[د. كمال بوكرزازة]

السلام عليكم و رحمة الله
تحية طيبة لجميع الإخوة والاخوات في الوطن العربي ورمضان كريم
وعيدكم مبارك

"قل أي شيئ أكبر شهادة، قل الله شهيد بيني وبينكم "
" فأصلحوا بينهما"
"والصلح خير"

اللهم فاشهد

مؤتمر الصلح قبل مؤتمر القاهرة أو تونس

لكم يحز في النفس ويدمي الفؤاد ما يشهده الإتحاد من عقد ملتقيين متوازيين

إنه لأمر جلل وخطير ما يمر به الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وإني

أنصح شخصيا بتجنب كل حل انفرادي أو فئوي يبدد صفوف الإتحاد لأن ذلك

من شأنه زرع البغضاء والضغينة بين أبناء الوطن العربي،وتمزيق الصف

وتبديد الجهود والثمار التي جنيناها طوال سنوات عديدة

وإني بقدر ما أعز أخواي سعد الزهري وحسن السريحي والإخوة في مصر،فإني

في نفس الوقت أكن نفس الإحترام والمعزة لإخوتي عبد الجليل التميمي ،وحيد

قدورة،ويسرا الصغير وجميع الإخوة بتونس ،لسبب بسيط وهو أني عربي قبل أن

أكون جزائريا يحب العرب موحدين متحابين لا مشتتين.


وإني أقترح وأدعم عقد مؤتمر صلح عاجل يضم كل أعضاء الإتحاد دون

استثناء ،وعدم اقتصاره على بعض الأسماء حتى يخرج بحلول شاملة ،

،ويستمع فيه لكل أعضاء الإتحاد

يعلم الله وحده أني مكلوم يعتصرني الألم والجرح ،لما رأيته من عقد مؤتمرين

للإتحاد في بلدين عربيين شقيقين عزيزين ،وهذا لعمري أمر مجانب للصواب

ومن هنا أرجو من كل غيور على الإتحاد ومحب للوحدة أن يدعم عقد مؤتمر

صلح جامع تصفو فيه النيات و يتسامح فيه الإخوة ، ويتنازل فيه الرجال

لأجل ربء الصدع والحفاظ على الإتحاد لأنه ملك لجميع العرب دون

استثناء،

وسيشهد التاريخ للأجيال القادمة ، وبعد أن نصيرترابا بين يدي

المولى- عز وجل-أن العظماء هم أولئك تنازلوا لخير العرب والإتحاد وتقدموا

للصلح بعد العيد الفطر المبارك لعام 2008

اللهم احفظ الإتحاد ووحد صفوف الإخوة آمين

اللهم فاشهد

كمال بوكرزازة
أستاذ مساعد نائب رئيس قسم علم المكتبات
جامعة منتوري قسنطينة الجزائر