[ابراهيم محمد الفيومي]

[quote=ابراهيم محمد الفيومي;104502]جمعية المكتبات والمعلومات تعقد مؤتمرها الثامن في الكرك الأربعاء

الدستور - عمر ابوالهيجاء

تسعتد جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية لعقد مؤتمرها الثامن للمكتبيين في مدينة الكرك الثقافية لهذا العام الأربعاء والخميس المقبلين وتحت عنوان"المكتبات في الاردن نظرة مستقبلية في الكرك" بمشاركة اردنية وعربية.

"الدستور" التقت رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية د. عمر جرادات بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن للمكتبيين الاردنيين تحت عنوان"المكتبات في الاردن نظرة مستقبلية في الكرك"لمدة يومين بمشاركة عربية واردنية ، وسألته عن اهداف هذا المؤتمر وعن اهم المحاور فيه فقال: ستعقد الجمعية المؤتمر الثامن للمكتبيين الاردنيين في الكرك مدينة الثقافة الاردنية لعام 2009 في كلية الكرك الجامعية ، وتشمل تفاصيل المؤتمر ما يلي: بمناسبة احتفالية الكرك مدينة الثقافة الأردنية تنظم جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية المؤتمر الثامن للمكتبيين الأردنيين تحت عنوان المكتبات في الأردن نظرة مستقبلية في الكرك للفترة

-------------------


«المكتبيين الأردنيين» يوصي بوضع معايير متقدمة لتقييم الخدمات المكتبية
عمان ـ الدستور

أوصى المشاركون في المؤتمر الثامن للمكتبيين الأردنيين الذي عقدته جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية في الكرك بضرورة وضع معايير متقدمة لتقييم الخدمات المكتبية وخـدمات المـستفيدين ( خدمات المعلومات ) في مختلف المكتبات ومركز في المعلومات الاردن ، وضرورة العمل على تطوير مناهج برنامج تدريس علم المكتبات والمعلومات في مختلف المستويات في الاردن وذلك لنواكب متطلبات عصر المعلومات وشبكات المعلومات والاتصال ، وضرورة تعيين امناء مكتبات مختصين في علم المكتبات والمعلومات في مختلف المكتبات في الأردن خاصة المكتبات المدرسية والمكتبات العامة وذلك لتطوير واقعها الحالي ، والتأكيد على أهمية قيام المكتبات ومراكز المعلومات والمؤسسات ذات العلاقة بإعداد ولتنفيذ برنامج لتدريب العاملين أثناء الخدمة مع ضرورة متابعة أداء المتدربين وتقيمهم أثناء العمل ، والعمل على تطوير إدارات المكتبات ومركز المعلومات لتسير اتجاه إدارة المعرفة وإدارة التغير (الإدارة الالكترونية) ، وضرورة وضع مادة تدريسية تسمى مادة المكتبة والبحث العلمي لتغير مفهوم الطالب للمكتبة ، وضرورة العمل على تشجيع الباحثين الجدد تحت الاشراف اساتذة علم المكتبات في الاردن.

وكان المؤتمر الذي عقد بمناسبة احتفالات الكرك (مدينة الثقافة الاردنية لعام )2009 ، الأربعاء والخميس الماضيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وجامعة البلقاء التطبيقية وامانة عمان الكبرى ، تحت عنوان (المكتبات في الاردن: نظرة مستقبلية ) هدف إلى تدارس واقع المكتبات الأردنية الأكاديمية منها والعامة والمدرسين وتلبى حاجاتها واحتياجات العاملين فيها والتعرف على التحديات التى تواجه مسيرتها للوصول الى بناء المستقبل الأفضل في عصر الإنترنت والمعلومات.

وقد افتتح المؤتمر في كلية الكرك الجامعية ، وقد حضر المؤتمر (220) مشاركاً يمثلون المكتبة الوطنية الأردنية والمكتبات الجامعية والعامة والمتخصصة والمدرسية في مختلف محافظات المملكة ، فضلاً عن أساتذة علم المكتبات والمعلومات في الكليات والجامعات الأردنية ، وطلبة تخصص علم المكتبات والمعلومات وعدد من المهتمين بالحركة المكتبية والمعلوماتية والثقافية.


الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2009%5C10%5C ArtsAndCulture_issue726_day04_id179305.htm

[ابراهيم محمد الفيومي]

حلبا تفتتح مكتبة خاصة بالمؤلفات العكارية

المستقبل - الاثنين 5 تشرين الأول 2009 - العدد 3443 - شؤون لبنانية - صفحة 7

احتفلت بلدية حلبا بإزاحة الستارة عن المكتبة الخاصة التي أنشأتها خصيصا لجمع منشورات ومؤلفات الكتاب العكاريين كافة، في اطار "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، في احتفال خاص أقيم في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية حلبا. بعد النشيد الوطني، نوه سعيد يعقوب بأهمية هذه المبادرة. وتحدث مدير ثانوية حلبا الرسمية مهند حمداش عن أهمية الكتاب في "تكوين الشخصية الثقافية لكل فرد، على الرغم من وفرة مصادر المعلومات عبر شبكات الانترنت وغيرها من وسائل التواصل والاتصال".
وأمل فرج زخور باسم المؤلفين العكاريين أن "تفتح خطوة بلدية حلبا الرائدة الباب على مصراعيه أمام مبادرات جديدة فيكون لكل بلدية في عكار مثل هذه الخزانة الغنية". ولفت رئيس بلدية حلبا سعيد شريف الحلبي إلى أن "تكريمنا اليوم لعكار بفتح مكتبة خاصة بالمؤلفات العكارية هو جزء بسيط مما يفرضه علينا الواجب، وان بلدية حلبا مستعدة للاسهام في تطوير هذه المكتبات وتعزيزها بكل ما هو جديد من نتاج كتابنا وادبائنا في شتى المواضيع".
ثم أزاح الحلبي والحضور الستارة عن المكتبة الجديدة.

الرابط
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?storyid=371340

[ابراهيم محمد الفيومي]

العراق


:إطلاق المكتبة الأرشيفية الرقمية الخاصة بالوثائق العراقية

تضم صورا ومطبوعات نادرة
بغداد ـ الصباح
أطلق " المركزالوطني للإعلام " في مجلس الوزراء المكتبة الأرشيفية الرقمية الخاصة بالوثائق التي كانت تصدر في العراق خلال القرن الماضي، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق.

وقال مصدر في المركز في بيان صحفي تلقت "الصباح" نسخة منه امس ان الهدف من المكتبة التعريف بطبيعة المطبوعات والمواضيع التي تعود الى القرنالعشرين.وبين ان أغلب المطبوعات تضم صورا نادرة وتعد من الارشيف الثمين لتاريخ العراق الحديث، مشيرا الى ان المركز قام بأرشفة عدة وثائق تشمل مجلات الخزانة العراقية ابرزها العالم المصور وتعديل الأحكام العدلية والإصلاح والكشاف العراقيوالمعرض والمعلمين ومرآة العراق.واشار المصدر الى انه بالامكان الإطلاع على الوثائق الرقمية لدار الكتب والوثائق الرقمية من خلال زيارة موقع الالكتروني لـ"المركزالوطني للإعلام.


الرابط
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=90962

[عمر منصور البزايعة]

شكرا على الاحاطة

[عمر منصور البزايعة]

البيان - دافعت شركة جوجل للبحث على الانترنت عن قيامها بمسح ملايين الكتب ضوئيا ونشرها على الانترنت قائلة إن المشروع يجعل العثور على المعلومات على شبكة المعلومات الدولية اكثر ديمقراطية.


ووقعت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها في وقت سابق هذا العام اتفاقا مع اتحادات المؤلفين والناشرين في الولايات المتحدة يسمح لها بنسخ الكتب ونشرها على الانترنت.


لكن الاتفاق يتعرض للانتقاد والتدقيق في وزارة العدل الاميركية لانه لا يتعرض لأمور من بينها على سبيل المثال الرسوم التي قد تتقاضاها جوجل من المكتبات العامة. ويخشى بعضها من ان تصبح هذه الخدمة شيئا ضروريا باهظ الثمن.


وقال دان كلانسي المسؤول عن مشروع جوجل في جلسة للمفوضية الاوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي ان الشركة تأمل في تمكين متصفحي الانترنت من العثور على كتب لم تعد متوفرة في صورتها المطبوعة.


وقال كلانسي وهو المدير الهندسي لمشروع جوجل بوك سيرش الخاص بالبحث عن الكتب على الانترنت نحن نشهد عملية اضفاء للطابع الديمقراطي على امكانية الوصول الى المعلومات على الانترنت.


وتابع: يمكنكم اكتشاف معلومات ما كنتم تعرفون بوجودها... من المهم الا تترك (هذه الكتب غير المتوفرة في صورتها المطبوعة) خارج المتناول. جوجل مهتمة بمساعدة الناس في العثور على الكتب.


وقال الاتحاد الاوروبي هذا العام انه سيفحص اتفاق جوجل في الولايات المتحدة بعدما قالت المانيا ان الشركة قامت بمسح ضوئي لكتب من مكتبات اميركية عامة لانشاء قاعدة بيانات دون استئذان مؤلفيها.


وتدرس المفوضية ما ينبغي ان تتخذه اوروبا من اجراءات بخصوص مسح الكتب ضوئيا ونشرها على الانترنت.


وقالت فيفيان ردينج المفوضة المسؤولة عن شؤون الاعلام في الاتحاد الاوروبي وتشارلي مكريفي مفوض شؤون السوق الاوروبية انهما سيبحثان تعديل قوانين حقوق الطبع والنشر.ومن شأن ذلك ان يسهل لاوروبا ان تحذو حذو الولايات المتحدة في مسح مزيد من الكتب ونشرها على الانترنت.


وبدأ الاتحاد الاوروبي برنامجه الخاص لتسجيل الكتب على الانترنت ويحمل اسم «يوربيانا» وهو يحتوي على كتب مؤلفين مثل وليام شكسبير وصور شخصيات مثل الممثلة الفرنسية بريجيت باردو.


لكن معظم الدول الاوروبية كانت بطيئة في نسخ الاعمال الادبية ونشرها لحساب برنامج يوروبيانا وتأمل ردينج ان تسرع شركات مثل جوجل بخطى ذلك البرنامج.


وانقسمت الاراء في شتى انحاء العالم بشأن قرار السماح لجوجل بانشاء مكتبة لها تضم اكثر من عشرة ملايين كتاب منسوخ ضوئيا.


وأكد جيمس جليك وهو احد الكتاب الذين اقاموا دعاوى قضائية على جوجل لكنه وافق لاحقا على السماح لها بنسخ الكتب القديمة ونشرها على الانترنت أن التسوية تؤثر على الكتب التي نفدت طبعاتها فحسب في اغلب الحالات.وقال في جلسة المفوضية الاوروبية بالنسبة لنا نحن مؤلفي الكتب التي نفدت طبعاتها يتيح (الاتفاق) اعمالنا لجمهور جديد تماما.


لكن اخرين يبدون قدرا اكبر من التشكك. فقد قالت (المبادرة من اجل سوق تنافسية على الانترنت) وهي جماعة ضغظ ترعاها شركة مايكروسوفت عملاق برمجيات الكمبيوتر الاميركي ان خطط جوجل لنسخ الكتب ونشرها ستركز قدرا كبيرا من القوة في يديها.


وقال ديفيد وود وهو محام للجماعة متحدثا للصحافيين ان جوجل ستنشئ احتكارا طويل الاجل في مجال اتاحة الكتب من خلال الانترنت


من جهة أخرى أعلنت مجموعة هيونداي ـ كيا الكورية الجنوبية لتصنيع السيارات اليوم الثلاثاء أنها ستبدأ إنتاج سيارات مجهزة بخدمة الإنترنت اللاسلكية الجديدة وايبرو عالية السرعة ابتداء من العام 2012.


ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن المجموعة أن تلك السيارات سيتم تطويرها وتزويدها بخدمة الانترنت وذلك بالاشتراك مع شركة كيه تي أكبر مشغل للإنترنت.


وأشار البيان المشترك الذي صدر عن المجموعة أن هذه الخدمات ستسمح للسائقين الحصول على أفلام رقمية فائقة الجودة في سياراتهم، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعلومات عن ظروف المرور والمعلومات في حالات الطوارئ.

[عمر منصور البزايعة]

اخبار بتهمك من هنا وهناك

كيف غاب «الكتاب السينمائي» عن المكتبات السعودية؟
مطلب الكثير من الهواة يواجه بالتجاهل

فهد الأسطاء
في إحدى مكتبات دمشق الكبيرة سألت البائع عن الكتب السينمائية المتوفرة في المكتبة فأشار الى أحد الأرفف التي يصطف بها عدد جيد من الكتب السينمائية المؤلفة والمترجمة وخاصة منشورات المؤسسة العامة للسينما. وعندما وقفت عند البائع لدفع قيمة ما اشتريت سألني: ما قصتكم انتم ايها السعوديون؟ فسألته مستغربا: ماذا؟ فأجاب: أخيرا أصبح عدد من الزبائن السعوديين يسألون عن الكتب السينمائية لدينا فيما اعتدنا سابقا السؤال عن كتب أخرى مثل الروايات ودواوين الشعر لنزار قباني وغيره. فابتسمت وأخبرته انه هناك شيء من التحرك والاهتمام بالسينما أخيرا يجعل من هذه الكتب السينمائية مطلبا للعديد من الشباب.
وفي الحقيقة أن هذا الأمر قادني للتساؤل عن سبب الاختفاء الكبير للكتاب السينمائي من سوق المكتبات السعودية التي توفر مجموعة لا بأس بها من كتب الفنون والعلوم الأخرى بغض النظر عن التشدد غير المبرر في مراقبة الكتب ومنعها. ولم يكن «عدم وجود صالات سينمائية» الاجابة التي يلقي بها غالبا كل من تحدثت معه ستكفيني كإجابة على هذا السؤال.
في البداية توجهت الى اثنتين من كبريات المكتبات في الرياض والسعودية بشكل عام «جرير والعبيكان»، ثم طلبت إجراء بحث في كومبيوتر المكتبة عن لفظة السينما وما يقاربها فكانت النتيجة مخيبة بحق اذ لم احصل في هاتين المكتبتين وغيرهما من المكتبات الكبيرة ايضا سوى على أربع كتب فقط! وفي العاصمة الرياض تحديدا ربما لا يجد الباحث عن هذه الكتب السينمائية سوى اللجوء لاحدى المكتبات التي توفر كتبا غير مرخصة، حيث تضم عددا قليلا من الكتب السينمائية لكنه أكثر مما تضمه المكتبات الأخرى مجتمعة. يقول عبدالله العياف مدير موقع سينمائي على الإنترنت (كمهتم بحثت عن عناوين معينة لكني فوجئت بالفقر الشديد الذي تعاني منه مكتباتنا و بالكاد تجد كتاباً واحداً في كبريات المكتبات. هذا لا يعني أنني لم أجد كتاباً هنا و آخر هناك في بعض المكتبات المتوسطة والصغيرة لكنها للأسف كتب قديمة أو متوسطة المستوى والقيمة الفنية. ازداد شعوري بفقر مكتباتنا لمثل هذه الكتب عندما وجدت في مكتبة واحدة فقط في دولة خليجية عدداً من الكتب السينمائية تجاوز مجموع ما وجدته في جميع المكتبات التي زرتها في السعودية». ويعلل الكاتب في جريدة الرياض رجا المطيري مثل هذا الأمر بقوله (السبب برأيي هو عدم اهتمام أو عدم توقع من الناشر لأن تلقى هذه النوعية من الكتب الرواج الكافي في السوق السعودية.. وهو لا يلام على هذا التوقع إذ أن السينما في السعودية لا تزال ينظر لها بشيء من عدم الجدية.. و ازاء مناخ كهذا لا يتوقع من الناشر أن يجازف بكتب يتوقع ألا يقرأها أحد) ويضيف الكاتب المطيري وهو من كتاب السينما والمهتمين باقتناء الكتاب السينمائي (ان لمثل هذه الكتب أهمية كبيرة في نشر الوعي السينمائي فهي على الأقل تجديد الثقة في السينما وتيثبت عمقها ونسف اعتقادات العامة عن هذا الفن من أنه شيء للترفيه فقط) ويشاطره العياف هذا الرأي قائلا: «المجال السينمائي واسع ومتشعب هنالك تاريخ السينما وسير روادها والعمليات التقنية والمتخصصة في العمل السينمائي كذلك الجانب النقدي والتعبيري وغيرها الكثير مما يصعب عملية الإلمام بجزئيات تلك المجالات، لذلك كان الكتاب هو المرجع الأمين سواء للقارئ العادي أو حتى للمتخصص أو الفني السينمائي». وفي حين ان المسؤولين عن هذه المكتبات الكبرى يعتقدون ان عدم وجود طلبات لهذه الكتب او توقع مردود مالي جيد سبب كاف لعدم الاهتمام بجلب هذه الكتب وتوزيعها فضلا عن ترجمتها كما هو حال في الكتب الأخرى التي تعنى بالقدرات الذاتية وتحسين الوضع المهني والعلاقة بالآخرين، الا انه من جانب آخر لايبدو الأمر محسوما بهذا الشكل كما يعلق الكاتب في جريدة الوطن محمد بازيد الذي يقول: «اعتقد أن أصحاب المكتبات يعتمدون المنطق التجاري في عملهم وهذا المنطق يقضي بأن تمنح الكتاب الفرصة الجيدة للظهور ثم تحكم عليه بالنجاح أو الفشل وهو ما لم يحصل حتى الآن. فالكتاب الذي يوضع في أبعد نقطة في المكتبة أو دار النشر ليس غريبا أن يفشل تجاريا. لذا أعتقد أن الكتب السينمائية والفنية لم تلق حقها من الترويج والإبراز حتى الآن».
ويبدو ان هذا الأمر يتطلب اقناع أصحاب المكتبات ودور النشر بأهمية الكتاب السينمائي واعطائه فرصة الظهور. وفي هذا يقول عادل الفهد المشرف في موقع سينمائي: «بالنسبة للمكتبات القضية عرض وطلب فحين يجد الموردون إقبالاً على صنف معين من الكتب ـ تجد فيهم الحرص على توفيره لكن أمام معضلة الكتاب السينمائي شبه المغيب فبالإمكان استغلال ـ الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت لتنوير المكتبات بمدى أهمية الكتب السينمائية وما تضيفه ـ للمتلقي من ثقافة ترتقي بذوقه من خلال تسليطها الضوء على التجارب والأعمال السينمائية ذات الجودة العالية وإظهار عوامل القوة والضعف فيها مما يساهم في خلق أدوات نقدية ذاتية لدى المتلقي وتحميه من الأعمال التجارية أو الأعمال التي تخاطب غرائزه وتلعب على وتر النقص ـ لديه .. هذه الخطوة الإيجابية لن تكفي ما لم تصحبها خطوات أخرى مشابهة كمخاطبة القائمين ـ على هذه المكتبات مباشرة أو مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني وخلافه ومن ثم إيراد قائمة معينة ـ بأسماء الكتب السينمائية التي ينبغي توفيرها».
وفي حين يتفق الجميع على ان الصحافة تتحمل دورا كبيرا في عملية الاقناع هذه عبر متابعتها السينمائية فان الكاتب رجا المطيري يؤكد على نقطة اساسية كخطوة اولى حين يقول: «لا يمكن أن نقنع الناشر الآن .. لابد من وجود صالات للسينما، وحين يرى تهافت الجمهور عليها سيقتنع أن هناك متابعين لها حريصين عليها.. أمر آخر يتعلق بالصحافة اليومية، التي إن هي أبدت اهتماماً بالصفحات السينمائية ونجحت في لفت أنظار الجمهور إليها وأوجدت ـ بالتالي ـ جمهوراً واضحاً وصريحا، أعتقد أن الناشر حينها سيثق وسيتماشى مع الوضع وينشر الكتب ـ هكذا بكل تلقائية. وباختصار قبل الحديث عن الكتب، لا بد من خلق مناخ سينمائي سواء عن طريق إنشاء دور العرض، أو إحياء الصحافة السينمائية»، بينما يتجه الكاتب محمد بازيد في اتجاه آخر حول هذه القضية حيث يقول: «من خلال تجارب الدول المجاورة لا أعتقد أن دور النشر هي المكان الأنسب للبداية، ربما من الأجدى إقناع وزارة الثقافة والإعلام بتبني طباعة ونشر مثل هذه الكتب أو البحوث السينمائية السعودية وتوزيع غير السعودية منها وفي حال وجود جدوى ستبادر دور النشر الخاصة بالتعاطي مع هذا الجانب».
ومما يجدر ذكره ايضا حول هذا الموضوع، مايتعلق بمدى رواج هذه الكتب في حال وجودها ومدى الاقبال عليها. فمع الاتفاق على ان افتتاح دور عرض سينمائية سيعطي هذه الكتب رواجا جيدا باعتبار ان السينما حينها ستكون شأنا اجتماعيا بصورة يومية تقريبا، فان الكثير يرى انه في حال وجود الكتب السينمائية فهي لن تجذب بداية سوى المهتمين بالسينما والباحثين عن كتبها وان كان حداثة هذه الكتب في المكتبات السعودية قد تكون عامل جذب ولفت للانتباه وربما يكون الزمن كفيلا بأن يعي هذه النوعية الجديدة من الكتب حجما مقبولا من الاقبال خاصة مع ازدياد ظاهرة هواة السينما واصحاب التجارب الشبابية ووجود الكثير من مشاهدي الأفلام عبر القنوات الفضائية المتخصصة.
ومن جهة اخرى سيكون الأمر متعلقا بطريقة ما بنوعية الكتب السينمائية التي سيتقبلها سوق المكتبات ودور النشر في السعودية وفي هذا يقول عبدالله العياف: «سأسعد كثيراً عندما أجد كتباً عربية عديدة تتحدث عن الرؤية النقدية لأعمال سينمائية جيدة أو لمخرجين معروفين وأثر تلك الأعمال على أصحابها وعلى الحركة السينمائية. كما أتمنى من سينمائيينا العرب (مخرجين و كتابا) أن يقدموا لنا كتاباتهم الشخصية ورؤيتهم التي صنعوا بها أعمالهم كما فعل الكثير من عمالقة الفن السابع». ويضيف الكاتب رجا المطيري عن نوعية الكتب المنشودة: «أعتقد أن سلسلة كتب (مجلة الفن السابع ) التي تجاوزت الثمانين كتابا، تعتبر مقدمة جيدة ولا بد منها، تعطي تصوراً واضحاً عن المشهد السينمائي العالمي منذ ابتدائه وحتى اليوم، ومؤلفوها هم نخبة السينمائيين العرب». ويتفق الكاتب محمد بازيد مع هذه الأراء مضيفا: «المجالات السينمائية متنوعة ومتعددة أعتقد أن أكثرها جدوى في بلد مثل السعودية لا يزال يقف بعيدا على الشاطئ ربما تلك التي تعرف بتقنيات الصناعة السينمائية بشكل تحليلي بسيط، كالكتب التي تتحدث عن صناعة السيناريو وبنية الفيلم ومكونات الصورة والصوت بشكل عام. كذلك أعتقد أن الكتب التي تتناول سير المخرجين الفنية وأعمالهم بالتحليل والنقد ستكون خيارا جيدا كونها تمنح القارئ فرصة القراءة النقدية لأعمال شاهدها أو لديه القدرة على مشاهدتها ما يساهم في بناء وتطوير الحس السينمائي بشكل سريع.
أما الكتب الأكاديمية العلمية فلا أظنها تناسب المرحلة خصوصا ونحن نتحدث عن مكتبات تجارية قد لا تجد فيها ما يغري مع غياب أكاديميات سينمائية متخصصة في منطقة الخليج ككل». وربما تأتي منشورات المؤسسة العامة للسينما بدمشق الكثيرة والمتنوعة وما ماثلها في طليعة الكتب التي يبحث عنها هواة السينما عامة ويتمنون وجودها في المكتبات، حيث تجمع بين الكتب المهمة المترجمة والكتب العربية المؤلفة من قبل كتاب ونقاد سينمائيين. وعلى كل حال فان نوعية الكتب تتحدد كذلك بمستوى الطلب والاقبال الذي يقدمه الجمهور. وفي الأخير فدور المكتبات ودور النشر والتوزيع يتجاوز حد الهدف التجاري الى كونها مؤسسات ثقافية تلبي احتياجات المهتمين وتقدم فرصا متساوية لمختلف الفنون وهذا ما يجعل الكثير بمختلف اهتماماتهم يطمع بتغير قادم وقريب يكفيهم مؤونة البحث المضني في أروقة المكتبات العربية. f.alesta@asharqalawsat.com

[ابراهيم محمد الفيومي]

افتتاح مكتبة في الكرك تضم عشرة الاف كتاب
[30/09/2009 21:35]
الكرك 30 ايلول (بترا)-
افتتح وزير الثقافة رئيس اللجنة العليا للكرك مدينة للثقافة الاردنية الدكتور صبري اربيحات في نادي الكرك الثقافي الرياضي اليوم الاربعاء المكتبة التي قدمتها وزارة الثقافة للنادي ضمن مشروعات الكرك مدينة للثقافة الاردنية حيث تضم زهاء عشرة الاف كتاب.

وقال اربيحات في حفل الافتتاح ان الوزارة عملت على افتتاح سبع مكتبات في مختلف الوية محافظة الكرك تضم سبعين الف كتاب بعناوين مختلفة ضمن خطة الوزارة بكتاب لكل مواطن.

واشار الى وجود حراك ثقافي مميز في محافظة الكرك مع تواصل فعالياتها كمدينة للثقافة الاردنية للعام الحالي موضحا ان الوزارة ستعمل على تغذية هذه المكتبات التي وجدت بالتعاون مع البلديات والاندية خدمة للمواطنين في مختلف مواقعهم.

ودعا الهيئات والمؤسسات الرسمية والاهلية في المحافظة الى تنفيذ برامج وانشطة للقراءة وخصوصا للطلبة والشباب لتحقيق الفائدة المرجوة من خطة انشاء المكتبات في المحافظات للانفتاح على معارف وعلوم الاخرين باعتبار الثقافة هي البنية التحتية للتنمية .

من جهته اوضح محافظ الكرك فواز ارشيدات نائب رئيس اللجنة العليا النشاطات التي نفذت في المحافظة ضمن فعاليات الكرك مدينة للثقافة الاردنية والمساهمة في زيادة الوعي الثقافي المجتمعي من خلال الفعاليات المختلفة ترسيخا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم ورعاية الشباب.

بدوره استعرض رئيس نادي الكرك اكرم معاسفه دور النادي واهدافه في تنمية الثقافة في المحافظة مؤكدا اهمية هذه المكتبة في تشجيع القراءة ونشر الوعي الثقافي.





الرابط
http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=8&Artical=138548

[ابراهيم محمد الفيومي]

النشر في العالم العربي.. واقعه.. ومعوقاته.. اليوم في مؤتمر الناشرين


الثلاثاء, 6 أكتوبر 2009


عبدالرحمن حمودة - الرياض




يناقش “مؤتمر الناشرين العرب الأول” والذي يبدأ فعالياته اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين، واقع النشر في العالم العربي.
كما يبحث المؤتمر الذي سيفتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة، العوائق والأسباب التي تعوق قيام صناعة النشر في العالم العربي، وكذلك البحث في طرح أُسس للتنسيق مع الجهات العربية المعنية بالثقافة والنشر للوصول لتصورات التعاون طويل المدى، وطرح الفرص المتاحة أمام صناعة النشر العربي وكيفية الاستفادة منها، وأيضاً التواصل مع المنظمات الدولية المعنية لإيجاد آلية تواجد دولي للكتاب العربي.
كما يشهد المؤتمر مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بموضوع النشر في العالم العربي بمشاركة المتخصصين في هذا المجال من أعضاء ومسؤولي اتحادات وجمعيات النشر في الدول العربية ومديري وأعضاء المكتبات العامة والجامعية والمتخصصة ودُور النشر العربية والأجنبية والمستثمرين والمهتمين من رجال الأعمال في قطاع النشر والمؤسسات الحكومية المعنية بقطاع النشر والمؤسسات التعليمية والجامعات والمؤسسات شبه الحكومية التي تهتم بالكتاب والنشر والملاحق الثقافية التابعة لسفارات الدول الأجنبية في المملكة.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تعبّر بصدق عن اهتمام القيادة بالعلم والكلمة الصادقة المؤثرة والتي تفضي إلى تغيير مثمر يبني المجتمعات. وأضاف أن المناسبة فرصة لتعزيز وتقوية الصلة بين العاملين والجهات الأخرى المشاركة في صناعة النشر من أجل صناعة عربية تضع بصماتها على خريطة النشر العالمي للتعريف بالثقافة العربية وفتح آفاق أوسع من الحوار وتبادل الخبرات وهو قيمة من القيم التي تدعو لها المملكة.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أهمية انعقاد مؤتمر الناشرين العرب الأول في المملكة. وقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذا المؤتمر تبرز بوضوح مدى الاهتمام الذي توليه المملكة على جميع المستويات بنشر الثقافة والمعرفة ليس فقط في داخل المملكة، وإنما على امتداد الوطن العربي. وأوضح أن صناعة النشر في العالم العربي أمامها تحديات كبيرة في سبيل إيصال ونشر الثقافة لدى جمهور المتلقين بمختلف فئاتهم، معربًا عن أمله في أن يتمكن المؤتمر عبر جلساته ومناقشاته في التوصل إلى آليات وتوصيات فعّالة تدعم النشر وتساعد على اكتمال المنظومة الثقافية بين المؤلف والناشر والقارئ.
وأكد الأمير تركي بن سلطان أن وزارة الثقافة والإعلام من منطلق مسؤولياتها تولي النشر ما يستحقه من اهتمام وعناية، وتتطلّع في الوقت نفسه إلى إسهام كافة المعنيين بهذه الصناعة لتتضافر الجهود، وتتحقق أفضل النتائج. وشدد على ضرورة وضع خطة إستراتيجية عربية متكاملة تعنى بالنشر وشؤونه، وتستفيد ممّا حققه ممن سبق في هذه الصناعة مع الحفاظ على العادات والتقاليد المستمدة من الكتاب والسنّة.
من جانب آخر أشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر عبدالرحمن الهزاع إلى أن مؤتمر الناشرين العرب هو الأول من نوعه في الوطن العربي ويهدف إلى تشخيص واقع صناعة النشر العربي ومناقشة قضاياه وسبل تذليل الصعوبات التي تعيقه وإتاحة فرص التواصل مع المنظمات العربية والدولية المعنية بالإضافة إلى فرص تسويقية مهمة مع المؤسسات الثقافية والمكتبات العامة والجامعات التي ستكون حاضرة في المؤتمر.
وقد ثمّن الناشرون العرب رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الذي سيكون ملتقى دورياً للناشرين في العالم العربي للارتقاء بصناعة النشر العربي. الجدير بالذكر أن مؤتمر الناشرين العرب الأول يقام لأول مرة وينظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين ووزراة الثقافة والإعلام، في مدينة الرياض لمدة يومين (اليوم وغدا)، وتشهد جلساته بحث عدد من المحاور التي تهم الناشر في العالم العربي، ومنها: تسويق وتوزيع الكتاب وحرية النشر ونشر الكتاب المدرسي بالإضافة إلى مشاكل الترجمة وحماية حقوق الملكية الفكرية .


الرابط
http://al-madina.com/node/184852

[ابراهيم محمد الفيومي]

مكتبة الملك فهد الوطنية تسهم في فهرسة مكتبة قاعدة الأمير سلطان بالخرج

جريدة البلاد - ‏قبل 7 ساعات‏
انطلاقا من مسؤولياتها وفي إطار الجهود التي تبذلها مكتبة الملك فهد الوطنية في مجال التعاون بينها وبين المكتبات السعودية المختلفة وخصوصاً ما تقدمه من إسهام في توفير التسجيلات البيلوغرافية بصيغة مارك وإعداد البيلوغرافيات والقوائم الاستنادية لأسماء الأشخاص والهيئات، والتي يستخدمها جميع المفهرسين في عموم المكتبات السعودية وغيرها من المكتبات في العالم العربي، فقد قامت مكتبة الملك فهد الوطنية مؤخراً بتزويد قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج بمجموعة من التسجيلات الببليوجرافية المفهرسة بلغ عددها (2394) تسجيلة ...

[عمر منصور البزايعة]

شكرا على الاحاطة

[عمر منصور البزايعة]

إي إم سي» تكشف عن مكتبة قرصيّة جديدة للحواسيب المركزية





أفادت «إي إم سي» EMC، الشركة المتخصِّصة في مجال حلول البنية التحتية المعلوماتية، إنها ضاعفت سعةَ واستطاعةَ معالجة البيانات في نظام مكتبة الأشرطة الافتراضية الجديد للحواسيب المركزية EMC® Disk Library for Mainframe (EMC DLm).



قالت الشركة إنَّ أحدث إصدار من نظام EMC DLm يوفر لبيئة الحواسيب المركزية IBM zSeries حلولَ استبدال فائقة الأدائية للأشرطة القرصيَّة.

وأضافت الشركة إنَّ نظام EMC DLm الجديد يوفر بديلاً مُدمجاً بالكامل و"لاشريطياً" للنظم المكتبية الشريطية والنظم المكتبية الافتراضية المبنيَّة على الأشرطة، الأمر الذي يتيح للعملاء معالجة المعلومات واستردادها بسرعة شريطيّة، وتحقيق التدرجيَّة اللازمة على امتداد البنية التحتية الشريطيّة لمواكبة ازدياد أعباء المعالجة المعلوماتية، وذلك دون الحاجة إلى تثبيت المزيد من النظم الفرعيَّة، أو المكتبات الشريطيّة، أو محوِّلات شبكيَّة متخصِّصة.

يستفيد الإصدار الجديد من نظام EMC DLm من محرِّكات الأشرطة الافتراضية الجديدة والمنظومة التخزينية الموحَّدة EMC Celerra®. ويمكن للعملاء اليوم أن يتلقوا دعمَ ما يصل إلى ست محرِّكات أشرطة افتراضية مع إمكانيَّة تحقيق التدرُّجية على امتداد ما يصل إلى 1.2 بيتابايت (1 بيتابايت يعادل مليون جيجابايت) من السّعة المُستخدَمة (نحو 3 بيتابايت من المعلومات الشريطية) في 13 مقصورة، أي ما يعادل ضعفَ السعة المستخدَمة في النظم السَّابقة. وعلاوةً على ذلك، تبلغ استطاعة معالجة البيانات في النظام الجديد ضعف استطاعة النظم السَّابقة، إذ تصل إلى 1.2 جيجابايت في الثانية.

كما تبسِّط الحلول البرمجية المثبَّتة في الإصدار الجديد من نظام EMC DLm إدارة النظام، وتعزِّز إمكانات دعم العملاء عبر الشبكة، وتوفِّر آليةً فريدةً لإدارة السجلات الداخلية، كما توسِّع قدرات التقارير للارتقاء بعملية استرداد النسخة الاحتياطية:

خدمة العملاء من «إي إم سي» تقدِّم الدعمَ الفائق للمديرين التقنيين عن بُعد: بفضل نظام الخدمة الآمنة عن بُعد من «إي إم سي» (ESRS)، يمكن لخدمة العملاء في «إي إم سي» أن تتصل مباشرةً، وعن بُعد، مع نظم EMC DLm المثبَّتة لدى العملاء عبر وصلة بروتوكول إنترنت آمنة لتقديم الدَّعم الفائق كلَّما استدعت الحاجة. كما تسهِّل خاصيَّة ConnectEMC على العملاء إرسال رسائل إلكترونية تنبيهيَّة إلى المديرين التقنيِّين القائمين على حلول المكتبة الشريطية في حال الأعطال، وإرسال ملفات السجلات والتنبيهات والنشاطات مباشرةً إلى مركز دعم «إي إم سي» لتسوية أيّ مشكلة طارئة بالسُّرعة اللازمة وفي حينه.

الإدارة الفريدة للسجلات الداخلية لضمان تدابير الاسترداد الفعَّال للنسخة الاحتياطية: يتعقَّب أحدث إصدار من الحلول البرمجية المثبَّتة في نظام EMC DLm الجديد حالةَ كلّ سعَة شريطية في النظام، ومن ثمَّ توفير هذه المعلومات ضمن كلِّ نظام. ويمكن إرسال نسخة مطابقة من هذه السجلات إلى نظم EMC DLm خارج الموقع لتمكين العملاء من معرفة السعَة الشريطية القابلة للاستخدام لتدابير النسخة الاحتياطية. وتعدُّ هذه الخاصية فريدةً في هذا المضمار، إذ توفِّر للعملاء خاصيةً تنافسيةً مقارنةً مع نظم المكتبات الشريطية الافتراضية للحواسيب الرئيسية المنافسة.

تعزيز خاصية التقارير ومعايير أمنية إضافية: تغطي التقارير المُفصَّلة الجديدة معدلات استطاعة النظام، كما تبرز المنصات الشريطية الأقل سرعةً. وعلاوةً على ذلك، يحصل العملاء الآن على سجلات موثوقة لتعزيز التدابير الأمنية للنظام.

وقال وليد يحيى، مدير ما قبل المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال غرب Yفريقيا وتركيا في «إي إم سي»: "من المتَّفق عليهِ أنَّ الحواسيب الرئيسية من أكثر المنصات التقنية احتياجاً إلى حلول متقدِّمة تواكب متطلباتها المتنامية، وقد كانت إي إم سي طوال الأعوام الماضية شريكاً موثوقاً للشركات التي تملك أضخم منصات الحواسيب الرئيسية في العالم. وإذا ما تحدَّثنا عن الحماية، فإنَّ إي إم سي هي التي أخذت بزمام المبادرة في ابتكار وتطوير حلول إنشاء النسخة الاحتياطية واستردادها في منصات الحواسيب الرئيسية منذ أن أطلقت أول مكتبة شريطية افتراضية "خالية من الأشرطة" في العالم لسلسلة الحواسيب الرئيسية IBM zSeries في عام 2008. وإذا كانت الشركات بحاجة دائمة ومتواصلة إلى تعزيز إمكانات منصات الحواسيب الرئيسية فإننا سنعمل معهم، دونَ كلل، لتحقيق التدرجيَّة المنشودة للبيئة الشريطية وتعزيز انسيابية إدارة النظم المثبَّتة لديهم، وسرعتها، وسهولة استرداد النسخة الاحتياطية".

[سعاد بن شعيرة]

اتحاد الكتاب يعقد مؤتمره في الفاتح من نوفمبر المقبل

معركة إتحاد الكتاب بدون مرشحين!

أزراج يشترط الإجماع، جوادي ضد التخياط الزاوي وشقرة خارج اللعبة

حدد أخيرا اتحاد الكتاب الجزائريين تاريخ عقد مؤتمره الجامع في الفاتح من نوفمبر المقبل، حيث تم تنصيب لجنة تحضيرية لضبط أشغال المؤتمر وتحديد جدول أعماله، الذي يمتد على مدار 3 أيام، وهذا بعد أن فصل مجلس الدولة بصفة نهائية في مشكل الشرعية والنزاعات القضائية التي دامت بين أعضائه أزيد من سنتين، وهو المشكل الذي أسال الكثير من الحبر عبر الصحف وتبادل أعضاءه الاتهامات على صفحات الجرائد.

• وحسب مصادر من اللجنة التحضيرية فإن المؤتمر سيقدم فيه التقرير المالي المفصل بالوثائق والأدلة منذ تأسيس الاتحاد إلى اليوم، وهذا ما سيسمح بالوقوف على الأخطاء التي ارتكبت سابقا، إضافة إلى التقرير الأدبي، وأضافت مصادرنا أنه تم لهذا الغرض تنصيب لجان فرعية منذ 6 أشهر هي بصدد إعداد تقارير المكاتب الجهوية وفروع الاتحاد عبر ولايات الوطن، وقد تم ضبط قائمة الدعوات التي سيبدأ توجيهها بداية من 12 أكتوبر الحالي.
• وفي تصريح للشروق قال رئيس الاتحاد الحالي يوسف شقرة أن المؤتمر يتم إعداده وفق القوانين الداخلية ولوائح الاتحاد، بحضور كافة الأعضاء الذين تتوفر فيهم الشروط، وشدد المتحدث في سياق حديثه على اعتبار المؤتمر جامعا لكل الكتاب وليس لجماعة معينة. من جهة أخرى ووفقا للكلام الذي يدور في الكواليس حول الصراع الدائر بين عدد من المرشحين لرئاسة الاتحاد، نفى يوسف شقرة أن يكون من ضمن المرشحين، وأكد للشروق قائلا "لست مرشحا ولن أترشح"، وأضاف أنه ملزم بالوفاء بعهده الذي قطعه بتوفير جو ملائم لعقد مؤتمر "شفاف ليكون عرسا للكتاب" بدون استثناء.
• وردا على بعض الاتهامات التي وجهها منتقدو الطريقة التي يتم بها التحضير للمؤتمر، خاصة ما تعلق بتنصيب الفروع الولائية والمكاتب الجهوية، حيث نجد في ولاية أكثر من مكتب واحد، أوضح ذات المتحدث قائلا "يجدر بمن ينتقد التحضير أن يسوي وضعيته في الاتحاد وفق القوانين الداخلية التي التزمنا بها في تنصيب الفروع كلها، حيث ينص القانون يقول شقرة أنه "تنصب الفروع كلما توفر النصاب ولم يذكر لا الجهة
• ولا المكان ولا الزمان أما بشأن الولايات التي تم فيها تنصيب أكثر من مكتب وهي 3 ولايات بسكرة، باتنة والجلفة، وهو ما فسره المتحدث أولا ببعد المسافة بين المكاتب ووجود عدد كبير من المبدعين والكتاب، ونفى شقرة أن يكون مدعما أو تابعا لأي مرشح وأكد في هذا الصدد أنه سيحتفظ بصوته كعضو في الاتحاد لمن يراه مناسبا في نظره من بين الذين سيرشحون يوم الانتخاب.
• ومن بين الأسماء التي ترددت في كواليس التحضيرات بقوة، سليمان جوداي الذي قيل أنه يحضى بدعم وزارة الثقافة، غير أن جوادي أوضح للشروق أنه مستبعد جدا أن يترشح، رغم أن هناك من طرح عليه الفكرة وأرجع تحفظه للطريقة التي يتم بها تسيير التحضيرات للمؤتمر القادم "بالتخياط". أوضح قائلا "هناك جماعة تسعى لإعداد مرشح على مقاسهم بتنصيب مكاتب موالية، وحتى تنصيب أكثر من مكتب في ولاية واحدة وقد حولوا الاتحاد من اتحاد نخبة إلى منظمة جماهيرية" وقال جوادي أنه يفضل ويدعم ترشيح عمر أزراج، نظرا لخبرته في الاتحاد، حيث كان أمينا وطنيا مكلفا بالعلاقات الخاريجية أيام عز الاتحاد، ونظرا لتجربته في بريطانيا وكذا علاقاته بالوسط الثقافي العربي والأوروبي، زيادة على كونه متقاعد ومتفرغ للعمل في الاتحاد.
• واستبعد أزراج ترشحه لرئاسة الاتحاد في ظل الظروف الحالية والتي تتسم حسب أزراج "بغياب مشروع ورؤية واضحة لدور الاتحاد في إعادة بناء الشخصية الوطنية والترويج للأدب الجزائري وخدمة الثقافة الجزائرية، وأضاف أزراج في اتصال مع الشروق أن الكتاب لسيت لهم رغبة حقيقية في النهوض بدور الاتحاد خارج عقلية رؤساء العشائر والزعامة القبيلة، واشترط أزراج لترشحه لمنصب الرئيس أن يكون هناك إجماع بين الكتاب للجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة مستقبل الاتحاد في سياق المشهد الوطني وانتقد عمر أزراج الطريقة التي يدار بها النقاش في الاتحاد، حيث "تحول إلى اتحاد مبتدئين "وشدّد في هذا الصدد على وجوب إحداث التواصل بين الجيل الشاب والقدماء، وخارج هذه الشروط قال أزراج أنه يفضل أن يحافظ على اسمه وكرامته "هاجرت إلى بريطانيا من أجل الحفاظ على سمعتي كل هذه السنوات ولست مستعدا أن أغامر بها اليوم".
• أما مدير المكتبة الوطنية السابق الدكتور أمين الزواي الذي تردد اسمه بقوة كبيرة في الأيام السابقة ليكون على رأس الاتحاد، نفى هو الآخر أي مسعى في هذا الاتجاه مؤكدا "لن أترشح وليس لي أي علاقة بما يدار داخل الاتحاد وكل ما قيل ويقال حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة وقال الزاوي إنه عضو بسيط في الاتحاد ولا علاقة لي بأي منصب مسؤولية".