منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » إلى بابا الفاتيكان: ترجمات القرآن الكريم كانت أساس فكر النهضة الأوربية

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Sep-16-2006, 08:37 PM   المشاركة1
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

اتحاد العلماء يطالب باعتذار بابا الفاتيكان


د. يوسف القرضاوي

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا فنّد فيه التصريحات المسيئة التي أدلى بها بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، حول الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
وطالب العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، بابا الفاتيكان اليوم الخميس 14-9-2006 بالاعتذار عن هذه التصريحات.
  • وفيما يلي نص البيان:
فوجئت وفوجئ المسلمون في أقطار الأرض بتصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا، حول الإسلام وعلاقته بالعقل من ناحية، وعلاقته بالعنف من ناحية أخرى.
وكنا ننتظر من أكبر رجل دين في العالم المسيحي: أن يتأنى ويتريث ويراجع ويشاور، إذا تحدث عن دين عظيم كالإسلام، استمر أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويتبعه نحو مليار ونصف من البشر، ويمتلك الوثيقة الإلهية التي تتضمن كلمات الله الأخيرة للبشرية (القرآن الكريم) الذي لم يزل يقرأ كما كتب في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولم يزل يُتلى كما كان يتلى في عهد النبوة، ويحفظه عشرات الألوف في أنحاء العالم.
ولكن البابا الذي قالوا: إنه كان يشغل مقعدًا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969م سارع بنقد الإسلام، بل بمهاجمته في عقيدته وشريعته، وبطريقة لا يليق أن تصدر من مثله.
ففي وسط الجموع الحاشدة التي تزيد على مائتي ألف شخص، تحدث البابا عن الإسلام دون أن يرجع إلى كتابه المقدس (القرآن)، وبيانه من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واكتفى بذكر حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!".
ولم يذكر البابا ما رد به الفارسي المثقف على الإمبراطور.
ونسي البابا: أن محمدًا جاء بالكثير الكثير الذي لم تأتِ به المسيحية ولا اليهودية قبلها، جاء بالمزج بين الروحية والمادية، وبين الدنيا والآخرة، وبين نور العقل ونور الوحي، ووازن بين الفرد والمجتمع، وبين الحقوق والواجبات، وقرّر بوضوح الإخاء بين الطبقات داخل المجتمع، وبين المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، وقال كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا...} [الحجرات: 13].
وشرع مقابلة السيئة بمثلها، وندب إلى العفو، ودعا إلى السلام، ولكن أمر بالإعداد للحرب: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].
وأنصف المرأة وكرمها إنسانًا وأنثى وابنة وزوجة وأمًّا وعضوة في المجتمع.
ونسخ كثيرًا من الأحكام التي كانت أغلالاً في اليهودية، كما قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ...} [الأعراف: 157].
وأما ما قاله الإمبراطور البيزنطي من أن محمدًا لم يجئ إلا بالأشياء الشريرة، وغير الإنسانية، مثل الأمر بنشر دينه بحد السيف! فهو قول مبني على الجهل المحض، أو الكذب المحض. فلم يوجد من حارب الشر، ودعا إلى الخير، وفرض كرامة الإنسان، واحترم فطرة الإنسان، مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله {رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
ودعوى أنه أمر بنشر دينه بحد السيف أكذوبة كبرى، فهذا ما أمر به قرآنه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].
والحقيقة أن الإسلام لم ينتصر بالسيف، بل انتصر على السيف الذي شهر في وجهه من أول يوم. وظل ثلاثة عشر عامًا يتحمل الأذى والفتنة في سبيل الله، حتى نزل قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} [الحج: 39،40].
إنما فرض الإسلام الجهاد دفاعًا عن النفس، ومقاومة للفتنة، والفتنة أشد من القتل، وأكبر من القتل. ولذا قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} [النساء: 90].
والإسلام لا يقبل إيمان مَن يدخل عن طريق الإكراه، كما قال تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...} [البقرة: 256].
وما قول البابا فيما جاء في الكتاب المقدس في سفر التثنية من التوراة: إن البلد التي يدخلها موسى ومن معه عليهم أن يقتلوا جميع ذكورها بحد السيف... أما بلاد أرض الميعاد، فالمطلوب دينًا ألا يستبقوا فيها نسمة حية! يعني: الإبادة والاستئصال الذي نفذه الأوربيون النصارى حينما دخلوا أمريكا مع الهنود الحمر، وحينما دخلوا أستراليا مع أهلها الأصليين!.
كنا نربأ بالبابا أن يستدل بهذا الكلام المبتور في سياق حديثه عن الإسلام ونبي الإسلام.
وما يمارسه بعض المسلمين من العنف، فبعضه مشروع، بإقرار الأديان والشرائع والقوانين والأخلاق، مثل دفاع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال في فلسطين أو في لبنان أو في العراق أو في غيرها، وتسمية هذا عنفًا وإرهابًا: ظُلم بيِّن، وتحريف للحقائق.
وبعض ذلك أنكرته جماهير المسلمين في كل مكان، مثل أحداث 11 سبتمبر، ومعظم العنف غير المشروع سببه الأكبر: المظالم التي تقع على المسلمين في كل مكان، ويسكت عنها رجال الدين في الغرب، وربما باركها بعضهم.
ويقرر البابا في لقائه الجماهيري: "أن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو، ومشيئته ليست مرتبطة بأي شيء من مقولاتنا، ولا حتى بالعقل!". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المتشبع بالفلسفة الإغريقية، موضحًا أن (هذا الفكر يرفض عدم العمل بما ينسجم مع العقل). وكل ما هو مخالف للطبيعة الإلهية.
ولو كلّف الحبر الأعظم نفسه أو كلّف أحدا من أتباعه بالرجوع -ولو قليلاً- إلى مصدر الإسلام الأول (القرآن) لوجد فيه من عشرات الآيات، بل مئاتها، ما يمجد العقل، ويأمر بالنظر، ويحض على التفكير، ويرفض الظن في مجال العقائد، كما يرفض اتباع الأهواء، وتقليد الآباء والكبراء، حتى كتب بعض كبار الكتاب بحق: التفكير فريضة إسلامية.
وحسبنا قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} [سـبأ: 46]، وقوله سبحانه: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} [الأعراف: 185].
ولو رجع إلى قول أئمة الإسلام، مثل الأشعري والماتريدي والباقلاني والجويني والغزالي والرازي والآمدي وغيرهم، لوجدهم يقولون: إن العقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل، ولا ثبت الوحي؛ لأن ثبوت النبوة لا يتم إلا بالعقل، وثبوت النبوة لشخص معين لا يتم أيضًا إلا بالعقل.
ولا يقبل المحققون من علماء الإسلام من آمن بالإسلام تقليدًا لآبائه، دون إعمال للعقل، ونظر في الأدلة، ولو بالإجمال. كما قال صاحب الجوهرة:
إذ كل من قلد في التوحيد إيمانه لم يخلُ من ترديد
ولو أحببنا أن نقارن بين الديانتين: الإسلام والنصرانية، لوجدنا النصرانية هي التي لا تعير العقل التفاتًا في عقائدها، وتقول تعليماتها: آمن ثم اعلم. اعتقد وأنت أعمى. أغمض عينيك ثم اتبعني. في حين أن العلم في الإسلام يسبق الإيمان، والإيمان ثمرة له، كما في قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 54] وهكذا: ليعلموا، فيؤمنوا فتخبت قلوبهم.
لقد ألَّف الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده كتابه: (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية) ليرد به على أحد نصارى الشرق الذي زعم أن النصرانية تتسع للعلم والمدنية بما لا يتسع له الإسلام. فكان رد الشيخ العلمي الموثق بالمنطق والتاريخ وحقائق الدين والعلم: أن الأصول التي يقوم عليها الإسلام هي التي تثمر الحضارة والمدنية، من الإيمان بالعقل، ورفض السلطة الدينية، والجمع بين الدنيا والآخرة... إلخ. بخلاف المسيحية التي تقوم في أساسها على الخوارق، ولا تؤمن برعاية السنن التي أكَّدها القرآن والتي يقول أحد فلاسفتها الدينيين (أوغستين): أومن بهذا؛ لأنه محال، أو غير معقول!.
ولو كان الإسلام ينكر العقل أو يهمله، فكيف أقام المسلمون تلك الحضارة الشامخة التي جمعت بين العلم والإيمان، وبين الإبداع المادي والسمو الروحي؟ والتي ظل العالم يستمد منها أكثر من ثمانية قرون، ومنها أوروبا التي اقتبست منها المنهج التجريبي الاستقرائي، بدل المنهج القياسي الأرسطي، كما شهد بذلك مؤرخو العلم من أمثال غوستاف لوبون، وبير بغولف، وجورج سارطون وغيرهم.
وعن طريق الحضارة الإسلامية، عرفت أوروبا فلسفة أرسطو مشروحة على يد فيلسوف وفقيه مسلم هو العلامة ابن رشد. ولولاه ما عرف الأوربيون أرسطو!.
وقول البابا: إن مشيئة الله في الإسلام مطلقة لا يحدها شيء: صحيح في الجملة، ولكن أجمع علماء الإسلام على أن مشيئة الله تعالى مرتبطة بحكمته لا تنفصل عنها، فلا يشاء أمرًا مخالفًا للحكمة، فإن من أسمائه الحسنى التي تكررت في القرآن: الحكيم. فهو حكيم فيما خلق، وحكيم فيما شرع، لا يخلق شيئًا باطلاً، ولا يشرع شيئًا اعتباطًا.
والله تعالى لا يفعل إلا ما فيه الخير والصلاح لخلقه، كما قال نبي الإسلام في مناجاته لربه: "الخير بين يديك، والشر ليس إليك".
بل إن طائفة المعتزلة من متكلمي المسلمين يرون أن فعل الصلاح والأصلح للخلق: واجب على الله تعالى.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يقف البابا الحالي من الإسلام والمسلمين موقفًا سلبيًّا، يظهر فيه الإهمال أو التوجس، أو ما هو أكثر.
ففي أول قداس أشرف عليه بعد انتخابه أواخر إبريل 2005م لم يذكر المسلمين بكلمة على حين خص (الإخوة الأعزاء -على حد قوله- من الشعب اليهودي بكلمات تفيض مودة وإعزازًا.
وفي مدينة (كولونيا) الألمانية آخر شهر أغسطس أثناء الأيام العالمية للشباب: التقى بممثلين عن الجالية المسلمة في أسقفية المدينة، فأعرب عن بالغ انشغاله بتفشي الإرهاب، وأكد في هذا اللقاء ضرورة (نزع المسلمين ما في قلوبهم من حقد، ومواجهة كل مظاهر التعصب، وما يمكن أن يصدر منهم من عنف)!.
وهذه النبرة التوبيخية كان لها وقع سيئ في نفوس المسلمين، لما فيها من رؤية ضيقة ومن تصور تبسيطي لمنابع الإرهاب وأسبابه.
كما أن استقباله للكاتبة الإيطالية المقيمة في الولايات المتحدة (أوريانا فالاتشي) والتي تكتب كتبًا ومقالات نارية تؤلب على الإسلام والمسلمين. والتي لا ترى فرقًا بين إسلام متطرف وإسلام معتدل، فالإسلام كله متطرف، والتناقض بين المسيحية والإسلام: جوهري.
كانت هذه مواقف تُعَدّ سلبية بالنسبة للمسلمين، أما اليوم فقد أصبح الأمر يتعلق بالإسلام ذاته، ونحن المسلمين نعتبر النصارى أقرب مودة للمسلمين، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم".
ولمريم عليها السلام سورة في القرآن، ولأسرة المسيح سورة في القرآن (سورة آل عمران)، وللمسيح وكتابه في القرآن مكان معروف. ونحن لا نريد أن نصعد الموقف، ولكن نريد تفسيرًا لما يحدث، وما المقصود من هذا كله. كما نطلب من حبر المسيحية أن يعتذر لأمة الإسلام عن الإساءة إلى دينها.
لقد كنا نود من البابا أن يدعو إلى حوار إيجابي بين الأديان، وحوار حقيقي بين الحضارات، بدل الصدام والصراع، وقد استجبنا من قبل للدعوة الموجهة من جمعية سانت جديو في روما إلى الحوار الإسلامي المسيحي. وشهدنا دورة للحوار مع أحبار الكنيسة في روما، وفي برشلونة، فيما سُمّي (قمة إسلامية مسيحية)، وشاركنا في مؤتمرات للحوار الإسلامي المسيحي في الدوحة. فهل يريد الحبر الأعظم أن نغلق أبواب الحوار، ونستعد للصراع في حرب أو حروب صليبية جديدة؟
وقد بدأها بوش، وأعلنها صريحة باسم اليمين المسيحي. ونحن ندعو إلى السلم؛ لأن ديننا يأمرنا بذلك، ولكننا إذا فرضت علينا الحرب خضناها كارهين، نتربص فيها إحدى الحسنين، كما قال قرآننا: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [البقرة:216].
وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف". متفق عليه.
فنحن ندعو إلى التسامح لا إلى التعصب، وإلى الرفق لا إلى العنف، وإلى الحوار لا إلى الصدام، وإلى السلام لا إلى الحرب. ولكنا لا نقبل أن يهاجم أحد عقيدتنا ولا شريعتنا ولا قيمنا، ولا أن يمس نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بكلمة سوء. وإلا فقد أذن الله لنا أن ندافع عن أنفسنا. فإن الله لا يحب الظالمين.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يوسف القرضاوي
21 شعبان 1427هـ
14-9-2006م
المصدر : اسلام اون لاين نت
http://www.islamonline.net/arabic/do...06/09/01.shtml












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

 
قديم Sep-16-2006, 09:17 PM   المشاركة2
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


غضب يا الله

حسبنا الله و نعم الوكيل












التوقيع
ف حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".
 
قديم Sep-16-2006, 11:23 PM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.64 يومياً


افتراضي البابا يعتذر للمسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى العراقية
اتحاد العلماء يطالب باعتذار بابا الفاتيكان
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا فنّد فيه التصريحات المسيئة التي أدلى بها بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، حول الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
وطالب العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، بابا الفاتيكان اليوم الخميس 14-9-2006 بالاعتذار عن هذه التصريحات............
نشر اليوم موقع BBC خبر إعتذار البابا للمسلمين ، وأقتطف لكم جزءً منه :
ـ البابا يأسف أشد الأسف أن تكون بعض مقتطفات خطابه قد بدت مهينة لمشاعر المؤمنين المسلمين وفُسرت بطريقة مخالفة لمقاصده. ومن جهة أخرى، فإن البابا، أمام حماسة المشاعر الدينية للمسلمين، حذر الثقافة الغربية المعلمنة كي تتحاشى احتقار الله والاستخفاف به والذي يعتبر الاستهزاء بالمقدسات حقا في الحرية.
ـ إن البابا، إذ يؤكد احترامه وتقديره للمؤمنين المسلمين، يأمل بأن يتفهموا كلماته بمعناها الصحيح كي تتقوى، بعد تخطي هذه الفترة غير السهلة، الشهادة للإله الواحد القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر، والتعاون المشترك من أجل صيانة وتعزيز العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية.
للإطلاع على النص الكامل للخبر ، يرجى الضغط على الرابط التالي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/5353056.stm
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
قديم Sep-17-2006, 02:16 AM   المشاركة4
المعلومات

عمرو
مكتبي نشيط

عمرو غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17943
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يومياً


سهم نص محاضرة بابا الفاتيكان المثيرة للجدل

..... وفيما يلي ترجمة عربية من إسلام أون لاين.نت للفقرات الكاملة من محاضرة البابا المتعلقة بهذا المحور (العلاقة بين العقل والعنف في الإسلام والمسيحية)، نقلا عن موقع الفاتيكان الإلكتروني باللغة الألمانية:

"تداعت هذه الذكريات إلى ذهني عندما قرأت منذ فترة وجيزة جزءا من حوار نشره البروفيسير تيودور خوري، من جامعة مونستر، جرى بين الإمبراطور البيزنطي العالم مانويل الثاني ومثقف فارسي حول المسيحية والإسلام وحقيقة كل منهما خلال إقامته بالمعسكر الشتوي بالقرب من أنقره عام 1391".

- "يبدو أن هذا الإمبراطور قد سجل هذا الحوار إبان حصار القسطنطينية بين عامي 1394 و1402، ويدل على ذلك أن مناظرته كانت أكثر توسعا من مناظرة محاوره الفارسي".

- "الحوار تناول كل ما يتعلق بشرح بنيان العقيدة حسبما ورد بالكتاب المقدس والقرآن، وركز الحوار بصفة خاصة على صورة الرب وصورة الإنسان، أو على العلاقة بين ما نسميه الشرائع الثلاثة أو نظم الحياة الثلاثة، ألا وهي العهد القديم والعهد الجديد والقرآن".

- "في هذه المحاضرة لا أريد أن أناقش هذه القضية، ولكن أريد التطرق لنقطة واحدة فقط هامشية نسبيا وشغلتني في كل هذا الحوار وتتعلق بموضوع الإيمان والعقل، وهذه النقطة تمثل نقطة الانطلاق لتأملاتي حول هذا الموضوع".

- "ففي جولة الحوار السابعة كما أوردها البروفيسير خوري تناول الإمبراطور موضوع الجهاد، أي الحرب المقدسة. من المؤكد أن الإمبراطور كان على علم بأن الآية 256 من السورة الثانية بالقرآن (سورة البقرة) تقول: لا إكراه في الدين.. إنها من أوائل السور، كما يقول لنا العارفون، وتعود للحقبة التي لم يكن لمحمد فيها سلطة ويخضع لتهديدات. ولكن الإمبراطور من المؤكد أيضا أنه كان على دراية بما ورد، في مرحلة لاحقة، في القرآن حول الحرب المقدسة".

- "وبدون أن يتوقف عن التفاصيل، مثل الفرق في معاملة (الإسلام) للمؤمنين وأهل الكتاب والكفار، طرح الإمبراطور على نحو مفاجئ على محاروه(...) السؤال المركزي بالنسبة لنا عن العلاقة بين الدين والعنف بصورة عامة. فقال: أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

"الإمبراطور يفسر بعد ذلك بالتفصيل لماذا يعتبر نشر الدين عن طريق العنف أمرا منافيا للعقل. فعنف كهذا يتعارض مع طبيعة الله وطبيعة الروح. فالرب لا يحب الدم والعمل بشكل غير عقلاني مخالف لطبيعة الله، والإيمان هو ثمرة الروح وليس الجسد؛ لذا من يريد حمل أحد على الإيمان يجب أن يكون قادرا على التحدث بشكل جيد والتفكير بشكل سليم وليس على العنف والتهديد.. لإقناع روح عاقلة لا نحتاج إلى ذراع أو سلاح ولا أي وسيلة يمكن أن تهدد أحدا بالقتل".

- "الجملة الفاصلة في هذه المحاججة ضد نشر الدين بالعنف هي: العمل بشكل مناف للعقل مناف لطبيعة الرب، وقد علق المحرر تيودور خوري على هذه الجملة بالقول: بالنسبة للإمبراطور وهو بيزنطي تعلم من الفلسفة الإغريقية، هذه المقولة واضحة. في المقابل، بالنسبة للعقيدة الإسلامية، الرب ليست مشيئته مطلقة وإرادته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل".

"ويستشهد (تيودور) خوري في هذا الشأن بكتاب للعالم الفرنسي المتخصص في الدراسات الإسلامية (روجيه) ارنالديز (توفي في إبريل الماضي) الذي قال إن ابن حزم (الفقيه الذي عاش في القرنين العاشر والحادي عشر) ذهب في تفسيره إلى حد القول إن الله ليس لزاما عليه أن يتمسك حتى بكلمته، ولا شيء يلزمه على أن يطلعنا على الحقيقة. ويمكن للإنسان إذا رغب أن يعبد الأوثان".

- "من هذه النقطة يكون الطريق الفاصل بين فهم طبيعة الله وبين التحقيق المتعمق للدين الذي يتحدانا اليوم. فهل من الفكر اليوناني فقط أن نعتقد أنه أمر مناف للعقل مخالفة طبيعة الله أم أن هذا أمر مفهوم من تلقائه وبصورة دائمة؟ أعتقد أنه، من هذه الوجهة، هناك تناغم عميق ملحوظ بين ما هو إغريقي وبين ما ورد في الكتاب المقدس من تأسيس للإيمان بالرب. أول آية في سفر التكوين، وهي أول آية في الكتاب المقدس ككل استخدمها يوحنا في بداية إنجيله قائلا: في البدء كانت الكلمة. هذه هي الكلمة التي كان الإمبراطور يحتاجها: الرب يتحاور بالكلمة، والكلمة هي عقل وكلمة في نفس الوقت. العقل القابل للخلق ويمكن تناقله، شريطة أن يظل رشدا. يوحنا أهدانا بذلك الكلمة الخاتمة لمفهوم الرب في الكتاب المقدس. ففي البدء كانت الكلمة والكلمة هي الرب. الالتقاء بين الرسالة التي نقلها الكتاب المقدس وبين الفكر الإغريقي لم يكن وليد صدفة. فرؤيا بولس المقدس (...) الذي نظر في وجه مقدونياً وسمعه يدعوه: تعال وساعدنا – هذه الرؤية يجب أن تفسر على أنها تكثيف للتلاقي بين العقيدة التي يشتمل عليها الكتاب المقدس وبين السؤال اليوناني".

- "اليوم نعرف أن الترجمة اليونانية للعهد القديم بالإسكندرية (المعروفة باسم السبتواجنتا) أي الترجمة السبعينية، لم تكن مجرد ترجمة للنص العبري فقط بل إنها خطوة هامة في تاريخ الوحي الإلهي، التي أدت إلى انتشار المسيحية".

- "كان هناك تلاق بين الإيمان والعقل، بين التنوير الحقيقي والدين. مانويل الثاني كان يمكنه القول، من خلال الإحساس بطبيعة الإيمان المسيحي، وفي الوقت نفسه بطبيعة الفكر اليوناني الذي اختلط بالعقيدة وامتزج بها، من لا يتحاور بالكلمة فإنه يعارض طبيعة الرب".

- "هنا يمكن ملاحظة أنه في نهايات العصر الوسيط ظهرت اتجاهات في التفسير الديني تجاوزت التركيبة اليونانية والمسيحية. فتميزت مواقف تقترب مما قاله ابن حزم وتتأسس على صورة تعسف الرب الذي لا يرتبط بحقيقة أو بخير.

- "الاستعلاء، الذي هو الطبيعة المخالفة للرب، تجاوزت المدى لدرجة أن رشدنا وفهمنا للحقيقة والخير لم يعد المرآة الحقيقية للرب، وتظل إمكانياتها غير المحدودة مخفية وغير متاحة لنا إلى الأبد. في مقابل ذلك تمسك الاعتقاد الكنسي بحقيقة أنه يوجد بيننا وبين الرب وبين روح الخلق الأبدية وبين عقلنا تطابق.

- "وختاماً فرغم كل السرور الذي نرى به الإمكانيات الجديدة التي أدخلها الإنسان، نرى أيضاً التهديدات التي تتنامى من هذه الإمكانيات. ويجب أن نسأل أنفسنا كيف يمكن أن نسيطر عليها. ولن يمكننا ذلك إلا إذا تلاقى العقل والإيمان بصورة جديدة. ومن خلال ذلك فقط يمكننا أن نكون مؤهلين لحوار حقيقي بين الحضارات والأديان الذي نحن في أمس الحاجة إليه".

"العقل الذي يكون فيه الجانب الرباني أصم والدين ينتمي إلى الثقافات الثانوية هو عقل غير صالح لحوار الحضارات. وقد قال مانويل الثاني إنه ليس من العقل أن ألا يكون التحاور بالكلمة؛ لأن ذلك سيكون معارضا لطبيعة الرب، قال ذلك من خلال منظوره لصورة الرب المسيحية، لمحاوره الفارسي.. بهذه الكلمات وبهذا البعد من العقل ندعو لحوار الحضارات مع شركائنا".

================================================== =============================================
المصدر: islamonline.net












التوقيع
كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ...
"غاندي"
 
قديم Sep-17-2006, 02:31 AM   المشاركة5
المعلومات

عمرو
مكتبي نشيط

عمرو غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17943
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يومياً


تعجب وهل هذا اعتذار.!!!

[B]...... وفيما يلي ترجمة عربية من "إسلام أون لاين.نت" لنص البيان نقلا عن موقع الفاتيكان الرسمي باللغة الانجليزية:
"بالنظر إلى رد فعل الجهات الإسلامية على بعض المقاطع التي تضمنتها محاضرة قداسة البابا في جامعة ريجنسبرج، وإلى التوضيحات والتفسيرات التي تم تقديمها بالفعل من خلال مدير المكتب الصحفي للفاتيكان، أود أن أضيف الآتي:
"إن موقف البابا من الإسلام هو نفسه الذي تعكسه بشكل لا لبس فيه وثيقة نوسترا إيتيت التوافقية (الخاصة بإعلان العلاقة بين الكنيسة وغير المسيحيين) وجاء فيها: الكنيسة تنظر بعين التقدير أيضا إلى المسلمين. فهم يعبدون الله الواحد الحي الحاضر الرحيم القدير خالق السماوات والأرض الذي خاطب بشرا تحملوا برضا تام كل الآلام مذعنين حتى لأوامره الغامضة، تماما كما فعل إبراهيم الذي خضع لله وأسعده أن يرتبط بدين الاسلام. وعلى الرغم من أنهم لا يقرون بأن يسوع هو الله، لكنهم يوقرونه كرسول، كما يجلون أمه العذراء مريم؛ بل إنهم أحيانا ما يتوسلون بها. وبالإضافة إلى ذلك، فهم ينتظرون يوم الحساب عندما يجزي الله كل من يبعثون من الموت بحسب أعمالهم. أخيرا، فهم يقدرون قيمة الأخلاق، ويعبدون الله عن طريق الصلاة والزكاة والصوم (رقم 3)".


"إن خيار البابا لصالح حوار الأديان والثقافات جلي تماما.. وخلال لقائه وممثلين عن الجاليات المسلمة في مقاطعة كولونيا بألمانيا في 20–8-2005، قال إن ذلك الحوار بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن اختزاله ليصبح مجرد أمرا اختياريا. وأضاف: إن دروس الماضي يجب أن تعيننا على تجنب تكرار نفس الأخطاء. ولا بد أن نسلك سبل المصالحة وأن نتعلم كيف نعيش ويحترم كل منا هوية الآخر".

"وفيما يتعلق برأي الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس (الذي يعتبر أن الإسلام انتشر بحد السيف) الذي اقتبسه (البابا) خلال محاضرته بجامعة ريجينسبورج، لم يكن قداسة البابا يقصد بأي حال من الأحوال أن يتبنى هذا الرأي وينسبه لنفسه. ولكنه استخدمه ببساطة -في مضمون أكاديمي كما هو واضح من القراءة الكاملة والمتأنية للنص- لينطلق في تأملات حول موضوع العلاقة بين الدين والعنف بوجه عام، ولكي يخلص إلي رفض واضح وجذري للتحريض الديني علي العنف، من أي جهة كانت".

وفي هذه النقطة، يجدر التذكير بما أكده مؤخرا قداسة البابا نفسه في رسالة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لملتقى الأديان للصلاة من أجل السلام، الذي دشنه سلفه قداسة البابا بولس الثاني في أكتوبر عام 1986 في أسيسي حين قال : "مظاهر العنف لا يمكن أن ننسبها إلي الدين ولكن للقيود الثقافية التي يعيش في ظلها الدين وتتطور بمرور الوقت.. في الحقيقة فإن الشواهد علي الصلة الوثيقة بين العلاقة مع الله وقيم المحبة منصوص عليها في كل التعاليم الدينية".

أسف للغضب وللتفسير

"ولذلك فإن قداسة البابا بأمانة يأسف لكون بعض تلك الفقرات التي وردت في محاضرته قد بدت مهينة لمشاعر المسلم المؤمن وتم تفسيرها بأسلوب لا يتوافق بأي حال مع نواياه".

"والحقيقة أن البابا، إزاء الحماسة الدينية للمؤمنين المسلمين (التي ظهرت في أزمة الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي)، حث الثقافة الغربية العلمانية على مواجهة ازدراء الرب واعتبار السخرية من المقدسات ممارسة لحرية التعبير".

"وإذ يكرر احترامه وتقديره لأتباع الإسلام، يأمل البابا أن تتم مساعدتهم على فهم المعنى الصحيح لكلماته وأن يتجاوزوا سريعا تلك اللحظة العصيبة، حتى تصبح الشهادة بالله خالق السماء والأرض أكثر قوة وحتى يتعزز التعاون بما يخدم العدالة الاجتماعية والسعادة الروحية للبشرية جمعاء وكذلك السلام والحرية".

[/b]




المصدر : islamonline.net












التوقيع
كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ...
"غاندي"
 
قديم Sep-17-2006, 08:42 AM   المشاركة6
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي كيف تكون الغضبة الإسلامية على تصريحات البابا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذه خطوات عملية لمواجهة العداء المتنامي ضد الإسلام والمسلمين في الغرب:

1- سعي الدول العربية والإسلامية الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى استصدار قانون يمنع التطاول على الأديان والرسل والمقدسات ويجرم من يقدم على ذلك.

2- إنشاء قناة تلفزيونية إسلامية باللغات الأوربية وخصوصًا الإنجليزية لشرح حقيقة الإسلام بطريقة حديثة ومناسبة لثقافة الشعوب المستهدفة.

3- إنشاء مركز للدراسات الإسلامية على أسس علمية في إحدى عواصم الغرب ليكون هو السلطة العلمية الرسمية والمصدر الرئيس لأية معلومات أو استفسارات حول الدين الإسلامي.

4- تأليف الكتب باللغات العالمية حول حقيقة الإسلام ونظرته للإنسان والكون والحياة بأساليب علمية وعرض جيد.

5- إنشاء مكتبات إلكترونية ومواقع على الشبكة العنكبوتية تخاطب العالم ولإيصال المعلومات إلى الأفراد والجماعات في أصقاع العالم.

6- التواصل مع الصحف ووسائل الإعلام العالمية لشرح المواقف ونقد أي تهم ظالمة أو تجريح يتعرض لها الإسلام والمسلون.

ولكم تحياتي












 
قديم Sep-17-2006, 12:13 PM   المشاركة7
المعلومات

majed_368
مكتبي جديد

majed_368 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18811
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


غير سعيد

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

************************
أن مثل هذه التصريحات دائما ما تكون مقصودة لجلب الشر للإسلام والمسلمين.

وهذا مما لاشك فيه يعكس لنا مدى الحقد على الأسلام .

***************













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Sep-17-2006 الساعة 07:52 PM سبب آخر: منع التهجم على أي رموز دينية
 
قديم Sep-18-2006, 01:33 AM   المشاركة8
المعلومات

الاء المهلهل
رئيسة قسم المكتبة
والطباعة والنشر
بمعهد التخطيط
طرابلس

الاء المهلهل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12923
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: ليبيــا
المشاركات: 880
بمعدل : 0.13 يومياً


غضب نحن مع الحوار شريطة المحافظة على ثوابت الاسلام

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة اخواني مشرفي واعضاء المنتدى
مقتطفات من خطبة الجمعة المنقولة من مسجد الجامعة الاسمرية بزليتن / ليبيا الخطيب : الشيخ الاستاذ عبد اللطيف رمضان المهلهل
ذكر البابا في محاضرته التي القاها يوم الثلاثاء الماضي 12/9/2006 باحد الجامعات الالمانية اقتبس فيها احدى مقولات احد اباطرة الدولة البيزنطية في العصور الوسطى قوله ان محمداً صلى الله عليه وسلم جلب معه عادات شريرة ، فالاسلام نشر بالسيف على حد زعمه وان الجهاد مصطلح غير مقبول ، وخلص الي ان الاسلام لم ينشر بالعقل وهذا القول خاطئ من اساسه والاعتذار بشانه لا يكفي للاسباب الاتية
لماذا اقتبس هذه المقولة اذ لم تمثل رايه ، ان المتتخصصين في علم المناهج لا يقتبسون مقولة او معلومة الا اذا خدمت ابحاثهم ، وكما ذكرنا فاننا نجمل اسباب رفضنا فيما ياتي :
1- ان ايات القران لم تنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الا بعد خمسة عشر عاماً من نزول الوحي .
2- خلال هذه المدة حاور القران المشركين بالحسنى وجادل مخالفيه بالتي هي احسن وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل حجج معارضية ويرد عليها .
3- ان العقل باشتقاقاته المختلفة ذكر بالقران تسعاً واربعين مرة وان مفردات الذكر والنظر والتفكر اكثر من تحصى في كتاب الله وان الايات الكونية تجاوزت ربع القران الكريم فعدد الايات التي تتحدث عن التفكر والتامل وتتحدث عن الكون بلغت الف ومئتين اية .
4- ان المسلمين جميعاً يؤمنون بعيسى وشريعته ويعلون مكانته الي رتبة القداسة ويمجدون مريم العذراء خادمة بيت المقدس ام عيسى عليه السلام والايمان بهما جزاً من الايمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
5- المتامل في السيرة العطرة وفي تاريخ الفتوحات الاسلامية يلاحظ ان محمداً صلى الله عليه وسلم لم يغتصب ارضا ولم يقطع شجرا ولم يقتل امرآة او طفلا بل كان مسالماً مع اهل الكتاب وفي وثيقة المدينة اعد اليهود جزاً من الامة لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين وان اهل القدس امنوا في ارضهم وفي قوافلهم وفي سفنهم اينما اتجهوا وهذا مقتضى كتاب الامان الذي وقعه الرسول مع حاكم القدس ، ويكفي ان نشير ان عدد من استشهدوا في المعارك التي خاضها محمد صلى الله عليه وسلم مع قوى البغي بلغ ثلاث مئة وستةُ وثمانون شهيداً وان المسلمين في عهد ابو بكر وعمر وعثمان وفي عصر الفتوحات الاسلامية الاخرى امنوا النصارى فلم يغتصبوا ارضهم ولم يستبيحوا كنائسهم ومعابدهم بل عاشوا في امان وطمانينة .
6- نحن بحاجة الي الاعتذار والا فان هذه التصريحات هي تصريحات عدائية تضاف الى مثيلاتها ، ويبدوا ان حرباً صليبية جديدة ضد الاسلام تلوح في الافق ، ومع هذا فنحن مع الحوار شريطة المحافظة على ثوابت الاسلام والا فالمواجهة حق مشروع لكل من يقع عليه الظلم دفاعا عن الدين والعرض والكرامة .

فهل ينتبه العقلاء ويحقن دماء الانسانية في كل مكان !!!!؟؟؟

تحياتي
اختكم الاء













 
قديم Sep-18-2006, 01:53 PM   المشاركة9
المعلومات

عمرو
مكتبي نشيط

عمرو غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17943
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يومياً


ممتاز موقف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

"اتحاد العلماء" يطالب البابا بسحب تصريحاته


--------------------------------------------


القاهرة - همام عبد المعبود - إسلام أون لاين.نت


--------------------------------------------


طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بسحب تصريحاته التي حملت إهانة وتجريحًا للإسلام والمسلمين كشرط لقبول اعتذاره. واعتبر الاتحاد أن ما صدر عن البابا من "أسف على سوء فهم بعض المسلمين" لتصريحاته، و"ردة فعل المسلمين" عليها، ليس أسفًا على ما قاله في تلك المحاضرة.



د. محمد سليم العوا
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين



وقال المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "أنا أرفض اعتذار البابا، قبل أن يسحب كلامه من محاضرته، ويعيد نشرها في شكل جديد خالية من الاتهامات والتجريح".



وأضاف العوا: "هناك نسخة كاملة (من المحاضرة) مع الهوامش والمراجع ستنشر خلال أيام قليلة، وأنا طالبت باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يحذف البابا منها، الإشارة إلى الإسلام كلية".

وتابع في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأحد 17-9-2006: "فإن فعل هذا فإن هذا الأمر يكون ترضية واعتذارًا، وإن لم يفعل فإن أي شيء آخر يكون غير مقبول".


وفي محاولة لتهدئة غضب المسلمين، قال البابا أمام حشد في مقره الصيفي في "كاسيلجندولفو" (إيطاليا) الأحد: "... أشعر بأسف بالغ عن ردود الفعل في بعض الدول تجاه فقرات محدودة وردت في خطابي بجامعة رجينسبرج والتي اعتبرت مهينة لمشاعر المسلمين. كانت تلك في واقع الأمر اقتباسات من نص من العصور الوسطى والتي لا تعبر بأي حال عن رأيي الشخصي"
.



ليست الأولى





وكان العوا قد أكد في تصريحاته لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية السبت 16-9-2006 أن هذا الموقف الغاضب للمسلمين من تصريحات البابا، لا يقصد المسيحيين بوجه عام، ولا الكاثوليك بوجه خاص، وإنما هو موجّه إلى شخص البابا ومن يؤمنون به من كاثوليك الفاتيكان. وقد وصف العوا البابا بأنه رجل دين منغلق وأنه لاهوتي متشدد, علي عكس البابا يوحنا بولص حيث كان رجل دين حياتي متفتح.




وأوضح العوا أن قداسة البابا قد أساء بتصريحاته هذه إلى مليار ونصف مليار مسلم في العالم بأسره، مشيرًا إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها بنديكت في حق الإسلام والمسلمين، فقد سبق أن قال خلال اجتماع مع طلاب العالم، موجهًا كلامه لطلاب المسلمين الذين كانوا يحضرون الاجتماع: أتمنى أن يأتي اليوم الذي يُنتَزَعُ فيه الحقد من قلوب المسلمين"!.


وحذر العوا من "شيوع روح الكراهية وعدم الاحترام بين أصحاب الديانات"، معتبرًا أنه "بغير الاحترام المتبادل بين الأديان سوف يضيع حوار العيش الواحد الذي ينادي الاتحاد العالمي للمسلمين".

وكان البابا قد زعم في محاضرته أن "خبراء في القرآن" -لم يسمّهم- فسّروا قول الله تعالى: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" على أنها نزلت في بداية الدعوة عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم مستضعفًا، وأنه "عندما قويت شوكته (النبي محمد) أصبح له خطاب آخر، وتعامل مع الناس بأسلوب آخر"!!.

وعلّق العوا على ذلك قائلاً: "هذا كلام غير صحيح، تم انتزاعه من سياقه، وأريد به الإساءة للرسول وللإسلام؛ لأن جمهور العلماء والمفسرين على أن هذه الآية مدنية وليست مكية، أي أنها نزلت في المدينة، بعدما قويت شوكة المسلمين، وطلب منه أهل المدينة أن يحملوا أولادهم على الدخول في الإسلام فرفض ذلك النبي، وونزل قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)".وأضاف أن هذه المغالطة ليست مجرد سهو غير مقصود حيث أن لدي الفاتيكان معرفة جيدة بمثل هذه الأمور كما أن أية محاضرة يلقيهاالبابا تتم مراجعتها جيدأً من قبل مستشاريه.






مخاوف مسلمي أوروبا




وأضاف العوا: "كنت بالأمس في اجتماع مع رؤساء جمعيات مسلمة، في أوروبا، وقالوا لي إنهم يتخوفون من أن يتعرضوا لمزيد من التضييق المتعمد، خاصة بعد رخصة البابا لدول أوروبا بالتضييق على الإسلام وإبادة المسلمين في أوروبا والتحرش بهم".




وعن زعم الفاتيكان بأن تصريحات البابا كانت أمرًا بسيطًا، وأن الإعلام هو الذي ضخمها، قال العوا "هذا ليس صحيحا... الموضوع بالفعل ضخم... هناك فجوة كبيرة كنا نحاول بالحوار بين الأديان أن نجسرها غير أن جهودًا امتدت لست وأربعين سنة انهدمت وضاعت في الهواء بسبب ما صرّح به البابا". وحول مزاعم بعض رجال الدين المسحيين من أن الإعلام العربي لتصريحات البابا أوضح العوا أن أول من حذر من تداعيات تصريحات البابا هي وكالة رويترز وذلك علي القناة الأولي للتلفزيون الإنجليزي ةهذا قبل أن يصل الخبر لوكالات الأخبار العربية ب24 ساعة. وأضاف أن معظم الصحف والمجلات الغربية الكبيرة هاجمت بشدة تصريحات البابا ونددت بفعلته.


وشدّد العوا على أن "الإسلام ليس هفية (رخيصًا)، وأننا لن نقبل من أحد أن يتعامل مع الإسلام والمسلمين بهذه الطريقة بعد اليوم"، مطالبًا سفراء العرب والمسلمين في الفاتيكان بأن يفتحوا حوارًا مع وزير خارجية الفاتيكان، يشرحون له خلاله سوء عاقبة مثل هذه التصريحات، ودعاهم إلى أن يكون لهم موقف احتجاجي كأن يقاطعوا الفاتيكان دبلوماسيًّاوطلب منهم تقديم إحتجاج رسمي لوزير خارجية الفاتيكان الذي وصفه العوا بالرجل المتعقل , وأن لا ينسحبوا من الفاتيكان بل يقاطعوا المناسبات التي تعود الفاتيكان علي دعوتهم إليها -هذا ما قصده من المقاطعة الدبلوماسية والثقافية- ؛ فهذا سيكون أكثر تأثيراً ؛حيث قال العوا: "نحن شركاء مع الكاثوليك في هذه الحياة، ولن نفض هذه الشراكة من ناحيتنا، وإنني أدعو إلى مقاطعة الفاتيكان كدولة ثقافيًّا ودبلوماسيًّا"، مطالبًا قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن يعلن رفضه لتصريحات بابا الفاتيكان.

وأشار العوا إلى أنه لا ينكر على بابا الفاتيكان قناعاته، غير أنه طالبه بأن يعرف "كيف يجب أن يعبر عن هذه القناعات"، وقال: "هناك أدب للحوار يجب أن يلتزم به أهل الأديان... أما إذا بقي الحال على ما هو عليه، فسيرون منا ما يكرهون، وسيسمعون منا ما لا يحبون، وسيلقون من الخسارة المادية والمعنوية ما لا يتصورون".وطالب العوا من المسلمين بشكل واضح عدم التواني في إظهار غضبهم الشديد للعالم كله, مشترطا عليهمً الإلتزام بالغضب المتعقل فهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف, وشدد علي أن لا يتوقف هذا الغضب المتعقل مع مرور الوقت.
وكان د. الأنبا يوحنا قلته، نائب البطريرك الكاثوليكي في مصر، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط الكاثوليكية، قد قال في نفس البرنامج الذي شارك فيه العوا، بقناة "دريم": "نأسف جميعًا لما حدث"، معتبرًا أنه "عندما تكلم البابا لم يكن ينبش في الماضي ليجرح المسلمين"، وأن "الثقافة الإسلامية لا تستحق منا هذه التعبيرات".

وقال الأنبا قلته: "العصور الوسطى علّمت العالم كله استخدام العقل، والإسلام هو الذي قدّم لأوروبا أسس تقدمها وتحضرها، وابن رشد كان يطلق عليه معلم أوروبا"، و"نحن جزء من نسيج الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن أن نسيء للإسلام، بل إننا نحترمه، ولا يجب أن نضخم الأمر".
--------------------------------------------------------------------------------------------


islamonline.net


وعمّ الغضب البلدان العربية والإسلامية، وانطلقت المظاهرات احتجاجًا على تصريحات بابا الفاتيكان وطالب المسلمون بنديكت باعتذار واضح عنها.



















التوقيع
كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ...
"غاندي"
 
قديم Sep-21-2006, 03:06 PM   المشاركة10
المعلومات

عمرو
مكتبي نشيط

عمرو غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17943
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 67
بمعدل : 0.01 يومياً


سهم البابا يرفض تعديل محاضرته المسيئة

البابا يرفض تعديل محاضرته المسيئة


همام عبد المعبود – إسلام أون لاين.نت/21-09-2006م

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انتهاء الحوار مع الفاتيكان؛ ردا على رفض البابا بنيدكت السادس عشر التراجع عن الإساءة التي وجهها للإسلام، ودعا الاتحاد المسلمين إلى الاعتصام في المساجد لمدة ساعة بعد صلاة الجمعة 29 شعبان 1427 هجرية وتوجيه رسائل إلكترونية إلى الفاتيكان لإظهار احتجاجهم على موقف البابا.

وفي تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت الخميس 21-9-2006، قال الأمين العام لاتحاد العلماء المفكر الإسلامي د.محمد سليم العوا: "جهات مسؤولة بالفاتيكان وفي جمعية سانت دييجو التابعة للفاتيكان أبلغتني رسميا أن البابا بندكت رفض إجراء التغيير الذي كان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد طالب البابا بإدخاله على نص محاضرته بحيث يتم حذف العبارات المسيئة للإسلام من نص المحاضرة".

وأضاف: "وبناء على هذا التأكيد، يدعو اتحاد العلماء مجددا المسلمين إلى إظهار احتجاجهم على موقف البابا وعدم رضاهم عن الإساءة لدينهم ولنبيهم، وذلك يوم الجمعة 29 شعبان 1427 هـ الموافق 22 سبتمبر 2006 م".
وشدد الأمين العام على أنه سبق لرئيس الاتحاد العلامة يوسف القرضاوي أن أكد على ضرورة أن يكون هذا الاحتجاج سلميا وحضاريا، وفي هذا السياق، دعا الأمين العام المسلمين "للاعتصام في المساجد لمدة ساعة بعد صلاة الجمعة بحيث تكون شوارع العواصم الإسلامية خالية من الناس إظهارا لعدم الرضا وللاحتجاج على التمسك بالتصريحات المسيئة".

انتهاء الحوار

وفي تصريح صوتي عبر قناة "أوربت" الفضائية مساء الأربعاء 20/9/2006، قال العوا: "باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بصفته المرجعية الشعبية للمسلمين، وجميع الجمعيات الإسلامية المشاركة معنا، أعلن انتهاء الحوار مع الفاتيكان، وهدم العمارة الكبيرة للحوار التي استمر بناؤها 46 سنة... انتهت من اليوم أي صلة بيننا وبين الفاتيكان".

وأضاف العوا: "ظللنا ثلاثة أيام متواصلة نتداول مع الإخوة في الفاتيكان، وفي كنيسة سانت دييجو، حول تصريحات البابا المسيئة للإسلام، أبدوا خلالها مرونة وتفهماً للموقف، واتفقنا على حذف العبارات المسيئة للإسلام، وقالوا إن وزير خارجية الفاتيكان موافق على الحذف، غير أنهم اتصلوا بي في الخامسة من مساء الأربعاء، من الفاتيكان، وأبلغوني أن البابا مُصِر على عدم حذف أي شيء مما قاله".

وكان موقع الفاتيكان باللغة الإنجليزية الذي نشر نص المحاضرة التي ألقاها بنديكت السادس عشر أمام مجموعة من الأكاديميين في جامعة ريجينسبرج الألمانية يوم 12-9-2006، وتضمنت إساءات للإسلام، قد أورد في نهاية نص المحاضرة قبل يومين ملحوظة جاء فيها: "قداسة البابا يعتزم تقديم نسخة معدلة لهذا النص.. ولذلك فإن النص الحالي يجب أن ينظر إليه باعتباره مؤقتا".

بابا "ضد الحوار"

وأوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أننا "في محنة جديدة مع هذا البابا الجديد للفاتيكان، فيبدو أن الرجل ضد الحوار، خاصة أنه قد أقفل دائرة الحوار في الفاتيكان مباشرة بعد جلوسه على كرسي البابوية، والخلاصة أن الرجل استكبر وأبى أن يسحب عباراته المسيئة للإسلام والمسلمين، ولم يراع شعور مليار ونصف مليار مسلم".

واستطرد العوا: "من هذا المنبر فإنني أدعو جميع الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفاً فيه شيء من الكرامة، تجاه هذه الإساءة المتعمدة للإسلام، كما أدعو سفراء الدول العربية والإسلامية في دولة الفاتيكان إلى مقاطعة جميع الفعاليات الرسمية من حفلات ودعاوى ومؤتمرات".

ودعا العوا شباب المسلمين في العالم- ممن يتعاملون مع الإنترنت- إلى القيام بحملة إلكترونية لإعلان رفضهم تصريحات وموقف البابا، وقال:" فليوجهوا رسائل قصيرة من سطر أو سطرين، إلى الفاتيكان، يعلنون فيها استياءهم من التصريحات المسيئة التي صدرت من البابا في حق الإسلام والمسلمين".

ويمكن للمسلمين توجيه هذه الرسائل على هذا العنوان الالكتروني: (webteam@vaticanradio.org ) وهو موقع راديو الفاتيكان الذي يقول إنه "صوت البابا والكنيسة في حوارهما مع العالم".

أما عن المسلمين الذين يعيشون في أوربا وأستراليا، في دول تحترم حق التظاهر وإعلان الغضب، فقال العوا: "عليهم أن ينظموا مظاهرات واعتصامات صامتة، وأن يحملوا اللافتات الرافضة لتصريحات البابا، المسيئة للإسلام، لا بد أن تعرف أوربا والعالم كله أن مليار ونصف مليار مسلم مستاءون من موقف البابا الرافض للاعتذار للمسلمين عما لحق بهم من ضرر جراء عباراته المسيئة لإسلامهم ورسولهم".

---------------------------------------------------------------------------------












التوقيع
كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم ...
"غاندي"
 
قديم Sep-21-2006, 03:15 PM   المشاركة11
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.64 يومياً


افتراضي تذكير لابد منه

زملائي الكرام بالمنتدى

تذكير لابد منه :
المنتدى العام للمكتبات والمعلومات
يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام
وبالتالي يجب أن تكون مشاركاتنا متسقة ومتناغمة مع ما يهتم به المنتدى ، وهذا لايعني بأي حال من الأحوال مصادرة رأي ، ولكنه يعني بالأساس بالحفاظ على خصوصية المنتدى ، والتركيز في قضايا المهنة .
ومنطقتنا العربية تعيش هذه الأيام حالة من التجاذبات الفكرية والسياسية والتي يمكن التعبير عنها في المنتديات المخصصة لذلك ، وتظل منتديات اليسير متخصصة في المكتبات وتقنية المعلومات ، نعم .. نحن مكتبيون ولا يمكن أن ننفصل عما يعايشه الآخرون ، ولكن لكل مقام مقال ، من يريد المشاركات السياسية .. فلديه المواقع الإلكترونية الإخبارية والمدونات ، والمشاركات الدينية .. فلديه -أيضاً- مواقع وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية والمواقع ذات الصبغة الدينية ، وهكذا ..
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
المكتبات في العصريين الأموي والعباسي الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 8 Sep-20-2006 12:03 AM
القرآن الكريم والعلاج بالقراءة + الرابط السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Sep-16-2006 09:26 PM
النشر الالكتروني منتدى الدعم الفني لبرنامج اليسير 3 Dec-21-2005 01:06 AM


الساعة الآن 07:00 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين