[ابراهيم محمد الفيومي]

مكتبات بلا رفوف * فخري صالح

[Karim Othman]

جزاكم الله كل خير

[ابراهيم محمد الفيومي]

عدد جديد من مجلة «المكتبة»

[بسمة رحماني]

أرجوكم ساعدوني بكتب تتحدث عن البناية الأرشيفية أدرس في معهد و على وشك التخرج من فضلكم شكرا

[ابراهيم محمد الفيومي]

انطلاق معرض عمان الدولي للكتاب في «الحسين للشباب» مطلع الشهر المقبل

عمان - الدستور - خالد سامح

قال عدنان زهران رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ان الكتاب الأردني أصبح رقما صعباً وعلامة فارقة في معارض الكتب العربية، وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في المكتبة الوطنية صباح أمس للاعلان عن معرض عمان الدولي الرابع عشر للكتاب (ربيع الثقافة العربية) والمزمع تنظيمه برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني من الخامس وحتى الخامس عشر من أيلول القادم في مدينة الحسين للشباب... «المعارض العربية تأثرت بالأحداث السياسية وقد توقف بعضها للأسف، ومن هنا يأتي معرض عمان الدولي للكتاب والمكلل برعاية ملكية سامية لإعادة الاعتبار للثقافة والابداع وجمع المثقفين الأردنيين والعرب» اضافةً الى التعريف بالكتاب الأردني وتقديمه للجمهور، وتوفير أهم وأحدث المؤلفات العربية والعالمية».

وأكد زهران أن عنوان المعرض جاء للتعبير عن الأمل بربيع خاص للمثقف وللكتاب الأردني والعربي، كما شكر وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ووسائل الصحافة والاعلام والمكتبة الوطنية ودائرة المطبوعات والنشر وكل الجهات التي تعاونت مع اتحاد الناشرين الأردنيين من أجل اقامة المعرض، مشيرا الى أن التكلفة الاجمالية للمعرض بلغت ربع مليون دولار.

كما تحدث في المؤتمر الذي أداره الزميل ابراهيم السواعير المدير التنفيذي للثقافة في امانة عمان الكبرى المهندس سامر خير ومدير مديرية المشاريع في وزارة الثقافة الدكتور أحمد راشد ونائب رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين أحمد اليازوري ، فشدد المهندس سامر خير على مشاركة الأمانة في المعرض انطلاقاً من دورها المحوري في التنمية الثقافية والترويج لعمان كعاصمة للثقافة والفكر والابداع، وتابع: «نشارك هذا العام وندعم المعرض عبر ثلاثة أبعاد أولها توفير قطعة الأرض التي سيقام عليها المعرض وتأمين كافة التسهيلات من أجل ذلك، وتخصيص جناح للكتب الصادرة عن أمانة عمان، وأخيراً تعهدنا بشراء كتب بقيمة عشرين ألف دينار دعماً للكاتب ودار النشر».

من جهته أشار د. أحمد راشد الى ضرورة دعم معرض عمان الدولي للكتاب كواجهة ثقافية ترفع اسم الأردن، مشددا على دور الوزارة في دعمه والترويج له، وقال ان الكتاب الأردني يلقى اقبالا كبيرا على الصعيد العربي، كما ثمن الشراكة التي تربط بين اتحاد الناشرين الأردنيين ووزارة الثقافة منوهاً بالدور الذي تعلبه تلك الشراكة في اغناء الحراك الثقافي والابداعي في الأردن.

وعما قدمته الوزارة للمعرض هذا العام، أوضح د. راشد أن الدعم جاء على شكل مبلغ مالي وخدمات لوجيستية ضمن امكانيات الوزارة كما قال، ودعا الى تخصيص موقع ثابت للمعرض تقام فيه جميع الدورات القادمة.

أما الناشر أحمد اليازوري والذي يترأس لجنة الاعلام والعلاقات العامة للمعرض فقد أكد أنه سيضم أكثر من مليون كتاب تعرض على مساحة 5000م مجهزة بكافة المستلزمات من كهرباء ومياه وتكييف مركزي وغيرها، وبمشاركة محلية وعربية واسعة، وشكر الصحف التي تابعت المعرض في دوراته السابقة متمنيا استمرارية الاهتمام والرعاية خلال الدورة الحالية وواعداً بمعاملة خاصة للصحفيين وتوفير كل ما يمكن أن يحتاجوه للتغطية الصحفية.

ونوه اليازوري ببعض الفعاليات التي ستقام على هامش المعرض ومنها المحاضرات العلمية والفكرية التي سيحييها نخبة من الكتاب والاعلاميين الأردنيين والعرب، والامسيات الابداعية لمجموعة من المبدعين الأردنيين في مجالات القصة والشعر وغيرها.

وأعلن اليازوري عن برامج ثقافية خاصة بالطفل سيحتضنها المعرض طيلة أيامه العشرة ومنها الرسم والمسابقات والابداع الأدبي وغيرها من الأنشطة التي تستقطب الأطفال وأسرهم.

وأختتم المؤتمر الصحفي بنقاش ومداخلات حول أنشطة المعرض وفعالياته ودوره في نشر الوعي والثقافة بين الجمهور.

الرابط

http://www.addustour.com/ViewTopic.a...m#.UE73-GfHcis

[ابراهيم محمد الفيومي]

الكويت تشارك في معرض الكتاب الأردني

[ابراهيم محمد الفيومي]

معرض عمّان للكتاب: موقع متميز وإقبال لافت

[ابراهيم محمد الفيومي]

إقبال عائلي على أجنحة معرض الكتاب وأجواء مفعمة بالحيوية

[safasif]

هذا شيء جميل و انا اوافقك الراي يا اختاه

[د.محمود قطر]

المكتبات المدرسية بنوك معلومات تزخــر بالمعرفة

أعد الملف :سيد الضبع
باتت المكتبات المدرسية مرتكزاً لكثير من الأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدرسة وبنوكاً تزخر بكنوز المعلومات، بعد الطفرة التطويرية التي شهدتها تلك المكتبات، الأمر الذي جعلها نظاماً فرعياً للتعليم، يتفاعل مع النظم الفرعية الأخرى داخل المدرسة.



ولأهمية دورها في تعزيز القدرات الإبداعية والفكرية للطلبة حرصت "العلم اليوم" على استعراض ذلك الدور ومدى توافقه مع متطلبات الميدان التربوي في ظل المستجدات الدولية المتسارعة، إضافة إلى استعراض الخطط التطويرية التي استهدفت تلك المكتبات وانتقلت بها من الدور المساهم إلى الدور الداعم لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التربوية.

في البداية أوضحت خديجة أحمد عبدالله، رئيس قسم التقنيات ووسائل التعلم بوزارة التربية والتعليم، أن المكتبات المدرسية في مختلف المدارس الحكومية التابعة للوزارة في دبي والإمارات الشمالية شهدت نقلة نوعية وتطويراً شاملاً في مختلف مرافقها وما زالت عملية التطوير التي تتم على مراحل مستمرة حتى يتم الانتهاء من تطوير جميع المكتبات المدرسية، بما يتوافق مع المستجدات الدولية، لافتة إلى أن الوزارة أطلقت مشروع تطوير المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز لمصادر التعلم وبالفعل تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالمشروع .

حيث تم تطوير 50 مركزاً كمصادر تعلم تطويراً شاملاً، يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية في ذات المجال. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية التي تضم 50 مكتبة أخرى خلال الفترة القصيرة المقبلة، مؤكدة أنه تم اتباع آليات عدة لتطوير المشروع بشكل مرحلي، جاء في مقدمتها، إعداد أحدث المعايير والمواصفات العالمية للأثاث المطور لمراكز مصادر التعلم في مدارس الحلقة الأولى، إذ تمت إضافة وحدات أثاث جديدة تتناسب والمرحلة العمرية للطلبة بمواصفات مطورة وألوان جاذبة لتلك المرحلة، وتجهيزات تقنية كالسبورات الذكية، إضافة إلى مصادر تعلم مطورة ووسائط تعليمية إلكترونية.



نظام إلكتروني متكامل

وعن التطور الإلكتروني الذي شهدته المكتبات المدرسية، أكدت خديجة أحمد أن الوزارة تسعى إلى تطوير أداء المكتبات وخدماتها، من خلال تطبيق نظام إلكتروني متكامل يتوافق مع أحدث المعايير العالمية المعتمدة لإدارة المكتبات المدرسية، لافتة إلى أن ذلك النظام تم تصميمه بواسطة مجموعة من الخبراء في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المكتبات والمعلومات، ليلبي جميع الاحتياجات التي تتطلع إليها المكتبات العربية بمختلف أنواعها، سواء كانت عامة أو أكاديمية أو مدرسية.

وتم تصنيف ذلك البرنامج ضمن البرامج المعتمدة، حيث إنه يطبق ما يسمى بحقول مارك MARC 21 للتعامل مع جميع أنواع وأشكال مصادر المعلومات. كما أنه يعمل من خلال بيئة عمل الإنترنت بالكامل، وكذلك بواسطة الشبكات الداخلية من داخل المكتبة وخارجها عبر الويب، لافتة إلى أن ذلك النظام شمل 50 مركز مصادر تعلم في المرحلة الثانوية بدبي والمناطق الشمالية.

وسيتم تنفيذ دورات تدريبية مكثفة لاختصاصيي مصادر التعلم المستهدفين باستخدام النظام، وذلك لضمان نجاح عملية التطوير والارتقاء بمفهوم المكتبة وأسلوب تأدية الخدمات بها لمستويات متقدمة وبدرجة عالية من الوضوح والكفاءة، والمشاركة خلال شبكة الإنترنت في إتاحة المعلومات ومصادر التعلم، وسيتم تزويد 91 مركز مصادر تعلم بنظام صوتي مطور.



التعلم الذاتي

من جانبه أوضح الدكتور أحمد يوسف حافظ موجه أول المكتبات بوزارة التربية والتعليم، أن الهدف العام من تطوير المكتبات وتأسيس مراكز مصادر التعلم هو توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم، وتهيئ له فرص التعلم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف، وتمكن المعلم من اتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتنفيذها وتقويمها.

مشيراً إلى أن وتيرة التطور المتسارعة التي فرضت نفسها بقوة على مختلف الميادين، وتحديداً الميدان التربوي؛ دفعت إلى ضرورة تحول المكتبات المدرسية من شكلها التقليدي المتعارف عليه إلى مراكز مصادر تعلم معنية بتقديم خدمات متعددة للطلبة والمعلمين، غير مقتصرة على توفير الكتب والقصص والدوريات المطبوعة.

لذلك تم جمع المواد المطبوعة مع المواد السمعية والبصرية وما تتطلبه من أجهزة تقنية في تشغيلها في مكان واحد، أطلق عليه مركز مصادر التعلم. وقد أدى هذا التحول إلى تغير في المفهوم والأهمية والأهداف والوظائف والمكونات. وعليه يمكننا أن نعرف مركز مصادر التعلم بأنه بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات، يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي.

المصدر

[د.محمود قطر]

تأثير الدوريات العلمية الكبيرة يتراجع في عصر الإنترنت


قال علماء من كندا إن أهمية الدوريات العلمية الكبيرة تتراجع ببطء، ولكن بشكل مستمر، في عصر الإنترنت، وبحسب العلماء تحت إشراف فينسينت لاريفيير من جامعة مونتريال الكندية في دراستهم التي تنشرها اليوم الإثنين مجلة "جورنال اوف أمريكان انفورميشن ساينس اند تكنولوجي"، "فإن عدد الباحثين الذين يقتبسون من كبرى الدوريات العلمية المعروفة في العالم مثل "نيتشر" و"ساينس" وجاما" و"سيل" يتراجع منذ سنوات وهو ما يقلل من تأثير هذه المجلات العلمية، حسبما يرى الباحثون.

وهناك منافسة في المجال العلمي أيضا على الأبحاث العلمية التي تنشر في هذه المجلات. وتحتل مجلتا "نيتشر" و "ساينس" مكانة متميزة بين المجلات العلمية المنافسة، ولهما تأثير علمي كبير.

وبعبارة أخرى، فإن البحث المنشور في مجلة "نيتشر" يعد أكبر قيمة من البحث المنشور في مجلات علميةأخرى، كما أن الدراسات التي تنشر في مثل هذه المجلات تساعد صاحبها على تولي مناصب علمية أرقى.

وتبين للباحث لاريفيير وزملائه أن هناك تحولا في هذا الأمر حيث كان 45% من الأبحاث العلمية التي استشهد بها الباحثون في دراساتهم عام 1990 تنشر في أكثر المجلات العلمية تأثيرا، في حين تراجع هذا العدد إلى 36% عام 2009 مما يعني، بحسب الباحثين أن الكثير من الدراسات العلمية التي يقتبس منها الباحثون في أبحاثهم لم تعد تظهر على وجه الخصوص في الدوريات العلمية البارزة.

وتستند الدراسة إلى 820 مليون اقتباس علمي و 25 مليون مقال بحثي نشرت في الفترة بين عام 1902 و2009 "حيث كانت أبرز الاكتشافات العلمية تنشر في الفترة بين عامي 1902 و 1990 في أشهر الدوريات العلمية.. ولكن لم تعد هناك الآن نفس هذه العلاقة بين كبرى الاكتشافات العلمية وأشهر الدوريات البحثية".

وعزا الباحثون ذلك إلى أن التقنية الرقمية غيرت الطريقة التي تصل بها الأبحاث الجديدة للباحثين "فمن الناحية التاريخية، كان الباحثون يحصلون على المجلات العلمية بشكلها الورقي عن طريق الاشتراك، وكانت هذه الدوريات هي المصدر الأساسي للأبحاث العلمية ولم يكن علينا أن نبحث خارج هذه الدوريات".

ولكن أدوات البحث الإلكتروني، وعلى رأسها جوجل، جعلت الأبحاث والمقالات العلمية متاحة للجميع سواء نشرت هذه المقالات في المجلات المرموقة أم لا، حسبما أوضح الباحثون.

ورأى الباحثون أنه من الضروري لتقييم مدى أهمية بحث أو مقال علمي معرفة عدد الدراسات التي اقتبست من هذه الدراسة وليس مجرد معرفة اسم المجلة التي نشر فيها الموضوع أول مرة وهو ما يقلل من تأثير الدوريات العلمية.

ولكن هذه الدوريات العلمية، لا تزال بحسب الباحثين تتفوق على الكمبيوتر بميزة هامة، ألا وهي التقييم الذي يقدمه خبراء كل مجال علمي للدراسة المنشورة.


المصدر

[د.محمود قطر]

الجاسر يفتتح الملتقى الأول لاختصاصيي المكتبات العامة


افتتح معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر مساء أمس (الاثنين 10 /12/ 2012) الملتقى الأول لاختصاصيي المكتبات العامة، الذي يستمر ثلاثة أيام، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان كلمة أشار فيها إلى الحاجة الماسة لإنشاء مكتبات عامة في كل المدن والمحافظات ذات طراز معماري حديث يراعي البيئة والمحتوى ويوفر الإمكانيات التي تتيح لجميع أفراده الفرصة لزيارة المكتبة والاستفادة منها.
وقال: "هناك مشروعات نؤمل أن يوفقنا الله لتحقيقها منها افتتاح أقسام نسائية في المكتبات العامة في المدن، وإصدار كتب صوتية، وتوفير وإتاحة 50 ألف كتاب إلكتروني وتهيئة موقع إلكتروني للنشر يتعلم فيه الشباب التأليف وفق ضوابط النشر، والعمل حثيثا مع أمانات المدن لافتتاح مكتبات للأطفال تسمى واحة الطفل والتنسيق مع الأسواق الكبيرة لافتتاح حاضنات ومكتبات صغيرة للأطفال ونخطط لإنشاء قاعدة معلومات معرفية للثقافة في المملكة وللمثقفين فيها والمراكز الثقافية والمحتويات الببلوغرافية المتوفرة وأماكن وجودها، والتطلعات كبيرة ومنها إنشاء بوابة للثقافة العربية على الإنترنت تضم محتوى عربيا ضخما لأمهات الكتب والمعارف والفنون والمعارض والتراث".
عقب ذلك ألقى معالي الدكتور عبدالله الجاسر كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أعدت قبل أشهر خطة للنهوض بالمكتبات في المملكة وقد أقرت من معالي وزير الثقافة والإعلام للبدء في تنفيذها في عام 2013م، هذه الخطة الطموحة والتصور بوضع مكتبات جديدة تختلف تماما عن المكتبة التقليدية وقال: نحن أمام تقنية عالية تستخدم في نشر المعرفة ومن ثم لا بد أن تكون المكتبات ذات طابع تقني يساعد على الحصول على المعرفة والسهولة في الحصول على هذه المعرفة، نحن نتحدث عن رقمنة المكتبات والكتاب الإلكتروني وعن تطويع التقنية لخدمة المكتبة في المملكة".
وأضاف "بدأنا قبل عامين في ترميم الكثير من المكتبات في المملكة حيث إن المكتبات العامة بوزارة الثقافة والإعلام التي يبلغ عددها أربع وثمانين مكتبة في أنحاء الوطن ليست كافية ونحتاج إلى المزيد، فبدأنا بالترميم ووضع اللبنات للنهوض بهذه المكتبات وطرحنا في هذه الخطة ميزانية للنهوض بالمكتبات بدءا من عام 2013م ورأينا أن يكون هناك ملتقى سنوي لمن يعملون في هذه المكتبات للعاملين في هذه المكتبات".
وأبان الدكتور الجاسر أن الهدف من هذا الملتقى مناقشة المعوقات التي تواجه المكتبات في المملكة ونشر المعرفة ومحتوياتها وإدخال التقنيات العالية فيها واحتكاك العاملين في هذه المكتبات بعضهم ببعض، مؤكدا تطوير هذا الملتقى بشكل يضمن أن يفي بالأهداف التي أسس من أجلها، مشيرا إلى أن الملتقى سيستضيف العام القادم عددا من أهل الدراية والخبرة من خارج المملكة حتى يضيفوا لهذا الملتقى ولدراساته المزيد من التنوع والتوازن بما يفيد المكتبات العامة في المملكة.
وقال: "مع بداية 2013م أتوقع أن نبدأ في تأسيس مكتبات جديدة ولدينا تصور ونموذج موحد للمكتبات في جميع أنحاء المملكة وأن يكون هناك مكتبات كبيرة ومتوسطة وصغيرة وهكذا تتوزع في المناطق والمدن والمراكز وغيرها"، معربا عن شكره لمكتبة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد على تقديم العون والمساعدة والمشورة للمكتبات العامة.
وأشار إلى أن الوزارة جادة في تطويع المكتبات كمرافق ثقافية ودمج تواصلها مع الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون من أجل نشر المعرفة، متمنيا للملتقى الخروج بتوصيات جيدة.
عقب ذلك كرَّم معالي نائب وزير الثقافة والإعلام المشاركين في الملتقى، كما كرَّم معاليه الدكتور ناصر الحجيلان.
ثم تسلم معاليه هدية تذكاريه بهذه المناسبة من الدكتور الحجيلان. إثر ذلك قام معالي الدكتور الجاسر بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى الذي تضمن كتبا وإصدارات من المكتبات العامة في المملكة.

المصدر