[اشواق السلطان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال :هو اذكان الاسم مركب يبداء ب(ابي،ابو )مثلاً نضع رمز
الكتاب مثلا (ابي محمدمحسن )هل يكون( م أ)ام( م م) اي نتجاهل ابي وبن من الترميز ونبداء بالاسم

[محمد القلموني]

على الرغم من الاختلاف بين المفهرسين في مسألة بعض الأوصاف مثل: "بن" "ابن" "بنت" "أبو" "أبي" "أم" فإني أرى أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الأوصاف هو إهمالها إهمالاً تاماًً في الفهرسة، والتعامل معها كأنها لم تكن موجودة أينما وجدت في بيانات المسؤولية (في أول الكلم أو أوسطه على السواء)، لأن هذه الأوصاف شائعة جدّاً -وخاصة بين المتقدمين- وكلما خففنا الشيوع تبسطت عملية الفهرسة وسهلت، وابتعدت عن التعقيدات والاستثناءات.

[اشواق السلطان]

الله يسعدك يارب ويوفقك

[السايح]

اختي اشواق السلطان
اليكي هذه المشاركة فيها الجواب الشافي لاستفسارك
لانه لا يمكن ان يتم التعميم على جميع الحلات بالحذف مثل كلمة ابو لو وجدت كلمة ابو في ابو بكر الصديق لا يمكن هذفها
هنا سوف تجدين شرحا وافيا اختي
ترتيب المداخل والبطاقات في القوائم والفهارس الموضوعية
ما عليكي الا الضغط على العنوان

[محمد القلموني]

بارك الله فيك أخي السايح على مداخلتك الكريمة، وحرصك على تسديد الآراء والأفكار. وليس عندي شكّ في أنّ ما قدمتُه للأخت أشواق من اقتراح بإهمال ابن وبنت وأبو ونحوها أينما ورد ليس هو المنتشر بين المفهرسين، وأن المقال الذي أحلتَ عليه هو المعمول به في أغلب المكتبات مع اختلافات يسيرة.
ولكن، لنترك التقليد جانباً، وليكن عندنا الجرأة في مخالفة الجمهور -إن صح التعبير- إذا كانت المخالفة تحقق المقصود من الفهرسة، فيبقى كلّ رأي بمثابة اصطلاح خاص ولا مشاحة في الاصطلاحات ما دامت تؤدّي إلى هدف واحد هو التنظيم والترتيب.
ولننظر بعد ذلك إلى قولك: " لا يمكن ان يتم التعميم على جميع الحالات بالحذف مثل كلمة ابو لو وجدت كلمة ابو في ابو بكر الصديق لا يمكن هذفها"!!
فلماذا لا يمكن حذفها؟! وما المانع من الحذف؟! وما هو الضرر المترتب على الحذف؟! وهل حذف لفظة (ابو) حذف للمؤلف أو شخصيته؟! وكما أن لفظة (ابو) قد تكون جزءاً من اسم المؤلف أو شهرته، فكذلك لفظة (ابن) قد تكون جزءاً من اسم المؤلف أو شهرته، وثمة عائلات كثيرة تبدأ شهرتها بلفظة (بن). والفرق بين الاثنين يكمن في مدى الشيوع بينهما في الأسماء العربية لا غير.
ثم إن الهدف من الفهرسة ترتيب المداخل والكتب بحيث لا تتداخل ببعضها البعض، وتنتظم في موضعها على الرفوف، وبأي طريقة تم ذلك حصل المقصود، والبعض لا يشير أصلاً إلى المؤلف بالحروف وإنما بالأرقام التي ترمز إليها وفق جدول خاص، وإن كان يلحظ الحروف في تحديد الرموز الرقمية.
فالواجب علينا -نحن المكتبيين- أن نجتهد ونبتكر أساليب تبسط عملية الفهرسة قدر المستطاع، من غير أن تنال من الأسس العامة التي تهدف إليها هذه العملية. ولا شكّ أننا كلّما قللنا الشيوع بسطنا عملية الفهرسة، وإهمال الأوصاف (ابن) (ابو) يقلل كثيراً من هذا الشيوع في الكتب العربية، وإذا كان هناك من نقد لهذا الرأي فليكن بالإتيان بدلائل فساده في عملية الفهرسة، وعندئذ أغير رأيي وأدعو للرأي الجديد، أما إن كانت الحجّة مخالفة الشائع المعمول به فهذا لا ينهض دليلاً كافياً لدحض الآراء وتزييفها، والتجربة خير دليل على صحة أو خطأ آرائنا، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها.
وفقك الله وبارك بك وسدد خطاك، ونفعنا وإياك بالقول النافع في الدنيا والآخرة

[اشواق السلطان]

السائح
محمد القلموني

ماقصرتم وانتم استاذه ونستفيد من الاراء المحتلفه لكي نجد الحلول لاهنتم