[AHMED ADEL]

تعمل مؤسسة بيل ومليندا غيتس على تعزيز المزيد من التكافؤ في مجالات أربعة: الصحة العالمية، والتعليم، والحوسبة العامة في المكتبات، ودعم الأطفال والعائلات الفقيرة في منطقة شمال غرب المحيط الهادي. إن المؤسسة، ومقرها سياتل، تتعاون مع شركاء على المستوى المحلي والقومي والدولي لضمان وصول التطورات الجديدة في هذه المجالات إلى من يحتاجونها أكثر. يقوم على إدارة هذه المؤسسة كلا من والد بيل غيتس، السيد ويليام غيتس الأب، وباتي ستونزيفر.

الصحة العالمية

يعمل برنامج الصحة العالمية على سد الهوة الصحية بين شعوب الدول الغنية والفقيرة. تعمل المؤسسة على ضمان توفير البحث العلمي لتقنيات حديثة لمحاربة المرض في الدول النامية، وعلى إتاحة الحلول الصحية المتواجدة حاليا لكل من يحتاجونها. تشمل أولويات برنامج الصحة العالمية خمس مجالات أساسية: مرض الإيدز والسُّل والصحة الإنجابية، والأمراض المعدية، واستراتيجيات الصحة العالمية، ودعم الصحة العالمية.

التعليم

يسعى برنامج التعليم لضمان استعداد جميع الطلاب المتخرجين من المدرسة الثانوية للجامعة وللعمل والمواطنة. لتحقيق أعلى زيادة في معدلات التخريج والاستعداد للجامعة، خاصة في المناطق ذات المستوى الخدمي المتدني تاريخيا، تهدف المؤسسة وشركاؤها إلى تزويد جميع الطلاب بالتعليم مستفيض والاهتمام الشخصي الذي يحتاجونه وذلك بدفع الإصلاح على مستوى المدرسة والإقليم والولاية. تخفف المؤسسة كذلك من العوائق المالية أمام الحصول على التعليم العالي بواسطة برامج المنح الدراسية التي تقدمها.

المكتبات العالمية

يهدف برنامج المكتبات العالمية لضمان وصول نور المعرفة إلى الجميع عبر شبكة الإنترنت وذلك بمساعدة المكتبات العامة على العمل كبوابات إلى العالم الرقمي. لقد قامت المؤسسة وشركاؤها بمساعدة جميع المكتبات تقريبا بالولايات المتحدة على الوصول إلى الشبكة العالمية، كما تعمل مع المكتبات والحكومات والأعمال التجارية والمجموعات المحلية في المحافظة على هذا التقدم. وعلى الصعيد الدولي، تعاونت المؤسسة مع كندا وشيلي والمكسيك والمملكة المتحدة، وتقوم بدراسة فرص تكوين شراكات مع دول أخرى.

شمال غرب المحيط الهادي

يعمل برنامج شمال غرب المحيط الهادي مع شركاء من القطاع الخاص والعام لتحسين حياة الأطفال والأسر الفقيرة في ولاية واشنطن و جريت بورتلاند وأوريجون. للبرنامج ثلاث أولويات: ضمان إتاحة فرص تعلم مبكرة عالية الجودة لجميع الأطفال وإعدادهم من الميلاد للنجاح في المدرسة والحياة، ومساعدة الأسر المشردة في تحقيق الاستقرار و الاكتفاء الذاتي وذلك بدعم إسكان رخيص مقرون بالخدمات الاجتماعية الأساسية، وتقوية المنظمات غير الربحية بالمنطقة والتي تأخذ على عاتقها مساعدة الأطفال والأسر ذوي الدخل المحدود.