منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » اصدار شعري جديد

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-15-2004, 09:18 AM   المشاركة1
المعلومات

فيصل قرقطي
مكتبي جديد

فيصل قرقطي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7495
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي اصدار شعري جديد

" بيت في وشم الخريف " هو عنوان المجموعة الشعرية الجديدة التي صدرت حديثا للشاعر الفلسطيني فيصل قرقطي ، عن دار اوغاريت للنشر في رام الله . وضمت قصائد متعددة من الاعوام 97 / 98 / 2000وهذه هي المجموعة الشعرية السادسة للشاعر واحتوت على ثلاثة محاورأساسية جاءت على النحو التالي : 1- تبكي السماء على حدقات الفراشة 2- بكاء الندى في حنين الشجر3 – تحت هواء الفجيعة ... فوق بهاء الهلاك جاءت المجموعة في 160 صفحة / قطع وسط / وتضمنت ثلاثا وأربعين قصيدة والغلاف تصميم الفنان حسني رضوان ومن أجوائها : قصيدة ..... بيت في وشم الخريف لم أبدأ من الرمزِ المعتَّقِ في أساطيرِ الحنينِ ، أو الجنونِ ، على غُبارِ التسمياتِ .. ولم أمرَّ سدىً على ليلي لألهثَ بالنجاة . لم أبدأ لأقبضَ معولَ الأيامِ وهي تقولُ حكمتَها إلى حقلِ الرعاة / الذكرياتُ تعتَّقتْ في الكهفِ / لم تَجِدِ الصدى في الرملِ .. أو في الماءِ / كأنَّ البحرَ ينقبضُ / الفراشةَ لا تموت . هيِّئي زمناً لأولدَ فالمدى جفَّتْ مفاصلُهُ / وأورقَ في دمي طوقُ النجاة . لم أبدأ من الزمنِ المعتَّقِ / كانت امرأةً مشتْ / بينَ انفجارِ الماءِ والنارِ / التوَتْ بينَ التكهُّنِ في الولادةِ والدمار . عتَّقْت البشائرَ في دمِ البحَّارِ.. ما وصلتْ ! وأسدلتْ النهارَ على الغبارِ / أسدلتْ النهارَ على الحياةِ .. ورتَّبتْ سرَّ القناعةِ / فردوْسُها طوقُ النجاةِ / أو ريشُ عصفورٍ على هُدْبٍ بحلْمٍ طيَّرتْهُ .. وطارَ /بينَ المدى والغار . ورتَّبتْ مأوى الغرامِ .. ومدفنَ الموتى / ورايةَ أنْ نكونَ على جناحِ العمرِ مقهورين بالوجعِ المعتَّقِ / بالردى من غيْرِ ميعادٍ / وبالعمرِ الشريدِ على جناحِ حمامةٍ فوقَ الطغاةِ / وتحْتَ أجنحةِ النهار . حالتي وجعُ المرايا في الوجوهِ / كِتابَةٌ تَلِدُ الحرائقَ في حريرِ الحُلْمِ / تُسْدِلُ آخرَ الذكرى على تعبِ البدايةِ / والبدايةُ ليسَ لغزُ الأقدمين ! وكانت امرأةً تحبُّ النايَ والزيتونَ / تَسْقِي الجرحَ ما ملكتْ من الدمعِ الهتينِ .. وتوجعُ العينينِ .. لا هدبٌ يسلِّمُ أو جبين / وتقْتَفي سرَّ النبوءاتِ الحيارى / كيفَ يمشي في الفلاةِ ؟ ! وكانتْ امرأةً .. تقتِّرُ في الذهب / لأكونَ في جرح ٍ على نارِ اللَّهبْ كانتْ امرأةً تغني الماءَ في دمعِ العيونِ / وتقرأُ الدنيا بلا عتبٍ على قَصَبِ الغضَبْ . كانتْ امرأةً من الماءِ المفرْ دَسِ / تنزَّلَ في إهابِ الشكْلِ / تتسعُ اليفاعةُ في الطحينِ / وكانتْ امرأةً / من حنينِ الأرضِ للرُسُلِ / ومن ياقوتِ نيرانِ التعب / كانتْ امرأةً .. سمَّيْتُها .. سمَّيْتُها امرأةً / وكفرْتُ بالشيطانِ / أرْجَعَني المقدسُ للندى في خَفْقَةِ الخلجانِ / سمَّيْتُها .. وركضتُ في دربِ الرجاءِ / تعبتُ وانكسرتْ مجاديفي / لوَّنتُ من عتبٍ جراحَ الماءِ ، بايعتُ الدروبَ بأنْ أُغَنِّي الذكرياتِ / وشحَّ صوتي ، هلَّلَ المتبجلونَ : عباءةُ السلطانِ تتَّسِعُ الجدارياتِ .. خفْضَ الدمعِ في ماءِ الإناءِ ونارَ الشعرِ .. والتَقْوى على رجْفِ البلاء .ِ صدَّقوكَ .. وكذَّبوا المَنْفى وناموا / مثلَ أسرى في حدائقَ لا تُحِبُّ الزائرينَصدَّقوكَ .. ومجدوا غَدَهُمْ / فبارَكَهُم بلاءٌ للبطالةِ في كهوفِ العمرِ ..أرْجَعَهُم لماضيهم يؤوَّلُ / بينَ الحقائبِ والدموعِ . عَبَاءَةُ السلطانِ تتَّسِعُ الجدارياتِ .. نارَ الشعرِ والتقْوى على رجفِ البلاءِ / تتسعُ الأرامِلَ والثواكِلَ .. واليتامى / والأثافيَّ اللواتي كنَّ سُفْعَاً / : ( غولٌ ، وعنقاءٌ ، وخلٌ لا يفي ) أشرقْتُ في داءٍ عصيٍّ / لُغْزُهُ وجهُ الزمانِ / قيافةُ القهْرِ المدوَّنِ في سجلاَّتِ الزنازينِ التي إنْ أومأتْ غضَّتْ / وإنْ فُتِحَتْ تناسَلَ من خيوطِ نهارِها ليلٌ طويل . لم أبدأ من الرمزِ المعتَّقِ .. كانت الذكرى جنونٌ / والمساءُ يعدُّ خطواتي لينتهيَ النهارُ على استغاثاتِ الدليل . وتبعْتُ خطواتي ! فطارَ الدربُ / طارتْ أمنياتي في الوصولِوغرَّدتْ لغةٌ على نجوى الأفولِ / وتُهْتُ .. مِثْلَ يراعةِ الكهَّانِ في ندمِ العويلِ / بين منعطفينِ لاذا بالفرار . شذَّبْتُ لهثيَ والغبارَ / أبصرْتُنِي نجوى على ذلِّ المحار / مَجَّدْتُ آياتٍ من الفردوسِ في لحمِ الترابِ / نسجْتُ إعصاراً من الغيبِ المحنَّطِ في الذهابِ وفي الإيابِ / تفتَّقتْ أشجانُ عمري .. لا الدمعُ ينقذُ ما تبقَّى من عيوني / لا سحابٌ طائشٌ في الدمعِ / لا عينٌ بكتْ في العمرِ / إلا وأسدلتِ الجفافَ على المطر . لم أبدأ من الرمزِ المعتَّقِ في أساطيرِ الحنينِ / تعبَ المنونُ / وكُلُّهُم تَعِبٌ بنجوى الصحوِ .. لا تذروا الرياحُ سوى مهالِكَ من تراب/ سمَّيْتُهَا .. وأبحْتُ روحي للعذابِ . سمَّيْتُها .. وأبحْتُ للتاريخِ أسئلتي / فاستلَّني يومي وآخاني الجدارُ على الحرابِ / سمَّيْتُها / ورفعتُ زنْدِي عن حِبالِ النرجسِ المغتالِ في لغتي / وأرَّخْتُ المدارَ على جِرارِ الحزنِ .. / لم أجد الجوابَ !سمَّيْتُها .. فارْتَجَّ ريحُ الغيْبِ /قُبَّةُ صخرةٍ مالتْ ونادتْ ، فاستحالَ الدربُ ماءً ،والكتابُ على أعنَّةِ قدسهِ / وقداسةِ الحرفِ المطهَّمِ فيهِ مالَ إلى الردى ثمَّ استحالَ إلى البريقِ ، وبالعقيقِ سأقرأُ الخلجانَ / بالفضيِّ من صلواتِ أحفادي / وبالياقوتِ من سَجْدٍ على ذكرى لنجوى الريحِ ، في القدسيِّ من تاريخِ ميلادي/ سأتلو ما تبقَّى من أساطيري / وبوحِ الشعرِ في نَهَمِ العقيقِ/ وأقرأُ الخلجانَ / ما فَتئَتْ تُصَلِّي للردى .. والموتِ جوعاً للنباهَةِ في دَمِ الكُهَّانِ .. والكهانُ قد مالوا إلى غصنِ المحبَّةِ في سراطِ السلْمِ /والحربُ امتنانٌ للذي يحيا بها .. ويدبِّجُ الغفرانصلَّيْتُ سبعاً من سنيِّ عذابِها ، وصُلبْتُ سبعاً في دَمِ العنوان / مارستُ الطقوسَ بكلِّ عفَّتِها .. وحُرْقَتِها / ونَسَجْتُ أحلاماً من دمِ النسيان .. همَّشْتُ السنينَ ، وأوْقَعَتْ لغتي جدارَ الشكِّ في رحمِ الأمان / ووقفْتُ أسْتَبِقُ الزمانَ / لا مالَ في طبعي الوصولُ إلى الجنونِ ،ولا الجنونُ تلطَّفَتْ صَيْحاتُهُ في خطوتي برَّ الأمان . هي رفَّةُ الإعْتاقِ في نَهَمِ التشوُّقِ / وانسراحِ الغيْبِ في قَلْبِ المدى / وتؤَجِّلُ الأسماءَ / لا معنى لريحِ الوقتِ إلا في معاصِمِها / وهي العبارةُ إنْ مَشَتْ .. أو أسدلتْ وجعَ الزمانِ على الزمانْ / وهي الردى / والمستحيلُ من السُدى .. والمدلَهِمُّ من الأمان / وهي القليلُ من العليلِ على الجراحِ .. على الصدى ، وهي الكثيرُ من الأغاني في شراعِ الهمِّ والغفران .أرَّخْتُ ما يلدُ الجحيمُ ؛ ولم أمتْ / وطويتُ أرضَ اللهِ بحثاً عن أمانوتبعْتُ أحلامي سُدىً : القبَّةُ الشمَّاءُ / نارُ الوقْتِ / برْدُ الروحِ في سَجْدِ الضُــــحى / وحكايةُ الأشياءِ للأشياءِ / نورُ الصبحِ للأسماءِ / والأسماءِ للشعراءِ / ماءُ الزمهريرِ من الحكايةِ / موسمٌ للقمحِ في بابِ الخليقةِ / عندَ الإيابِ من الحياةِ / وفي الذهابِ إلى الإيابِ / وفي المماتِ من الحياةِ / وفي الحياةِ من المماتِ / جدارةُ النسيانِ في الذكرى / وضوءُ الريحِ في المعنى تجاعيدُ الترابِ على ضفافِ الروحِ .. سرَّةُالأرضِالمكوَّرةِ المُنى والاشتهاء / جُنَّازِ الضياءِ / ومعبدُ الصلواتِ/ناموسُ التشفِّيللبقاءِ .. بقاءُ عُمْرٍ في الرجاءِ / دموعُ اثنيين لا يعدو بكاؤُهُمُ الفناء /القبَّةُالشمَّاءُ / تَعْتَمرُ التويْجَ / وتنكأُ الجرحَ المُسَجَّى / نَهِماً يظلُّ الوقتُ / يالوعةًبكت السنينَ / ويا جداراً هبَّ عن سكنٍ وساكنين .لم أبدأ من الرمزِ المعتَّقِ في دمِ التنيـنغابتي احترقتْ وأشرعتي تمجِّدُ خائطيها فعلامَ أدنو من تباريحِ الأسى .. والريحُ فيهاللأرضِ ميعادٌ / ولي قوسُ الثواكلِ / والتباريحُ الأغاني واليراعاتُ الحُبارى في الأماني / علَّني أجدُ الهلاكَ على الملاذِ .. على جدارٍ في الثواني / ملَّني ركْبُ الصحابِ .. لأنني / شَغِفٌ بإيقاعِ الغواني والدروبُ / أرَّخَتِ الخطى ولم تحفلْ/ بإيقاعِ الأغاني. هدَّني صوتان : صوتُ أبي .. وطفلي/ وأشباحٌ هتكْتُ ستارَهنَّ / وما أبحْتُ الوقْتَ في عُرْفِ النشيدِ فشقَّني سيفُ الثواني / كفَّنتْني آيةُ الصحراءِ ما ارتجفتْ شراييني ولا دَفَقَ المخيَّمُ في وريدي . آيتي ذُلُّ الكلامِعلى مفاتنَ من ورودِ العودِ ،والأوتارُ أوردتيعلى بستانِ ريقي /شيَّعتْنِي آيةُ الصحراءِ حياً /يرْتَقي لظلالِ شمسٍ في وريدي /وأبني بيتيَ المجهولَفيوشْمِالخريفِعلىوجودي . وكان قد صدر للشاعر : • تعالي لنحيا معاً " شعر " دار الثقافة ، سوريا 1978 .• عاشق الغناء والنار " شعر " دار مجلة فكر ، بيروت 1981 .• الأنفاق " شعر " دار العودة واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، بيروت 1989 .• سجدة الحناء " شعر " اتحاد الكتاب الفلسطينيين ، القدس 1997 .• حريق القيامة " شعر " السلطة الوطنية الفلسطينية ، وزارة الثقافة 1999 .فيصل قرقطي












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين