدف تعزيز التواصل والتفاعل من خلال المشاريع الثقافية التي أطلقتها مع المشهد الثقافي الأوروبي وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب ومشروع كلمة للترجمة وشركة كتاب ومشروع قلم لدعم المواهب الشابة وأكاديمية الشعر وكذلك الترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وقال جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب إن الهيئة دأبت على المشاركة السنوية في معرض لندن للكتاب رغبة في استثمار هذه المناسبة الثقافية العالمية، لتقديم صورة مشرقة لثقافتنا العربية بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية.
وستعرض الاكاديمية أحدث إصداراتها المختصة كديوان الدورة الأولى من مسابقة أمير الشعراء وديواني الدورتين الأولى والثانية من مسابقة شاعر المليون إضافة لعدد من الكتب المتميزة منها "خمسون شاعراً من الإمارات".

الرابط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=247782&pg=1