[ابراهيم محمد الفيومي]

احتفاء كبير بمدير مكتبة الإسكندرية في جامعة تولسا

بتاريخ : الجمعة 25 سبتمبر 2009 3:21:39 م


البشاير - خاص :

شهدت قاعة جامعة تولسا بولاية أوكلاهوما، بالولايات المتحدة الأمريكية، عاصفة من التصفيق بعد العرض الذي قدمه الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن مكتبة الإسكندرية القديمة والجديدة، والذي كان عنوانه "من ورق البردي إلى PDF"، وذلك يوم ١٨ سبتمبر الجاري.


وقد ألهب العرض، الذي جاء ضمن سلسة المحاضرات التي تنظمها الجامعة لشخصيات مرموقة، حماس الحضور، وتبعه جلسة للأسئلة والأجوبة.


وقدم سراج الدين عرضًا عن تاريخ مكتبة الإسكندرية وإمكانياتها منذ سبع سنوات، بعد إعادة إحيائها كنسخة حديثة من المكتبة القديمة التي كانت منارة للعلم. ووصف سراج الدين المكتبة بأنها "القوة المحركة للتغيير" في القضايا المتعلقة بالديمقراطية والمساواة بين الجنسين.


وتطرق العرض إلى أن مبنى المكتبة نفسه يتسم بالجمال، ولكن ما يثير الإعجاب حقًا هو المحتويات الرقمية للمكتبة. ولأن الوظيفة الجديدة للمكتبات هي تقديم المحتوى، فقد ساهم العديد من رائدي تكنولوجيا المعلومات، مثل مخترعو الإنترنت والتقنيات المستخدمة في محركات "جوجل" و"أمازون" في تطوير موارد المكتبة. مشيراً إلى تعاون مكتبة الإسكندرية كشريك رئيسي مع مكتبة الكونجرس في مشروع "المكتبة الرقمية العالمية".


الرابط
http://elbashayeronline.com/news-64384.html

[عمر منصور البزايعة]

شكرا على الاحاطة

[د.محمود قطر]

كيف تميز مواقع الإنترنت الجيدة؟



حققت شبكة الانترنت نقلة كبيرة في عالم الاتصالات، ولا يمكن لأحد تجاهل ما قدمت وما تزال تقدم لنا من خدمات بشتى المجالات، حتى أن وجودها في كل مكان أصبح من ضروريات الحياة وأساسياتها وليس من الكماليات، وذلك يعود لما تتميز به من سهولة ويسر الاتصال مع الآخرين وما تكتنزه من مصادر معلومات هائلة ومتنوعة في شتى المجالات.
إن أغلب مستخدمي شبكة الانترنت في الوطن العربي حسب دراسات وأيضا مشاهدات واقعية، يركزون على عدد محدود من التطبيقات والخدمات التي توفرها الانترنت. فالغالبية منهم تقضي وقت الاستخدام في ساحات المناقشة والدردشة أو في استخدام البريد الإلكتروني والنسبة الأقل سواء من ناحية عدد المستخدمين أو من ناحية الوقت الذي يخصص للانترنت تخصص وقتها لتصفح الشبكة العنكبوتية، هذا الأمر متوقع وليس بغريب وذلك للعديد من العوامل، من أبرزها: اللغة ، وقلة الخبرة والمهارات اللازمة، فضلا عن أن حل المشكلتين الأوليين يظهر مشكلة جديدة وهي أمن هذه المعلومات ومصداقيتها. لقد غدا البحث عن المعلومات على الانترنت خلال دقائق يغني عن البحث في الكثير من أعداد المجلات والمراجع لمدة أيام، ولكن هل سألت نفسك مثل هذه الأسئلة، هل المعلومات الهائلة التي أستخرجها من الانترنت آمنة هل مصادر هذه المعلومات يمكن الوثوق بها؟.
تؤدي العديد من العوامل دورا حيويا في تحديد مصداقية ما سيتم الحصول عليه من معلومات وجودة هذه المعلومات على الإنترنت والتي منها على سبيل المثال:الكلمات المفتاحية للبحث وهي الكلمات المستخدمة للدلالة على المعلومات المطلوبة، والتي غالبا ما تكون عبارة عن عدة كلمات من الكلمات المهمة في البحث، والتي تمثل صميم البحث وينبني قوامه عليها، حيث تؤدي المهارة والدقة في اختيار هذه الكلمات دورا كبيرا في الحصول على أفضل النتائج الممكنة، وكذلك محرك البحث المستخدم والذي تبرز أهميته من خلال قدرته على البحث، وعدد المواقع التي يبحث بها ومدى اهتمامه بجودة المعلومات التي يعرضها وإمكانات البحث التي يوفرها.

فمن المصادر التي غالبا ما تحتوي على معلومات يمكن الإعتماد عليها:بشكل عام، معظم المواقع التعليمية والتي يشار لها بـ edu أو المواقع الحكومية والتي يشار لها بـ gov عند البحوث، وكذلك المكتبات سواء المجانية أو المدفوعة والتي من خلالها يمكنك قراءة مقالات علمية أو كتب عبر الإنترنت، ولا ننسى مواقع محطات الراديو والتلفاز والتي لها مكانتها العلمية، أو المنظمات المعروفة بنزاهتها، ومن المصادر التي يجب عليك تجنبها: المنتديات، والمواقع غير المنسوبة لمنظمات أو أشخاص معروفين، والأخبار التي تأتيك عبر البريد الإلكتروني، والمواقع الإخبارية لمؤسسات غير معروفة.
وأخيرا، هذه النقاط تلخيص لمقال مترجم من موقع آسك، قيمة وجديرة بالاستخدام عندما تجد معلومات عبر الإنترنت وتود التأكد من أنها جديرة بالثقة أو لا.

1) من المسؤول عن الموقع؟ عندما تدخل على موقع وتجد فيه معلومات تفيدك في بحثك ، مباشرة توجه إلى صفحة -عن الموقع- أو -الإدارة-، أنظر إذا كان الموقع أو إدارته أهلا للثقة، هل معلومات الاتصال صحيحة، وهل هناك مركز فعلا يشرف على الموقع أو أنه مجرد مجموعة من الأشخاص اجتمعوا للكتابة في موضوع ما.
2) هل الموقع دقيق ويخبرك بالحقيقة؟ يمكنك التأكد من ذلك من خلال الأمور التالية: هل يمكنك معرفة كاتب المقال والاتصال به؟ هل تم ذكر مصدر للمعلومات للحقائق المذكورة في المقال عبر رابط أو الإشارة إلى كتاب ما؟ هل هناك الكثير من الأخطاء الإملائية وفي قواعد النحو؟ هل تم ذكر تاريخ كتابة المقال؟ هل يمكنك التأكد من خبرة كاتب المقال؟ مثلا هل لديه شهادات علمية أو مقالات؟.
3) هل الموقع يحاول بيعك شيئا أو فكرة ما؟ يمكنك التأكد من ذلك من خلال الأمور التالية: هل هناك ميل واضح لطرف ما؟ هل يحاول الكاتب بإستماتة إقناعك بوجهة نظر ما، دون حتى تلميح للآراء المعارضة؟ اختبر الرابط الرئيسي للموقع، هل هو لشركة أو مؤسسة تحاول بيع شيء ما. مثلا، لو كنت تود المقارنة بين نوعي حاسوب، لا تعتمد كثيرا على المعلومات الموجودة في موقع الشركة، هل يمكنـك ملاحظة الإعـــــــلان بين سطور المقال؟

المصدر

[د.محمود قطر]

جدل حول التدخل العميق لـ«غوغل» في مستقبل صناعة النشر

ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة أن تقدم «غوغل» مجموعة من التنازلات أمام الناشرين والكتاب الأوروبيين، وذلك أسوة بما فعله عملاق البحث على الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الأول من العام الماضي حين توصل إلى اتفاق مع مؤسستين كبيرتين للنشر في أعقاب شكوى جماعية رفعتها الجهتان في العام 2005 ضده

متهمتين إياه بانتهاك حقوق المؤلف، وذلك قبل أن يوافق «غوغل» على دفع 125 مليون دولار بغية حل المشكلة وتأسيس «مكتب لتسجيل حقوق الكتاب» مهمته تأمين عائدات من بيع وتسويق الكتاب للناشرين الذين يوافقون على إنجاز نسخ رقمية من مؤلفاتهم.

وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق يتعرض للانتقاد والتدقيق في وزارة العدل الأميركية نظرا لعدم تطرقه صراحة إلى العديد من الأمور من بينها على سبيل المثال الرسوم التي قد تتقاضاها «غوغل» من المكتبات العامة، خشية أن تصبح هذه الخدمة شيئاً ضرورياً باهظ الثمن، إلا أن الشركة تأمل بنسخ الاتفاق على المستوى الأوروبي.
لكن الأمور لا تسير وفق ما تشتهي «غوغل» إذ إن وزارة العدل الأميركية طلبت من قاض فدرالي في نيويورك ألا يصدق الشهر المقبل على الاتفاق المعقود بين «غوغل» ونقابات الناشرين والمؤلفين الأميركيين.
وفي وثيقة أرسلتها يوم الجمعة إلى محكمة نيويورك التي ستبت بهذا الاتفاق، ذكرت وزارة العدل أن الوثيقة تطرح مسائل تتعلق بحقوق المؤلفين، وتشجع من جهة أخرى مختلف الأطراف على الاستمرار في المناقشات.
وقالت الوزارة إن «الاتفاق في صيغته الراهنة لا يلبي المعايير القانونية التي يتعين على هذه المحكمة تطبيقها» .
وأضافت: إن «المصلحة العامة تتحقق بشكل أفضل إذا ما شجعت المحكمة على استمرار هذه المناقشات».
وتنص التسوية التي توصلت إليها في تشرين الأول 2008 مجموعة غوغل ونقابات الناشرين والمؤلفين الأميركيين حول إجراءات استثمار الكتب الرقمية في الولايات المتحدة، على أن تحصل مجموعة غوغل على 37% من الأرباح المتصلة باستثمار الكتب المنشورة على الإنترنت، على أن يحصل المؤلفون ودور النشر على 63%.
إضافة إلى الحكومتين الفرنسية والألمانية، رفعت شركات مايكروسوفت وأمازون وياهو ومجموعة من المنظمات الأميركية طعوناً للتصدي لمشروع غوغل إنشاء مكتبة رقمية.
وفي المقابل، سارعت شركة سوني اليابانية التي وقعت اتفاقاً مع غوغل حتى يمكن قراءة كتب من دون حق المؤلف على كتابها الإلكتروني «اي-ريدر» ، ومجموعة من 32 أستاذا جامعيا أميركيا في القانون والاقتصاد، إلى نجدة غوغل.

غوغل: ديمقراطية الثقافة
من جهتها، دافعت شركة «غوغل» عن مشروعها الأوروبي الذي ينطوي على مسح ملايين الكتب ضوئياً ونشرها على الإنترنت، قائلة إن المشروع يجعل العثور على المعلومات على شبكة المعلومات الدولية أكثر ديمقراطية.
وقال دان كلانسي المسؤول عن مشروع «غوغل» في جلسة للمفوضية الأوروبية إن الشركة تأمل في تمكين متصفحي الإنترنت من العثور على كتب لم تعد متوافرة في صورتها المطبوعة.
وقال كلانسي الذي يشغل منصب المدير الهندسي لمشروع «غوغل بوك سيرش» الخاص بالبحث عن الكتب على الإنترنت: «نحن نشهد عملية إضفاء للطابع الديمقراطي على إمكانية الوصول إلى المعلومات على الإنترنت.. يمكنكم اكتشاف معلومات ما كنتم تعرفون بوجودها»، مضيفاً إنه «من المهم ألا تترك هذه الكتب غير المتوافرة في صورتها المطبوعة خارج المتناول... غوغل مهتمة بمساعدة الناس في العثور على الكتب» .
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيفحص اتفاق «غوغل» في الولايات المتحدة، وذلك استجابة للمخاوف التي عبرت عنها ألمانيا حول قيام الشركة بمسح ضوئي لكتب من مكتبات أميركية عامة لإنشاء قاعدة بيانات دون استئذان مؤلفيها.
وتعكف المفوضية على الوقوف بدقة على ما ينبغي أن تتخذه أوروبا من إجراءات بخصوص مسح الكتب ضوئيا ونشرها على الإنترنت، وهو ما أشارت إليه «فيفيان ردينغ» المفوضة المسؤولة عن شؤون الإعلام في الاتحاد الأوروبي و«تشارلي مكريفي» مفوض شؤون السوق الأوروبية بقولهما إنهما سيبحثان تعديل قوانين حقوق الطبع والنشر، ما من شأنه تعبيد الطرق أمام أوروبا لتحذو حذو الولايات المتحدة في مسح مزيد من الكتب ونشرها على الإنترنت.
لكن الأمور لا تسير كما تشتهي «غوغل» تماماً، إذ إن العالم لا يزال منقسماً حيال قرار السماح لها بإنشاء مكتبة تضم أكثر من عشرة ملايين كتاب منسوخ ضوئياً.
ويقول جيمس غليك وهو أحد الكتاب الذين أقاموا دعاوى قضائية على «غوغل» قبل أن يوافق لاحقاً على السماح لها بنسخ الكتب القديمة ونشرها على الإنترنت: «التسوية تؤثر في الكتب التي نفدت طبعاتها فحسب في أغلب الحالات» ، لكن آخرين يبدون قدراً أكبر من التشكك، فقد قالت جماعة الضغط التي تسمى المبادرة من والتي ترعاها شركة «مايكروسوفت» عملاق برمجيات الكمبيوتر المنافس لـ«غوغل» إن خطط الأخيرة لنسخ الكتب ونشرها ستركز قدراً كبيراً من القوة في يديها.
وقال ديفيد وود وهو محام للجماعة متحدثا للصحفيين إن «غوغل» ستنشئ «احتكاراً طويل الأجل» في مجال إتاحة الكتب من خلال الإنترنت.
لكن الأمور لا تتوقف عند نشر الكتب، بل إن محرك البحث العملاق يفكر أيضاً باستقطاب الصحف المطبوعة لدمجها في شبكته.

حلول جديدة في ميدان الإعلام الإلكتروني
على الرغم من الاحتجاجات الواسعة التي يواجهها محرك البحث حيال نقله للمواد الصحفية التي تنتجها الصحف الورقية وسط مخاوف عميقة من المنعكسات السلبية لذلك على الموقف المالي لتلك المؤسسات، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار «غوغل» في ابتكار وتطوير كل ما من شأنه الدفع بخدمات الأخبار لديها إلى الأمام، وآخرها خدمتها الجديدة «التقليب السريع» لقراءة الأنباء من المواقع الالكترونية لكبرى وسائل الإعلام بما فيها محطة «بي بي سي» البريطانية.
وتسمح خدمة «فاست فليب» الجديدة للمستخدمين بتصفح الأنباء الجديدة الواردة على نحو 30 موقعا إخباريا شريكا لمحرك البحث بسرعة. ويمكن للمتصفح أن يقفز من موضوع إلى آخر بسرعة اكبر بكثير من تلك التي يتطلبها عادة فتح صفحة على الإنترنت.
وقال كريشنا بهارات المهندس المطور لخدمة «فاست فليب» إن «غوغل» سيتشارك عوائد الإعلانات التي تحصدها خدمة «فاست فليب» مع شركائه الإعلاميين، وأكد أن الخدمة الجديدة ستزيد من عوائد ناشري الصحف والمجلات، موضحاً أن «صناعة النشر تواجه المزيد من الصعوبات اليوم، وليس ثمة زر سحري لذلك، لكننا نعتقد أن تشجيع القراء على قراءة المزيد من الأخبار هو جزء ضروري من الحل» .
وكانت خدمة «غوغل نيوز» التي يوفرها عملاق الإنترنت على صفحته الرئيسية أثارت غضب عدد من أصحاب الصحف الأميركية، لأن الخدمة كانت تقدم للمستخدمين روابط إلى المقالات الواردة في تلك الصحف من دون بدل.
ومن جهته، نفى «مات برتن» مدير «غوغل» في بريطانيا أن تكون هذه الخدمة هجوماً يسلب التفرد من وسائل الإعلام، قائلا «نحن بحاجة إلى تمرير القصص الإخبارية ببدائل ووضوح أكثر أمام المستخدم».
وأضاف مات برتن الذي سبق له أن عمل صحفياً قبل أن ينتقل إلى العمل التكنولوجي في غوغل، «نود مساعدة ناشري الصحف باعتبارنا شريكاً تكنولوجياً، لا نضع كل الإجابات وحدنا، لأننا لسنا ناشرين، ما نود أن نفعله ممارسة دورنا في النظام الايكولوجي، عبر تقديم المحتوى ومساعدة المستخدم على الحصول عليه، وكذلك التقدم باتجاه كسب المال على الإنترنت».
وتمنح الخدمة الجديدة إمكانية البحث عن الأنباء من خلال مفاتيح بحث عدة، كالموضوع والدورية و«الأكثر مشاهدة» و«الأكثر شعبية» ، وحتى «الموصى به» .
ولا تظهر هذه الخدمة سوى الصفحة الأولى من الخبر، ويجدر بالمستخدمين الذين يرغبون بقراءة المزيد أن يضغطوا على رابط يصلهم إلى الموقع الأصلي للخبر.
وأكد «برتن» أن نصيب الأسد من عائدات الإعلانات سيكون للناشرين وليس لغوغل «لقد جمعت المواقع الشريكة مع غوغل 5.3 بلايين دولار أميركي السنة الماضية وحدها، وهذا يمثل زيادة مقدارها 16 في المئة عن العام قبل الماضي 2007، إذ كانت الإيرادات عن الشراكة نفسها 4.5 بلايين دولار، بينما وفرت الإيرادات الإجمالية للعام نفسه 21.8 بليون دولار أميركي.
وأثارت خدمة التصفح السريع غضب عدد من أصحاب الصحف الأميركية، لأنها تقدم للمستخدمين روابط إلى المقالات الواردة في تلك الصحف من دون بدل.
وانتقدت مؤسسات إخبارية الخدمة الجديدة من غوغل واصفة إياها بتقديم طبق رقمي سهل ولذيذ للمستخدم، من دون الانتباه إلى صانع المحتوى والجهد الذي بذله والتكلفة التي تطلبها.
وردت إدارة غوغل بقولها إنها تقدم للصحف خدمة مجانية عبر توجيه المستخدمين إليها.
ووصف مات برتن الانتقادات لخدمة «فاست فليب» بأنها غير عادلة، مذكراً بأن الصحف نفسها التي اختارت أن تقدم خدمتها المجانية على الإنترنت، ولم يفرض عليها ذلك، وتستطيع أن توقفها إن شاءت.
ويدور النقاش حالياً بين شركات النشر لتفعيل نظام إلكتروني يدفع المستخدمين إلى دفع أموال مقابل الاطلاع على بعض المحتوى تكون غوغل شريكة فيه، على حين تقوم بعض دور النشر بتطوير برمجيات تكنولوجية عبر نظام «مايكروبيمينتس» للتخلص من المرور عبر محرك البحث غوغل. لكنه من المبكر الحكم على نجاح هذا النظام، حسب بعض التسريبات الصحفية من قبل وسائل إعلام أميركية.


المصدر

[د.محمود قطر]

مكتبة «غوغل».. معرفة مجانيــة أم قرصنة فكرية


تعتزم «غوغل»، إحدى كبريات شركات الإنترنت، إطلاق أضخم مكتبة رقمية على الشبكة، إذ يعمل حاليا آلاف الموظفين والخبراء لتجسيد المشروع الذي تقول «غوغل» إنه سيوفر معرفة مجانية لكثيرين. وتواجه الشركة صعوبات في جمع المواد الفنية والعلمية والأدبية، كما تلقى معارضة كبيرة من منافسيها ودور النشر الكبرى التي اعتبرت المكتبة بمثابة قرصنة فكرية.

ومنذ البدء في مشروع «مكتبة غوغل الإلكترونية»، تم نسخ أكثر من 10 ملايين كتاب من أوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى نصف مليون كتاب من جامعة أوكسفورد البريطانية. ولم تتسرب معلومات عن التقنيات التي يستخدمها خبراء «غوغل» في النًسخ وإدخال البيانات وتصميم الصفحات، حيث تحظى العملية بالسرية التامة.

ويتساءل مختصون في الإنترنت عن الجدوى من جمع الكم الهائل من المراجع الحديثة والقديمة، ووضعها في متناول المستخدمين للشبكة. وترد «غوغل» بأن الهدف من المشروع نشر الثقافة وتعزيز البحث على الإنترنت، من خلال توفير المراجع، وتسهيل الوصول إليها. وترى الشركة أنها من خلال المكتبة الضخمة سوف تقوم بتنظيم «معلومات العالم»، وتجعلها كتلة واحدة من السهل الوصول إليها.

وكما فعل الفراعنة المصريون الذين حاولوا جمع أمهات الكتب في مكتبة واحدة، فإن «غوغل» تريد أن تبني أول مكتبة عالمية رقمية، يستفيد منها الإنسان، حيث سيكون البحث خلالها مجانيا، في حين لم تتوافر معلومات عن كيفية الحصول على المواد.

ويذكر أن «غوغل» أبرمت بداية العام اتفاقاً مع مجموعات من موزعي وناشري الكتب في الولايات المتحدة، يقضي بالسماح لها بنسخ ونشر محتويات الكتب التي توزعها هذه المجموعات على شبكة الإنترنت، عبر مواقع «غوغل» الخاصة بالكتب فيما يعرف باسم «غوغل بوكس».

وقال المسؤول عن قسم الكتب في «غوغل» أوروبا، سانتياغو دي لامورا، «نفعل ذلك من أجل المنفعة العامة، وبوضع ملايين الكتب في متناول مستخدم الشبكة، نأمل توسيع آفاق المعرفة الإنسانية».

ويؤكد مهندس موقع «غوغل بوكس»، دان كلانسي، أن المشروع العملاق سيعطي فرصة لناس كثيرين ليس لديهم قدرة الحصول على مراجع غير متوافرة أو نادرة لديهم. ويوضح أن جوهر عمل «غوغل» يقوم على البعث والعثور على المعلومات، وأي شيء من شأنه أن يعزّز ذلك، فإننا نسارع إلى تجسيده». ويقول إن الأهداف التجارية لا تدخل في حساب المطورين، وإن إدارة الشركة تعطي الحرية الكاملة لباحثيها، من دون فرض قيود على نفقات الأبحاث.

معارضة

ويثير مشروع «غوغل» جدلا واسعا ومعارضة شديدة من عمالقة تكنولوجيا المعلومات في العالم. وتعارض «مايكروسوفت للبرمجيات» و«أمازون» المتخصصة في بيع الكتب على الإنترنت، المكتبة الرقمية لسببين. يتمثل الأول في حقوق الأرشفة على الشبكة العنكبوتية، ويكمن الثاني في عدم شرعية نسخ الكتب، حسب الشركتين.

ويقول مدير مكتبة جامعة هارفارد، روبرت دارنتون، «نظرا لكون عدد من الكتب مصدرا يلجأ إليه الجميع، يجب أن يعطى الحق لجهات غير ربحية فقط للتحكم فيها». وفوق هذا كله، تطرح مؤسسات وهيئات عدة مسألة «الملكية الفكرية» التي يبدو أنها لم تحظ باهتمام كاف من «غوغل». وتختلف قوانين الملكية من بلد إلى آخر، ففي أوروبا والولايات المتحدة تحمي القوانين حقوق المؤلف طوال حياته، ثم فترة معينة بعد وفاته، للسماح لأبنائه بالاستفادة من أعماله، وتصل المدة إلى 70 سنة في بريطانيا وأميركا. وهذا يعني أن أغلب الكتب والمؤلفات التي نشرت في القرن الـ20 لاتزال تحت الحماية الفكرية. وفي الولايات المتحدة نحو 40 مليون كتاب في المكتبات، 32 مليونا منها لاتزال محمية قانونا.

ويشار إلى أن النسخ شمل الكتب خارج أميركا التي انتهت فترة الحماية الفكرية لديها، إلا أن العملية شملت الكتب المحمية وغير المحمية في الولايات المتحدة. ويقول الخبراء إن لجوء «غوغل» إلى نسخ كتب من دون موافقة أصحاب الملكية يعتبر قرصنة فكرية. وفي ذلك يقول الخبير البريطاني، بيرز بلوفيلد، «المبدأ الأساسي لقانون الملكية يقوم على موافقة المؤلف قبل النسخ، أما «غوغل» فعكست العملية حيث نسخت الكتب أولا ولم تبال بحقوق المؤلفين».

أعمال يتيمة

وحذرت هيئات أوروبية وأميركية من السماح لـ«غوغل» باستخدام معلومات الكتب لأغراض تجارية، لأنها ستتحول إلى شركة بيع، بدلا من كونها مصدرا للمعلومات. ويذكر الأستاذ في كلية نيويورك للقانون، جيمس غرميلمان، أن السماح للشركة ببيع الكتب عبر الإنترنت سيجعل من «غوغل» عملاقا في هذا المجال، نظرا للعدد الهائل من المستخدمين الذين يدخلون موقع البحث الشهير.

وتركز «غوغل» حاليا على الأعمال الفنية والأدبية والعلمية التي لا يعرف أصحابها، ومن ثم، لن تواجه مشكلة في ما يخص الملكية الفكرية. وتنوي استغلال ما يسمى «الأعمال اليتيمة»، ونسبتها بين 5 و10٪ من مجموع الكتب المنسوخة. وبعد تبني «غوغل» هذه الأعمال، يمكنها أن تطالب بحقوق الملكية لهذه الكتب. وفي المقابل، يرى المؤلف في مجال العلوم، جيمس غليك، أن انتقائية «غوغل» سوف تخفف من الانتقادات، وتسهل استغلال المصادر العلمية على الشبكة العنكبوتية.

مشروع موازٍ

ويخشى الأوروبيون من هيمنة «غوغل»على مصادر المعلومات المتوافرة في شبكة الإنترنت، ومن ثم اقترح بعضهم إقامة مشروعات مماثلة لمكتبة «غوغل» الرقمية. ويرى باحثون أن «غوغل» ستفرض سيطرتها على معارف كثيرة، بالطريقة التي تراها مناسبة. إضافة إلى هيمنة اللغة الإنجليزية على مشروع «غوغل»، ما سيؤثر سلبا في اللغات والثقافات الأخرى في أوروبا. وفي ذلك، يقول الباحث في المكتبة الألمانية العامة في فرانكفورت، شتيفان يوكل، إن «الدعوة ببدء مشروع مواز مطلب مهم، وله كل الحق في أن يتلقى الدعم الكافي من الاتحاد الأوروبي».

ويذكر أنه يوجد في دول عديدة في الاتحاد الأوروبي مبادرات كثيرة قائمة على إدخال المعلومات لشبكة الإنترنت، من أجل الوصول إليها إلكترونيا. وفي ألمانيا، فريق بحثي يعمل على تطوير مشروع وطني لهذا الغرض، حيث يمكن قراءة بعض المجلات عبر الإنترنت، إلا أنه مشروع صغير، إذا ما قورن بمشروع «غوغل» العملاق، نظراً إلى التكاليف المادية، وإلى احتفاظ دور الطباعة الألمانية بحقوق النشر. ولايزال الأمل قائما في نجاح مشروع المكتبة الأوروبية العامة، والتي ستبدأ الشهر المقبل بإدخال عدد كبير من الكتب والمعلومات إلى الإنترنت. لكن المشروع يبقى متواضعا، بالمقارنة مع ما تقوم به «غوغل».

محطات

2002: إطلاق «غوغل» للأخبار، ونشر أخبار من مختلف المصادر. اشتكت وسائل إعلام من التعدي على السبق الصحافي الذي يحققونه.

وخسرت «غوغل نيوز» قضية أمام جرائد سويسرية، بعد تخزين أخبار من دون إذن مسبق.

2005: إطلاق «خرائط غوغل» و«غوغل إيرث» وفر خرائط مفصلة للأرض، وخاصية البحث على المواقع والحصول على معلومات عنها.

2006: امتلاك «غوغل» لـ«يوتيوب» يغير ملامح الوسائط المتعددة، ويوفر إمكانية مشاهدة وتحميل مقاطع الفيديو. أثارت الخطوة استياء القنوات التلفزيونية.

2008: امتلاك «دبل كليك» للإشهارات يثير غضب شركات الإعلانات التي تخوفت من احتكار «غوغل» الإعلانات على الإنترنت.

2009: إطلاق «ستريت فيو» في بريطانيا يوفر صوراً دقيقة عن الشوارع ما أثار جدلا حول الخصوصية.

عن «ذي أوبزرفر» و«ديلي تلغراف»


المصدر

[عمر منصور البزايعة]

شكرا على الاحاطة

[ابراهيم محمد الفيومي]

إدارتها تلقت الكتب المجازة من دور نشر عربية وعالمية أرض المعارض تتزين لاستقبال معرض الكتاب الـ34

الفرز والفهرسة
فيما تتواصل جهود اللجان العاملة في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب استعدادا لإقامة الدورة الـ 34 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، تواصل إدارة معارض الكتب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب استقبال عينات الكتب الحديثة من خارج وداخل الكويت وتقوم لجان التصنيف والفرز بعملية التجهيز للعرض بعد إجازتها رقابيا وفقا للقانون، وقد قاربت اللجان على الانتهاء من عملية الفهرسة والتصنيف وفقا للمجالات المختلفة والتسجيل في البطاقات وإدخالها فى الحاسب الآلي قبل ان تتم المراجعة النهائية تمهيدا لإصدار فهرس المعرض فى نسخته الورقية والالكترونية.
من جهة أخرى، تعقد إدارة معارض الكتب بالمجلس الوطني اجتماعات تنسيقية مكثفة مع إدارة أرض المعارض الدولية بمشرف لوضع مخططات الأجنحة المشاركة والتجهيزات المناسبة لافتتاح معرض الكويت للكتاب في دورته الـ34 صباح الأربعاء 28 أكتوبر القادم. ويستمر المعرض حتى 7 نوفمبر ويشارك فيه عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية والمحلية وعدد من الهيئات الرسمية في ارض المعارض الدولية بمشرف.
وأكد سعد المطيري مدير إدارة المعارض للقبس أن أعداد الكتب ودور النشر المشاركة سوف تُعلن خلال الأيام القادمة.







من الشاحنة إلى الأجنحة الرابط
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=537538&date=03102009

[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض الكتاب (12) في جامعة الخليج ينطلق الإثنين

المنامة - جامعة الخليج العربي
تقيم مكتبة جامعة الخليج العربي بالتعاون مع دار المريخ للنشر بالرياض معرض الكتاب الثاني عشر في الفترة من 5 ولغاية 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2009م، بمقر جامعة الخليج العربي.
ويحتوي المعرض على أحدث الكتب والمراجع لأكثر من ستين ناشرا من كل أنحاء العالم يشاركون بأكثر من خمسة آلاف عنوان، وأكثر من عشرين ألف كتاب ومرجع.
المعرض الذي يبلغ عمره 12 عاما من التعاون بين جامعة الخليج العربي ودار المريخ يعد أكبر معرض متخصص في كتب الطب بمملكة البحرين.
ويفتتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة 9 صباحا ولغاية الواحدة ظهرا، ومن الثالثة عصرا لغاية التاسعة مساء.




العدد : 2583 | الجمعة 02 أكتوبر 2009م الموافق 13 شوال 1430 هـ
الرابط
http://www.alwasatnews.com/2583/news/read/313746/1.html

[ابراهيم محمد الفيومي]

متخصص في الدراسات الاسرائيلية يؤكد: بحث اسرائيلي يشير الى نهب «مبرمج» للمكتبات الفلسطينية

الزرقاء ـ الدستور ـ زاهي رجا

قال الباحث المتخصص في الدراسات الاسرائيلية انطوان شلحد ان اعلان القدس عاصمة للثقافة العربية ينطوي على دلالات مهمة ويعيد الاعتبار الى دور الثقافة في معركة الوجود والهوية ، مشيرا الى ان السياسة تتداخل كثيرا مع الثقافة.

واكد شلحد خلال الندوة التي عقدت مساء امس الاول في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الفلسطيني وادارها الشاعر والناقد عبدالله رضوان ان التمسك بالقدس كرمز ثقافي يعكس الاصرار على الحفاظ على الهوية والذاكرة الجمعية مبينا انه كون الهوية الاسرائيلية هوية مغلقة لا تقبل الاخر وقائمة على العنصرية ساعد ذلك العرب كثيرا في الحفاظ على هويتهم العربية وتاريخهم المستمد من تاريخ وحضارة المنطقة قبل الغزو الصهيوني.

وقال: ان البعض يرى ان الحركة الصهيونية لا تمتلك رؤيا استراتيجية بل تتبنى برنامجا مرحليا ، وان هذه الرؤية ان وجدت خضعت لتحولات كثيرة منذ تاسيس الدولة الاسرائيلية ، حيث ان عناصر هذه الرؤية او البرنامج تعتمد على فرض سيطرة الاغلبية الاثنية اليهودية على فلسطين وكذلك التوسع الاقليمي الجغرافي.

واضاف شلحد ان الحركة الصهيونية ايدت قرارت التقسيم الصادرة عامي 1937 1947و تاييدا تكتيكيا للموازنة بين عنصري الديمغرافيا والجغرافيا وكذلك احراج الموقف العربي الرافض لقرار التقسيم انذاك.

واشار شلحد الى ندرة الابحاث التي تتحدث عما الحقه الصهاينة بالناحية الثقافية.. مؤكدا صعوبة الوصول الى الارشيف الاسرائيلي من قبل الباحثين الفلسطينيين الا انه صدر مؤخرا بحث لطالب اسرائيلي هو "جشعميد" تناول كيفية تعامل الحركة الصهيونية مع المكتبات الفلسطينية حيث اشار الباحث الى ان الحركة الصهيونية اهتمت بنهب المكتبات الفلسطينية وان هذا النهب كان مبرمجا وممنهجا.

واوضح ان البحث اشار الى وثيقة دلت على نهب 12 الف كتاب من دار الكتب الوطنية في القدس كما بين البحث ابرز المكتبات التي سطا عليها الصهاينة والتي ابرزها مكتبة عجاج نويهض ومكتبة خليل بيدس وجورج سعيد وسليمان سعد وعارف النشاشيبي وخليل السكاكيني وهنري قطان وفؤاد ابو رحمة و غيرها.

واشار شلحد الى ان نكبة عام 1948 ادت الى تدمير القاعدة الحضارية للفلسطينيين حيث ان المشروع الصهيوني استهدف الشعب الفلسطيني في بداية تبلوره كشعب متمدن ، مؤكدا ان نسبة التمدين في المجتمع الفلسطيني مرتفعة وان المدن الكبرى كحيفا ويافا وعكا شهدت تطورا كبيرا للحياة الثقافية والاجتماعية المتنوعة وابرزت المؤسسات الثقافية الفاعلة من مسارح ومعارض ومتاحف ومراكز ثقافية ودراسية.


Date : 02-10-2009

الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CLocalAndGover%5C2009%5C10%5CL ocalAndGover_issue724_day02_id178978.htm

[ابراهيم محمد الفيومي]

عُمان تهدي مكتبة الإسكندرية كتب تراثية وثقافية ودينية

بتاريخ : الخميس
1 اكتوبر 2009 2:34:20 م


البشاير - خاص :

تلقت مكتبة الإسكندرية، أول من أمس، اهداءات قيمة من وزارة التراث والثقافة بسلطنة عُمان، حيث قام الأستاذ عبد الله بن راشد السنيدي، المستشار الثقافي بسفارة عُمان يرافقه وفد إعلامي بزيارة المكتبة وتقديم إهداء للمكتبة عبارة عن مجموعة من الإصدارات العُمانية المختارة من الكتب الثقافية والتراثية والدينية والمخطوطات والتي يصل عددها إلى 121 كتاب.

تضم الإهداءات عناوين تراثية ومنها الجزء الأول من فهرس المخطوطات"اللغة العربية"، والجزء الثاني من فهرس المخطوطات" الأدب"، فهرس المخطوطات" علم التاريخ والبحار والفلك والرياضيات"، وفهرس المخطوطات " الطب والكيمياء"، فهرس المخطوطات" علوم القرآن والتفسير والحديث"، والفنون الشعبية العُمانية، العادات العُمانية، رحلة السندباد، قصر جبرين وكتاباته، ديوان جواهر السلوك، شقائق النعُمان، الزمرد الفائق في الأدب الرائق، بعض المخطوطات العُمانية في المكتبات الأوروبية، مختصر كتاب العين، المنظومة النحوية للخليل بن أحمد الفراهيدي، الحروف والأدوات، عُمان في فجر الإسلام.

وتتضمن الكتب المهداة عناوين تاريخية، ومنها: ملامح من تاريخ عُمان، تاريخ عُمان، زنجبار في ظل الحكم العربي، دور آل بوسعيد في تنشيط الحركة الثقافية في عُمان وشرق أفريقيا، جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار، الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، تاريخ عُمان المقتبس من كتاب كشف الغمة، الأنساب، تاريخ أهل عُمان، الببليوغرافيا الوطنية الراجعة للإنتاج الفكري العُماني المطبوع، والكتابات في المساجد العُمانية القديمة، ثقافة جمدة نصر في إقليم عُماني، حصاد ندوة آثار شبة الجزيرة العربية، الصحيفة القحطانية( خمسة أجزاء)، عُمان في فجر الإسلام، عُمان في فجر الحضارة، عُمان في أمجادها البحرية، عُمان في صفحات التاريخ، لمحة تاريخية عن المباني الأثرية في مسقط، دور العُمانيين في الملاحة والتجارة الإسلامية، الفهرس الجغرافي لموقع الآثار في عُمان، النقود العُمانية من خلال التاريخ الإسلامي.

ومن الكتب الدينية التي اشتملت عليها الإهداءات العُمانية لمكتبة الإسكندرية؛ في رحاب القرآن( سورة الحج، المؤمنون، النور)، ( سورة الفرقان، الشعراء، النمل ، القصص)، ( من سورة يس إلى نهاية سورة الدخان)، القراءات الثماني للقرآن الكريم،

وهناك بعض العناوين في مجالات مختلفة، ونذكر منها: فعاليات ومناشط، ندوة العلاقات العُمانية المصرية ( ثلاثة أجزاء)، الحركة المسرحية في عُمان، تسهيل المنافع في الطب والحكمة، فاكهة ابن السبيل، النونية الكبرى، قراءات في فكر السالمي، قراءات في فكر ابن رزيق، من أعلام الطب في عُمان.
الرابط
http://elbashayeronline.com/news-65114.html

[عمر منصور البزايعة]

شكرا على الاحاطة

[ابراهيم محمد الفيومي]

«حافلة كتاب» تروّج للقراءة في العين

أطلقت شركة «كتاب» مشروع «حافلة كتاب».. المكتبة الوطنية المتنقلة، وهي مبادرة جديدة تطرحها الشركة ضمن التزامها بتشجيع ثقافة القراءة، وتسهيل الوصول إلى الكتب في جميع مناطق أبوظبي. وستضم الحافلة التي جهزت خصيصاً لتكون مكتبة متنقلة مئات الكتب التي تم تحديد مصادرها بدقة، لتجذب مجموعة واسعة من عشاق القراءة من مختلف الفئات العمرية.
وستكون مدينة العين المحطة الأولى للحافلة، وتحديداً خلال معرض «العين تقرأ» الذي تنظمه شركة «كتاب»، ويستضيفه «البوادي مول» من اليوم وحتى 10 من الشهر الجاري، حيث سيتمكن زوار المعرض من الصعود على متن الحافلة، والتمتع بقراءة الكتب المتوافرة، ولقاء الكُتّاب والمؤلفين المرافقين لجولات الحافلة. وستقوم الحافلة بالتنقل بين مختلف مناطق العين، لإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من الخدمات التي تقدمها.

الرابط
http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/10/Pages/03102009/10042009_c475ed59b8f24afc844250d8e1b386d8.aspx