[رفيـ الصمت ـقة]

أسئلة فيها شيءٌ من وهن

ِلم يا زمن .. جعلت قلبي بلا وطن ..

وكسرت جناحيه حتى لم يعد يحلق في شمم ..

ِلم السماء أصبحت سوداء .. والغيوم ضحت بقطراتها ..

حتى كدت على الفناء ..

ستعود حياتي إلى الوراء .. طالما أني مسالمة ..

لم تعد تحلو الحياة .. إلا بالعداء ..

لِم يا زمن .. صار الناس كالذئاب ..

تعوي دون ارتياب .. هل سترحل الرحمة دون إياب ..

إذن سأرحل معها .. وأهاجر حيث بلادَ السراب ..

لم أعد أرنو إلى السعادة .. فهي لناظري كالكآبة ..

أفرح ثم ماذا ؟! .. حتماًً سيختفي الضياء ..

وستختفي كل نسمة فرح .. ستنطوي كل صفحة أمل ..

ستسكن في قلبي الأحزان .. وسأصبح وأمسي في وهن ..

أتراك يا قلبي تفكر في الخلاص ! .. لا .. لن تتركك الآلام ..

فأنت أسيراً في سجونها .. ذليلاً مكبلاً تذيقك من حنينها ..

أتبكي يا قلبي .. وأنت تعرف أن البكاء ضعف ..

والدمع إهانة .. لم تكن كذلك ! .. عد كما كنت قوياً ..

لا تطرق الدمعة لكَ باباً .. ولا تملك عليك سلطاناً ..

آه يا قلبي .. لم يعد لكَ مكاناً ..

كالملك الذي لم يعد له سلطان ..

إذن .. لا تبحث عن وطن ..

افهم مقالتي .. فلم يعد يطيب لكَ أي سكن ....

أرجوا كل من تعرف خبر عن بند محو الأمية أن تطمني ، لأنهم لم يتعاقدوا معنا ، مع العلم أنهم تعاقدوا معي أنا وزميلاتي سنة ونصف فقط ، ثم تركونا نعتصر الألم على مدارسنا التي تعلقنا بها ، وعلى شبابنا كذلك فنحن خريجات عام 1421 ، 1422 وأسندوا تدريس المادة لمعلمات العربي ، وهن يشتكين لي دائما ، من عدم فهم المادة لكن بما أن الوزارة أجبرتهم بالتعميم أصبحوا يتبعون قراءة المنهج على الطالبات

[آفاق الكون]

ما هذا الاستهزاء ؟؟
في غاية المسخرة أن تسند الأعمال لغير المتخصصين فيها ..فلماذا توضع المكتبة على الهامش ويدرسها غير أصحابها ولا توضع الفيزياء ومعلمة الرياضيات تدرسها؟؟
الذي وضع هذا القرار عمره لم يفتح أي كتاب في علم المكتبة فالناس أعداء ما جهلوا...
والمكان الرئيسي لصاحب هذا القرار هو أن يعمل عامل بلدية فهو المكان المناسب له ولعقليته
وليترك القرارات لأصحاب العلم والعقل والحكمة لشخص يعي مستقبل الأمة ..

[رفيـ الصمت ـقة]

أسئلة فيها شيءٌ من وهن

ِلم يا زمن .. جعلت قلبي بلا وطن ..

وكسرت جناحيه حتى لم يعد يحلق في شمم ..

ِلم السماء أصبحت سوداء .. والغيوم ضحت بقطراتها ..

حتى كدت على الفناء ..

ستعود حياتي إلى الوراء .. طالما أني مسالمة ..

لم تعد تحلو الحياة .. إلا بالعداء ..

لِم يا زمن .. صار الناس كالذئاب ..

تعوي دون ارتياب .. هل سترحل الرحمة دون إياب ..

إذن سأرحل معها .. وأهاجر حيث بلادَ السراب ..

لم أعد أرنو إلى السعادة .. فهي لناظري كالكآبة ..

أفرح ثم ماذا ؟! .. حتماًً سيختفي الضياء ..

وستختفي كل نسمة فرح .. ستنطوي كل صفحة أمل ..

ستسكن في قلبي الأحزان .. وسأصبح وأمسي في وهن ..

أتراك يا قلبي تفكر في الخلاص ! .. لا .. لن تتركك الآلام ..

فأنت أسيراً في سجونها .. ذليلاً مكبلاً تذيقك من حنينها ..

أتبكي يا قلبي .. وأنت تعرف أن البكاء ضعف ..

والدمع إهانة .. لم تكن كذلك ! .. عد كما كنت قوياً ..

لا تطرق الدمعة لكَ باباً .. ولا تملك عليك سلطاناً ..

آه يا قلبي .. لم يعد لكَ مكاناً ..

كالملك الذي لم يعد له سلطان ..

إذن .. لا تبحث عن وطن ..

افهم مقالتي .. فلم يعد يطيب لكَ أي سكن ....

رجاء لكل من يملكوا القدرة على النقد في الأعمال الأدبية
أريد مجرد تعليق بسيط على مستوى الخاطرة ..
وهل شملت أركانها .. أم لا ..
وكذلك على فكرتها .. طبعاً ما أعرف مجالات النقد .. إنتوا أعرف ..